صهيب بن سنان أبو يحيى
مات سنة ثمان وثلاثين وكان يسكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
حدثني عمي علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد: صهيب بن سنان بن مالك من بني أوس بن مناة من اليمن كان أصله سبي بالروم ووافوا به الموسم واشتراه عبد الله بن جدعان القرشي فأعتقه.
وأم صهيب سلمى بنت قعيد من بني عمرو بن تميم وقد كان استعمل أباه سنان بن مالك على [الأبلة].
قال أبو القاسم: ورأيت في " كتاب محمد بن عمر ": صهيب رجل
أحمر شديد الحمرة وكان ينتمي إلى النمر وكان كثير شعر الرأس مات بالمدينة في شوال سنة ثمان [وثلاثين] ودفن بالبقيع.
حدثني هارون بن موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن [عقبة] عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: صهيب بن سنان وهو من النمر بن قاسط.
حدثني ابن الأموي قال: حدثني أبي نا ابن إسحاق فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: صهيب بن سنان من النمر بن قاسط. وقتل صهيب يوم بدر عثمان بن مالك بن عبيد الله بن عثمان من بني عبد الدار بن قصي.
وفي " كتاب موسى بن عقبة " عن الزهري عثمان بن مالك من بني تميم بن مرة قتله صهيب بن سنان.
- حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان الكوفي نا أبو أسامة نا
محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: قال عمر رضي الله عنه لصهيب ح.
وحدثني سعيد بن الأموي حدثني أبي نا محمد بن عمرو نا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال: قال عمر رضي الله عنه لصهيب: ما وجدت عليك في الإسلام إلا ثلاثا: اكتنيت بأبي يحيى وقال الله تعالى {لم نجعل له من قبل سميا}. قال: نعم، وأنك لا تمسك شيئا إلا أنفقته وإنك تدعي إلى النمر بن قاسط وأنت من المهاجرين وممن أنعم الله عليه. قال: أما ما تقول من أني اكتنيت بأبي يحيى فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى وأما ما تقول: أني لا أمسك شيئا إلا أنفقته فإن الله تبارك وتعالى يقول: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين}. وأما ما تقول أني أدعي إلى النمر بن قاسط فإن العرب تسبي بعضها بعضها فسبتني طائفة من العرب بعد أن عرفت أهلي ومولدي فباعوني بسواد الكوفة فأخذت بلسانهم ولو كنت من روثة ما انتميت إلا إليها.
وهذا لفظ حديث ابن الأموي ولم يجاوز عبد الله بن عمر في حديثه عن أبي أسامة: يحيى بن عبد الرحمن ولم يقل عن [أبيه].
وقال ابن الأموي في حديثه عن أبيه.
- حدثنا هدبة بن خالد القيسي نا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {للذين أحسنوا الحستى وزيادة}. قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار [نادى منادي]: إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه فيقولون: ما هو؟! ألم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة ويجرنا عن النار فيكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله تعالى فما شيء أعطوه هو أحب إليهم من النظر إليه وهي الزيادة.
- حدثنا شيبان نا سليمان بن المغيرة نا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت
لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر وكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر وكان خيرا له.
- حدثني إبراهيم بن هانىء قال: حدثني محمد بن يزيد بن سنان قال: سمعت أبي يقول: سمعت عطاء يقول: سمعت مجاهدا يقول: سمعت سعيد بن المسيب يقول: سمعت صهيبا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما آمن بالقرآن من استحل محارمه ".
- حدثنا سويد بن سعيد نا رشدين بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عثمان بن صهيب عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: " من أشقى الأولين؟ " قال: عاقر الناقة. قال: " فمن أشقى الآخرين؟ " قال: لا علم لي يارسول الله. قال: " الذي يضربك على هذه " - وأشار بيده إلى يافوخه - فيخضب هذه من هذه - يعني لحيته -
وكان علي رضي الله عنه يقول: ألا يخرج الشقي الذي يخضب هذه - يعني لحيته - من هذه - يعني مفرق رأسه -.
