شرحبيل بن سعد الأنصاري مديني، يُكَنَّى أبا سعد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدْيَنِيِّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول سئل مُحَمد بن إسحاق عن شرحبيل بن سعد فقال نحن لا نروي عنه شَيئًا.
كتب إلي مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سمعت يَحْيى يقول: قال رجل لابن إسحاق كيف حديث شرحبيل بن سعد فقال وأحد يحدث عن شرحبيل فقال يَحْيى العجب رجل يحدث عن أهل الكتاب ويرغب عن شرحبيل بن سعد وها هنا من يحدث عنه.
قال عَمْرو وحدث عنه يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري وعاصم الأحول وفطر بن خليفة وموسى بن عقبة، وأَبُو معشر المدني وجماعة.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، حَدَّثَنا حجاج، عنِ ابن أبي ذئب، قَال: كان شرحبيل متهما قال يَحْيى، يُكَنَّى أبا سعد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس بْنُ مُحَمد، وَعَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا حجاج، عنِ ابن أبي ذئب، قَال: كان شرحبيل متهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قالَ: قُلتُ لسفيان بن عُيَينة كان شرحبيل بن سعد يفتي؟ قَال: نَعم ولم يكن بالمدينة أحد أعلم بالمغازي منه فاحتاج فكأنهم اتهموه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي سمعت سفيان وَسُئِل عن شرحبيل بن سعد
قال لم يكن بالمدينة أحد أعلم بالبدريين منه وأصابته حاجة فكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل يطلب منه الشيء فلم يعطه أن يقول لم يشهد أبوه بدرا.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: شرحبيل بن سعد وكنيته أبو سعد سمع من بن عُمَر وأبي هريرة وجابر فسمع من شرحبيل أبو معشر وسمع منه فطر بن خليفة وشرحبيل ليس هو بشَيْءٍ زاد بن أبي بكر هو ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول شرحبيل بن سعد ضعيف الحديث يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: وشرحبيل بن سعد الأنصاري ضعيف الحديث.
وقال النسائي شرحبيل بن سعد مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير بن صغير، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثَنا بشر بن عُمَر سألت مالك بن أنس عن شرحبيل قال ليس بثقة.
وأَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مصعب (ح) وحدثنا ابن صاعد، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَضْلَةَ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ والحسن بن الفرج، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بن بُكَير قالوا، حَدَّثَنا مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ لَمْ يَجِدْ ثَوْبَيْنِ فَلْيُصَلِّ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُلْتَحِفًا بِهِ فَإِنْ كَانَ الثَّوْبُ صَغِيرًا فَلْيَأْتَزِرْ بِهِ.
قال ابنُ عَدِي قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَهَذَا حديث شرحبيل بن سعد وكان مالك يكني عن اسمه.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي عَبد الرَّحِيمِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ شُرَحْبِيلَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي إِزَارٍ مُؤْتَزِرًا بِهِ فَذَكَرَ نحوه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ بُكَير وَأَنَا الْقَاسِمُ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، قالا: حَدَّثَنا مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا عَادَ الرَّجُلُ الْمَرِيضَ خَاضَ الرَّحْمَةَ حَتَّى إِذَا قَعَدَ عِنْدَهُ قَرُبَ مِنْهَا وَنَحْوَ هَذَا.
قال الشيخ: وما أخلق هذا الحديث أن يكون مثل الأول سمعه مالك عن شرحبيل فكنى عن اسمه لأنه كره أن يسميه فيرويه عنه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَهَّابِ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنَ سَعْدٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، وَهو يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مِلْحَفَةٍ مُتَعَطِّفًا بِهَا فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ تُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَهَذِهِ ثِيَابُكَ إِلَى جَنْبِكَ فَقَالَ نَعَمْ أَرَدْتُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ مِثْلُكَ فَيَرَانِي أُصَلِّي فِي ثَوْبٍ.
قال الشيخ: عاش عَبد الرحمن بن الغسيل مِئَة وستين سنة ثم أنشأ يحدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إذا اتسع الثوب فتعطف به على منكبيك ثم صل، وَإذا ضاق عن ذلك فشد به حقويك ثم صل بغير رداء.
قال الشيخ: ولشرحبيل أحاديث وليس بالكثير وفي عامة ما يرويه إنكار على أنه قد حدث عنه جماعة من أهل المدينة من أئمتهم وغيرهم إلا مالك فإنه كره الرواية عنه وكنى عن اسمه في الحديثين اللذين ذكرتهما، وَهو إلى الضعف أقرب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدْيَنِيِّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول سئل مُحَمد بن إسحاق عن شرحبيل بن سعد فقال نحن لا نروي عنه شَيئًا.
