خلاد بن رافع الأنصاري ثم الزرقي
أبو يحيى، أخو رفاعة، شهد بدرًا مع أخيه رفاعة، روى عنه أخوه.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرًا من بني العجلان بن عمرو بن زريق، خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد العزيز بن عمران، عن رفاعة بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة، عن أبيه رفاعة بن رافع قال:
خرجت أنا وأخي خلاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر على بعير أعجف، حتى إذا كنا بموضع البريد الذي خلف الروحاء برك بنا بعيرنا، فقلت: اللهم لك علينا لئن أتينا المدينة لننحرن البعير، فبينا نحن كذلك مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مالكما؟ فأخبرناه أنه برك علينا، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ، ثم بزق في وضوئه، ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير، فصب في جوف البكر من وضوئه، ثم صب على رأس البكر، ثم على عنقه، ثم على حاركه، ثم على سنامه، ثم على عجزه، ثم على ذنبه، ثم قال: اللهم احمل رافعًا وخلادًا، فمضى رسول الله وقمنا نرتحل فارتحلنا، فأدركنا النبي عليه السلام على رأس المنصف، وبكرنا أول الركب، فلما رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك، فمضينا حتى أتينا بدرًا، حتى إذا كنا قريبا من وادي بدر برك علينا، فقلنا: الحمد لله، فنحرناه وتصدقنا بلحمه.
أبو يحيى، أخو رفاعة، شهد بدرًا مع أخيه رفاعة، روى عنه أخوه.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرًا من بني العجلان بن عمرو بن زريق، خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد العزيز بن عمران، عن رفاعة بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة، عن أبيه رفاعة بن رافع قال:
خرجت أنا وأخي خلاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر على بعير أعجف، حتى إذا كنا بموضع البريد الذي خلف الروحاء برك بنا بعيرنا، فقلت: اللهم لك علينا لئن أتينا المدينة لننحرن البعير، فبينا نحن كذلك مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مالكما؟ فأخبرناه أنه برك علينا، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ، ثم بزق في وضوئه، ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير، فصب في جوف البكر من وضوئه، ثم صب على رأس البكر، ثم على عنقه، ثم على حاركه، ثم على سنامه، ثم على عجزه، ثم على ذنبه، ثم قال: اللهم احمل رافعًا وخلادًا، فمضى رسول الله وقمنا نرتحل فارتحلنا، فأدركنا النبي عليه السلام على رأس المنصف، وبكرنا أول الركب، فلما رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك، فمضينا حتى أتينا بدرًا، حتى إذا كنا قريبا من وادي بدر برك علينا، فقلنا: الحمد لله، فنحرناه وتصدقنا بلحمه.