سلمان بن عامر الضبي له صحبة روت عنه الرباب أم الرائح بنت صليع سمعت ( م ) أبي يقول ذلك قال أبو محمد والرباب بنت صليع بن عامر بنت أخي سلمان بن عامر وروى محمد بن سيرين عن سلمان بن عامر.
- سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الْعَقِيقَة عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَنهُ حَدِيثا مَوْقُوفا وَهُوَ فِي الأَصْل مَرْفُوع سَمعه من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ قَوْله مَعَ الْغُلَام عقيقته فأريقوا عَنهُ دَمًا وَأدْخل الْمَوْقُوف فِي الصَّحِيح إِلَّا أَنه لم يسْندهُ
سلمان بن عامر الضبي
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شريك عن عاصم الأحول عن حفصة ابنة سيرين عن الرباب عن عمها سلمان بن عامر الضبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من وجد التمر فليفطر عليه ومن لم يجد التمر فليفطر على الماء فإن الماء طهور.
- حدثنا عمرو بن محمد الناقد نا مروان بن معاوية ////الفزاري عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن أم الرائح بنت
صليع عن سلمان بن عامر الضبي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- وحدثناه محمد بن إسماعيل نا وكيع عن سفيان عن عاصم عن حفصة عن الرباب عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أفطر أحدكم فليفطر على - ل/أ - تمر فإن لم يجد تمرا فليشرب ماء فإنه طهور.
- حدثنا عبد الواحد بن غياث أبو بحر المربدي نا حماد بن سلمة نا أيوب وهشام بن حسان وحبيب بن الشهيد عن محمد بن سيرين عن سلمان بن عامر الضبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صدقة الرجل على قرابته صدقة وصلة.
- حدثنا أحمد بن عبدة البصري نا زهير بن هنيد السعدي نا أبو نعامة السعدي عن أشياخ من قومه ونسوة من خالاته عن سلمان بن عامر الضبي وكان جده لأمه: أن بني طهية استعدت عليه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يارسول الله! إن سلمان أغار علينا في الإسلام فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سلمان فأتاه فقال: " ياسلمان! ما تقول هؤلاء ".
قال: ما يقولون يارسول الله؟ قال: " يقولون إنك أغرت عليهم في الإسلام ". قال: لا يارسول الله! أغرت عليهم في الجاهلية وأسلمت المال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انظروا إلى المال فإن كان مخضرما فهو لسلمان وإن كان غير مخضرم فهو لبني طهية " فنظروا فإذا هو مخضرم فأحرزه سلمان. قال سلمان: فقلت: يارسول الله! إن أبي كان يقري الضيف ويكرم الجار ويفي بالذمة ويعطي في النائبة فما ينفعه ذلك؟ قال: " مات مشركا؟ " قلت: نعم. قال: " لا ينفعه ذلك " فوجم لها سلمان وولى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ردوا الشيخ فرجع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أما أنها لا تنفعه ولكنها تكون في عقبه إنهم لن يخزوا أبدا ولن يذلوا أبدا ولن يفتقروا أبدا.
قال أبو القاسم: وهذا حديث غريب لم يرو إلا من هذا الوجه.
وكان سلمان بن عامر ينزل البصرة.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة.
[باب من اسمه سليم]
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شريك عن عاصم الأحول عن حفصة ابنة سيرين عن الرباب عن عمها سلمان بن عامر الضبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من وجد التمر فليفطر عليه ومن لم يجد التمر فليفطر على الماء فإن الماء طهور.
- حدثنا عمرو بن محمد الناقد نا مروان بن معاوية ////الفزاري عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن أم الرائح بنت
صليع عن سلمان بن عامر الضبي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- وحدثناه محمد بن إسماعيل نا وكيع عن سفيان عن عاصم عن حفصة عن الرباب عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أفطر أحدكم فليفطر على - ل/أ - تمر فإن لم يجد تمرا فليشرب ماء فإنه طهور.
- حدثنا عبد الواحد بن غياث أبو بحر المربدي نا حماد بن سلمة نا أيوب وهشام بن حسان وحبيب بن الشهيد عن محمد بن سيرين عن سلمان بن عامر الضبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صدقة الرجل على قرابته صدقة وصلة.
- حدثنا أحمد بن عبدة البصري نا زهير بن هنيد السعدي نا أبو نعامة السعدي عن أشياخ من قومه ونسوة من خالاته عن سلمان بن عامر الضبي وكان جده لأمه: أن بني طهية استعدت عليه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يارسول الله! إن سلمان أغار علينا في الإسلام فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سلمان فأتاه فقال: " ياسلمان! ما تقول هؤلاء ".
قال: ما يقولون يارسول الله؟ قال: " يقولون إنك أغرت عليهم في الإسلام ". قال: لا يارسول الله! أغرت عليهم في الجاهلية وأسلمت المال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انظروا إلى المال فإن كان مخضرما فهو لسلمان وإن كان غير مخضرم فهو لبني طهية " فنظروا فإذا هو مخضرم فأحرزه سلمان. قال سلمان: فقلت: يارسول الله! إن أبي كان يقري الضيف ويكرم الجار ويفي بالذمة ويعطي في النائبة فما ينفعه ذلك؟ قال: " مات مشركا؟ " قلت: نعم. قال: " لا ينفعه ذلك " فوجم لها سلمان وولى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ردوا الشيخ فرجع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أما أنها لا تنفعه ولكنها تكون في عقبه إنهم لن يخزوا أبدا ولن يذلوا أبدا ولن يفتقروا أبدا.
قال أبو القاسم: وهذا حديث غريب لم يرو إلا من هذا الوجه.
وكان سلمان بن عامر ينزل البصرة.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة.
