شريك بن عبد اللَّه بن أبي شريك النخعي
قال صالح: قال أبي: زهير وإسرائيل وزكريا في حديثهم، عن أبي إسحاق لين، سمعوا منه بآخره. وشريك كان أثبت في أبي إسحاق منهم، سمع قديمًا.
"مسائل صالح" (917)
وقال صالح: قال أبي: شريك بن عبد اللَّه، أبو عبد اللَّه.
"الأسامي والكنى" (365)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان شريك أكبر من زهير بدهر.
"سؤالات أبي داود" (18)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: لا أعلم أحدًا أروى عن عثمان بن أبي زرعة من شريك.
"سؤالات أبي داود" (391)
وقال أبو دواد: سمعت أحمد قال: زهير وزكريا وإسرائيل ما أقربهم في أبي إسحاق، في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق هو السبيعي.
قال: قلت لأحمد: شريك منهم؟
قال: شريك سمع قديمًا.
"سؤالات أبي داود" (405/ أ)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟
قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر، ويحفظ من كتابه، إلا لا ركن إلى حديثه، شريك في حديثه اختلاف، يروي عن مغيرة أحاديث عبيدة.
"سؤالات أبي داود" (405/ هـ)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان يحيى بن سعيد حدثنا عن شريك بغير شيء.
"سؤالات أبي داود" (407)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إسحاق -يعني: الأزرق- وعباد ابن العوام ويزيد كتبوا عن شريك بواسط من كتابه، كان قدم عليهم في حفر نهر.
قال أحمد: كان شريك رجلًا له عقل، فكان يحدث بعقله.
قال أحمد: سماع هؤلاء أصح عنه -يعني: سماع أهل واسط.
سمعت أحمد يقول: كأن حديث أهل واسط عن شريك لا يشبه حديث شريك.
"سؤالات أبي داود" (439)، "مسائل أبي داود" (1992)
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قدم شريك إلى واسط في حفر نهر لهم، فكتبوا عنه، وسمع من شعبة بواسط.
"مسائل ابن هانئ" (2071)
وقال ابن هانئ: قيل له: شريك؟
قال: أقدم سماعًا من إسرائيل، وإسرائيل في المشايخ أحب إلى من شريك.
"مسائل ابن هانئ" (2126)
قال المروذي: وقال: شريك حسن الرواية عن أبي إسحاق.
"العلل" رواية المروذي وغيره (24)
وقال المروذي: قلت: يحيى القطان أيش كان يقول في شريك؟
قال: كان لا يرضاه، وما ذكر عنه إلا شيئًا على المذاكرة حديثين.
"العلل" رواية المروذي وغيره (214)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال شريك عن أبي إسحاق فقال: كان ثبتًا فيه، قال شريك، وقال له إنسان: ما أكثر حديثك عن أبي إسحاق فقال: وددت أني كتبت نفسه، وكان يتلهف عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (348)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حسن بن صالح: أثبت إليَّ في الحديث من شريك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (731)
وقال عبد اللَّه: سألته أيما أحب إليك شريك، عن أبي إسحاق، عن البهي، أو زائدة، عن السدي، عن البهي؟
قال: زائدة، عن السدي، عن البهي أحب إليّ، كان زائدة إذا حدث بالحديث يتقنه، وكان شريك لا يبالي كيف حدَّث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2611)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن شريك، عن هلال بن حميد، قال وكيع: لو أخذتم في حديث شريك -أي استأنفتم- يعني: أنه كان كثير الرواية عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4087)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الأزرق قال: أخبرنا شريك، عن زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبل وهو صائم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4233)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق، عن شريك، عن إسماعيل السدي، عن البهي مولى الزبير، عن عائشة أنها قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبل وهو صائم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4234)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وقال أسود بن عامر، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة.
قال أسود: وقال مرة -يعني: شريكًا: عن السدي أو زياد بن علاقة؛ وذلك أن ابنه عبد الرحمن قال له في البيت: إنهم يذكرون عنك عن السدي، فقال: السدي أو زياد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4235)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: حدث شريك، عن مغيرة، عن شباك، أن شريحًا أجاز نكاح وصي وصي. فرده عليه جارنا عامر أبو أبي عبيدة، فقال: يا أبا عبد اللَّه إنما هو سماك.
