سلمان بن ناصر بن عمران بن محمد
ابن إسماعيل بن إسحاق بن يزيد بن زياد بن ميمون بن مهران أبو القاسم الأنصاري النيسابوري أحد تلاميذ الإمام أبي المعالي الجويني، كان مقدماً في علم الأصول والتفسير، وسمع بدمشق، وكان ذا دين وورع وتقدّم في علم الكلام. وله تصانيف في أصول الدين، وهو الذي شرح كتاب الإرشاد الذي صنفه الجويني.
حدث عن أبي الحسين محمد بن مكي بن عثمان بن عبد الله الأزدي بسنده عن أبي النضر المدني: أنه سمع كتاباً كتبه عبد الله بن أبي أوفى عمر بن عبيد الله بن معمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انتظر ذات يوم في بعض مغازيه حتى إذا مالت الشمس قام في الناس فقال: لا تمنوا لقاء العدو، فإنكم لا تدرون لعلكم تبتلون بهم " وفي رواية لعلكم لا تثبتون " وسلوا الله العافية، فإن أتوكم فاثبتوا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، ثم دعا فقال: اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم.
توفي سلمان بن ناصر سنة اثنتي عشرة وخمس مئة.
ابن إسماعيل بن إسحاق بن يزيد بن زياد بن ميمون بن مهران أبو القاسم الأنصاري النيسابوري أحد تلاميذ الإمام أبي المعالي الجويني، كان مقدماً في علم الأصول والتفسير، وسمع بدمشق، وكان ذا دين وورع وتقدّم في علم الكلام. وله تصانيف في أصول الدين، وهو الذي شرح كتاب الإرشاد الذي صنفه الجويني.
حدث عن أبي الحسين محمد بن مكي بن عثمان بن عبد الله الأزدي بسنده عن أبي النضر المدني: أنه سمع كتاباً كتبه عبد الله بن أبي أوفى عمر بن عبيد الله بن معمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انتظر ذات يوم في بعض مغازيه حتى إذا مالت الشمس قام في الناس فقال: لا تمنوا لقاء العدو، فإنكم لا تدرون لعلكم تبتلون بهم " وفي رواية لعلكم لا تثبتون " وسلوا الله العافية، فإن أتوكم فاثبتوا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، ثم دعا فقال: اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم.
توفي سلمان بن ناصر سنة اثنتي عشرة وخمس مئة.