زُبَيْبُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوَّارِ بْنِ الْفَزَّاعِ بْنِ عَبْدَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ الْعَنْبَرِ الْعَنْبَرِيُّ، نَزَلَ الْبَصْرَةَ، مَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجْهَهُ، وَدَعَا لَهُ بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ، أُمُّهُ: كَلْثَمَةُ بِنْتُ بُرْثُنٍ الْعَنْبَرِيَّةُ مِنْ بَلْعَنْبَرِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا شُعَيْثُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زُبَيْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ عَلَيْهِ رَقَبَةٌ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، فَلْيُعْتِقْ مِنْ بَلْعَنْبَرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا شُعَيْثُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمَهْرَجَانِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالُوا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ بْنِ مُوسَى الضَّبِّيُّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ شُعَيْثِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، وَكَانَ قَدْ بَلَغَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةَ سَنَةٍ، سَمِعْتُ جَدِّي الزُّبَيْبَ يَقُولُ: بَعَثَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي الْعَنْبَرِ فَأَخَذُوهُمْ بِرَكِيَّةٍ نَاحِيَةَ الطَّائِفِ، فَاسْتَاقُوهُمْ إِلَى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ زُبَيْبٌ: فَرَكِبْتُ بَكْرَةً مِنْ إِبِلِي فَسَبَقْتُهُمْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، أَتَانَا جُنْدُكَ فَأَخَذُونَا، وَقَدْ كُنَّا أَسْلَمْنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، وَخَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ، ثُمَّ جَلَسْتُ عِنْدَ رَاحِلَتِي، وَبَعَثَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَدَاءٍ، فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِآكِلِهِ حَتَّى أَعْلَمَ مَا يَصْنَعُ اللهُ وَرَسُولُهُ بِالْعَنْبَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَغَدَّ، فَخَيْرًا يَصْنَعُ اللهُ وَرَسُولُهُ بِالْعَنْبَرِ» ، فَتَغَدَّيْتُ، فَلَمَّا قُدِمَ بِالْعَنْبَرِ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ لَكَ مِنْ بَيِّنَةٍ عَلَى أَنَّكُمْ قَدْ أَسْلَمْتُمْ قَبْلَ أَنْ تُؤْخَذُوا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «مَنْ بَيِّنَتُكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: سَمُرَةُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ، وَرَجُلٌ آخَرُ سَمَّاهُ، فَشَهِدَ الرَّجُلُ، وَأَبَى سَمُرَةُ أَنْ يَشْهَدَ، فَقُلْتُ لَهُ: خُدْعَةٌ سَائِرَ الْيَوْمِ، قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، يَنْبِزُنِي عِنْدَكَ؟ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ هَذَا اسْمٌ لَهُ، قَالَ: فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ: «قَدْ أَبَى هَذَا أَنْ يَشْهَدَ لَكَ، أَتَحْلِفُ مَعَ شَاهِدِكَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، فَاسْتَحْلَفَنِي فَحَلَفْتُ، فَقُلْتُ: بِاللهِ لَقَدْ أَسْلَمْنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، وَخَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْهَبُوا فَقَاسِمُوهُمْ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ، وَلَا تَمَسُّوا ذَرَارِيَّهُمْ، لَوْلَا أَنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ ضَلَالَةَ الْعَمَلِ، مَا رَزَأْنَاكُمْ عِقَالًا» رَوَاهُ الْعَلَاءُ، وَعَلِيٌّ، وَعَمَّارٌ بَنُو شُعَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِمْ شُعَيْثٍ مُطَوَّلًا بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ الْإِرْغِيَانِيُّ، ثنا سَعْدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ شُعَيْثِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي عَمَّارٌ، عَنْ جَدِّي شُعَيْثٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي زُبَيْبٌ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَنَا مِنْ زُبَيْبٍ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهَهُ، ثُمَّ أَجْرَاهَا عَلَى صَدْرِهِ، قَالَ زُبَيْبٌ: حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ كَفِّ النَّبِيِّ عَلَى سُرَّتِي، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ ارْزُقْهُ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ» رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْيَمَامِيُّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ شُعَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا شُعَيْثُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زُبَيْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ عَلَيْهِ رَقَبَةٌ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، فَلْيُعْتِقْ مِنْ بَلْعَنْبَرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا شُعَيْثُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمَهْرَجَانِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالُوا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ بْنِ مُوسَى الضَّبِّيُّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ شُعَيْثِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، وَكَانَ قَدْ بَلَغَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةَ سَنَةٍ، سَمِعْتُ جَدِّي الزُّبَيْبَ يَقُولُ: بَعَثَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي الْعَنْبَرِ فَأَخَذُوهُمْ بِرَكِيَّةٍ نَاحِيَةَ الطَّائِفِ، فَاسْتَاقُوهُمْ إِلَى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ زُبَيْبٌ: فَرَكِبْتُ بَكْرَةً مِنْ إِبِلِي فَسَبَقْتُهُمْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، أَتَانَا جُنْدُكَ فَأَخَذُونَا، وَقَدْ كُنَّا أَسْلَمْنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، وَخَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ، ثُمَّ جَلَسْتُ عِنْدَ رَاحِلَتِي، وَبَعَثَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَدَاءٍ، فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِآكِلِهِ حَتَّى أَعْلَمَ مَا يَصْنَعُ اللهُ وَرَسُولُهُ بِالْعَنْبَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَغَدَّ، فَخَيْرًا يَصْنَعُ اللهُ وَرَسُولُهُ بِالْعَنْبَرِ» ، فَتَغَدَّيْتُ، فَلَمَّا قُدِمَ بِالْعَنْبَرِ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ لَكَ مِنْ بَيِّنَةٍ عَلَى أَنَّكُمْ قَدْ أَسْلَمْتُمْ قَبْلَ أَنْ تُؤْخَذُوا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «مَنْ بَيِّنَتُكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: سَمُرَةُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ، وَرَجُلٌ آخَرُ سَمَّاهُ، فَشَهِدَ الرَّجُلُ، وَأَبَى سَمُرَةُ أَنْ يَشْهَدَ، فَقُلْتُ لَهُ: خُدْعَةٌ سَائِرَ الْيَوْمِ، قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، يَنْبِزُنِي عِنْدَكَ؟ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ هَذَا اسْمٌ لَهُ، قَالَ: فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ: «قَدْ أَبَى هَذَا أَنْ يَشْهَدَ لَكَ، أَتَحْلِفُ مَعَ شَاهِدِكَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، فَاسْتَحْلَفَنِي فَحَلَفْتُ، فَقُلْتُ: بِاللهِ لَقَدْ أَسْلَمْنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، وَخَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْهَبُوا فَقَاسِمُوهُمْ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ، وَلَا تَمَسُّوا ذَرَارِيَّهُمْ، لَوْلَا أَنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ ضَلَالَةَ الْعَمَلِ، مَا رَزَأْنَاكُمْ عِقَالًا» رَوَاهُ الْعَلَاءُ، وَعَلِيٌّ، وَعَمَّارٌ بَنُو شُعَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِمْ شُعَيْثٍ مُطَوَّلًا بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ الْإِرْغِيَانِيُّ، ثنا سَعْدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ شُعَيْثِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي عَمَّارٌ، عَنْ جَدِّي شُعَيْثٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي زُبَيْبٌ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَنَا مِنْ زُبَيْبٍ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهَهُ، ثُمَّ أَجْرَاهَا عَلَى صَدْرِهِ، قَالَ زُبَيْبٌ: حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ كَفِّ النَّبِيِّ عَلَى سُرَّتِي، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ ارْزُقْهُ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ» رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْيَمَامِيُّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ شُعَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا