سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ الْيَمَامِيُّ قاله ابْن مَعِين، يُكَنَّى أبا الجمل.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ المثنى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن سليمان بْن دَاوُد اليمامي فقال ليس بشَيْءٍ.
وذكره بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان سليمان بْن دَاوُد اليمامي الذي يحدث عنه سعدويه، يُقَال له: أبو الجمل.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بْن أبي كثير سمع منه سَعِيد بْن سليمان.
قال ابْن مَعِين، يُكَنَّى أبا الجمل منكر الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لا تَنْقَضِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَتَّى يَقَعَ بِهِمُ الْخَسْفُ وَالْمَسْخُ وَالْقَذْفُ قَالُوا وَمَتَى ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَال: إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ رَكِبَتِ السُّرُوجَ وَكَثُرَتُ الْقَيْنَاتُ وَشُهِدَ شَهَادَاتُ الزُّورِ وَشَرِبَ الْمُصَلِّي فِي آنِيَةِ أَهْلِ الشِّرْكِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ فَاسْتَنْفِرُوا وَاسْتَعِدُّوا وَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا فَوَضَعَهَا عَلَى جَبْهَتِهِ يَسْتُرُ وَجْهَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا
وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ قَالُوا وَمَا هُنَّ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ تُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَتَصِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ قَالَ فِإِذَا فَعْلَتُ هَذَا قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ يُدْخِلُكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ السَّمُرِيُّ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أُبِرُّ قَالَ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ وَالِدُكِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَنَى لِلَّهِ بَيْتًا يُعْبَدُ اللَّهُ فِيهِ مِنْ مَالٍ حَلالٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَخُذُوا مِنَ الشَّوَارِبِ وَانْتِفُوا الإِبِطَ وَقُصُّوا الأَظَافِيرَ وَأَحِدُّوا الْقُلْفَتَيْنِ وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ، يَا أَبَا بَكْرٍ كَيْفَ تُوتِرُ قَالَ أُوْتِرُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ قَالَ كَيِّسٌ حَذِرٌ ثُمَّ سَأَلَ عُمَر، فَقَالَ، يَا أَبَا حَفْصٍ كَيْفَ تُوتِرُ قَالَ أُوتِرُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ قوي معان.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بن أبي
كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاء أَبُو هُرَيْرَةَ يُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَيَعُودُهُ فِي شَكْوَاهُ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ، وَهو نَائِمٌ فَوَجَدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُسْتَنِدًا إِلَى صَدْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَقَدْ مَالَ عَلِيٌّ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ ضَامَّهُ إِلَيْهِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِاسِطٌ رِجْلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا ثُمَّ قَالَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا ثُمَّ قَالَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا حَتَّى مَسَّتْ أَصَابِعُ أَبِي هُرْيَرَةَ أَطْرَافَ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ اجْلِسْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَجَلَسَ فَقَالَ أَدْنِ طَرَفَ ثَوْبِكَ فَمَدَّ أَبُو هُرَيْرَةَ ثَوْبَهُ فَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ يَفْتَحُهُ وَأَدْنَاهُ مِنْ وَجْهِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُوصِيكَ يَا أَبَا هريرة خصال أَرْبَعٍ لا تَدَعْهُنَّ مَا بَقِيتَ؟ قَال: نَعم أَوْصِنِي مَا شِئْتَ قَالَ أُوصِيكَ بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْبُكُورِ إِلَيْهَا، ولاَ تَلْغُ، ولاَ تَلْهَ وَأُوصِيكَ بِصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَإِنَّهُ صَوْمُ الدَّهْرِ وَأُوصِيكَ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ لا تَدَعْهُمْا وَإِنْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَ كُلَّهُ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبُ قَالَهَا ثَلاثًا ضُمَّ إِلَيْكَ ثَوْبَكَ فَضَمَّ ثَوْبَهُ إِلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أُسِرُّ هَذَا أَمْ أُعْلِنُهُ قَالَ بَلْ أَعْلِنْهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ ثَلاثًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا فُلانَةُ بِنْتُ فُلانٍ قَالَ عَرِفْتُكِ فَمَا حَاجَتُكِ قَالَتْ حَاجَتِي أَنَّ فلان بن عَمِّي الْعَابِدِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ عَرِفْتُهُ فَمَهْ قَالَتْ يَخْطُبُنِي وَأَنَا أَكْرَهُ الرِّجَالَ فَأَخْبِرْنِي مَا حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى الزَّوْجَةِ فَإِنْ كَانَ شَيْئًا أُطِيقُهُ تَزَوَّجْتُ وَإِنْ لَمْ أُطِقْ لَمْ أَتَزَوَّجْ قَالَ مِنْ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ لَوْ سَالَ مِنْخَرَاهُ دَمًا وَقَيْحًا وَصَدِيدًا فَلَحَسَتْهُ بِلِسَانِهَا حَتَّى تُوعِبَهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ وَلَوْ كَانَ يَنْبَغِي لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا إِذَا دَخَلَ عَلْيَهَا لِمَا فَضَّلَهُ اللَّهُ عَلَيْهَا قَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ
بِالْحَقِّ لا أَتَزَوَّجُ شَيْئًا مَا بقيت في الدنيا.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، حَدَّثَنا يَحْيى بن إسحاق السليحاني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَجْرِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ.
قال الشيخ: ولسليمان بْن دَاوُد غير ما ذكرت، عَن يَحْيى بهذ الإسناد وعامة ما يروي، عَن يَحْيى بن أبي كثير يعرف وعامة ما يرويه بهذا الإسناد لا يتابعه أحد عليه.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ المثنى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن سليمان بْن دَاوُد اليمامي فقال ليس بشَيْءٍ.
