خَارِجَة بن مُصعب بن خَارِجَة بن مُصعب من أهل سرخس يروي عَن أبي نعيم وَكَانَ رَاوِيا لعَلي بن الْحُسَيْن بن وَاقد والمعتب بن بديل حَدَّثنا عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الدغولي مَاتَ سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
خارجة بن مصعب السرخسي الضبعي، يُكَنَّى أبا الحجاج.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: خارجة بن مصعب ليس بثقة وقال مرة ليس بشَيْءٍ، وَهو سرخسي.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال خارجة بن مصعب كذاب وليس بشَيْءٍ، وَهو سرخسي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد قال نهاني أبي أن أكتب عن خارجة بن مصعب شيئا من الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يَحْيى بن يَحْيى كان خارجة بن مصعب يدلس عن غياث بن إبراهيم وغياث ذهب حديثه، ولاَ يعرف صحيح حديثه من غيره كنية خارجة أبو الحجاج الخراساني الضبعي تركه وكيع.
وقال غيره عنه خارحة بن مصعب أبو الحجاج سمع أباه وزيد بن أسلم، وَهو الضبعي تركه ابن المُبَارك ووكيع.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال خارجة بن مصعب
خراساني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارِمِيُّ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنُ مَعِين عن خارجة بن مصعب فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن عَبد المؤمن المروزي، حَدَّثَنا أحمد بن عبدويه سمعت خارجة يقول قدمت على الزُّهْريّ، وَهو صاحب شرط لبعض بني مروان قال فرأيته ركب وفي يده حربة وبين يديه الناس وفي أيديهم الكافر كوبات، قالَ: قُلتُ قبح الله ذا من عالم قال فانصرفت ولم أسمع منه ثم ندمت فقدمت على يُونُس فسمعت منه عن الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ تَمَّامِ بْنِ صالح البهراني بحمص، حَدَّثَنا مُحَمد بن قدامة، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد عن خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ يُونُس بْنُ يَزِيدَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس، قَال: كَانَّ فَصُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَبَشِيًّا وَكَانَ يَجْعَلُهُ مِمَّا يَلِي بَطْنَ كفه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ صَبَاحٍ إلاَّ وَمَلَكَانِ يُنَادِيَانِ وَيْلٌ لِلرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَيْلٌ للنساء من الرجال.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن نصر الرملي، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ خَالِدِ بْنِ الرَّيَّانِ، حَدَّثَنا وكيع، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عن عطاء بن ياسر، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ وَيْلٌ لِلرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَيْلٌ لِلنِّسَاءِ مِنَ الرجال.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنا يعقوب الدورقي، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنْ خَارِجَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَرَاءَةٌ مِنَ الْكِبْرِ مُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن مزين السرخسي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُغِيثُ بْنُ بُدَيْلٍ عَنْ خَارِجَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ العُمَريّ، عنِ الزُّهْريّ أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبد اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبد اللَّهِ
بْنَ عُمَر قَالَ وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَعِظُ أَخَاهُ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْحَيَاءِ فَقَالَ دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ.
قال ابنُ عَدِي وهذا يرويه عن عُبَيد الله خارجة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ خَارِجَةَ، حَدَّثَنا مغيث بن بديل، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ شُعْبَة عَنْ أَيُّوبَ، عَن مُحَمد بْنُ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْنَتُ بَعْدَ الرُّكُوعِ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ.
وثناه الدغولي في موضع آخر عن خارجة عن مغيث عن مؤمل بن خارجة عن شُعْبَة فذكره.
قال ابنُ عَدِيّ وهذا لا يروي عن شُعْبَة إلاَّ من هذا الطريق.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الوزان، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عثمان بن عُمَر، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْرَجُ أُنَاسٌ مِنَ النَّارِ يُقَالُ لَهُمُ الْجُهَنَّمِيُّونَ، قالَ: قُلتُ لعبد الله بن عَمْرو أنت سمعت هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نعم
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى خارجة بن مصعب أشياء، عن أبيه غير هذا الحديث وقد روى عن أبيه، عَن جَدِّهِ قصة حرب صفين بطوله.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، وأَبُو عَرُوبة، قالا: حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثني خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن عُتَيّ السَّعْدِيِّ، عَن أَبِي كَعْبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلْوُضُوءِ شَيْطَانًا، يُقَال لَهُ: الْوَلْهَانُ فَاتَّقُوهُ.