قال أبي: وأخطأ شريك فيه، إنما هو سماك.
فقال شريك: واللَّه ما أراه يدري ما شباك من سماك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4266)
قال عبد اللَّه: قال أبي: وقد كتبت عن يحيى بن سعيد، عن شريك على غير وجه الحديث -يعني: المذاكرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5327)
وقال عبد اللَّه: قدمت من الكوفة سنة ثلاثين ومائتين، فعرضت عليه
أحاديث أبي بكر بن أبي شيبة عن شريك، فقال: عند أبي بكر بن أبي شيبة أحاديث حسان غرائب عن شريك، لو كان هاهنا سمعناها منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5546)
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: مات شريك سنة سبع وسبعين ومائة، ومولده سنة خمس وتسعين.
وسمعته يقول: شريك أكبر من سفيان بسنتين، ولد شريك سنة خمس وتسعين، وسفيان سنة ست وتسعين.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 168
وقال الفضل: سئل أبا عبد اللَّه عن شريك وإسرائيل عن أبي إسحاق أيهما أحب إليك؟
فقال: شريك أحب إليّ؛ لأن شريكا أقدم سماعًا من أبي إسحاق وأما المشايخ فإسرائيل.
وسئل أبو عوانة أثبت أو شريك؟
فقال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم، قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب كثير العجم والنقط كان ثبتا.
قيل: فشريك أو إسرائيل؟
قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم، قال: وشريك أكبر من سفيان.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 168
قال أبو طالب: وقال أحمد: شريك أقدم من إسرائيل وزهير، وذلك أنه أسنهم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176، "تاريخ بغداد" 9/ 283
قال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن شريك بن عبد اللَّه النخعي ولد في سنة خمس وتسعين.
"مسند ابن الجعد" 350
قال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: مات شريك سنة سبع وسبعين ومائة، وهو ابن اثنين وثمانين سنة.
"مسند ابن الجعد" 354، "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 403
قال معاوية بن صالح: سألت أحمد بن حنبل عن شريك فقال: كان عاقلًا صدوقًا محدثًا عندي، وكان شديدًا على أهل الريب والبدع، قديم السماع من أبي إسحاق، قبل زهير، وقبل إسرائيل.
فقلت له: إسرائيل أثبت منه؟
قال: نعم.
قلت: يحتج به؟
قال: لا تسلني عن رأي في هذا.
قلت: إسرائيل يحتج به؟
قال: أي لعمري يحتج بحديثه.
قال: وولد شريك سنة خمس وسبعين.
قلت له: كيف كان مذهبه في علي وعثمان؟
قال: لا أدري.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 194
قال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد اللَّه قال: بلغني أن شريكًا ولد سنة خمس وتسعين.
"تاريخ بغداد" 9/ 280
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت الهيثم بن خارجة يحدث أبا عبد اللَّه قال: سمعت شريكًا ببغداد يقول: لوددت أني كنت كتبت تفسير أبي إسحاق.
"تاريخ بغداد" 9/ 281
قال أبو عبيد اللَّه معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: قال: شريك بن عبد اللَّه هو صدوق ثقة، إلا أنه إذا خولف فغيره أحب إلينا.
قال أبو عبيد اللَّه: وسمعت من أحمد شبيهًا بذلك.
"تاريخ بغداد" 9/ 283
قال الفضل: وسئل أبو عبد اللَّه عن شريك وإسرائيل، عن أبي إسحاق، أيهما أحب إليك، فقال: شريك أحب إليّ؛ لأن شريكًا أقدم سماعًا من أبي إسحاق، وأما المشايخ فإسرائيل.
قال: وشريك أكبر من سفيان.
"تاريخ بغداد" 9/ 283
قال ابن هانئ: قلت له: أصحاب أبي إسحاق أيهم أحب إليك، إسرائيل عن أبي إسحاق أحب إليك، أو يونس أو أبو الأحوص، أو شريك؟
قال: أحبهم إليَّ شريك، ويختلفون على إسرائيل في حديث أبي إسحاق، وأبو الأحوص صالح الحديث، ليس هو في حديثه مثل شريك، شريك أحب إلي.
