رِفَاعَة بْن يحيى بْن عَبْد الله بْن رِفَاعَة بْن رَافع الْأنْصَارِيّ الزرقي من أهل الْبَصْرَة يروي عَن عَم أَبِيه معَاذ بن رِفَاعَة روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد
41377. رفاعة بن يثربي ابو رمثة التميمي1 41378. رفاعة بن يثربي ابو رمثة التيمي2 41379. رفاعة بن يثربي التميمي1 41380. رفاعة بن يثربي التيمي ابو رمثة1 41381. رفاعة بن يحيى بن عبد الله1 41382. رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة141383. رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع ابن عفراء الزرقي الانص...1 41384. رفاعة بنت ثابت1 41385. رفاعة وهي أم القاسم1 41386. رفدة بن قضاعة الغساني4 41387. رفدة بن قضاعة الغساني الشامي5 41388. رفيد1 41389. رفيدة1 41390. رفيدة الانصارية1 41391. رفيع أبو العالية الرياحي2 41392. رفيع أبو عقبة السدوسى1 41393. رفيع أبو كبير1 41394. رفيع أبو كثير1 41395. رفيع أبو كثيرة2 41396. رفيع ابو العالية4 41397. رفيع ابو العالية الرياحي3 41398. رفيع ابو عقبة السدوسي1 41399. رفيع البصري ابو العالية الرياحي1 41400. رفيع المكي1 41401. رفيع بن أبي راشد1 41402. رفيع بن خالد القيسي1 41403. رفيع بن مهران3 41404. رفيع بن مهران أبو العالية1 41405. رفيع بن مهران ابو العالية2 41406. رفيع والد عبد العزيز بن رفيع1 41407. رقاد بن ابراهيم1 41408. رقاد بن ربيعة3 41409. رقاد بن ربيعة العقيلي2 41410. رقبة بن مسقلة2 41411. رقبة بن مسقلة ابو عبد الله العبدي الكوفي...1 41412. رقبة بن مسقلة العبدي1 41413. رقبة بن مصقلة2 41414. رقبة بن مصقلة ابو عبد الله العبدي الكوفي...1 41415. رقبة بن مصقلة العبدي5 41416. رقيبة بن عقيبة1 41417. رقيبة بن عقيبة او عقيبة بن رقيبة1 41418. رقية1 41419. رقية بن مسقلة ابو عبد الله العبدي الكوفي...1 41420. رقية بنت ابي صيفي بن هاشم بن عبد مناف...1 41421. رقية بنت النبي3 41422. رقية بنت ثابت1 41423. رقية بنت ثابت بن خالد1 41424. رقية بنت رسول الله1 41425. رقية بنت كعب الاسلمية1 41426. رقيقة الثقفية2 41427. رقيقة بنت أبي صيفي1 41428. رقيقة بنت ابي صيفى بن هاشم1 41429. رقيقة بنت صيفي1 41430. رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف1 41431. رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف بن قصي...1 41432. رقيقة بنت عبد الرحمن1 41433. رقيقة بنت وهب الثقفية1 41434. رقيم بن الشابة4 41435. رقيم بن ثابت1 41436. رقيم بن ثابت الانصاري1 41437. رقيم بن ثابت بن ثعلبة1 41438. رقيم بن ثابت بن ثعلبة بن زيد1 41439. ركانة ابو محمد3 41440. ركانة بن عبد يزيد1 41441. ركانة بن عبد يزيد القرشي1 41442. ركانة بن عبد يزيد الهلالي1 41443. ركانة بن عبد يزيد بن هاشم2 41444. ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب3 41445. ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب القرشي...1 41446. ركانة بن يزيد بن هاشم بن المطلب1 41447. ركب المصري8 41448. ركب المصري كندي1 41449. ركن ابو عبد السلام الالهاني1 41450. ركن الدين أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل الصفاري...1 41451. ركن بن عبد الله1 41452. ركن بن عبد الله الدمشقي1 41453. ركن بن عبد الله الشامي5 41454. ركن بن عبد الله بن سعد1 41455. ركن بن عبد الله بن سعد ابو عبد الله الدمشقي...1 41456. ركيح بن ابي عبيدة2 41457. ركين1 41458. ركين الضبي2 41459. ركين بن الربيع1 41460. ركين بن الربيع بن عميلة1 41461. ركين بن الربيع بن عميلة الفزاري ابو الربيع...1 41462. ركين بن الربيع بن عميلة الفزاري الكوفي...1 41463. ركين بن سعيد الخثعمي1 41464. ركين بن عبد الأعلى الضبي1 41465. ركين بن عبد الاعلى الضبي1 41466. ركين بن عبد الاعلي الضبي4 41467. رمح بن نفيل الكلابي1 41468. رمح بن نفيل الكلابي4 41469. رملة1 41470. رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب2 41471. رملة بنت أبي عوف1 41472. رملة بنت ابي سفيان2 41473. رملة بنت ابي سفيان صخر بن حرب1 41474. رملة بنت ابي عوف1 41475. رملة بنت ابي عوف بن صبيرة1 41476. رملة بنت ابي عوف بن ضبيرة1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن ( م ) رفاعة بن رافع ابن عفراء الزرقي الأنصاري روى عن عم أبيه معاذ بن رفاعة روى عنه قتيبة [ابن سعيد - ] وسعيد بن عبد الجبار سمعت أبى يقول ذلك.
رفاعة بْن يحيى بْن عَبْد اللَّه بْن رفاعة بْن رافع بْن عفراء (1) الزرقي الْأَنْصَارِيّ الْمَدَنِيّ،
عَنْ عم أَبِيه معاذ بْن رفاعة، سَمِعَ منه قتيبة.
عَنْ عم أَبِيه معاذ بْن رفاعة، سَمِعَ منه قتيبة.
رِفَاعَة بْن رَافع بْن مَالك بْن العجلان بْن عَمْرو بْن عَامر بْن زُرَيْق الْأنْصَارِيّ الزرقي شهد بَدْرًا وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ بْن عفراء مَاتَ فِي أول ولَايَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان كنيته أَبُو معَاذ
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الزرقي الأنصاري
شهد بدرًا.
روى عنه: ابناه معاذ، وعبيد، وابن أخيه يحيى.
أخبرنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن إبراهيم، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
ح وأخبرنا محمد بن محمد عبد الله بن حمزة البغدادي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصايغ، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا
همام بن يحيى، وحماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع: أنه كان جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ جاء رجل فصلى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه لا تتم الصلاة لأحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله، ويمجده، ويحمده، ويقرأ من القرآن ما أذن الله له فيه، ثم يكبر فيركع» ، فذكر الحديث بطوله.
واللفظ لعفان.
رواه محمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن عجلان، وداود بن قيس وغيرهم، عن علي بن يحيى.
ورواه عبد الملك بن جريج وغيره، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
شهد بدرًا.
روى عنه: ابناه معاذ، وعبيد، وابن أخيه يحيى.
أخبرنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن إبراهيم، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
ح وأخبرنا محمد بن محمد عبد الله بن حمزة البغدادي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصايغ، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا
همام بن يحيى، وحماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع: أنه كان جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ جاء رجل فصلى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه لا تتم الصلاة لأحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله، ويمجده، ويحمده، ويقرأ من القرآن ما أذن الله له فيه، ثم يكبر فيركع» ، فذكر الحديث بطوله.
واللفظ لعفان.
رواه محمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن عجلان، وداود بن قيس وغيرهم، عن علي بن يحيى.
ورواه عبد الملك بن جريج وغيره، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي.
وأمه أم مالك بنت أبىّ بن سلول، يكنى أبا معاذ، شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد معه بدرا أخواه خلاد ومالك ابنا رافع، شهدوا ثلاثتهم بدرا. واختلف في شهود أبيهم رافع بن مالك بدرا. وشهد رفاعة بن رافع مع علي الجمل وصفين.
وتوفي في أول إمارة معاوية.
وَذَكَرَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ عَنِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:
لَمَّا خَرَجَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ كَتَبَتْ أَمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى عَلِيٍّ بِخُرُوجِهِمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: الْعَجَبُ لِطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا قَبَضَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا: نَحْنُ أَهْلُهُ وَأَوْلِيَاؤُهُ لا يُنَازِعُنَا سُلْطَانَهُ أَحَدٌ، فأبى علينا قومنا فولّوا غيرنا. وأم اللَّهِ لَوْلا مَخَافَةُ الْفُرْقَةِ وَأَنْ يَعُودَ الْكُفْرُ وَيَبُوءَ الدِّينُ لِغَيْرِنَا، فَصَبَرْنَا عَلَى [بَعْضِ الأَلَمِ، ثُمَّ لَمْ نَرَ بِحَمْدِ اللَّهِ إِلا خَيْرًا ] ، ثم وثب الناس
عَلَى عُثْمَانَ فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ بَايَعُونِي وَلَمْ أَسْتَكْرِهْ أَحَدًا، وَبَايَعَنِي طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَلَمْ يَصْبِرَا شَهْرًا كَامِلا حَتَّى خَرَجَا إِلَى الْعِرَاقِ نَاكِثَيْنِ. اللَّهمّ فَخُذْهُمَا بِفِتْنَتِهِمَا لِلْمُسْلِمِينَ. فَقَالَ رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول ومكاننا من الدين، فقلتم:
نحن المهاجرون الأولون وأولياء رَسُول اللَّهِ الأقربون، وإنا نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر ، فأنتم أعلم، وما كان بينكم، غير أنا لما رأينا الحق معمولا به، والكتاب متبعا، والسنة قائمة رضينا. ولم يكن لنا إلا ذَلِكَ. فلما رأينا الأثرة أنكرنا لرضا الله عز وجل، ثم بايعناك ولم نأل. وقد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه وأرضى، فمرنا بأمرك.
وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري فَقَالَ: يا أمير المؤمنين:
دراكها دراكها قبل الفوت ... لا وألت نفسي إن خفت الموت
يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين آخرًا كما نصرتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولا، إن الآخرة لشبيهة بالأولى ألا إن الأولى أفضلهما.
وَمِنْ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ وَالشَّعْبِيِّ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى وَغَيْرِهِمْ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ الله عنه قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل: إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعله نصرته وناصره، وما صلحت
دُنْيَا وَلا دِينٌ إِلا بِهِ، وَإِنِّي مُنِيتُ بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس فتنة يعلى ابن مُنَبِّهٍ ، وَاللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَرًا ، وَلا استأثرت بمال، ولا ملت بهوى، وإنهم ليطلبون حقا تركوه، ودما سفكوه. ولقد ولوه دوني، وَلَوْ أَنِّي كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيمَا كَانَ لَمَا أَنْكَرُوهُ، وَمَا تَبِعَةُ دَمِ عُثْمَانَ إِلا عَلَيْهِمْ ، وإنهم لهم الفئة الباغية، بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي، وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم، فَإِنْ قَبِلُوا فَالتَّوْبَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالْحَقُّ أَوْلَى مِمَّا أَفْضَوْا إِلَيْهِ . وَإِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ، وكفى به شافيا من باطل، وناصرا، والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الْحَقِّ وَأَنَّهُمْ مُبْطِلُونَ.
وأمه أم مالك بنت أبىّ بن سلول، يكنى أبا معاذ، شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد معه بدرا أخواه خلاد ومالك ابنا رافع، شهدوا ثلاثتهم بدرا. واختلف في شهود أبيهم رافع بن مالك بدرا. وشهد رفاعة بن رافع مع علي الجمل وصفين.
وتوفي في أول إمارة معاوية.
وَذَكَرَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ عَنِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:
لَمَّا خَرَجَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ كَتَبَتْ أَمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى عَلِيٍّ بِخُرُوجِهِمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: الْعَجَبُ لِطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا قَبَضَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا: نَحْنُ أَهْلُهُ وَأَوْلِيَاؤُهُ لا يُنَازِعُنَا سُلْطَانَهُ أَحَدٌ، فأبى علينا قومنا فولّوا غيرنا. وأم اللَّهِ لَوْلا مَخَافَةُ الْفُرْقَةِ وَأَنْ يَعُودَ الْكُفْرُ وَيَبُوءَ الدِّينُ لِغَيْرِنَا، فَصَبَرْنَا عَلَى [بَعْضِ الأَلَمِ، ثُمَّ لَمْ نَرَ بِحَمْدِ اللَّهِ إِلا خَيْرًا ] ، ثم وثب الناس
عَلَى عُثْمَانَ فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ بَايَعُونِي وَلَمْ أَسْتَكْرِهْ أَحَدًا، وَبَايَعَنِي طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَلَمْ يَصْبِرَا شَهْرًا كَامِلا حَتَّى خَرَجَا إِلَى الْعِرَاقِ نَاكِثَيْنِ. اللَّهمّ فَخُذْهُمَا بِفِتْنَتِهِمَا لِلْمُسْلِمِينَ. فَقَالَ رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول ومكاننا من الدين، فقلتم:
نحن المهاجرون الأولون وأولياء رَسُول اللَّهِ الأقربون، وإنا نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر ، فأنتم أعلم، وما كان بينكم، غير أنا لما رأينا الحق معمولا به، والكتاب متبعا، والسنة قائمة رضينا. ولم يكن لنا إلا ذَلِكَ. فلما رأينا الأثرة أنكرنا لرضا الله عز وجل، ثم بايعناك ولم نأل. وقد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه وأرضى، فمرنا بأمرك.
وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري فَقَالَ: يا أمير المؤمنين:
دراكها دراكها قبل الفوت ... لا وألت نفسي إن خفت الموت
يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين آخرًا كما نصرتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولا، إن الآخرة لشبيهة بالأولى ألا إن الأولى أفضلهما.
