ربيعة بن كعب الأسلمي يكنى أبا فراس
حديثه بالحجاز.
روى عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، وحنظلة بن علي، وأبو عمران الجوني.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي.
ح وأخبرنا علي بن محمد بن زياد بتنيس، قال: حدثنا محمد بن العباس بن خلف، قال: حدثنا بشر بن بكر، قالا: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: حدثني ربيعة بن كعب، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وبحاجته، فقال: «سلني» ، فقلت: مرافقتك في الجنة، قال: «أو غير ذلك؟» قلت: هو ذاك، قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود» .
رواه الهقل بن زياد، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن حمزة وغيرهم، عن الأوزاعي بإسناده، قال: كنت أبيت عند حجرته، فكنت أسمعه الهوي من الليل يقول: سبحان الله رب العالمين، سبحان الله وبحمده.
وكذلك رواه معمر، ومعاوية بن سلام.
أخبرناه إسماعيل بن محمد البغدادي، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير بهذا.
وأخبرناه علي بن يعقوب، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، ثم ذكر الحديث.
ورواه مبارك بن فضالة، عن أبي عمران الجوني، عن ربيعة الأسلمي، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر الحديث.
أخبرناه محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا خلف بن الوليد الجوهري، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن أبي عمران الجوني بهذا.
ورواه إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي فراس الأسلمي، إن فتى منهم كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم المجمر، عن ربيعة بن كعب: أنه كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم.
حديثه بالحجاز.
روى عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، وحنظلة بن علي، وأبو عمران الجوني.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي.
ح وأخبرنا علي بن محمد بن زياد بتنيس، قال: حدثنا محمد بن العباس بن خلف، قال: حدثنا بشر بن بكر، قالا: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: حدثني ربيعة بن كعب، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وبحاجته، فقال: «سلني» ، فقلت: مرافقتك في الجنة، قال: «أو غير ذلك؟» قلت: هو ذاك، قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود» .
رواه الهقل بن زياد، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن حمزة وغيرهم، عن الأوزاعي بإسناده، قال: كنت أبيت عند حجرته، فكنت أسمعه الهوي من الليل يقول: سبحان الله رب العالمين، سبحان الله وبحمده.
وكذلك رواه معمر، ومعاوية بن سلام.
أخبرناه إسماعيل بن محمد البغدادي، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير بهذا.
وأخبرناه علي بن يعقوب، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، ثم ذكر الحديث.
ورواه مبارك بن فضالة، عن أبي عمران الجوني، عن ربيعة الأسلمي، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر الحديث.
أخبرناه محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا خلف بن الوليد الجوهري، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن أبي عمران الجوني بهذا.
ورواه إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي فراس الأسلمي، إن فتى منهم كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم المجمر، عن ربيعة بن كعب: أنه كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم.
ربيعة بن كعب الأسلمي
ويقال: الغفاري سكن المدينة. [روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا]
- [] أبو صالح الحكم بن موسى نا هقل بن زياد قال سمعت الأوزاعي قال نا يحيى بن أبي كثير حدثنا أبو سلمة قال: أخبرني ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء وحاجته فقال لي: " سل؟ " فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة فقال: " أو غير ذلك؟ " قلت: هو ذاك. قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود ".
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا جعفر بن سليمان الضبعي نا أبو عمران الجوني قال: أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أرضا وربيعة الغفاري فقال: " ياأبا بكر لك كما كان سجا ولك ياربيعة ما كان بعلا ". قال: فجاء يقتسمان الأرض قال: فوقعت بينهما نخلة أصلها في أرض هذا وفرعها في أرض هذا فقا أبو بكر رضي الله عنه: أنا أحق بها منك. قال: وقال ربيعة: بل أنا أحق بها منك. قال: حتى تكلما فيها فغضب أبو بكر رضي الله عنه فنال من ربيعة. قال: فبلغ ذلك قومه فغضبوا. قال: فقام ربيعة فيهم وهم يتندمون يقولون: شتم صاحبنا ونال من صاحبنا إذ جاء أبو بكر رضي الله عنه فرآه ربيعة فلما رآه قال لقومه: هذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه قد جاء وثاني اثنين وذو شيبة المسلمين فإن ضربني أو شتمني فلا يحولن أحد بينه وبين ذاك فإني أخشى أن تحولوا بينه وبين ذاك، فيغضب، فيغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغضب الله تبارك وتعالى لغضب نبيه
صلى الله عليه وسلم فيهلك ربيعة، قال: فجاء أبو بكر رضي الله عنه نادما على ما كان منه فقال: ياربيعة سبني كما سببتك. قال: يغفر الله لك يا أبا بكر ما كنت لأسبك.