"بحر الدم" (436)
قال صالح: قال أبي: زهير وإسرائيل وزكريا في حديثهم، عن أبي إسحاق لين، سمعوا منه بآخره. وشريك كان أثبت في أبي إسحاق منهم، سمع قديمًا.
"مسائل صالح" (917)
وقال صالح: قال أبي: شريك بن عبد اللَّه، أبو عبد اللَّه.
"الأسامي والكنى" (365)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان شريك أكبر من زهير بدهر.
"سؤالات أبي داود" (18)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: لا أعلم أحدًا أروى عن عثمان بن أبي زرعة من شريك.
"سؤالات أبي داود" (391)
وقال أبو دواد: سمعت أحمد قال: زهير وزكريا وإسرائيل ما أقربهم في أبي إسحاق، في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق هو السبيعي.
قال: قلت لأحمد: شريك منهم؟
قال: شريك سمع قديمًا.
"سؤالات أبي داود" (405/ أ)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟
قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر، ويحفظ من كتابه، إلا لا ركن إلى حديثه، شريك في حديثه اختلاف، يروي عن مغيرة أحاديث عبيدة.
"سؤالات أبي داود" (405/ هـ)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان يحيى بن سعيد حدثنا عن شريك بغير شيء.
"سؤالات أبي داود" (407)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إسحاق -يعني: الأزرق- وعباد ابن العوام ويزيد كتبوا عن شريك بواسط من كتابه، كان قدم عليهم في حفر نهر.
قال أحمد: كان شريك رجلًا له عقل، فكان يحدث بعقله.
قال أحمد: سماع هؤلاء أصح عنه -يعني: سماع أهل واسط.
سمعت أحمد يقول: كأن حديث أهل واسط عن شريك لا يشبه حديث شريك.
"سؤالات أبي داود" (439)، "مسائل أبي داود" (1992)
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قدم شريك إلى واسط في حفر نهر لهم، فكتبوا عنه، وسمع من شعبة بواسط.
"مسائل ابن هانئ" (2071)
وقال ابن هانئ: قيل له: شريك؟
قال: أقدم سماعًا من إسرائيل، وإسرائيل في المشايخ أحب إلى من شريك.
"مسائل ابن هانئ" (2126)
قال المروذي: وقال: شريك حسن الرواية عن أبي إسحاق.
"العلل" رواية المروذي وغيره (24)
وقال المروذي: قلت: يحيى القطان أيش كان يقول في شريك؟
قال: كان لا يرضاه، وما ذكر عنه إلا شيئًا على المذاكرة حديثين.
"العلل" رواية المروذي وغيره (214)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال شريك عن أبي إسحاق فقال: كان ثبتًا فيه، قال شريك، وقال له إنسان: ما أكثر حديثك عن أبي إسحاق فقال: وددت أني كتبت نفسه، وكان يتلهف عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (348)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حسن بن صالح: أثبت إليَّ في الحديث من شريك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (731)
وقال عبد اللَّه: سألته أيما أحب إليك شريك، عن أبي إسحاق، عن البهي، أو زائدة، عن السدي، عن البهي؟
قال: زائدة، عن السدي، عن البهي أحب إليّ، كان زائدة إذا حدث بالحديث يتقنه، وكان شريك لا يبالي كيف حدَّث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2611)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن شريك، عن هلال بن حميد، قال وكيع: لو أخذتم في حديث شريك -أي استأنفتم- يعني: أنه كان كثير الرواية عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4087)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الأزرق قال: أخبرنا شريك، عن زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبل وهو صائم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4233)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق، عن شريك، عن إسماعيل السدي، عن البهي مولى الزبير، عن عائشة أنها قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبل وهو صائم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4234)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وقال أسود بن عامر، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة.
قال أسود: وقال مرة -يعني: شريكًا: عن السدي أو زياد بن علاقة؛ وذلك أن ابنه عبد الرحمن قال له في البيت: إنهم يذكرون عنك عن السدي، فقال: السدي أو زياد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4235)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: حدث شريك، عن مغيرة، عن شباك، أن شريحًا أجاز نكاح وصي وصي. فرده عليه جارنا عامر أبو أبي عبيدة، فقال: يا أبا عبد اللَّه إنما هو سماك.
