زِيَادُ بنُ عِلاَقَةَ بنِ مَالِكٍ أَبُو مَالِكٍ الثَّعْلَبِيُّ
الكُوْفِيُّ، مِنَ الثِّقَاتِ المُعَمَّرِيْنَ.
يُقَالُ: إِنَّهُ أَدْرَكَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ: عَمِّهِ؛ قُطْبَةَ بنِ مَالِكٍ، وَجَرِيْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَجَلِيِّ، وَالمُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَأُسَامَةَ بنِ شَرِيْكٍ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَإِسْرَائِيْلُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَطَائِفَةٌ.
وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لابْنِ عُيَيْنَةَ.
قَالَ لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ: أَدْرَكَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
قِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَسِيْرٍ.
قُلْتُ: أَحْسِبُهُ جَاوَزَ المائَةَ، وَقَعَ لِي حَدِيْثُهُ عَالِياً.
قَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بنِ عِيْسَى المُعَدَّلِ، أَخْبَرَكُم مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الفَارِسِيُّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ،
سَمِعَ أُسَامَةَ بنَ شَرِيْكٍ يَقُوْلُ:شَهِدْتُ الأَعْرَابَ يَسْأَلُوْنَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هَلْ عَلَيْنَا مِنْ جُنَاحٍ فِي كَذَا وَكَذَا؟
فَقَالَ: (عِبَادَ اللهِ، وَضَعُ اللهُ الحَرَجَ إِلاَّ امْرَءاً اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيْهِ شَيْئاً، فَذَاكَ الَّذِي حَرِجَ) .
قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ العَبْدُ؟
قَالَ: (خُلُقٌ حَسَنٌ).
الكُوْفِيُّ، مِنَ الثِّقَاتِ المُعَمَّرِيْنَ.
يُقَالُ: إِنَّهُ أَدْرَكَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ: عَمِّهِ؛ قُطْبَةَ بنِ مَالِكٍ، وَجَرِيْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَجَلِيِّ، وَالمُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَأُسَامَةَ بنِ شَرِيْكٍ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَإِسْرَائِيْلُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَطَائِفَةٌ.
وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لابْنِ عُيَيْنَةَ.
قَالَ لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ: أَدْرَكَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
قِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَسِيْرٍ.
قُلْتُ: أَحْسِبُهُ جَاوَزَ المائَةَ، وَقَعَ لِي حَدِيْثُهُ عَالِياً.
قَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بنِ عِيْسَى المُعَدَّلِ، أَخْبَرَكُم مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الفَارِسِيُّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ،
سَمِعَ أُسَامَةَ بنَ شَرِيْكٍ يَقُوْلُ:شَهِدْتُ الأَعْرَابَ يَسْأَلُوْنَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هَلْ عَلَيْنَا مِنْ جُنَاحٍ فِي كَذَا وَكَذَا؟
فَقَالَ: (عِبَادَ اللهِ، وَضَعُ اللهُ الحَرَجَ إِلاَّ امْرَءاً اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيْهِ شَيْئاً، فَذَاكَ الَّذِي حَرِجَ) .
قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ العَبْدُ؟
قَالَ: (خُلُقٌ حَسَنٌ).