وَسَنِينٌ أَبُو جَمِيلَةَ صَحَّفَ فِيهِ بَعْضُ النَّاسِ، فَقَالَ بَشِيرٌ أَبُو خَمِيلَةَ وَلَمْ يُخَرِّجْ لَهُ شَيْئًا وَذُكِرَ ذَلِكَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْوَاقِدِيِّ

سنين أبو جميلة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد عام الفتح روى عنه الزهري وزيد بن أسلم سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سنين أبي جميلة في اللقيط فلم يكن عنده ثبتا ولم يكن بالمشهور عنده.

سنين أبو جميلة
- حدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: روى هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري عن سنين أبو جميلة وقد شهد سنين الفتح. قال يحيى: يعني فتح مكة.
قال يحيى: ولم يروه عبد الرزاق وإنما رواه هشام.
قال عباس: وكأن معنى هذا الحديث أن سنينا أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.

سنين أبو جميلة
ب د ع: سنين أَبُو جميلة الضمري وقيل: السلمي أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ سرايا بْن علي الفقيه، وغير واحد، قَالُوا، بإسنادهم إِلَى مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، قال: حدثنا إِبْرَاهِيم بْن موسى، أخبرنا هشام، أخبرنا معمر، عن الزُّهْرِيّ، عن أَبِي جميلة، قال: وزعم أَنَّهُ أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان معه عام الفتح، وأنه التقط منبوذًا، فأتى عمر، فسأل عنه، فأثنى عليه خير، فأنفق عليه من بيت المال، وجعل ولاءه له.
أخرجه الثلاثة سنين: تصغير سن.

سُنَيْنُ أَبُو جَمِيلَةَ رَوَى عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، الْتَقَطَ مَنْبُوذًا، فَسَأَلَ عَنْهُ عُمَرَ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا، فَأَنْفَقَ عَلَيْهِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ، وَجَعَلَ وَلَاءَهُ لَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا: ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، ثنا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ أَبَا جَمِيلَةَ، أَخْبَرَهُ، وَنَحْنُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ جُلُوسٌ قَالَ: «فَزَعَمَ أَبُو جَمِيلَةَ أَنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مَعَهُ عَامَ الْفَتْحِ»