سمرة بن جندب الغفاري
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سمرة بن جندب من بني شمخ من فزارة.
رأيت في " كتاب ابن سعد ": سمرة بن جندب بن هلال بن فزارة غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنزل بعد ذلك البصرة ثم أتى الكوفة واشترى بها دورا في بني أسد ومات بها وله بقية وعقب وبقي إلى أيام زياد.
قال أبو موسى هارون بن عبد الله: سمرة بن جندب الفزاري أبو سعد.
- حدثنا عباس بن محمد نا عفان نا أبو هلال نا عبد الله بن صبح عن محمد بن سيرين قال: كان سمرة مأمون عظيم الأمانة يحب الإسلام وأهله.
- حدثنا قطن بن نسير نا جعفر بن سليمان نا هشام عن محمد قال: كان سمرة لا يتهم في الحديث.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرني ابن المبارك عن الحسن قال: قيل لسمرة: ابنك بشم البارحة. قال: لو مات ما صليت عليه.////.
- حدثني محمد بن عمرو بن الباهلي نا ابن أبي عدي عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة قال: قال سمرة: لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما فكنت أحفظ عنه فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالا هم أسن مني ولقد صليت ورأيت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا امرأة ماتت في نفاسها فقام عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة وسطها.
- حدثني زياد بن أيوب نا هشيم أنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن أبيه: أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها وكانت امرأة
جميلة فقدمت المدينة فخطبت فجعلت تقول: لا أتزوج رجلا إلا رجلا يكفل لها بنفقة ابنها سمرة حتى يبلغ فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك. فكانت معه في الأنصار وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار في كل عام فمن بلغ منهم بعثه فعرضهم ذات عام فمر به غلام فأجازه في البعث وعرض عليه سمرة من بعده فرده فقال سمرة: يارسول الله لقد أجزت غلاما ورددتني ولو صارعني لصرعته. قال: فدونك فصارعه. قال: فصارعني فصرعته فأجازني في البعث.
- حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي نا أبو داود أنبأنا شعبة عن قتادة قال: سمعت مطرفا يقول: قيل لعمران بن حصين: هلك سمرة. قال: ما يذب الله به عن الإسلام أعظم.
- حدثنا شيبان نا جرير بن حازم قال: سمعت أبا يزيد قال: لما مرض سمرة بن جندب مرضته التي مات فيها وأخذه القر، فأوقد له كانون من بين يديه ومن خلفه وكانون عن يمينه وكانون عن شماله فجعل لا ينفعه وجعل يقول: كيف أصنع بما في جوفي حتى مات
- حدثني أحمد بن علي نا أبو محمد من ولد سمرة بن جندب نا مروان بن ضرار الفزاري قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: مات سمرة بن جندب سنة تسع وخمسين قبل معاوية بسنة.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سمرة بن جندب من بني شمخ من فزارة.
رأيت في " كتاب ابن سعد ": سمرة بن جندب بن هلال بن فزارة غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنزل بعد ذلك البصرة ثم أتى الكوفة واشترى بها دورا في بني أسد ومات بها وله بقية وعقب وبقي إلى أيام زياد.
قال أبو موسى هارون بن عبد الله: سمرة بن جندب الفزاري أبو سعد.
- حدثنا عباس بن محمد نا عفان نا أبو هلال نا عبد الله بن صبح عن محمد بن سيرين قال: كان سمرة مأمون عظيم الأمانة يحب الإسلام وأهله.
- حدثنا قطن بن نسير نا جعفر بن سليمان نا هشام عن محمد قال: كان سمرة لا يتهم في الحديث.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرني ابن المبارك عن الحسن قال: قيل لسمرة: ابنك بشم البارحة. قال: لو مات ما صليت عليه.////.
- حدثني محمد بن عمرو بن الباهلي نا ابن أبي عدي عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة قال: قال سمرة: لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما فكنت أحفظ عنه فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالا هم أسن مني ولقد صليت ورأيت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا امرأة ماتت في نفاسها فقام عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة وسطها.
- حدثني زياد بن أيوب نا هشيم أنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن أبيه: أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها وكانت امرأة
جميلة فقدمت المدينة فخطبت فجعلت تقول: لا أتزوج رجلا إلا رجلا يكفل لها بنفقة ابنها سمرة حتى يبلغ فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك. فكانت معه في الأنصار وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار في كل عام فمن بلغ منهم بعثه فعرضهم ذات عام فمر به غلام فأجازه في البعث وعرض عليه سمرة من بعده فرده فقال سمرة: يارسول الله لقد أجزت غلاما ورددتني ولو صارعني لصرعته. قال: فدونك فصارعه. قال: فصارعني فصرعته فأجازني في البعث.
- حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي نا أبو داود أنبأنا شعبة عن قتادة قال: سمعت مطرفا يقول: قيل لعمران بن حصين: هلك سمرة. قال: ما يذب الله به عن الإسلام أعظم.
- حدثنا شيبان نا جرير بن حازم قال: سمعت أبا يزيد قال: لما مرض سمرة بن جندب مرضته التي مات فيها وأخذه القر، فأوقد له كانون من بين يديه ومن خلفه وكانون عن يمينه وكانون عن شماله فجعل لا ينفعه وجعل يقول: كيف أصنع بما في جوفي حتى مات
- حدثني أحمد بن علي نا أبو محمد من ولد سمرة بن جندب نا مروان بن ضرار الفزاري قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: مات سمرة بن جندب سنة تسع وخمسين قبل معاوية بسنة.