وَمِنْ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ وَالشَّعْبِيِّ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى وَغَيْرِهِمْ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ الله عنه قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل: إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعله نصرته وناصره، وما صلحت
دُنْيَا وَلا دِينٌ إِلا بِهِ، وَإِنِّي مُنِيتُ بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس فتنة يعلى ابن مُنَبِّهٍ ، وَاللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَرًا ، وَلا استأثرت بمال، ولا ملت بهوى، وإنهم ليطلبون حقا تركوه، ودما سفكوه. ولقد ولوه دوني، وَلَوْ أَنِّي كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيمَا كَانَ لَمَا أَنْكَرُوهُ، وَمَا تَبِعَةُ دَمِ عُثْمَانَ إِلا عَلَيْهِمْ ، وإنهم لهم الفئة الباغية، بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي، وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم، فَإِنْ قَبِلُوا فَالتَّوْبَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالْحَقُّ أَوْلَى مِمَّا أَفْضَوْا إِلَيْهِ . وَإِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ، وكفى به شافيا من باطل، وناصرا، والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الْحَقِّ وَأَنَّهُمْ مُبْطِلُونَ.
رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَصَبِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ، يُكَنَّى: أَبَا مُعَاذٍ، تُوُفِّيَ فِي وِلَايَةِ مُعَاوِيَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ: " فِي تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ نَقِيبٌ، وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا ".
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا، مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ ".
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ "
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي يَوْمًا وَرَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» قَالَ رَجُلٌ مِنْ وَرَائِهِ: تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ , فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا؟» قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلًا» رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَمِّ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقَالَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟» فَقَالَ: فَلَمْ يُكَلِّمْهُ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟» فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «كَيْفَ قُلْتُ؟» قَالَ: قُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدِ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا، أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمًا، قَالَ رِفَاعَةُ: وَنَحْنُ مَعَهُ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ كَالْبَدَوِيِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلَاتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» ، فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، وَيَقُولُ: «وَعَلَيْكَ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَغَاثَ النَّاسُ وَكَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلَاتَهُ لَمْ يُصَلِّ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ فِي آخِرِ ذَلِكَ: فَأَرِنِي أَوْ: عَلِّمْنِي فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ، فَقَالَ: «أَجَلْ، إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللهُ، ثُمَّ تَشَهَّدْ، فَأَقِمْ، ثُمَّ كَبِّرْ، فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ بِهِ وَإِلَّا فَاحْمَدِ اللهَ وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ، ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا، ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ قُمْ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ، وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ» ، قَالَ: فَكَانَتْ هَذِهِ أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْأُولَى، أَنَّ مَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا انْتَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ، وَلَمْ يَذْهَبْ كُلُّهَا " كَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، وَتَفَرَّدَ بِهَذِهِ اللَّفْظَةِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْهُ: فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُخْطِئُ وَأُصِيبُ، فَقَالَ: «أَجَلْ» وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ فِي آخَرِينَ، كُلُّهُمْ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلَانِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مِنْ بَدْرٍ فَفَقَدْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَادَتِ الرِّفَاقُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا: أَفِيكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَوَقَفُوا حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَدْنَاكَ، فَقَالَ: «إِنَّ أَبَا حَسَنٍ وَجَدَ مَغَصًا فِي بَطْنِهِ، فَتَخَلَّفْتُ عَلَيْهِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ فِيمَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: «هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، آمَنْتُ بِخَالِقِكَ» ، ثَلَاثًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ: " فِي تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ نَقِيبٌ، وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا ".
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا، مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ ".
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ "
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي يَوْمًا وَرَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» قَالَ رَجُلٌ مِنْ وَرَائِهِ: تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ , فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا؟» قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلًا» رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَمِّ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقَالَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟» فَقَالَ: فَلَمْ يُكَلِّمْهُ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟» فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «كَيْفَ قُلْتُ؟» قَالَ: قُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدِ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا، أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمًا، قَالَ رِفَاعَةُ: وَنَحْنُ مَعَهُ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ كَالْبَدَوِيِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلَاتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» ، فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، وَيَقُولُ: «وَعَلَيْكَ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَغَاثَ النَّاسُ وَكَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلَاتَهُ لَمْ يُصَلِّ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ فِي آخِرِ ذَلِكَ: فَأَرِنِي أَوْ: عَلِّمْنِي فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ، فَقَالَ: «أَجَلْ، إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللهُ، ثُمَّ تَشَهَّدْ، فَأَقِمْ، ثُمَّ كَبِّرْ، فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ بِهِ وَإِلَّا فَاحْمَدِ اللهَ وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ، ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا، ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ قُمْ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ، وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ» ، قَالَ: فَكَانَتْ هَذِهِ أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْأُولَى، أَنَّ مَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا انْتَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ، وَلَمْ يَذْهَبْ كُلُّهَا " كَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، وَتَفَرَّدَ بِهَذِهِ اللَّفْظَةِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْهُ: فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُخْطِئُ وَأُصِيبُ، فَقَالَ: «أَجَلْ» وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ فِي آخَرِينَ، كُلُّهُمْ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلَانِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مِنْ بَدْرٍ فَفَقَدْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَادَتِ الرِّفَاقُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا: أَفِيكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَوَقَفُوا حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَدْنَاكَ، فَقَالَ: «إِنَّ أَبَا حَسَنٍ وَجَدَ مَغَصًا فِي بَطْنِهِ، فَتَخَلَّفْتُ عَلَيْهِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ فِيمَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: «هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، آمَنْتُ بِخَالِقِكَ» ، ثَلَاثًا
رِفَاعَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَقِيلَ: زَبْرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ أَبُو لُبَابَةَ، بَدْرِيٌّ بِسَهْمِهِ، مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ: فَقِيلَ: رِفَاعَةُ، وَقِيلَ: بَشِيرٌ، وَقِيلَ: يُسَيْرٌ، خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ فَرَدَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَمِيرًا عَلَيْهَا، وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ حَدِيثُهُ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَسَلْمَانَ الْأَغَرَّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَنَافِعٍ وَغَيْرِهِمْ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: «زَعَمُوا أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ، وَالْحَارِثَ بْنَ حَاطِبٍ، خَرَجَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَجَعَهُمَا، وَأَمَّرَ أَبَا لُبَابَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَضَرَبَ لَهُمَا بِسَهْمَيْنِ مَعَ أَصْحَابِ بَدْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: «أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ زُبَيْرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ كَانَ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ فَرَدَّهُ، وَأَمَّرَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ مَعَ أَهْلِ بَدْرٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَآنِي أَبُو لُبَابَةَ، وَزَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَنَا أُطَارِدُ حَيَّةً مِنْ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ، فَقَالَ: مَهْلًا يَا عَبْدَ اللهِ «فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَقْتُلَ ذَوَاتَ الْبُيُوتِ» رَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَغَيْرُهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ الَّتِي فِي الْبُيُوتِ» وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ النَّاسُ: أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، وَجُوَيْرِيَةُ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيلُ يَقُولُ كُلُّهُمْ: عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَقَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ أَخْبَرَ ابْنَ عُمَرَ، وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ: عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ: عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا لُبَابَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ الَّتِي فِي الْبُيُوتِ "
- وَقَالَ: «كُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، أَلَا فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَامْرَأَةُ الرَّجُلِ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُ، وَعَبْدُ الرَّجُلِ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللهِ مِنْ يَوْمِ الْأَضْحَى وَمِنْ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَفِيهِ خَمْسُ خِصَالٍ: خَلَقَ اللهُ فِيهِ آدَمَ، وَفِيهِ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلَّا أَتَاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَمَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَلَا سَمَاءٍ، وَلَا أَرْضٍ، وَلَا رِيَاحٍ، وَلَا جِبَالٍ، وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: «زَعَمُوا أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ، وَالْحَارِثَ بْنَ حَاطِبٍ، خَرَجَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَجَعَهُمَا، وَأَمَّرَ أَبَا لُبَابَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَضَرَبَ لَهُمَا بِسَهْمَيْنِ مَعَ أَصْحَابِ بَدْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: «أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ زُبَيْرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ كَانَ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ فَرَدَّهُ، وَأَمَّرَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ مَعَ أَهْلِ بَدْرٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَآنِي أَبُو لُبَابَةَ، وَزَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَنَا أُطَارِدُ حَيَّةً مِنْ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ، فَقَالَ: مَهْلًا يَا عَبْدَ اللهِ «فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَقْتُلَ ذَوَاتَ الْبُيُوتِ» رَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَغَيْرُهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ الَّتِي فِي الْبُيُوتِ» وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ النَّاسُ: أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، وَجُوَيْرِيَةُ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيلُ يَقُولُ كُلُّهُمْ: عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَقَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ أَخْبَرَ ابْنَ عُمَرَ، وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ: عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ: عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا لُبَابَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ الَّتِي فِي الْبُيُوتِ "
- وَقَالَ: «كُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، أَلَا فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَامْرَأَةُ الرَّجُلِ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُ، وَعَبْدُ الرَّجُلِ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللهِ مِنْ يَوْمِ الْأَضْحَى وَمِنْ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَفِيهِ خَمْسُ خِصَالٍ: خَلَقَ اللهُ فِيهِ آدَمَ، وَفِيهِ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلَّا أَتَاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَمَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَلَا سَمَاءٍ، وَلَا أَرْضٍ، وَلَا رِيَاحٍ، وَلَا جِبَالٍ، وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، نَحْوَهُ
رفاعة بن رافع بن مالك [بن عجلان الزرقي]
- حدثني عمي علي بن عبد العزيز نا عاصم بن الفضل نا حماد بن [] نا يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري قال: كان رفاعة بدريا وكان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا.
- حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال: رفاعة بن رافع بن مالك من النقباء من نبي زريق شهد بدرا وأبوه رافع بن مالك أول من اسلم من //// الأنصار.
- حدثني محمد بن إسحاق [
] من الأنصار قال: أراه ابن ثمانين سنة كان قد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك [في مكة ثم لما] رجع إلى المدينة كسر أصنامهم وأظهر إسلامه قبل البيعة.
- حدثنا عثمان بن [] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: إني لجالس عن يمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ جاء رجل فقال: ياأمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في الغسل من الجنابة برأيه. قال: فأعجل علي به. قال: فجاء زيد فقال له عمر: لقد بلغ من أمرك أنك تفتي الناس برأيك فقال: والله ياأمير المؤمنين ما أفتيتهم برأي ولكن سمعت من أعمامي شيئا فقلت به. قال: ومن أي أعمامك؟ قال: من أبي أيوب وأبي بن كعب ورفاعة بن رافع
فالتفت إلي عمر فقال: ما يقول هذا الفتى؟ قال: قد كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نغسل. قال: أفسألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ قال: قلت: لا، قال: علي بالناس. قال: فجمع الناس. قال: فاتفق الناس أن الماء لا يكون إلا من الماء إلا ما كان من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاذ بن جبل فإنهما قالا: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل.
قال: ثم أن عليا رضي الله عنه قال: ياأمير المؤمنين إنه لا أحد أعلم بهذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه. قال: فأرسل إلى حفصة فقالت: لا علم لي ثم أرسل إلى عائشة فقالت: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. قال: فتحطم عمر رضي الله عنه فقال: لئن أخبرت بأحد [يخالط] ثم لا يغتسل [إلا أنهكته] عقوبة. قال: ثم أفاضوا في ذكر العزل. قال: فسار رجل [صحابه] الله: ما الذي قال لك؟ قال: يا أمير المؤمنين قال: فقال: عزمت عليك [] تلك المرؤدة الصغرى. قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن [] قال: ياأمير المؤمنين ليس كذلك إنها لا تكون
موؤدة حتى تمر على التارات السبع فقال له [وما هي] التارات [السبع] قال: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} إلى قوله {ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين}.
- حدثني يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح.
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر جميعا عن ابن عجلان قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد وقال ابن أبي شيبة: عن علي بن يحيى بن خلاد قالا جميعا: عن أبيه عن عمه وكان بدريا فذكر الحديث ليحيى بن سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل //// يصلي في ناحية المسجد فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه فصلى ثم جاء فسلم فرد عليه وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل. قال: ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا فقال له في الثانية أو في الثالثة: والذي بعثك بالحق لقد أجهدت نفسي فعلمني وأرني فقال له: إذا أردت أن تصلي
فتوضأ فأحسن وضوءك ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن رافعا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وما نقصت من ذلك نقصت من صلاتك.
قال أبو القاسم: وقد روى هذا الحديث محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع.
- حدثنيه علي بن مسلم نا عباد بن عباد نا محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع وكان بدريا: أن رجلا دخل المسجد فصلى والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وذكر الحديث.
- حدثنا خلف بن هشام البزار نا داود بن عبيد بن رفاعة الأنصاري ثم الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى المصلى بالمدينة فوجد الناس يتبايعون فنادى: يامعشر التجار فاستجابوا له ورفعوا إليه أعناقهم وأبصارهم فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة أحسب خلفا. قال: فجارا إلا من اتقى وبر وصدق.
- حدثني جدي نا يحيى بن إسحاق نا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبية عن عبيد بن رفاعة عن زيد بن ثابت أنه كان يقص فقال في قصصه: إن الرجل إذا خالط المرأة ولم ينزل فلا غسل عليه فقام رجل من عند زيد بن ثابت فأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره فقال عمر للرجل: [اذهب] فأتني به ليكون [عليه شهيدا] فلما جاء قال له عمر: ياعدو [نفسه]: أنت الذي تفتي الناس بغير علم. فقال زيد: ياأمير المؤمنين والله ما ابتدعته من قبل نفسي [ولكني سمعته من عمومتي. قال: أي] عمومتك. قال: أبي بن كعب وأبو أيوب ورفاعة يومئذ عند عمر [فقال: لا تنهره] ياأمير المؤمنين كنا نفعله على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم؟ قال: لا علم لي، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح وقال معاذ بن جبل: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح.
