ذكوان بن عبد قيس
- ذكوان بن عبد قيس بْن خلدة بْن مَخْلَد بْن عامر بْن زريق. ويكنى أَبَا سبْعٍ وأمه من أشجع. يُقَالُ إنّه أوّل الأَنْصَار. أسلم هُوَ وأسعد بن زرارة أبو أمامة وكانا خرجا إِلَى مكّة يتنافران فسمعا بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأتياه فأسلما ورجعا إِلَى المدينة. وشهد ذكوان العقبتين جميعًا فِي روايتهم جميعًا. وكان قد لَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمكّة فأقام معه حَتَّى هاجر معه إِلَى المدينة فكان مهاجريًا أنصاريًا. وشهد بدْرًا وأحدًا وقتل يوم أحد شهيدا. قتله أَبُو الحكم بْن الأخنس بْن شريق بْن علاج بْن عَمْرو بْن وهب الثَّقفيّ فشد عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. على أبي الحكم بْن الأخنس وهو فارس فضرب رجله بالسيف حَتَّى قطعها من نصف الفخذ ثُمَّ طرحه عن فرسه فذفف عليه. وذلك فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا مِن الهجرة. وليس لذكوان عقب.
- ذكوان بن عبد قيس بْن خلدة بْن مَخْلَد بْن عامر بْن زريق. ويكنى أَبَا سبْعٍ وأمه من أشجع. يُقَالُ إنّه أوّل الأَنْصَار. أسلم هُوَ وأسعد بن زرارة أبو أمامة وكانا خرجا إِلَى مكّة يتنافران فسمعا بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأتياه فأسلما ورجعا إِلَى المدينة. وشهد ذكوان العقبتين جميعًا فِي روايتهم جميعًا. وكان قد لَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمكّة فأقام معه حَتَّى هاجر معه إِلَى المدينة فكان مهاجريًا أنصاريًا. وشهد بدْرًا وأحدًا وقتل يوم أحد شهيدا. قتله أَبُو الحكم بْن الأخنس بْن شريق بْن علاج بْن عَمْرو بْن وهب الثَّقفيّ فشد عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. على أبي الحكم بْن الأخنس وهو فارس فضرب رجله بالسيف حَتَّى قطعها من نصف الفخذ ثُمَّ طرحه عن فرسه فذفف عليه. وذلك فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا مِن الهجرة. وليس لذكوان عقب.
ذكوان بن عبد قيس
ب د ع: ذكوان بْن عبد قيس بْن خلدة بن مخلد بْن عامر بْن زريق الأنصاري الخزرجي ثم الزرقي يكنى أبا السبع ويذكر في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
شهد العقبة الأولى والثانية، ثم خرج من المدينة مهاجرًا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بمكة، فكان يقال له: أنصاري مهاجري.
وشهد بدرًا، وقتل يَوْم أحد شهيدًا، قتله أَبُو الحكم بْن الأخنس بْن شريق.
فشد علي بْن أَبِي طالب عَلَى أَبِي الحكم، وهو فارس، فضرب رجله بالسيف، فقطعها من نصف الفخذ، ثم ذفف عليه.
وقال الواقدي، عن عبد الرحمن بْن عبد العزيز، عن خبيب بْن عبد الرحمن الأنصاري، قال: خرج أسعد بْن زرارة، وذكوان بْن عبد قيس إِلَى مكة يتنافران إِلَى عتبة بْن ربيعة.
فسمعا برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة، ثم رجعا إِلَى المدينة، فكان أول من قدم بالإسلام إِلَى المدينة.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: ذكوان بْن عبد قيس بْن خلدة بن مخلد بْن عامر بْن زريق الأنصاري الخزرجي ثم الزرقي يكنى أبا السبع ويذكر في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
شهد العقبة الأولى والثانية، ثم خرج من المدينة مهاجرًا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بمكة، فكان يقال له: أنصاري مهاجري.
وشهد بدرًا، وقتل يَوْم أحد شهيدًا، قتله أَبُو الحكم بْن الأخنس بْن شريق.
فشد علي بْن أَبِي طالب عَلَى أَبِي الحكم، وهو فارس، فضرب رجله بالسيف، فقطعها من نصف الفخذ، ثم ذفف عليه.
وقال الواقدي، عن عبد الرحمن بْن عبد العزيز، عن خبيب بْن عبد الرحمن الأنصاري، قال: خرج أسعد بْن زرارة، وذكوان بْن عبد قيس إِلَى مكة يتنافران إِلَى عتبة بْن ربيعة.
فسمعا برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة، ثم رجعا إِلَى المدينة، فكان أول من قدم بالإسلام إِلَى المدينة.
أخرجه الثلاثة.