كتب إلي مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سمعت يَحْيى يقول: قال رجل لابن إسحاق كيف حديث شرحبيل بن سعد فقال وأحد يحدث عن شرحبيل فقال يَحْيى العجب رجل يحدث عن أهل الكتاب ويرغب عن شرحبيل بن سعد وها هنا من يحدث عنه.
قال عَمْرو وحدث عنه يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري وعاصم الأحول وفطر بن خليفة وموسى بن عقبة، وأَبُو معشر المدني وجماعة.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، حَدَّثَنا حجاج، عنِ ابن أبي ذئب، قَال: كان شرحبيل متهما قال يَحْيى، يُكَنَّى أبا سعد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس بْنُ مُحَمد، وَعَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا حجاج، عنِ ابن أبي ذئب، قَال: كان شرحبيل متهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قالَ: قُلتُ لسفيان بن عُيَينة كان شرحبيل بن سعد يفتي؟ قَال: نَعم ولم يكن بالمدينة أحد أعلم بالمغازي منه فاحتاج فكأنهم اتهموه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي سمعت سفيان وَسُئِل عن شرحبيل بن سعد
قال لم يكن بالمدينة أحد أعلم بالبدريين منه وأصابته حاجة فكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل يطلب منه الشيء فلم يعطه أن يقول لم يشهد أبوه بدرا.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: شرحبيل بن سعد وكنيته أبو سعد سمع من بن عُمَر وأبي هريرة وجابر فسمع من شرحبيل أبو معشر وسمع منه فطر بن خليفة وشرحبيل ليس هو بشَيْءٍ زاد بن أبي بكر هو ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول شرحبيل بن سعد ضعيف الحديث يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: وشرحبيل بن سعد الأنصاري ضعيف الحديث.
وقال النسائي شرحبيل بن سعد مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير بن صغير، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثَنا بشر بن عُمَر سألت مالك بن أنس عن شرحبيل قال ليس بثقة.
وأَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مصعب (ح) وحدثنا ابن صاعد، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَضْلَةَ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ والحسن بن الفرج، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بن بُكَير قالوا، حَدَّثَنا مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ لَمْ يَجِدْ ثَوْبَيْنِ فَلْيُصَلِّ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُلْتَحِفًا بِهِ فَإِنْ كَانَ الثَّوْبُ صَغِيرًا فَلْيَأْتَزِرْ بِهِ.
قال ابنُ عَدِي قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَهَذَا حديث شرحبيل بن سعد وكان مالك يكني عن اسمه.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي عَبد الرَّحِيمِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ شُرَحْبِيلَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي إِزَارٍ مُؤْتَزِرًا بِهِ فَذَكَرَ نحوه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ بُكَير وَأَنَا الْقَاسِمُ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، قالا: حَدَّثَنا مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا عَادَ الرَّجُلُ الْمَرِيضَ خَاضَ الرَّحْمَةَ حَتَّى إِذَا قَعَدَ عِنْدَهُ قَرُبَ مِنْهَا وَنَحْوَ هَذَا.
قال الشيخ: وما أخلق هذا الحديث أن يكون مثل الأول سمعه مالك عن شرحبيل فكنى عن اسمه لأنه كره أن يسميه فيرويه عنه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَهَّابِ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنَ سَعْدٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، وَهو يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مِلْحَفَةٍ مُتَعَطِّفًا بِهَا فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ تُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَهَذِهِ ثِيَابُكَ إِلَى جَنْبِكَ فَقَالَ نَعَمْ أَرَدْتُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ مِثْلُكَ فَيَرَانِي أُصَلِّي فِي ثَوْبٍ.
قال الشيخ: عاش عَبد الرحمن بن الغسيل مِئَة وستين سنة ثم أنشأ يحدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إذا اتسع الثوب فتعطف به على منكبيك ثم صل، وَإذا ضاق عن ذلك فشد به حقويك ثم صل بغير رداء.
قال الشيخ: ولشرحبيل أحاديث وليس بالكثير وفي عامة ما يرويه إنكار على أنه قد حدث عنه جماعة من أهل المدينة من أئمتهم وغيرهم إلا مالك فإنه كره الرواية عنه وكنى عن اسمه في الحديثين اللذين ذكرتهما، وَهو إلى الضعف أقرب.