قال: فقال أبو بكر: والله لتسبني كما سببتك أو لأشكونك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما كنت لأسبك. قال: فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه: كان مني إلى ربيعة سب فقلت له: سبني كما سببتك [فأبى] فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أجل ياربيعة لا تسبن أبا بكر رضي الله عنه " فولى أبو بكر باكيا.
وقال محمد بن عمر: ولم يزل ربيعة بن كعب يلزم النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ويغزو معه حتى قبض صلى الله الله عليه وسلم فخرج من المدينة فنزل بئرا على بريد من المدينة من بلاد أسلم وبقي إلى زمان الحرة سنة ثلاث وستين.
- أخبرنا أبو خيثمة وهارون بن عبد الله قالا: أخبرنا يزيد بن هارون
أخبرنا مبارك بن فضالة أنا أبو عمران الجوني عن ربيعة بن كعب الأسلمي وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فقال لي ذات يوم: " ياربيعة ألا تزوج؟ " قال: قلت: يارسول الله ما أحب أن يشغلني عن خدمتك شيء. قال: فسكت فلما [] ذلك قال: " ياربيعة ألا تزوج؟ " قال: قلت: يارسول الله ما أحب أن يشغلني عن خدمتك شيء وما عندي ما أعطي المرأة.
قال: فقلت بعد: رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بما عندي مني يدعوني إلى التزوج لئن دعاني هذه المرة لأجيبنه فقال لي: " ياربيعة ألا تزوج؟ " قال: قلت: يارسول الله ما عندي ما أعطي المرأة، فقال لي: " انطلق إلى آل فلان فقل لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تزوجوني فتاتكم فلانة " قالوا: مرحبا برسول الله ومرحبا برسوله فزوجوني فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يارسول الله أتيتك من خير أهل بيت ضيفوني وزوجوني فمن أين لي ما أعطي صداقي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبريدة الأسلمي: " يابريدة اجمعوا لربيعة في صداقه وزن نواة من ذهب " قال: فجمعوها فأعطوني فأتيتهم بها فقبلوها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يارسول الله قد قبلوا مني فمن أين لي ما أولم؟ قال: فقال: " يابريدة اجمعوا لربيعة في ثمن كبش ". قال: فجمعوا لي، وقال لي: " انطلق إلى عائشة فقل لها: فلتدفع إليك ما عندها
من الشعير ".
قال: فأتيتها فدفعت إلي فانطلقت بالكبش فقالوا: أما الشعير فنحن نكفيكه وأما الكبش فمر أصحابك فليذبحوه وعملوا الشعير فأصبح والله خبز ولحم ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع أبا بكر أرضا وربيعة فاختلفا في عذق فقلت: هو في أرضي وقال أبو بكر: هو في أرضي فتنازعنا فقال أبو بكر رضي الله عنه كلمة عفتها فندم فأخذني فقال لي: قل لي كما قلت لك. قال: قلت: لا والله لا أقول لك كما قلت لي. قال: أنا آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعته فجاء قومي يتبعوني فقالوا: ياربيعة هو الذي قال لك وهو يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشكوا؟ فالتفت إليهم فقال: أتدرون من هذا؟ هذا الصديق وذو شيبة المسلمين ارجعوا لا يلتفت فيراكم فيظن إنما جئتم لتعينوا عليه فيغضب فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره فيهلك ربيعة. قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني قلت لربيعة كلمة كرهتها فقلت له يقول لي مثل ما قلت له فأبى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ياربيعة مالك وللصديق؟ " قلت: لا والله لا أقول له كما قال لي.
قال: " أجل لا تقل له كما قال لك ولكن قل: يغفر الله لك ياأبا بكر ".////
ويقال: الغفاري سكن المدينة. [روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا]
- [] أبو صالح الحكم بن موسى نا هقل بن زياد قال سمعت الأوزاعي قال نا يحيى بن أبي كثير حدثنا أبو سلمة قال: أخبرني ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء وحاجته فقال لي: " سل؟ " فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة فقال: " أو غير ذلك؟ " قلت: هو ذاك. قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود ".