وذكره بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان سليمان بْن دَاوُد اليمامي الذي يحدث عنه سعدويه، يُقَال له: أبو الجمل.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بْن أبي كثير سمع منه سَعِيد بْن سليمان.
قال ابْن مَعِين، يُكَنَّى أبا الجمل منكر الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لا تَنْقَضِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَتَّى يَقَعَ بِهِمُ الْخَسْفُ وَالْمَسْخُ وَالْقَذْفُ قَالُوا وَمَتَى ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَال: إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ رَكِبَتِ السُّرُوجَ وَكَثُرَتُ الْقَيْنَاتُ وَشُهِدَ شَهَادَاتُ الزُّورِ وَشَرِبَ الْمُصَلِّي فِي آنِيَةِ أَهْلِ الشِّرْكِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ فَاسْتَنْفِرُوا وَاسْتَعِدُّوا وَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا فَوَضَعَهَا عَلَى جَبْهَتِهِ يَسْتُرُ وَجْهَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا
وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ قَالُوا وَمَا هُنَّ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ تُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَتَصِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ قَالَ فِإِذَا فَعْلَتُ هَذَا قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ يُدْخِلُكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ السَّمُرِيُّ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أُبِرُّ قَالَ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ وَالِدُكِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَنَى لِلَّهِ بَيْتًا يُعْبَدُ اللَّهُ فِيهِ مِنْ مَالٍ حَلالٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَخُذُوا مِنَ الشَّوَارِبِ وَانْتِفُوا الإِبِطَ وَقُصُّوا الأَظَافِيرَ وَأَحِدُّوا الْقُلْفَتَيْنِ وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ، يَا أَبَا بَكْرٍ كَيْفَ تُوتِرُ قَالَ أُوْتِرُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ قَالَ كَيِّسٌ حَذِرٌ ثُمَّ سَأَلَ عُمَر، فَقَالَ، يَا أَبَا حَفْصٍ كَيْفَ تُوتِرُ قَالَ أُوتِرُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ قوي معان.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بن أبي
كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاء أَبُو هُرَيْرَةَ يُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَيَعُودُهُ فِي شَكْوَاهُ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ، وَهو نَائِمٌ فَوَجَدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُسْتَنِدًا إِلَى صَدْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَقَدْ مَالَ عَلِيٌّ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ ضَامَّهُ إِلَيْهِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِاسِطٌ رِجْلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا ثُمَّ قَالَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا ثُمَّ قَالَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا حَتَّى مَسَّتْ أَصَابِعُ أَبِي هُرْيَرَةَ أَطْرَافَ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ اجْلِسْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَجَلَسَ فَقَالَ أَدْنِ طَرَفَ ثَوْبِكَ فَمَدَّ أَبُو هُرَيْرَةَ ثَوْبَهُ فَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ يَفْتَحُهُ وَأَدْنَاهُ مِنْ وَجْهِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُوصِيكَ يَا أَبَا هريرة خصال أَرْبَعٍ لا تَدَعْهُنَّ مَا بَقِيتَ؟ قَال: نَعم أَوْصِنِي مَا شِئْتَ قَالَ أُوصِيكَ بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْبُكُورِ إِلَيْهَا، ولاَ تَلْغُ، ولاَ تَلْهَ وَأُوصِيكَ بِصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَإِنَّهُ صَوْمُ الدَّهْرِ وَأُوصِيكَ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ لا تَدَعْهُمْا وَإِنْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَ كُلَّهُ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبُ قَالَهَا ثَلاثًا ضُمَّ إِلَيْكَ ثَوْبَكَ فَضَمَّ ثَوْبَهُ إِلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أُسِرُّ هَذَا أَمْ أُعْلِنُهُ قَالَ بَلْ أَعْلِنْهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ ثَلاثًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا فُلانَةُ بِنْتُ فُلانٍ قَالَ عَرِفْتُكِ فَمَا حَاجَتُكِ قَالَتْ حَاجَتِي أَنَّ فلان بن عَمِّي الْعَابِدِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ عَرِفْتُهُ فَمَهْ قَالَتْ يَخْطُبُنِي وَأَنَا أَكْرَهُ الرِّجَالَ فَأَخْبِرْنِي مَا حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى الزَّوْجَةِ فَإِنْ كَانَ شَيْئًا أُطِيقُهُ تَزَوَّجْتُ وَإِنْ لَمْ أُطِقْ لَمْ أَتَزَوَّجْ قَالَ مِنْ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ لَوْ سَالَ مِنْخَرَاهُ دَمًا وَقَيْحًا وَصَدِيدًا فَلَحَسَتْهُ بِلِسَانِهَا حَتَّى تُوعِبَهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ وَلَوْ كَانَ يَنْبَغِي لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا إِذَا دَخَلَ عَلْيَهَا لِمَا فَضَّلَهُ اللَّهُ عَلَيْهَا قَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ
بِالْحَقِّ لا أَتَزَوَّجُ شَيْئًا مَا بقيت في الدنيا.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، حَدَّثَنا يَحْيى بن إسحاق السليحاني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَجْرِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ.
قال الشيخ: ولسليمان بْن دَاوُد غير ما ذكرت، عَن يَحْيى بهذ الإسناد وعامة ما يروي، عَن يَحْيى بن أبي كثير يعرف وعامة ما يرويه بهذا الإسناد لا يتابعه أحد عليه.