- حدثني يحيى بن سعيد نا يحيى بن سليم عن أبي خثيم عن إسماعيل بن عبيد: أنه أخبره عن أبيه عن رفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ياعمر اجمع لي قومك فجمعهم ثم دخل عليه فقال: يارسول الله قد جمعت قومي فأدخلهم عليك أم تخرج إليهم؟ قال: بل أخرج إليهم فسمعه //// [الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي فأتاهم فقام] رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم فقال: " هل [فيكم] من غير [كم؟ قالوا: فينا] حلقاؤنا وأبناء إخواننا وموالينا [فقال: حليفنا] منا وأبناء إخواننا منا أنتم تسمعون إن أوليائي يوم القيامة المتقون فإن كنتم أولئك فذلك وإلا فأنظروا لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فأعرض عنكم ثم نادى فقال: أيها الناس إن قريشا أهل أمانة من بغاهم العواثر أكبه الله المنخريه ". يقولها ثلاث مرات.
- حدثنا نعيم بن الهيصم نا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: حدثني إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أبصارهم إليه فقال: " إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق ".
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن محمد القطان قالا: نا زيد بن الحباب نا هشام بن هارون المزني الأنصاري قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم.
- حدثني جدي نا مروان بن معاوية الفزاري نا عبد الواحد بن أيمن عن أبي رفاعة الزرقي عبد الله أبي عبيد الله عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانصرف المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استووا حتى أثني على
ربي عز وجل " فصلوا وراءه صفوفا فقال: " اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ولا مباعد لما قربت ولا مقرب لما باعدت اللهم ابسط علينا من بركاتك ومن رحمتك ومن رزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يؤول ولا يزول اللهم إني أسألك التقوى يوم الغيلة والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر واجعلنا من الراشدين اللهم أمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا نادمين.
اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجسك وعذابك اللهم قاتل الكفرة أهل [الكتاب] إله الحق.
- حدثنا محمد بن بشار نا يحيى بن عبد الله بن بكير ثني عبد الله بن لهيعة حدثني عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن رفاعة بن رافع بن مالك قال سمعت أبي يقول: إن جبريل عليه السلام قال
لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أهل بدر //// [فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم من أفضل المسلمين قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة].
قال أبو القاسم: وقد روى رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
- حدثني عمي علي بن عبد العزيز نا عاصم بن الفضل نا حماد بن [] نا يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري قال: كان رفاعة بدريا وكان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا.
- حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال: رفاعة بن رافع بن مالك من النقباء من نبي زريق شهد بدرا وأبوه رافع بن مالك أول من اسلم من //// الأنصار.
- حدثني محمد بن إسحاق [
] من الأنصار قال: أراه ابن ثمانين سنة كان قد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك [في مكة ثم لما] رجع إلى المدينة كسر أصنامهم وأظهر إسلامه قبل البيعة.
- حدثنا عثمان بن [] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: إني لجالس عن يمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ جاء رجل فقال: ياأمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في الغسل من الجنابة برأيه. قال: فأعجل علي به. قال: فجاء زيد فقال له عمر: لقد بلغ من أمرك أنك تفتي الناس برأيك فقال: والله ياأمير المؤمنين ما أفتيتهم برأي ولكن سمعت من أعمامي شيئا فقلت به. قال: ومن أي أعمامك؟ قال: من أبي أيوب وأبي بن كعب ورفاعة بن رافع
فالتفت إلي عمر فقال: ما يقول هذا الفتى؟ قال: قد كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نغسل. قال: أفسألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ قال: قلت: لا، قال: علي بالناس. قال: فجمع الناس. قال: فاتفق الناس أن الماء لا يكون إلا من الماء إلا ما كان من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاذ بن جبل فإنهما قالا: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل.
قال: ثم أن عليا رضي الله عنه قال: ياأمير المؤمنين إنه لا أحد أعلم بهذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه. قال: فأرسل إلى حفصة فقالت: لا علم لي ثم أرسل إلى عائشة فقالت: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. قال: فتحطم عمر رضي الله عنه فقال: لئن أخبرت بأحد [يخالط] ثم لا يغتسل [إلا أنهكته] عقوبة. قال: ثم أفاضوا في ذكر العزل. قال: فسار رجل [صحابه] الله: ما الذي قال لك؟ قال: يا أمير المؤمنين قال: فقال: عزمت عليك [] تلك المرؤدة الصغرى. قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن [] قال: ياأمير المؤمنين ليس كذلك إنها لا تكون
موؤدة حتى تمر على التارات السبع فقال له [وما هي] التارات [السبع] قال: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} إلى قوله {ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين}.
- حدثني يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح.
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر جميعا عن ابن عجلان قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد وقال ابن أبي شيبة: عن علي بن يحيى بن خلاد قالا جميعا: عن أبيه عن عمه وكان بدريا فذكر الحديث ليحيى بن سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل //// يصلي في ناحية المسجد فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه فصلى ثم جاء فسلم فرد عليه وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل. قال: ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا فقال له في الثانية أو في الثالثة: والذي بعثك بالحق لقد أجهدت نفسي فعلمني وأرني فقال له: إذا أردت أن تصلي
فتوضأ فأحسن وضوءك ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن رافعا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وما نقصت من ذلك نقصت من صلاتك.
قال أبو القاسم: وقد روى هذا الحديث محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع.
- حدثنيه علي بن مسلم نا عباد بن عباد نا محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع وكان بدريا: أن رجلا دخل المسجد فصلى والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وذكر الحديث.
- حدثنا خلف بن هشام البزار نا داود بن عبيد بن رفاعة الأنصاري ثم الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى المصلى بالمدينة فوجد الناس يتبايعون فنادى: يامعشر التجار فاستجابوا له ورفعوا إليه أعناقهم وأبصارهم فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة أحسب خلفا. قال: فجارا إلا من اتقى وبر وصدق.
- حدثني جدي نا يحيى بن إسحاق نا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبية عن عبيد بن رفاعة عن زيد بن ثابت أنه كان يقص فقال في قصصه: إن الرجل إذا خالط المرأة ولم ينزل فلا غسل عليه فقام رجل من عند زيد بن ثابت فأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره فقال عمر للرجل: [اذهب] فأتني به ليكون [عليه شهيدا] فلما جاء قال له عمر: ياعدو [نفسه]: أنت الذي تفتي الناس بغير علم. فقال زيد: ياأمير المؤمنين والله ما ابتدعته من قبل نفسي [ولكني سمعته من عمومتي. قال: أي] عمومتك. قال: أبي بن كعب وأبو أيوب ورفاعة يومئذ عند عمر [فقال: لا تنهره] ياأمير المؤمنين كنا نفعله على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم؟ قال: لا علم لي، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح وقال معاذ بن جبل: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح.