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا جعفر بن سليمان الضبعي نا أبو عمران الجوني قال: أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أرضا وربيعة الغفاري فقال: " ياأبا بكر لك كما كان سجا ولك ياربيعة ما كان بعلا ". قال: فجاء يقتسمان الأرض قال: فوقعت بينهما نخلة أصلها في أرض هذا وفرعها في أرض هذا فقا أبو بكر رضي الله عنه: أنا أحق بها منك. قال: وقال ربيعة: بل أنا أحق بها منك. قال: حتى تكلما فيها فغضب أبو بكر رضي الله عنه فنال من ربيعة. قال: فبلغ ذلك قومه فغضبوا. قال: فقام ربيعة فيهم وهم يتندمون يقولون: شتم صاحبنا ونال من صاحبنا إذ جاء أبو بكر رضي الله عنه فرآه ربيعة فلما رآه قال لقومه: هذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه قد جاء وثاني اثنين وذو شيبة المسلمين فإن ضربني أو شتمني فلا يحولن أحد بينه وبين ذاك فإني أخشى أن تحولوا بينه وبين ذاك، فيغضب، فيغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغضب الله تبارك وتعالى لغضب نبيه
صلى الله عليه وسلم فيهلك ربيعة، قال: فجاء أبو بكر رضي الله عنه نادما على ما كان منه فقال: ياربيعة سبني كما سببتك. قال: يغفر الله لك يا أبا بكر ما كنت لأسبك.
قال: فقال أبو بكر: والله لتسبني كما سببتك أو لأشكونك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما كنت لأسبك. قال: فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه: كان مني إلى ربيعة سب فقلت له: سبني كما سببتك [فأبى] فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أجل ياربيعة لا تسبن أبا بكر رضي الله عنه " فولى أبو بكر باكيا.
وقال محمد بن عمر: ولم يزل ربيعة بن كعب يلزم النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ويغزو معه حتى قبض صلى الله الله عليه وسلم فخرج من المدينة فنزل بئرا على بريد من المدينة من بلاد أسلم وبقي إلى زمان الحرة سنة ثلاث وستين.
- أخبرنا أبو خيثمة وهارون بن عبد الله قالا: أخبرنا يزيد بن هارون
أخبرنا مبارك بن فضالة أنا أبو عمران الجوني عن ربيعة بن كعب الأسلمي وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فقال لي ذات يوم: " ياربيعة ألا تزوج؟ " قال: قلت: يارسول الله ما أحب أن يشغلني عن خدمتك شيء. قال: فسكت فلما [] ذلك قال: " ياربيعة ألا تزوج؟ " قال: قلت: يارسول الله ما أحب أن يشغلني عن خدمتك شيء وما عندي ما أعطي المرأة.
قال: فقلت بعد: رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بما عندي مني يدعوني إلى التزوج لئن دعاني هذه المرة لأجيبنه فقال لي: " ياربيعة ألا تزوج؟ " قال: قلت: يارسول الله ما عندي ما أعطي المرأة، فقال لي: " انطلق إلى آل فلان فقل لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تزوجوني فتاتكم فلانة " قالوا: مرحبا برسول الله ومرحبا برسوله فزوجوني فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يارسول الله أتيتك من خير أهل بيت ضيفوني وزوجوني فمن أين لي ما أعطي صداقي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبريدة الأسلمي: " يابريدة اجمعوا لربيعة في صداقه وزن نواة من ذهب " قال: فجمعوها فأعطوني فأتيتهم بها فقبلوها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يارسول الله قد قبلوا مني فمن أين لي ما أولم؟ قال: فقال: " يابريدة اجمعوا لربيعة في ثمن كبش ". قال: فجمعوا لي، وقال لي: " انطلق إلى عائشة فقل لها: فلتدفع إليك ما عندها
من الشعير ".
قال: فأتيتها فدفعت إلي فانطلقت بالكبش فقالوا: أما الشعير فنحن نكفيكه وأما الكبش فمر أصحابك فليذبحوه وعملوا الشعير فأصبح والله خبز ولحم ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع أبا بكر أرضا وربيعة فاختلفا في عذق فقلت: هو في أرضي وقال أبو بكر: هو في أرضي فتنازعنا فقال أبو بكر رضي الله عنه كلمة عفتها فندم فأخذني فقال لي: قل لي كما قلت لك. قال: قلت: لا والله لا أقول لك كما قلت لي. قال: أنا آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعته فجاء قومي يتبعوني فقالوا: ياربيعة هو الذي قال لك وهو يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشكوا؟ فالتفت إليهم فقال: أتدرون من هذا؟ هذا الصديق وذو شيبة المسلمين ارجعوا لا يلتفت فيراكم فيظن إنما جئتم لتعينوا عليه فيغضب فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره فيهلك ربيعة. قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني قلت لربيعة كلمة كرهتها فقلت له يقول لي مثل ما قلت له فأبى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ياربيعة مالك وللصديق؟ " قلت: لا والله لا أقول له كما قال لي.
قال: " أجل لا تقل له كما قال لك ولكن قل: يغفر الله لك ياأبا بكر ".////