قال الشيخ: وهذا يرويه عن يُونُس بن عُبَيد خارجة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بكار بن أبي ميمونة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَن أَبِي مَعْنٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الصَّفَاءَ الزلال لأهل العلم الطمع.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صَالِح أَبُو الْعَلاءِ الآبُسْكُونِيُّ وَذَكَرَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ فَارِسٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حميد، حَدَّثَنا يَحْيى بن ضريس، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ جَهْضَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يُشْرَبَ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ وَقَالَ ذَاكَ شرب الشيطان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا موسى بن خاقان، حَدَّثَنا سلم بن سالم، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيَضْحَكُ مِنْ إِيَاسَةِ الْعِبَادِ وَقُنُوطِهِمْ وَقُرْبُ الرَّحْمَةِ مِنْهُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَوَ يَضْحَكُ رَبُّنَا قَالَ إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَضْحَكُ قَالَتْ فَقُلْتُ لَنْ يَعْدَمَنَا منه خيرا إذا ضحك
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عصمة، حَدَّثَنا علي بن عيسى الكراشكي، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ مُحَمد بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في هَذِهِ الآيَةِ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ منهم مودة قَالَ فَكَانَتِ الْمَوَدَّةُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُمْ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَصَارَتْ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَمُعَاوِيَةُ خَالَ الْمُؤْمِنِينَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا سعدان بن يزيد، حَدَّثَنا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدُ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا زَادَ اللَّهُ رَجُلا بِعَفْوٍ إلاَّ عِزًا وَمَا نَقُصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ، ولاَ تَوَاضَعَ رَجُلٌ لِلَّهِ إلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ.
وبعض هذا المتن قَدْ رَوَاهُ، عَن العَلاَء جَمَاعَةٌ وبعضه يرويه خارجة، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ الْبَزَّازُ الحلبي، حَدَّثَنا يوسف بن مسلم، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَن أَبِي يَحْيى عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ إِنِّي أُحِبُّ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَعْلَمْتُهُ ذَلِكَ؟ قَال: لاَ قَالَ فَأَعْلِمْهُ ذَلِكَ وَسَلْهُ عَنِ اسْمِهِ قَالَ فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَأَعْلَمَهُ وَسَأَلَهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ الرَّجُلُ أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي فِيهِ قَالَ فَرَجِعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجبت.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا وارث بن الفضل، حَدَّثَنا خلف بن أيوب، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ عَبد الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ الرخمة.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا وارث بن الفضل، حَدَّثَنا خلف بن أيوب، حَدَّثَنا خارجة عن
عَبد الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى الْبَابِ بَابٌ، ولاَ سِتْرٌ فَلا بَأْسَ أَنْ يُطَّلَعَ فِي الدَّارِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، قالا: حَدَّثَنا وارث بن الفضل، حَدَّثَنا خلف بن أيوب، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ عَبد الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أكل الرخمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَال: حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ النَّيْسَابُورِيُّ الْفَرَّاءُ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْيَسِيرُ فِي الْفِقْهِ خَيْرٌ مِنَ الْكَثِيرِ فِي الْعِبَادَةِ وخير أعمالكم أيسره.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يزيد بن صالح اليشكري، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ الشَّامِيِّ عَنِ الْوَضِينِ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَتْ لَهُ شَاةٌ لا يُصِيبُ جَارُهُ مِنْ لَبَنِهَا أَوْ مِسْكِينٌ فَلْيَذْبَحْهَا أو ليبعها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَلْبَسِ البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عبدة البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا حفص بن داود الربعي، حَدَّثَنا عِيسَى الْغِنْجَارُ عَنْ خَارِجَةَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأذنان من الرأس.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبد الله، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثني خَارِجَةُ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أيما عَبد تزود بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَهُوَ عَاهِرٌ
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى هذا، عنِ ابن جُرَيج غير خارجة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ دَاوُدَ بْنِ دينار الكرماني، حَدَّثَنا الغيث بْنُ بُدَيْلٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ بِالأَرْضِ فَإِنَّ الْيَدَيْنِ تسجدان كما يسجد الوجه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا خارجة بن مصعب، حَدَّثَنا مغيث بن بديل، حَدَّثَنا أَبُو الْحَجَّاجِ يَعْنِي خَارِجَةَ بْنَ مُصْعَبٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِي الطَّائِيُّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا لَمْ تَكُنْ جُنُبًا.
