سهل بن حنيف: وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان بدريًّا، وكان مع علي بصفين، ومات فصلى عليه فكبر عليه عليٌّ ستًّا، وقال: إنه بدري.
سهل بن حنيف
يكنى أبا ثابت البدري من الأنصار من بني عمرو بن عوف سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من عشرين حديثا.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن محمد بن إسحاق ح.
وحدثني أبو موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن حنيف.
زاد ابن إسحاق: ابن واهب بن غنم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو، [وعمرو] الذي يقال له بحرج بن خلاس بن عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني محمد بن المقري نا سفيان عن صدقة بن يسار قال: صحبت أبا أمامة بن سهل فقال: لنصحبن ابن بدر في سائر اليوم.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سهل وعثمان وعباد بنو حنيف شهد سهل بدرا وهو من بني عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا يونس عن أبي إسحاق قال: كان عمرو يقول: ادعوا لي سهلا سهلا غير حزن يعني سهل بن حنيف.
- حدثني علي بن مسلم نا وكيع نا الأعمش عن أبي وائل قال: قيل له: شهدت صفين مع علي؟ قال: نعم، وبئست الصفون. قال أبو وائل: قال سهل بن حنيف يوم صفين: أيها الناس! اتهموا رأيكم فإنا
ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه إلا أمرنا هذا.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة //// عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمرت بهما جنازة [فقاما] فقيل: [إنما هو من أهل] الأرض فقالا: [إن رسول الله صلى الله عليه وسلم] [مرت به جنازة] فقام، فقيل: إنما هي جنازة يهودي. فقال: " أليست نفسا.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا أبو خباب قال: سمعت عمير بن سعيد يقول: كبر علي على سهل بن حنيف خمسا وقال: لأهل بدر فضل على غيرهم.
- حدثنا أبو عبد الله المخزومي نا سفيان ح ونا محمد بن زنجويه نا يعلى جميعا عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل قال: صلى علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلينا فقال: إنه بدري.
- حدثني ابن زنجويه نا الفريابي نا جرير البجلي عن الشعبي عن عبد الله بن معقل عن علي: أنه صلى على سهل بن حنيف وكان بدريا فكبر ستا.
حدثنا أحمد بن زهير أخبرنا المدائني: أن سهل بن حنيف توفي سنة ثمان وثلاثين ومات بالكوفة.
يكنى أبا ثابت البدري من الأنصار من بني عمرو بن عوف سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من عشرين حديثا.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن محمد بن إسحاق ح.
وحدثني أبو موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن حنيف.
زاد ابن إسحاق: ابن واهب بن غنم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو، [وعمرو] الذي يقال له بحرج بن خلاس بن عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني محمد بن المقري نا سفيان عن صدقة بن يسار قال: صحبت أبا أمامة بن سهل فقال: لنصحبن ابن بدر في سائر اليوم.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سهل وعثمان وعباد بنو حنيف شهد سهل بدرا وهو من بني عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا يونس عن أبي إسحاق قال: كان عمرو يقول: ادعوا لي سهلا سهلا غير حزن يعني سهل بن حنيف.
- حدثني علي بن مسلم نا وكيع نا الأعمش عن أبي وائل قال: قيل له: شهدت صفين مع علي؟ قال: نعم، وبئست الصفون. قال أبو وائل: قال سهل بن حنيف يوم صفين: أيها الناس! اتهموا رأيكم فإنا
ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه إلا أمرنا هذا.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة //// عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمرت بهما جنازة [فقاما] فقيل: [إنما هو من أهل] الأرض فقالا: [إن رسول الله صلى الله عليه وسلم] [مرت به جنازة] فقام، فقيل: إنما هي جنازة يهودي. فقال: " أليست نفسا.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا أبو خباب قال: سمعت عمير بن سعيد يقول: كبر علي على سهل بن حنيف خمسا وقال: لأهل بدر فضل على غيرهم.
- حدثنا أبو عبد الله المخزومي نا سفيان ح ونا محمد بن زنجويه نا يعلى جميعا عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل قال: صلى علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلينا فقال: إنه بدري.