- حدثني يحيى بن سعيد نا يحيى بن سليم عن أبي خثيم عن إسماعيل بن عبيد: أنه أخبره عن أبيه عن رفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ياعمر اجمع لي قومك فجمعهم ثم دخل عليه فقال: يارسول الله قد جمعت قومي فأدخلهم عليك أم تخرج إليهم؟ قال: بل أخرج إليهم فسمعه //// [الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي فأتاهم فقام] رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم فقال: " هل [فيكم] من غير [كم؟ قالوا: فينا] حلقاؤنا وأبناء إخواننا وموالينا [فقال: حليفنا] منا وأبناء إخواننا منا أنتم تسمعون إن أوليائي يوم القيامة المتقون فإن كنتم أولئك فذلك وإلا فأنظروا لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فأعرض عنكم ثم نادى فقال: أيها الناس إن قريشا أهل أمانة من بغاهم العواثر أكبه الله المنخريه ". يقولها ثلاث مرات.
- حدثنا نعيم بن الهيصم نا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: حدثني إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أبصارهم إليه فقال: " إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق ".
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن محمد القطان قالا: نا زيد بن الحباب نا هشام بن هارون المزني الأنصاري قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم.
- حدثني جدي نا مروان بن معاوية الفزاري نا عبد الواحد بن أيمن عن أبي رفاعة الزرقي عبد الله أبي عبيد الله عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانصرف المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استووا حتى أثني على
ربي عز وجل " فصلوا وراءه صفوفا فقال: " اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ولا مباعد لما قربت ولا مقرب لما باعدت اللهم ابسط علينا من بركاتك ومن رحمتك ومن رزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يؤول ولا يزول اللهم إني أسألك التقوى يوم الغيلة والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر واجعلنا من الراشدين اللهم أمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا نادمين.
اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجسك وعذابك اللهم قاتل الكفرة أهل [الكتاب] إله الحق.
- حدثنا محمد بن بشار نا يحيى بن عبد الله بن بكير ثني عبد الله بن لهيعة حدثني عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن رفاعة بن رافع بن مالك قال سمعت أبي يقول: إن جبريل عليه السلام قال
لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أهل بدر //// [فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم من أفضل المسلمين قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة].
قال أبو القاسم: وقد روى رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
رفاعة بن زيد الجذامي، ثم الضبيبي
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وكتب له كتابًا.
رواه ابن إسحاق، عن حميد بن رويمان.
روى عنه: أبو هريرة، وحميد.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني ثور بن زيد، عن سالم مولى عبد الله بن مطيع، عن أبي هريرة قال: انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خيبر إلى وادي القرى، ومعه غلام له، أهداه له رفاعة بن زيد الجذامي، فبينا هو يضع رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصيلا مع
مغترب الشمس، أتاه سهم غرب، ما ندري به، فقتله السهم الذي لا يدرى من رمى به، فقلنا: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده، إن شملته الآن لتحترق عليه في النار، غلها من فيء المسلمين يوم خيبر، فجاء رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعًا حين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقال: يا رسول الله، أصبت شراكين لنعلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعدلك مثلهما من النار.
هذا حديث مشهور عن ابن إسحاق.
ورواه مالك بن أنس في الموطأ، عن ثور بن زيد، عن سالم مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوهاب النصري، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا ابن عياش، قال: حدثنا حميد بن رومان، عن زياد بن سعد بن رفاعة بن زيد أراه ذكر عن أبيه: أن رفاعة بن زيد كان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرة من قومه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين منزلك؟ قال: بينك وبين الشام، فقال النبي عليه السلام: انطلق بكتابي هذا إليهم وكن رسولي إليهم، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا فيه: هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد، إني بعثته إلى قومه عامة، ومن دخل فيهم، يدعوهم إلى الله وإلى رسوله، فمن أقبل ففي حزب الله، ومن أدبر فله أمان شهرين، فأتاهم بكتاب رسول الله، فأجابوه وبايعوه وأسلموا على يديه.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وكتب له كتابًا.
رواه ابن إسحاق، عن حميد بن رويمان.
روى عنه: أبو هريرة، وحميد.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني ثور بن زيد، عن سالم مولى عبد الله بن مطيع، عن أبي هريرة قال: انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خيبر إلى وادي القرى، ومعه غلام له، أهداه له رفاعة بن زيد الجذامي، فبينا هو يضع رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصيلا مع
مغترب الشمس، أتاه سهم غرب، ما ندري به، فقتله السهم الذي لا يدرى من رمى به، فقلنا: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده، إن شملته الآن لتحترق عليه في النار، غلها من فيء المسلمين يوم خيبر، فجاء رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعًا حين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقال: يا رسول الله، أصبت شراكين لنعلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعدلك مثلهما من النار.
هذا حديث مشهور عن ابن إسحاق.
ورواه مالك بن أنس في الموطأ، عن ثور بن زيد، عن سالم مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوهاب النصري، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا ابن عياش، قال: حدثنا حميد بن رومان، عن زياد بن سعد بن رفاعة بن زيد أراه ذكر عن أبيه: أن رفاعة بن زيد كان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرة من قومه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين منزلك؟ قال: بينك وبين الشام، فقال النبي عليه السلام: انطلق بكتابي هذا إليهم وكن رسولي إليهم، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا فيه: هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد، إني بعثته إلى قومه عامة، ومن دخل فيهم، يدعوهم إلى الله وإلى رسوله، فمن أقبل ففي حزب الله، ومن أدبر فله أمان شهرين، فأتاهم بكتاب رسول الله، فأجابوه وبايعوه وأسلموا على يديه.
رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ، ثُمَّ الضُّبَيْبِيُّ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ، فَأَهْدَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامًا اسْمُهُ: مِدْعَمٌ، وَكَتَبَ لِرَفَاعَةَ كِتَابًا لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي ثَوْرٌ، عَنْ سَالِمٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مُطِيعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا انْصَرَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ إِلَى «وَادِي الْقُرَى» نَزَلْنَا بِهَا أُصُلًا مَعَ مَغَارِبِ الشَّمْسِ، وَمَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامٌ لَهُ أَهْدَاهُ لَهُ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ ثُمَّ الضُّبَيْبِيُّ، قَالَ: فَوَاللهِ، إِنَّهُ لَيَضَعُ رَحْلَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَأَصَابَهُ فَقَتَلَهُ، فَقُلْنَا لَهُ: هَنِيئًا لَهُ الْجَنَّةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ شَمِيلَتَهُ الْآنَ لَتَحْتَرِقُ عَلَيْهِ فِي النَّارِ» ، وَكَانَ غَلَّهَا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ خَيْبَرَ، قَالَ: فَسَمِعَهَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَصَبْتُ شِرَاكَيْنِ لِنَعْلَيْنِ لِي، قَالَ: فَقَالَ: «يُقَدَّ لَكَ مِثْلُهُمَا مِنَ النَّارِ» رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ ثَوْرٍ نَحْوَهُ، وَلَمْ يُسَمِّ رِفَاعَةَ وَسَمَّى الْغُلَامَ مِدْعَمًا وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ ثَوْرٍ، نَحْوَهُ، وَلَمْ يُسَمِّ رِفَاعَةَ، وَقَالَ: وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: " قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هُدْنَةِ الْحُدَيْبِيَةِ قَبْلَ خَيْبَرَ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ ثُمَّ الضُّبَيْبِيُّ، فَأَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامًا، فَأَسْلَمَ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا فِيهِ: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ لِرَفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ، إِنِّي بَعَثْتُهُ إِلَى قَوْمِهِ عَامَّةً، وَمَنْ دَخَلَ فِيهِمْ، يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، فَمَنْ أَقْبَلَ فَفِي حِزْبِ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ أَدْبَرَ فَلَهُ أَمَانُ شَهْرَيْنِ» فَلَمَّا قَدِمَ رِفَاعَةُ إِلَى قَوْمِهِ أَجَابُوا وَأَسْلَمُوا "
- رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ رُومَانَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ، أُرَاهُ ذَكَرَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ قَدْ قَدِمَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيْنَ مَنْزِلُكَ؟» فَقَالَ: فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّامِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْطَلِقْ بِكِتَابِي هَذَا إِلَيْهِمْ، وَكُنْ رَسُولِي إِلَيْهِمْ» وَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ كِتَابًا فِيهِ: «هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ» ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
- حُدِّثْنَاهُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ البَّصْرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، بِهِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي ثَوْرٌ، عَنْ سَالِمٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مُطِيعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا انْصَرَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ إِلَى «وَادِي الْقُرَى» نَزَلْنَا بِهَا أُصُلًا مَعَ مَغَارِبِ الشَّمْسِ، وَمَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامٌ لَهُ أَهْدَاهُ لَهُ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ ثُمَّ الضُّبَيْبِيُّ، قَالَ: فَوَاللهِ، إِنَّهُ لَيَضَعُ رَحْلَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَأَصَابَهُ فَقَتَلَهُ، فَقُلْنَا لَهُ: هَنِيئًا لَهُ الْجَنَّةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ شَمِيلَتَهُ الْآنَ لَتَحْتَرِقُ عَلَيْهِ فِي النَّارِ» ، وَكَانَ غَلَّهَا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ خَيْبَرَ، قَالَ: فَسَمِعَهَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَصَبْتُ شِرَاكَيْنِ لِنَعْلَيْنِ لِي، قَالَ: فَقَالَ: «يُقَدَّ لَكَ مِثْلُهُمَا مِنَ النَّارِ» رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ ثَوْرٍ نَحْوَهُ، وَلَمْ يُسَمِّ رِفَاعَةَ وَسَمَّى الْغُلَامَ مِدْعَمًا وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ ثَوْرٍ، نَحْوَهُ، وَلَمْ يُسَمِّ رِفَاعَةَ، وَقَالَ: وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: " قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هُدْنَةِ الْحُدَيْبِيَةِ قَبْلَ خَيْبَرَ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ ثُمَّ الضُّبَيْبِيُّ، فَأَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامًا، فَأَسْلَمَ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا فِيهِ: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ لِرَفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ، إِنِّي بَعَثْتُهُ إِلَى قَوْمِهِ عَامَّةً، وَمَنْ دَخَلَ فِيهِمْ، يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، فَمَنْ أَقْبَلَ فَفِي حِزْبِ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ أَدْبَرَ فَلَهُ أَمَانُ شَهْرَيْنِ» فَلَمَّا قَدِمَ رِفَاعَةُ إِلَى قَوْمِهِ أَجَابُوا وَأَسْلَمُوا "
- رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ رُومَانَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ، أُرَاهُ ذَكَرَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ قَدْ قَدِمَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيْنَ مَنْزِلُكَ؟» فَقَالَ: فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّامِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْطَلِقْ بِكِتَابِي هَذَا إِلَيْهِمْ، وَكُنْ رَسُولِي إِلَيْهِمْ» وَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ كِتَابًا فِيهِ: «هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ» ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
- حُدِّثْنَاهُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ البَّصْرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، بِهِ
رفاعة بن عرابة الجهني
: عداده في أهل الحجاز.
روى عنه: عطاء بن يسار.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد، ثم ذكر الحديث بطوله.
رواه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبان بن يزيد، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، ومعمر بن راشد وغيرهم، عن يحيى بن أبي كثير.
: عداده في أهل الحجاز.
روى عنه: عطاء بن يسار.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد، ثم ذكر الحديث بطوله.
رواه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبان بن يزيد، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، ومعمر بن راشد وغيرهم، عن يحيى بن أبي كثير.
رفاعة بْن عرابة الجهني،
يعد فِي أهل الحجاز، قَالَ
مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ (1) عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَنْ هلال بْن أَبِي ميمونة عَنْ عطاء بْن يسار أن رفاعة الجهني قَالَ: أقبلنا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كنا بالكديد أو قديد جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فأذن لهم، وقال بعضهم: رفاعة بْن عرادة (2) .
يعد فِي أهل الحجاز، قَالَ
مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ (1) عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَنْ هلال بْن أَبِي ميمونة عَنْ عطاء بْن يسار أن رفاعة الجهني قَالَ: أقبلنا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كنا بالكديد أو قديد جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فأذن لهم، وقال بعضهم: رفاعة بْن عرادة (2) .
رفاعة بن عرابة الجهني.
- حدثني جدي نا يزيد بن هارون نا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي [ميمونة عن عطاء بن] يسار عن رفاعة الجهني قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما بلغنا رأس غزاتنا أو كنا في بعض الطريق جعل رجال يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأذن لهم فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر " فلم ير من القوم عند ذلك إلا باكيا فقال رجل: يارسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا قال: " وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة ومن مات يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مستيقنا بها ثم سدد إلا سلك في الجنة ".
- حدثني [عن يزيد] عن هشام بن يحيى عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة [بن عرابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم] قال: إذا ذهب ثلثا الليل ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا [فيقول: لا أسأل عن عبادي] أحدا غيري من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له؟ من ذا الذي يستكشف النظير فأكشفها حتى ينفجر الصبح.
- حدثني هارون بن عبد الله نا أبو داود وعبد الصمد عن هشام بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل الحديثين عن يزيد عن هشام جميعا.
قال أبو القاسم عبد الله بن محمد: وقد رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي
كثير وجوده.
- حدثني زياد بن أيوب نا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن //// [الأوزاعي] قال [عن يحيى بن هلال عن] عطاء بن يسار قال: حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال: [أقبلنا مع] رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: هلال بن أبي ميمونة الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير حديث رفاعة هذا هو هلال بن أسامة روى عنه مالك بن أنس.
- حدثنا بذلك مصعب الزبير قال: حدثني مالك بن أنس عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عمر بن الحكم عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا غير حديث رفاعة بن عرابة الجهني.