قَالَ ابنُ عَدِي كَذَا قِيلَ عَنْ عَمْرو، عَن أَبِي الْبَخْتَرِي، وإِنَّما هُوَ عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ خَارِجَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ ثَوْرَ أَقْطٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ فَلَمْ يتوضأ.
حَدَّثَنَا الدغولي، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن أبي
الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَولا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَوْ عَلَى النَّاسِ لأَمَرْتَهُمْ بالسواك.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، عَن أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ سَعِيد بْنِ حَسَنٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاءِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ وَزَادَ فِيهَا مَكْحُولٌ أهل الثناء والمجد.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الزَّاكِيَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خارجة أنا مغيث، حَدَّثَنا خَارِجَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عطاء هو بن يَسَارٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَيْلِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ أَنَّهُ سَأَلَ عَائشة، عَن الرَّجُلِ يُغْمَى عَلَيْهِ فَيَتْرُكُ الصَّلاةَ الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ بشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ قَضَاءٌ إِلا أَنْ يُغْمَى عَلَيْهِ فِي صَلاتِهِ فَيَفِيقَ، وَهو فِي وقتها فيصليها.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن الحكم عن نافع، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ أَيُّوبَ، عَن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اجْعَلُوا مِنْ صَلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَقَالَ أَبُو الْحَجَّاجِ سمعت من هشام.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ عُمَر بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَهو يَخْطُبُ النَّاسَ فِي الْجُمُعَةِ إِذَا جَاءَ أحدكم الجمعة فليغتسل.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خارجة، أَخْبَرنا المغيث، حَدَّثَنا خَارِجَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ جَاءَ منكم إلى الجمعة فليغتسل.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر السمرقندي في مصر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حُبَيْقٍ، قَال: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ سُفيان، عَن خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ مَا يَقَعُ مِنَ الْحَيِّ فَهُوَ مَيِّتٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئًا سِوَى الْقُرْآنَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مِنْ رواية الثَّوْريّ عن خارجة لم أكتبهما إلا عن إبراهيم وللثوري عن خارجة حديث آخر غير هذين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا يوسف بن موسى المروزي، حَدَّثَنا عمار بن الحسن، حَدَّثَنا زافر، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني اللَّيْثُ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلا أَنْ يَجِدَهُ مملوكا فيعتقه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ نافع، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قد رواه الثَّوْريّ وجماعة معه من الثقات عن سهيل، وَهو مشهور عن سهيل وخارجة بن مصعب له حديث كثير أضاف فيها مسند ومقاطيع وحدث عنه أهل العراق وأهل خراسان، وَهو ممن يكتب حديثه وعندي أنه إذا خالف في الإسناد أو في المتن فإنه يغلط، ولاَ يتعمد، وَإذا روى حديثا منكرا فيكون البلاء ممن رواه عنه فيكون ضعيفا وليس هو ممن يتعمد الكذب
مَن اسْمُه الخليل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: خارجة بن مصعب ليس بثقة وقال مرة ليس بشَيْءٍ، وَهو سرخسي.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال خارجة بن مصعب كذاب وليس بشَيْءٍ، وَهو سرخسي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد قال نهاني أبي أن أكتب عن خارجة بن مصعب شيئا من الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يَحْيى بن يَحْيى كان خارجة بن مصعب يدلس عن غياث بن إبراهيم وغياث ذهب حديثه، ولاَ يعرف صحيح حديثه من غيره كنية خارجة أبو الحجاج الخراساني الضبعي تركه وكيع.
