خالد بن عبد اللَّه الطحان الواسطي
قال البخاري: قال أحمد: مات خالد الواسطي سنة تسع وسبعين (1).
"التاريخ الصغير" 2/ 219

قال أبو داود سمعت أحمد قال: خالد الواسطي مقارب الحديث.
"سؤالات أبي داود" (438)

وقال أبو داود: قال أحمد: هذا الذي يروي عنه خالد الطحان، عن سعيد، عن ابن عباس في التفسير إنما هو عن سعيد -يعني: خالد- عن عطاء بن السائب.
"مسائل أبي داود" (1848)

وقال أبو داود: سمعتُ أحمد قيل له: حدث خالد الطحان بالبصرة عن مغيرة، عن إبراهيم، في صدقة الفطر عن العبد النصراني، قال: ليس هذا من حديث مغيرة، إنما هذا حديث عبيدة (2).
"مسائل أبي داود" (2003)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معتمر، عن أبيه، عن حنش، وعلي بن عاصم عن أبي علي الرحبي، وكذا قال خالد الطحان، وهو ضعيف الحديث -يعني: حنشًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (967)

وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان خالد الطحان ثقة رجلًا صالحًا، له في دينه صلاح، بلغني أنه اشترى نفسه من اللَّه ثلاث مرات.
سألت أبي عن خالد الطحان وهشيم، فقال: خالد أحب إلينا، خالد لم يتلبس من السلطان بشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (968)

وقال عبد اللَّه: سألته: أيما أحب إليك هشيم أو خالد؟
فقال: هو عندي أصلح في بدنه -يعني: خالدًا- خالد لم يتلبس بالسلطان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1461)

وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان خالد من أفاضل المسلمين، اشترى نفسه من اللَّه أربع مرات: فتصدق بوزن نفسه فضة أربع مرات.
"تاريخ بغداد" 8/ 294، "سير أعلام النبلاء" 8/ 278

خَالِد بن عبد الله الطَّحَّان الوَاسِطِيّ كنيته أَبُو الْهَيْثَم مولى مزينة يروي عَن حميد الطَّوِيل روى عَنهُ قُتَيْبَة وَأهل بَلَده مَاتَ سنة تسع وَسبعين وَمِائَة وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة

خَالِد بن عبد الله الطَّحَّان الْمُزنِيّ الوَاسِطِيّ كنيته أَبُو الْقَاسِم وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد من المصالحين قيل إِنَّه اشْترى نَفسه من الله ثَلَاث مَرَّات
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة تسع وَسبعين وَمِائَة
روى عَن يُونُس بن عبيد فِي الْإِيمَان وَالْحج وَغَيرهَا وَعَمْرو بن يحيى بن عمَارَة وخَالِد الْحذاء فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج وَأبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ وَسُهيْل فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وَغَيرهمَا وحصين فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وَغَيره ومطرف بن طريف فِي النِّكَاح وعبد الملك بن أبي سُلَيْمَان وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد والجريري فِي الْجِهَاد وَبَيَان بن بشر فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ عبد الحميد بن بَيَان وَعَمْرو بن عون وَمُحَمّد بن الصَّباح فِي الْوضُوء وَيحيى بن يحيى وَرِفَاعَة بن الْهَيْثَم الوَاسِطِيّ وَمعلى بن مَنْصُور وَسَعِيد بن مَنْصُور ووهب بن بَقِيَّة

خالد بن محدوج الواسطي، يُكَنَّى أبا روح.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال خالد بن محدوج أبو روح كان يزيد بن هارون يرميه بالكذب.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ خالد بن محدوج أبو روح رأى أنس بن مالك روى عنه أبو أسامة كان يزيد بن هارون يرميه بالكذب.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال خالد بن محدوج الواسطي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إسماعيل الأحمسي، حَدَّثَنا أبو أسامة، حَدَّثني أبو روح خالد بن محدوج سمعت أنس بن مالك يقول إن داود ظن أن أحدا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه، وإن ملكا نزل، وَهو قاعد في المحراب والبركة إلى جنبه فذكر الحديث.
أنا نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ عَنْ خَالِدِ بْنِ محدوج سمعت أنس بن مالك يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْتَمِسُوهَا آخِرَ ليلة.
حَدَّثَنَا ابْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن حماد بن عَمْرو، حَدَّثَنا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَن يَحْيى بْنِ الْعَلاءِ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَحْدُوجٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُقَبِّلَ الْيَهُودِيَّةُ أَوِ النَّصْرَانِيَّةُ أَوِ الْمَجُوسِيَّةُ الْمَرْأَةَ الْمُسْلِمَةَ أَوْ تَنْظُرَ إِلَى فَرْجِهَا
قال الشيخ: وهذا ليس البلاء فيه من خالد بن محدوج إنما البلاء من يَحْيى بن العلاء الرازي لأن أحاديثه موضوعات.
وهذا شبيه الموضوع.
حَدَّثَنَا الْوَزَّانُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الكريم، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ مُحَمد أَبُو أَحْمَدَ السكري البغدادي، حَدَّثَنا خالد بن محدوج أبو روح، عَن أَنَس قَالَ سُحِرَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِخَاتِمٍ فَلَبِسَهُ فِي يَمِينِهِ وَقَالَ لا تَخَفْ شَيْئًا مَا دَامَ فِي يَمِينِكَ.
قال الشيخ: هذا حديث ومتن لا أعرفه إلا بهذا الإسناد، ولاَ أدري البلاء فيه من خالد أو بشر بن مُحَمد السكري ولخالد غير ما ذكرته وليس بالكثير وعامة ما يرويه مناكير.