سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي
وأمه سلمى بنت سلمة بن خالد بن عدي، أنصارية حارثية، يكنى أبا عوف، شهد العقبة الأولى والعقبة الآخرة في قول جميعهم، ثم شهد بدرا والمشاهد كلها، واستعمله عمر على اليمامة، ثم توفي سنة خمس وأربعين بالمدينة، وهو ابن سبعين سنة. روى عنه محمود بن لبيد وجبيرة والد زيد بن جبيرة.
وأمه سلمى بنت سلمة بن خالد بن عدي، أنصارية حارثية، يكنى أبا عوف، شهد العقبة الأولى والعقبة الآخرة في قول جميعهم، ثم شهد بدرا والمشاهد كلها، واستعمله عمر على اليمامة، ثم توفي سنة خمس وأربعين بالمدينة، وهو ابن سبعين سنة. روى عنه محمود بن لبيد وجبيرة والد زيد بن جبيرة.
سَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشِ بْنِ زُغْبَةَ بْنِ زَعُورَا بْنِ جُشَمِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ حَاتِمٍ الْحَافِظُ، نا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ حَدِيثِ سَلَمَةِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ " أَنْ يَهُودِيًّا كَانَ فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَقَالَ لَنَا وَنَحْنُ فِي الْمَجْلِسِ: " قَدْ أَظَلَّ النَّبِيُّ الْقُرَشِيُّ الْحَرَمَ قَالَ ثُمَّ قَالَ: إِنْ يُدْرِكْهُ أَحَدٌ يُدْرِكْهُ هَذَا الصَّبِيُّ وَأَشَارَ إِلَيَّ فَقَضَى الْقَضَاءُ أَنْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمْتُ وَشَهِدْتُ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا وَأَخَّرَ اللَّهُ الْيَهُودِيَّ حَتَّى قَدِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: هَذَا هُوَ، قَالَ: إِنَّهُ لَإِيَّاهُ قُلْتُ: فَمَا لَكَ عَنِ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: وَاللَّهِ لَا أَدَعُ الْيَهُودِيَّةَ أَبَدًا "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ حَاتِمٍ الْحَافِظُ، نا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ حَدِيثِ سَلَمَةِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ " أَنْ يَهُودِيًّا كَانَ فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَقَالَ لَنَا وَنَحْنُ فِي الْمَجْلِسِ: " قَدْ أَظَلَّ النَّبِيُّ الْقُرَشِيُّ الْحَرَمَ قَالَ ثُمَّ قَالَ: إِنْ يُدْرِكْهُ أَحَدٌ يُدْرِكْهُ هَذَا الصَّبِيُّ وَأَشَارَ إِلَيَّ فَقَضَى الْقَضَاءُ أَنْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمْتُ وَشَهِدْتُ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا وَأَخَّرَ اللَّهُ الْيَهُودِيَّ حَتَّى قَدِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: هَذَا هُوَ، قَالَ: إِنَّهُ لَإِيَّاهُ قُلْتُ: فَمَا لَكَ عَنِ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: وَاللَّهِ لَا أَدَعُ الْيَهُودِيَّةَ أَبَدًا "