وقال غيره عنه خارحة بن مصعب أبو الحجاج سمع أباه وزيد بن أسلم، وَهو الضبعي تركه ابن المُبَارك ووكيع.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال خارجة بن مصعب
خراساني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارِمِيُّ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنُ مَعِين عن خارجة بن مصعب فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن عَبد المؤمن المروزي، حَدَّثَنا أحمد بن عبدويه سمعت خارجة يقول قدمت على الزُّهْريّ، وَهو صاحب شرط لبعض بني مروان قال فرأيته ركب وفي يده حربة وبين يديه الناس وفي أيديهم الكافر كوبات، قالَ: قُلتُ قبح الله ذا من عالم قال فانصرفت ولم أسمع منه ثم ندمت فقدمت على يُونُس فسمعت منه عن الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ تَمَّامِ بْنِ صالح البهراني بحمص، حَدَّثَنا مُحَمد بن قدامة، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد عن خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ يُونُس بْنُ يَزِيدَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس، قَال: كَانَّ فَصُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَبَشِيًّا وَكَانَ يَجْعَلُهُ مِمَّا يَلِي بَطْنَ كفه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ صَبَاحٍ إلاَّ وَمَلَكَانِ يُنَادِيَانِ وَيْلٌ لِلرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَيْلٌ للنساء من الرجال.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن نصر الرملي، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ خَالِدِ بْنِ الرَّيَّانِ، حَدَّثَنا وكيع، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عن عطاء بن ياسر، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ وَيْلٌ لِلرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَيْلٌ لِلنِّسَاءِ مِنَ الرجال.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنا يعقوب الدورقي، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنْ خَارِجَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَرَاءَةٌ مِنَ الْكِبْرِ مُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن مزين السرخسي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُغِيثُ بْنُ بُدَيْلٍ عَنْ خَارِجَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ العُمَريّ، عنِ الزُّهْريّ أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبد اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبد اللَّهِ
بْنَ عُمَر قَالَ وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَعِظُ أَخَاهُ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْحَيَاءِ فَقَالَ دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ.
قال ابنُ عَدِي وهذا يرويه عن عُبَيد الله خارجة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ خَارِجَةَ، حَدَّثَنا مغيث بن بديل، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ شُعْبَة عَنْ أَيُّوبَ، عَن مُحَمد بْنُ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْنَتُ بَعْدَ الرُّكُوعِ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ.
وثناه الدغولي في موضع آخر عن خارجة عن مغيث عن مؤمل بن خارجة عن شُعْبَة فذكره.
قال ابنُ عَدِيّ وهذا لا يروي عن شُعْبَة إلاَّ من هذا الطريق.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الوزان، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عثمان بن عُمَر، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْرَجُ أُنَاسٌ مِنَ النَّارِ يُقَالُ لَهُمُ الْجُهَنَّمِيُّونَ، قالَ: قُلتُ لعبد الله بن عَمْرو أنت سمعت هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نعم
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى خارجة بن مصعب أشياء، عن أبيه غير هذا الحديث وقد روى عن أبيه، عَن جَدِّهِ قصة حرب صفين بطوله.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، وأَبُو عَرُوبة، قالا: حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثني خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن عُتَيّ السَّعْدِيِّ، عَن أَبِي كَعْبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلْوُضُوءِ شَيْطَانًا، يُقَال لَهُ: الْوَلْهَانُ فَاتَّقُوهُ.
قال الشيخ: وهذا يرويه عن يُونُس بن عُبَيد خارجة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بكار بن أبي ميمونة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَن أَبِي مَعْنٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الصَّفَاءَ الزلال لأهل العلم الطمع.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صَالِح أَبُو الْعَلاءِ الآبُسْكُونِيُّ وَذَكَرَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ فَارِسٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حميد، حَدَّثَنا يَحْيى بن ضريس، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ جَهْضَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يُشْرَبَ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ وَقَالَ ذَاكَ شرب الشيطان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا موسى بن خاقان، حَدَّثَنا سلم بن سالم، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيَضْحَكُ مِنْ إِيَاسَةِ الْعِبَادِ وَقُنُوطِهِمْ وَقُرْبُ الرَّحْمَةِ مِنْهُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَوَ يَضْحَكُ رَبُّنَا قَالَ إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَضْحَكُ قَالَتْ فَقُلْتُ لَنْ يَعْدَمَنَا منه خيرا إذا ضحك
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عصمة، حَدَّثَنا علي بن عيسى الكراشكي، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ مُحَمد بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في هَذِهِ الآيَةِ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ منهم مودة قَالَ فَكَانَتِ الْمَوَدَّةُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُمْ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَصَارَتْ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَمُعَاوِيَةُ خَالَ الْمُؤْمِنِينَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا سعدان بن يزيد، حَدَّثَنا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدُ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا زَادَ اللَّهُ رَجُلا بِعَفْوٍ إلاَّ عِزًا وَمَا نَقُصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ، ولاَ تَوَاضَعَ رَجُلٌ لِلَّهِ إلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ.