قال أبي: وأخطأ شريك فيه، إنما هو سماك.
فقال شريك: واللَّه ما أراه يدري ما شباك من سماك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4266)
قال عبد اللَّه: قال أبي: وقد كتبت عن يحيى بن سعيد، عن شريك على غير وجه الحديث -يعني: المذاكرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5327)
وقال عبد اللَّه: قدمت من الكوفة سنة ثلاثين ومائتين، فعرضت عليه
أحاديث أبي بكر بن أبي شيبة عن شريك، فقال: عند أبي بكر بن أبي شيبة أحاديث حسان غرائب عن شريك، لو كان هاهنا سمعناها منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5546)
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: مات شريك سنة سبع وسبعين ومائة، ومولده سنة خمس وتسعين.
وسمعته يقول: شريك أكبر من سفيان بسنتين، ولد شريك سنة خمس وتسعين، وسفيان سنة ست وتسعين.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 168
وقال الفضل: سئل أبا عبد اللَّه عن شريك وإسرائيل عن أبي إسحاق أيهما أحب إليك؟
فقال: شريك أحب إليّ؛ لأن شريكا أقدم سماعًا من أبي إسحاق وأما المشايخ فإسرائيل.
وسئل أبو عوانة أثبت أو شريك؟
فقال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم، قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب كثير العجم والنقط كان ثبتا.
قيل: فشريك أو إسرائيل؟
قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم، قال: وشريك أكبر من سفيان.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 168
قال أبو طالب: وقال أحمد: شريك أقدم من إسرائيل وزهير، وذلك أنه أسنهم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176، "تاريخ بغداد" 9/ 283
قال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن شريك بن عبد اللَّه النخعي ولد في سنة خمس وتسعين.
"مسند ابن الجعد" 350
قال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: مات شريك سنة سبع وسبعين ومائة، وهو ابن اثنين وثمانين سنة.
"مسند ابن الجعد" 354، "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 403
قال معاوية بن صالح: سألت أحمد بن حنبل عن شريك فقال: كان عاقلًا صدوقًا محدثًا عندي، وكان شديدًا على أهل الريب والبدع، قديم السماع من أبي إسحاق، قبل زهير، وقبل إسرائيل.
فقلت له: إسرائيل أثبت منه؟
قال: نعم.
قلت: يحتج به؟
قال: لا تسلني عن رأي في هذا.
قلت: إسرائيل يحتج به؟
قال: أي لعمري يحتج بحديثه.
قال: وولد شريك سنة خمس وسبعين.
قلت له: كيف كان مذهبه في علي وعثمان؟
قال: لا أدري.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 194
قال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد اللَّه قال: بلغني أن شريكًا ولد سنة خمس وتسعين.
"تاريخ بغداد" 9/ 280
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت الهيثم بن خارجة يحدث أبا عبد اللَّه قال: سمعت شريكًا ببغداد يقول: لوددت أني كنت كتبت تفسير أبي إسحاق.
"تاريخ بغداد" 9/ 281
قال أبو عبيد اللَّه معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: قال: شريك بن عبد اللَّه هو صدوق ثقة، إلا أنه إذا خولف فغيره أحب إلينا.
قال أبو عبيد اللَّه: وسمعت من أحمد شبيهًا بذلك.
"تاريخ بغداد" 9/ 283
قال الفضل: وسئل أبو عبد اللَّه عن شريك وإسرائيل، عن أبي إسحاق، أيهما أحب إليك، فقال: شريك أحب إليّ؛ لأن شريكًا أقدم سماعًا من أبي إسحاق، وأما المشايخ فإسرائيل.
قال: وشريك أكبر من سفيان.
"تاريخ بغداد" 9/ 283
قال ابن هانئ: قلت له: أصحاب أبي إسحاق أيهم أحب إليك، إسرائيل عن أبي إسحاق أحب إليك، أو يونس أو أبو الأحوص، أو شريك؟
قال: أحبهم إليَّ شريك، ويختلفون على إسرائيل في حديث أبي إسحاق، وأبو الأحوص صالح الحديث، ليس هو في حديثه مثل شريك، شريك أحب إلي.
"بحر الدم" (436)