قال أبو القاسم: وأحسب أن رفاعة بن عرابة كان يسكن المدينة ولا أعلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذين الحديثين وروى عن هلال بن أبي ميمونة فليح بن سليمان سماه هلال بن علي
- حدثني جدي نا يزيد بن هارون نا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي [ميمونة عن عطاء بن] يسار عن رفاعة الجهني قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما بلغنا رأس غزاتنا أو كنا في بعض الطريق جعل رجال يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأذن لهم فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر " فلم ير من القوم عند ذلك إلا باكيا فقال رجل: يارسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا قال: " وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة ومن مات يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مستيقنا بها ثم سدد إلا سلك في الجنة ".
- حدثني [عن يزيد] عن هشام بن يحيى عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة [بن عرابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم] قال: إذا ذهب ثلثا الليل ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا [فيقول: لا أسأل عن عبادي] أحدا غيري من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له؟ من ذا الذي يستكشف النظير فأكشفها حتى ينفجر الصبح.
- حدثني هارون بن عبد الله نا أبو داود وعبد الصمد عن هشام بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل الحديثين عن يزيد عن هشام جميعا.
قال أبو القاسم عبد الله بن محمد: وقد رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي
كثير وجوده.
- حدثني زياد بن أيوب نا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن //// [الأوزاعي] قال [عن يحيى بن هلال عن] عطاء بن يسار قال: حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال: [أقبلنا مع] رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: هلال بن أبي ميمونة الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير حديث رفاعة هذا هو هلال بن أسامة روى عنه مالك بن أنس.
- حدثنا بذلك مصعب الزبير قال: حدثني مالك بن أنس عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عمر بن الحكم عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا غير حديث رفاعة بن عرابة الجهني.
قال أبو القاسم: وأحسب أن رفاعة بن عرابة كان يسكن المدينة ولا أعلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذين الحديثين وروى عن هلال بن أبي ميمونة فليح بن سليمان سماه هلال بن علي
رِفَاعَةُ بْنُ عَرَابَةَ الْجُهَنِيُّ عِدَادُهُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ، رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ أَوْ قَالَ: بِقُدَيْدٍ جَعَلَ رِجَالٌ مِنَّا يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ، حَمِدَ اللهَ، وَقَالَ: «خَيْرًا» ، ثُمَّ قَالَ: «مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللهِ أَبْغَضُ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ؟» فَلَمْ نَرَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذِهِ لَسَفِيهٌ، قَالَ: فَحَمِدَ اللهَ، وَقَالَ: «خَيْرًا» وَقَالَ: «أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سَلَكَ فِي الْجَنَّةِ»
- قَالَ: «وَوَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذَرَارِيكُمْ مَسَاكِنَ الْجَنَّةِ» رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَأَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، وَحَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، وَمَعْمَرٌ، وَأَبُو أُمَيَّةَ الْحَبَطِيُّ وَغَيْرُهُمْ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَا: ثنا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ» أَوْ قَالَ: " ثُلُثَا اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، وَقَالَ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرْ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَهُ، مِنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِهِ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ، رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ أَوْ قَالَ: بِقُدَيْدٍ جَعَلَ رِجَالٌ مِنَّا يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ، حَمِدَ اللهَ، وَقَالَ: «خَيْرًا» ، ثُمَّ قَالَ: «مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللهِ أَبْغَضُ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ؟» فَلَمْ نَرَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذِهِ لَسَفِيهٌ، قَالَ: فَحَمِدَ اللهَ، وَقَالَ: «خَيْرًا» وَقَالَ: «أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سَلَكَ فِي الْجَنَّةِ»
- قَالَ: «وَوَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذَرَارِيكُمْ مَسَاكِنَ الْجَنَّةِ» رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَأَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، وَحَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، وَمَعْمَرٌ، وَأَبُو أُمَيَّةَ الْحَبَطِيُّ وَغَيْرُهُمْ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَا: ثنا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ» أَوْ قَالَ: " ثُلُثَا اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، وَقَالَ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرْ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَهُ، مِنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِهِ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ "
رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر الأنصاري الأوسي
ويقال: بشير بن عبد المنذر، أبو لبابة، من بني عمرو بن عوف، شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سماه ابن أبي خيثمة، عن أحمد بن حنبل.
روى عنه: عبد الله بن عمر، وابنه عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، وسعيد بن المسيب، ونافع مولى ابن عمر.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا بكير بن أبي بكير بن أخي جويرية، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن هشام بن حسان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يأمر بقتل الحيات، حتى أخبره أبو لبابة بن عبد المنذر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الحيات التي تكون في البيت.
وحدث أن النبي عليه السلام ذهب ليستلم الحجر فلدغته عقرب، فقال:
«مالك لعنك الله» ، لو كنت تاركًا أحدًا لتركت النبي صلى الله عليه وسلم.
الحديث الأول في قتل الحيات مشهور، رواه جماعة عن نافع، منهم من قال: عن ابن عمر، ومنهم من قال: عن نافع، عن أبي لبابة.
والحديث الآخر في العقرب غريب، تفرد به بكير.
فممن قال عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي لبابة قصة الحية: يحيى بن سعيد، وجرير بن حازم، ومالك بن أنس، وجويرية بن أسماء، وعبد الله بن سليمان الطويل.
وممن قال عن نافع، أنا أبا لبابة أخبر ابن عمر: عبيد الله بن عمر، والليث بن سعد، وأسامة بن زيد.
وقال إسحاق بن وهب، عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي أمامة، كذا قال.
ورواه إسحاق بن سليمان، عن حنظلة، عن القاسم، قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت أبا لبابة، فذكر الحديث.
ويقال: بشير بن عبد المنذر، أبو لبابة، من بني عمرو بن عوف، شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سماه ابن أبي خيثمة، عن أحمد بن حنبل.
روى عنه: عبد الله بن عمر، وابنه عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، وسعيد بن المسيب، ونافع مولى ابن عمر.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا بكير بن أبي بكير بن أخي جويرية، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن هشام بن حسان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يأمر بقتل الحيات، حتى أخبره أبو لبابة بن عبد المنذر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الحيات التي تكون في البيت.
وحدث أن النبي عليه السلام ذهب ليستلم الحجر فلدغته عقرب، فقال:
«مالك لعنك الله» ، لو كنت تاركًا أحدًا لتركت النبي صلى الله عليه وسلم.
الحديث الأول في قتل الحيات مشهور، رواه جماعة عن نافع، منهم من قال: عن ابن عمر، ومنهم من قال: عن نافع، عن أبي لبابة.
والحديث الآخر في العقرب غريب، تفرد به بكير.
فممن قال عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي لبابة قصة الحية: يحيى بن سعيد، وجرير بن حازم، ومالك بن أنس، وجويرية بن أسماء، وعبد الله بن سليمان الطويل.
وممن قال عن نافع، أنا أبا لبابة أخبر ابن عمر: عبيد الله بن عمر، والليث بن سعد، وأسامة بن زيد.
وقال إسحاق بن وهب، عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي أمامة، كذا قال.
ورواه إسحاق بن سليمان، عن حنظلة، عن القاسم، قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت أبا لبابة، فذكر الحديث.