وبعض هذا المتن قَدْ رَوَاهُ، عَن العَلاَء جَمَاعَةٌ وبعضه يرويه خارجة، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ الْبَزَّازُ الحلبي، حَدَّثَنا يوسف بن مسلم، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَن أَبِي يَحْيى عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ إِنِّي أُحِبُّ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَعْلَمْتُهُ ذَلِكَ؟ قَال: لاَ قَالَ فَأَعْلِمْهُ ذَلِكَ وَسَلْهُ عَنِ اسْمِهِ قَالَ فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَأَعْلَمَهُ وَسَأَلَهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ الرَّجُلُ أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي فِيهِ قَالَ فَرَجِعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجبت.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا وارث بن الفضل، حَدَّثَنا خلف بن أيوب، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ عَبد الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ الرخمة.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا وارث بن الفضل، حَدَّثَنا خلف بن أيوب، حَدَّثَنا خارجة عن
عَبد الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى الْبَابِ بَابٌ، ولاَ سِتْرٌ فَلا بَأْسَ أَنْ يُطَّلَعَ فِي الدَّارِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، قالا: حَدَّثَنا وارث بن الفضل، حَدَّثَنا خلف بن أيوب، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ عَبد الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أكل الرخمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَال: حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ النَّيْسَابُورِيُّ الْفَرَّاءُ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْيَسِيرُ فِي الْفِقْهِ خَيْرٌ مِنَ الْكَثِيرِ فِي الْعِبَادَةِ وخير أعمالكم أيسره.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يزيد بن صالح اليشكري، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ الشَّامِيِّ عَنِ الْوَضِينِ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَتْ لَهُ شَاةٌ لا يُصِيبُ جَارُهُ مِنْ لَبَنِهَا أَوْ مِسْكِينٌ فَلْيَذْبَحْهَا أو ليبعها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَلْبَسِ البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عبدة البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا حفص بن داود الربعي، حَدَّثَنا عِيسَى الْغِنْجَارُ عَنْ خَارِجَةَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأذنان من الرأس.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبد الله، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثني خَارِجَةُ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أيما عَبد تزود بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَهُوَ عَاهِرٌ
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى هذا، عنِ ابن جُرَيج غير خارجة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ دَاوُدَ بْنِ دينار الكرماني، حَدَّثَنا الغيث بْنُ بُدَيْلٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ بِالأَرْضِ فَإِنَّ الْيَدَيْنِ تسجدان كما يسجد الوجه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا خارجة بن مصعب، حَدَّثَنا مغيث بن بديل، حَدَّثَنا أَبُو الْحَجَّاجِ يَعْنِي خَارِجَةَ بْنَ مُصْعَبٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِي الطَّائِيُّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا لَمْ تَكُنْ جُنُبًا.
قَالَ ابنُ عَدِي كَذَا قِيلَ عَنْ عَمْرو، عَن أَبِي الْبَخْتَرِي، وإِنَّما هُوَ عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ خَارِجَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ ثَوْرَ أَقْطٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ فَلَمْ يتوضأ.