[باب من اسمه سليم]
سلمَان بْن عَامر الضَّبِّيّ لَهُ صُحْبَة سكن الْبَصْرَة حَدِيثه عِنْد أَهلهَا
سلمان بْن عامر الضبي،
لَهُ صحبة، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ (نا) أَبُو عَاصِمٍ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بُشَيْرٍ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ غَيْرَ مَرَّةٍ: إِنَّ سَلْمَانَ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنْ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيُقْرِي الضَّيْفَ، قَالَ: إِنَّهُ مَاتَ قَبْلَ الإِسْلامِ.
لَهُ صحبة، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ (نا) أَبُو عَاصِمٍ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بُشَيْرٍ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ غَيْرَ مَرَّةٍ: إِنَّ سَلْمَانَ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنْ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيُقْرِي الضَّيْفَ، قَالَ: إِنَّهُ مَاتَ قَبْلَ الإِسْلامِ.
سَلْمَانُ بْنُ عَامِرٍ الضَّبِّيُّ وَهُوَ سَلْمَانُ بْنُ عَامِرِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَجَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَيْمِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ ضَبَّةَ، نَزَلَ الْبَصْرَةَ وَبِهَا مَاتَ، وَقَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ: لَمْ يَكُنْ فِي الصَّحَابَةِ ضَبِّيٌّ غَيْرَهُ حَدَّثَ عَنْهُ مُحَمَّدٌ وَحَفْصَةُ ابْنَا سِيرِينَ، وَالرَّبَابُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ الرَّابِحِ بِنْتُ صُلَيْعٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَشِيرٍ وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا هِشَامٌ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنِ الرَّبَابِ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ، أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ، فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ» قَالَ هِشَامٌ: حَدَّثَنِي عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنِ الرَّبَابِ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هِشَامٌ: وَكَذَلِكَ ظَنَنْتُ: قَالَ رَوْحٌ
- وَحَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرِ الرَّبَابَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ، فَذَكَرَ الرَّبَابَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، سَمِعْتُ حَفْصَةَ بِنْتَ سِيرِينَ، تُحَدِّثُ عَنِ الرَّبَابِ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا صَامَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَى الْمَاءِ، فَإِنَّهُ طَهُورٌ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَشَرِيكٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِي آخَرِينَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ حَفْصَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، ثنا هِشَامٌ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنِ الرَّبَابِ، عَنْ سَلْمَانَ الضَّبِّيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةً فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى» رَوَاهُ قَتَادَةُ، وَيُونُسُ، وَأَيُّوبُ، وَحَبِيبٌ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، وَيَحْيَى بْنُ عَتِيقٍ، فِي آخَرِينَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ سَلْمَانَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ الرَّابِحِ بِنْتِ صُلَيْعٍ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَدَقَتُكَ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صِلَةٌ وَصَدَقَةٌ " رَوَاهُ هِشَامٌ، وَأَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ، وَعَاصِمٌ، وَقَتَادَةُ فِي آخَرِينَ، عَنْ حَفْصَةَ وَرَوَاهُ أَشْعَثُ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ سَلْمَانَ
- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي الزَّرْدِ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: «مَاتَ قَبْلَ الْإِسْلَامِ أَوْ بَعْدَ الْإِسْلَامِ؟» قَالَ: قَبْلَ الْإِسْلَامِ قَالَ: «فَإِنَّ ذَاكَ لَا يَنْفَعُهُ» قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيَّ بِهِ» قَالَ: «لَا يَنْفَعُهُ، وَلَكِنْ يَكُونُ فِي عَقِبِهِ، فَلَنْ يَذِلُّوا، وَلَنْ يُخْزَوْا، وَلَنْ يَفْتَقِرُوا أَبَدًا»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا هِشَامٌ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنِ الرَّبَابِ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ، أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ، فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ» قَالَ هِشَامٌ: حَدَّثَنِي عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنِ الرَّبَابِ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هِشَامٌ: وَكَذَلِكَ ظَنَنْتُ: قَالَ رَوْحٌ
- وَحَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرِ الرَّبَابَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ، فَذَكَرَ الرَّبَابَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، سَمِعْتُ حَفْصَةَ بِنْتَ سِيرِينَ، تُحَدِّثُ عَنِ الرَّبَابِ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا صَامَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَى الْمَاءِ، فَإِنَّهُ طَهُورٌ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَشَرِيكٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِي آخَرِينَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ حَفْصَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، ثنا هِشَامٌ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنِ الرَّبَابِ، عَنْ سَلْمَانَ الضَّبِّيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةً فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى» رَوَاهُ قَتَادَةُ، وَيُونُسُ، وَأَيُّوبُ، وَحَبِيبٌ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، وَيَحْيَى بْنُ عَتِيقٍ، فِي آخَرِينَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ سَلْمَانَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ الرَّابِحِ بِنْتِ صُلَيْعٍ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَدَقَتُكَ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صِلَةٌ وَصَدَقَةٌ " رَوَاهُ هِشَامٌ، وَأَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ، وَعَاصِمٌ، وَقَتَادَةُ فِي آخَرِينَ، عَنْ حَفْصَةَ وَرَوَاهُ أَشْعَثُ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ سَلْمَانَ
- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي الزَّرْدِ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: «مَاتَ قَبْلَ الْإِسْلَامِ أَوْ بَعْدَ الْإِسْلَامِ؟» قَالَ: قَبْلَ الْإِسْلَامِ قَالَ: «فَإِنَّ ذَاكَ لَا يَنْفَعُهُ» قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيَّ بِهِ» قَالَ: «لَا يَنْفَعُهُ، وَلَكِنْ يَكُونُ فِي عَقِبِهِ، فَلَنْ يَذِلُّوا، وَلَنْ يُخْزَوْا، وَلَنْ يَفْتَقِرُوا أَبَدًا»