ذكوان بن عبد القيس أبو السبع الزرقي الأنصاري
وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد: من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدًا فلينظر إلى ذكوان، في إسناد حديثه إرسال.
أخبرنا الحسن بن محمد الحليمي بمرو، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن الموجه، قال: حدثنا عبدان بن عثمان، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان، عن عاصم بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، قال: «من ينتدب لهذه الثغرة؟» ، فقام رجل من الأنصار ثم من بني زريق، يقال له ذكوان بن عبد قيس أبو السبع، فقال: أنا،
فقال: «ومن أنت؟» قال: ذكوان بن عبد قيس أبو السبع، فقال: اجلس، قالها ثلاثًا، ثم قال له: كن بمكان كذا وكذا، فقال ذكوان: يا رسول الله، ما هو إلا أنا، فقال رسول الله: «من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدًا فلينظر إلى هذا» ، فانطلق ذكوان إلى أهله يودعهم، فأخذ نساءه وبناته، فقالت: يا أبا السبع، تدعنا وتذهب، فاستل ثوبه، حتى إذا جاوزهن أقبل عليهن، وقال موعدكن يوم القيامة، ثم قتل.
وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد: من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدًا فلينظر إلى ذكوان، في إسناد حديثه إرسال.
أخبرنا الحسن بن محمد الحليمي بمرو، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن الموجه، قال: حدثنا عبدان بن عثمان، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان، عن عاصم بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، قال: «من ينتدب لهذه الثغرة؟» ، فقام رجل من الأنصار ثم من بني زريق، يقال له ذكوان بن عبد قيس أبو السبع، فقال: أنا،
فقال: «ومن أنت؟» قال: ذكوان بن عبد قيس أبو السبع، فقال: اجلس، قالها ثلاثًا، ثم قال له: كن بمكان كذا وكذا، فقال ذكوان: يا رسول الله، ما هو إلا أنا، فقال رسول الله: «من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدًا فلينظر إلى هذا» ، فانطلق ذكوان إلى أهله يودعهم، فأخذ نساءه وبناته، فقالت: يا أبا السبع، تدعنا وتذهب، فاستل ثوبه، حتى إذا جاوزهن أقبل عليهن، وقال موعدكن يوم القيامة، ثم قتل.