حَدَّثَنَا الدغولي، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن أبي
الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَولا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَوْ عَلَى النَّاسِ لأَمَرْتَهُمْ بالسواك.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، عَن أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ سَعِيد بْنِ حَسَنٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاءِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ وَزَادَ فِيهَا مَكْحُولٌ أهل الثناء والمجد.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الزَّاكِيَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خارجة أنا مغيث، حَدَّثَنا خَارِجَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عطاء هو بن يَسَارٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَيْلِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ أَنَّهُ سَأَلَ عَائشة، عَن الرَّجُلِ يُغْمَى عَلَيْهِ فَيَتْرُكُ الصَّلاةَ الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ بشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ قَضَاءٌ إِلا أَنْ يُغْمَى عَلَيْهِ فِي صَلاتِهِ فَيَفِيقَ، وَهو فِي وقتها فيصليها.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن الحكم عن نافع، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ أَيُّوبَ، عَن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اجْعَلُوا مِنْ صَلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَقَالَ أَبُو الْحَجَّاجِ سمعت من هشام.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، حَدَّثَنا مُغِيثٌ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ عَنْ عُمَر بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَهو يَخْطُبُ النَّاسَ فِي الْجُمُعَةِ إِذَا جَاءَ أحدكم الجمعة فليغتسل.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا خارجة، أَخْبَرنا المغيث، حَدَّثَنا خَارِجَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ جَاءَ منكم إلى الجمعة فليغتسل.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر السمرقندي في مصر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حُبَيْقٍ، قَال: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ سُفيان، عَن خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ مَا يَقَعُ مِنَ الْحَيِّ فَهُوَ مَيِّتٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئًا سِوَى الْقُرْآنَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مِنْ رواية الثَّوْريّ عن خارجة لم أكتبهما إلا عن إبراهيم وللثوري عن خارجة حديث آخر غير هذين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا يوسف بن موسى المروزي، حَدَّثَنا عمار بن الحسن، حَدَّثَنا زافر، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني اللَّيْثُ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلا أَنْ يَجِدَهُ مملوكا فيعتقه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ نافع، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قد رواه الثَّوْريّ وجماعة معه من الثقات عن سهيل، وَهو مشهور عن سهيل وخارجة بن مصعب له حديث كثير أضاف فيها مسند ومقاطيع وحدث عنه أهل العراق وأهل خراسان، وَهو ممن يكتب حديثه وعندي أنه إذا خالف في الإسناد أو في المتن فإنه يغلط، ولاَ يتعمد، وَإذا روى حديثا منكرا فيكون البلاء ممن رواه عنه فيكون ضعيفا وليس هو ممن يتعمد الكذب
مَن اسْمُه الخليل.
خَارِجَةُ بنُ مُصْعَبِ بنِ خَارِجَةَ الضُّبَعِيُّ
الإِمَامُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، شَيْخُ خُرَاسَانَ مَعَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ
طَهْمَانَ، أَبُو الحَجَّاجِ الضُّبَعِيُّ، السَّرَخْسِيُّ.ارْتَحَلَ، وَأَخَذَ عَنْ: عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَبُكَيْرِ بنِ الأَشَجِّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَشَرِيْكِ بنِ أَبِي نَمِرٍ، وَعَمْرِو بنِ يَحْيَى المَازِنِيِّ، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعِيْسَى بنُ مُوْسَى غُنْجَارٌ، وَوَكِيْعٌ، وَحَفْصُ بنُ عَبْدِ اللهِ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى، وَيَزِيْدُ بنُ صَالِحٍ الفَرَّاءُ، وَنُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ، وَجَمَاعَةٌ.
رَوَى: مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى، قَالَ:
هُوَ مُسْتقِيْمُ الحَدِيْثِ عِنْدَنَا، وَلَمْ نُنْكِرْ مِنْ حَدِيْثِهِ إِلاَّ مَا كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ غِيَاثٍ، فَإِنَّا كُنَّا نَعرِفُ تِلْكَ الأَحَادِيْثَ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: هُوَ فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ -يَعْنِي: مَا هُوَ بِمُتَّهَمٍ-.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَغلطُ وَلاَ يَتَعَمَّدُ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: نَهَانِي أَبِي أَنْ أَكْتُبَ أَحَادِيْثَهُ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: تَرَكَ النَّاسُ حَدِيْثَهُ وَاتَّقَوْهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ الجُوْزَجَانِيُّ: يُرْمَى بِالإِرْجَاءِ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاءُ، قَالَ:كَانَ خَارِجَةُ يُطْعِمُ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ، وَيُزرِي عَلَى مَنْ لاَ يَأْكُلُ.
قَالَ وَلَدُهُ مُصْعَبٌ: تُوُفِّيَ أَبِي سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَلَهُ ثَمَانٍ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ الكِنْدِيَّةُ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي القَاسِمِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا بِشْرُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ سَنَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى، أَنْبَأَنَا خَارِجَةُ، عَنْ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ وَعْلَةَ:
أَنَّهُ سَأَلَ ابْن عَبَّاسٍ، فَقَالَ: إِنِّيْ أَغَزْو المَغْرِبَ، فَنجِدُ لَهُم أَسْقِيَةً مِنْ جُلُودِ المَيتَةِ؟
قَالَ: مَا أَدْرِي، إِلاَّ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (كُلُّ إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ).
الإِمَامُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، شَيْخُ خُرَاسَانَ مَعَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ
طَهْمَانَ، أَبُو الحَجَّاجِ الضُّبَعِيُّ، السَّرَخْسِيُّ.ارْتَحَلَ، وَأَخَذَ عَنْ: عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَبُكَيْرِ بنِ الأَشَجِّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَشَرِيْكِ بنِ أَبِي نَمِرٍ، وَعَمْرِو بنِ يَحْيَى المَازِنِيِّ، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعِيْسَى بنُ مُوْسَى غُنْجَارٌ، وَوَكِيْعٌ، وَحَفْصُ بنُ عَبْدِ اللهِ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى، وَيَزِيْدُ بنُ صَالِحٍ الفَرَّاءُ، وَنُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ، وَجَمَاعَةٌ.
رَوَى: مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى، قَالَ:
هُوَ مُسْتقِيْمُ الحَدِيْثِ عِنْدَنَا، وَلَمْ نُنْكِرْ مِنْ حَدِيْثِهِ إِلاَّ مَا كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ غِيَاثٍ، فَإِنَّا كُنَّا نَعرِفُ تِلْكَ الأَحَادِيْثَ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: هُوَ فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ -يَعْنِي: مَا هُوَ بِمُتَّهَمٍ-.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَغلطُ وَلاَ يَتَعَمَّدُ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: نَهَانِي أَبِي أَنْ أَكْتُبَ أَحَادِيْثَهُ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: تَرَكَ النَّاسُ حَدِيْثَهُ وَاتَّقَوْهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ الجُوْزَجَانِيُّ: يُرْمَى بِالإِرْجَاءِ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاءُ، قَالَ:كَانَ خَارِجَةُ يُطْعِمُ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ، وَيُزرِي عَلَى مَنْ لاَ يَأْكُلُ.
قَالَ وَلَدُهُ مُصْعَبٌ: تُوُفِّيَ أَبِي سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَلَهُ ثَمَانٍ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ الكِنْدِيَّةُ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي القَاسِمِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا بِشْرُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ سَنَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى، أَنْبَأَنَا خَارِجَةُ، عَنْ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ وَعْلَةَ:
أَنَّهُ سَأَلَ ابْن عَبَّاسٍ، فَقَالَ: إِنِّيْ أَغَزْو المَغْرِبَ، فَنجِدُ لَهُم أَسْقِيَةً مِنْ جُلُودِ المَيتَةِ؟
قَالَ: مَا أَدْرِي، إِلاَّ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (كُلُّ إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ).
خارجة بن مصعب بن خارجة
أبو الحجاج الضبعي الخراساني السرخسي
رحل وسمع بدمشق وبمصر وبغيرهما.
حدث عن عباد بن كثير بسنده عن أبي هريرة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: تنزل المعونة من السماء على قدر المؤنة، وينزل الصبر على قدر المصيبة.
قال خارجة: قدمت على الزهري وهو صاحب شرط لبعض بني مروان قال: فرأيته ركب وفي يده حربة وبين يديه الناس وفي أيديهم الكافر كوبات، قال: قلت: قبح الله ذا من عالم، قال: فانصرفت ولم أسمع منه، ثم ندمت، فقدمت على يونس، فسمعت منه عن الزهري.
وكان خارجة يرمى بالإرجاء، وكان ضعيفاً ليس بشيء.
توفي سنة ثمان وستين ومئة وهو ابن ثمان وتسعين سنة.
أبو الحجاج الضبعي الخراساني السرخسي
رحل وسمع بدمشق وبمصر وبغيرهما.
حدث عن عباد بن كثير بسنده عن أبي هريرة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: تنزل المعونة من السماء على قدر المؤنة، وينزل الصبر على قدر المصيبة.
قال خارجة: قدمت على الزهري وهو صاحب شرط لبعض بني مروان قال: فرأيته ركب وفي يده حربة وبين يديه الناس وفي أيديهم الكافر كوبات، قال: قلت: قبح الله ذا من عالم، قال: فانصرفت ولم أسمع منه، ثم ندمت، فقدمت على يونس، فسمعت منه عن الزهري.
وكان خارجة يرمى بالإرجاء، وكان ضعيفاً ليس بشيء.
توفي سنة ثمان وستين ومئة وهو ابن ثمان وتسعين سنة.
خارجة بن مصعب
يحيى بن معين قال: خارجة بن مصعب ليس هو شئ.
يحيى بن معين قال: خارجة بن مصعب ليس هو شئ.
خارجة بن مصعب
عن أيوب، وعنه عبدان.