- حدثني ابن زنجويه نا الفريابي نا جرير البجلي عن الشعبي عن عبد الله بن معقل عن علي: أنه صلى على سهل بن حنيف وكان بدريا فكبر ستا.
حدثنا أحمد بن زهير أخبرنا المدائني: أن سهل بن حنيف توفي سنة ثمان وثلاثين ومات بالكوفة.
سهل بن حنيف
ب د ع: سهل بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم ابن ثعلبة بْن مجدعة بْن الحارث بْن عمرو بْن خناس ويقال: ابن خنساء، وقيل: حنش بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، قاله أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم.
وقال الكلبي كذلك، إلا أَنَّهُ قال: ثعلبة بْن الحارث بْن مجدعة، قدم الحارث.
وهو أنصاري أوسي، يكنى أبا سعد، وقيل: أبا سَعِيد، وقيل: أبا عَبْد اللَّهِ، وأبا الْوَلِيد، وأبا ثابت.
شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وثبت يَوْم أحد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ عَلَى الموت، وكان يرمي بالنبل عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(590) أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرِيرِيُّ، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، أخبرنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَسِيلُ، أخبرنا مَسْلَمَةُ بْنُ خَالِدٍ، عن أَبِي دُجَانَةَ السَّاعِدِيِّ، عن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَمَرَّ بِنَهْرٍ فَاغْتَسَلَ فِيهِ، وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الْجِسْمِ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدٍ مُخَبَّاةٍ، وَتَعَجَّبَ مِنْ خِلْقَتِهِ، فَلُبِطَ بِهِ، فَصُرِعَ، فَحُمِلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْمُومًا، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، فَلْيُبَرِّكْ عَلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ " ثم إن سهل بْن حنيف صحب علي بْن أَبِي طالب، حين بويع له، فلما سار علي من المدينة إِلَى البصرة، استخلفه عَلَى المدينة، وشهد معه صفين، وولاه بلاد فارس، فأخرجه أهلها، فاستعمل زياد بْن أبيه، فصالحوه، وأدوا الخراج.
ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي، وكبر عليه ستا، وقال: إنه بدري.
روى عنه ابناه: أَبُو أمامة، وعبد الملك، وعبيد بْن السباق، وَأَبُو وائل، وعبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سهل بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم ابن ثعلبة بْن مجدعة بْن الحارث بْن عمرو بْن خناس ويقال: ابن خنساء، وقيل: حنش بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، قاله أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم.
وقال الكلبي كذلك، إلا أَنَّهُ قال: ثعلبة بْن الحارث بْن مجدعة، قدم الحارث.
وهو أنصاري أوسي، يكنى أبا سعد، وقيل: أبا سَعِيد، وقيل: أبا عَبْد اللَّهِ، وأبا الْوَلِيد، وأبا ثابت.
شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وثبت يَوْم أحد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ عَلَى الموت، وكان يرمي بالنبل عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(590) أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرِيرِيُّ، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، أخبرنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَسِيلُ، أخبرنا مَسْلَمَةُ بْنُ خَالِدٍ، عن أَبِي دُجَانَةَ السَّاعِدِيِّ، عن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَمَرَّ بِنَهْرٍ فَاغْتَسَلَ فِيهِ، وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الْجِسْمِ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدٍ مُخَبَّاةٍ، وَتَعَجَّبَ مِنْ خِلْقَتِهِ، فَلُبِطَ بِهِ، فَصُرِعَ، فَحُمِلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْمُومًا، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، فَلْيُبَرِّكْ عَلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ " ثم إن سهل بْن حنيف صحب علي بْن أَبِي طالب، حين بويع له، فلما سار علي من المدينة إِلَى البصرة، استخلفه عَلَى المدينة، وشهد معه صفين، وولاه بلاد فارس، فأخرجه أهلها، فاستعمل زياد بْن أبيه، فصالحوه، وأدوا الخراج.
ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي، وكبر عليه ستا، وقال: إنه بدري.
روى عنه ابناه: أَبُو أمامة، وعبد الملك، وعبيد بْن السباق، وَأَبُو وائل، وعبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.