مات سنة ثمان وثلاثين وكان يسكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
حدثني عمي علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد: صهيب بن سنان بن مالك من بني أوس بن مناة من اليمن كان أصله سبي بالروم ووافوا به الموسم واشتراه عبد الله بن جدعان القرشي فأعتقه.
وأم صهيب سلمى بنت قعيد من بني عمرو بن تميم وقد كان استعمل أباه سنان بن مالك على [الأبلة].
قال أبو القاسم: ورأيت في " كتاب محمد بن عمر ": صهيب رجل
أحمر شديد الحمرة وكان ينتمي إلى النمر وكان كثير شعر الرأس مات بالمدينة في شوال سنة ثمان [وثلاثين] ودفن بالبقيع.
حدثني هارون بن موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن [عقبة] عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: صهيب بن سنان وهو من النمر بن قاسط.
حدثني ابن الأموي قال: حدثني أبي نا ابن إسحاق فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: صهيب بن سنان من النمر بن قاسط. وقتل صهيب يوم بدر عثمان بن مالك بن عبيد الله بن عثمان من بني عبد الدار بن قصي.
وفي " كتاب موسى بن عقبة " عن الزهري عثمان بن مالك من بني تميم بن مرة قتله صهيب بن سنان.
- حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان الكوفي نا أبو أسامة نا
محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: قال عمر رضي الله عنه لصهيب ح.
وحدثني سعيد بن الأموي حدثني أبي نا محمد بن عمرو نا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال: قال عمر رضي الله عنه لصهيب: ما وجدت عليك في الإسلام إلا ثلاثا: اكتنيت بأبي يحيى وقال الله تعالى {لم نجعل له من قبل سميا}. قال: نعم، وأنك لا تمسك شيئا إلا أنفقته وإنك تدعي إلى النمر بن قاسط وأنت من المهاجرين وممن أنعم الله عليه. قال: أما ما تقول من أني اكتنيت بأبي يحيى فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى وأما ما تقول: أني لا أمسك شيئا إلا أنفقته فإن الله تبارك وتعالى يقول: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين}. وأما ما تقول أني أدعي إلى النمر بن قاسط فإن العرب تسبي بعضها بعضها فسبتني طائفة من العرب بعد أن عرفت أهلي ومولدي فباعوني بسواد الكوفة فأخذت بلسانهم ولو كنت من روثة ما انتميت إلا إليها.
وهذا لفظ حديث ابن الأموي ولم يجاوز عبد الله بن عمر في حديثه عن أبي أسامة: يحيى بن عبد الرحمن ولم يقل عن [أبيه].
وقال ابن الأموي في حديثه عن أبيه.
- حدثنا هدبة بن خالد القيسي نا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {للذين أحسنوا الحستى وزيادة}. قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار [نادى منادي]: إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه فيقولون: ما هو؟! ألم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة ويجرنا عن النار فيكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله تعالى فما شيء أعطوه هو أحب إليهم من النظر إليه وهي الزيادة.
- حدثنا شيبان نا سليمان بن المغيرة نا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت
لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر وكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر وكان خيرا له.
- حدثني إبراهيم بن هانىء قال: حدثني محمد بن يزيد بن سنان قال: سمعت أبي يقول: سمعت عطاء يقول: سمعت مجاهدا يقول: سمعت سعيد بن المسيب يقول: سمعت صهيبا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما آمن بالقرآن من استحل محارمه ".
- حدثنا سويد بن سعيد نا رشدين بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عثمان بن صهيب عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: " من أشقى الأولين؟ " قال: عاقر الناقة. قال: " فمن أشقى الآخرين؟ " قال: لا علم لي يارسول الله. قال: " الذي يضربك على هذه " - وأشار بيده إلى يافوخه - فيخضب هذه من هذه - يعني لحيته -
وكان علي رضي الله عنه يقول: ألا يخرج الشقي الذي يخضب هذه - يعني لحيته - من هذه - يعني مفرق رأسه -.