ضعيف الحديث. قاله الدارقطني.
عن أيوب، وعنه عبدان.
ضعيف الحديث. قاله الدارقطني.
خارجة بن مصعب
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 2/ 157).
* لا يحتجّ به (السنن الكبرى: 2/ 161).
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 2/ 157).
* لا يحتجّ به (السنن الكبرى: 2/ 161).
خَارِجَة بْن مُصعب
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: خَارِجَة بْن مُصعب هَذَا مدنِي، أَصله من خُرَاسَان، كَانَ يرى الإرجاء، تَركه وَكِيع، كَانَ يُدَلس، لَا يعرف صَحِيح حَدِيثه من غَيره.
رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَتَتَّبِعَنَّ سُنَن مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: خَارِجَة بْن مُصعب هَذَا مدنِي، أَصله من خُرَاسَان، كَانَ يرى الإرجاء، تَركه وَكِيع، كَانَ يُدَلس، لَا يعرف صَحِيح حَدِيثه من غَيره.
رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَتَتَّبِعَنَّ سُنَن مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
خارجة بن مصعب
قال المروذي: وسئل عن خارجة بن مصعب؟
فضعفه، وقال: ما روى عنه ابن المبارك شيئًا في كتبه.
فقال له ابن أبي رزمة: بلى حديث واحد.
وقال: قد قالوا لابن المبارك فيه، فقال: كيف أحدث عن رجل حدث نكد الحديث منكر.
"العلل" رواية المروذي وغيره (117)
قال عبد اللَّه: نهاني أبي أن أكتب عن رجل يحدث عنه عباس الأنصاري في القراءات، يقال له: عصمة عن الأعمش، ونهاني أن أكتب عن خارجة بن مصعب شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2409)
قال المروذي: وسئل عن خارجة بن مصعب؟
فضعفه، وقال: ما روى عنه ابن المبارك شيئًا في كتبه.
فقال له ابن أبي رزمة: بلى حديث واحد.
وقال: قد قالوا لابن المبارك فيه، فقال: كيف أحدث عن رجل حدث نكد الحديث منكر.
"العلل" رواية المروذي وغيره (117)
قال عبد اللَّه: نهاني أبي أن أكتب عن رجل يحدث عنه عباس الأنصاري في القراءات، يقال له: عصمة عن الأعمش، ونهاني أن أكتب عن خارجة بن مصعب شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2409)
خارجة بن مصعب الخراساني السرخسي أبو الحجاج الضبعي روى عن زيد بن أسلم روى عنه وكيع بن الجراح وأبو داود الطيالسي وزيد بن الحباب وسهل بن خارجة وبشر بن يزيد بن أبي الأزهر سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا مسلم بن الحجاج النيسابوري
قال سمعت يحيى بن يحيى وسئل عن خارجة بن مصعب فقال: خارجة عندنا مستقيم الحديث ( م ) ولم يكن ينكر من حديثه إلا ما كان يدلس عن غياث فأنا قد كنا قد عرفنا تلك الأحاديث فلا نعرض له .
حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا الأثرم قال
سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وسئل عن خارجة بن مصعب فقال: لا يكتب حديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن خارجة بن مصعب فقال مرة: ليس بشئ وقال مرة أخرى: ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: خارجة بن مصعب مضطرب الحديث ليس بقوي.
يكتب حديثه ولا يحتج به مثل مسلم بن خالد الزنجي، لم يكن محله محل الكذب.
حدثنا عبد الرحمن نا مسلم بن الحجاج النيسابوري
قال سمعت يحيى بن يحيى وسئل عن خارجة بن مصعب فقال: خارجة عندنا مستقيم الحديث ( م ) ولم يكن ينكر من حديثه إلا ما كان يدلس عن غياث فأنا قد كنا قد عرفنا تلك الأحاديث فلا نعرض له .
حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا الأثرم قال
سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وسئل عن خارجة بن مصعب فقال: لا يكتب حديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن خارجة بن مصعب فقال مرة: ليس بشئ وقال مرة أخرى: ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: خارجة بن مصعب مضطرب الحديث ليس بقوي.
يكتب حديثه ولا يحتج به مثل مسلم بن خالد الزنجي، لم يكن محله محل الكذب.
خَارِجَة بْن مُصْعَب الضبعِي كنيته أَبُو الْحَجَّاج من أهل سرخس يَرْوِي عَن زَيْد بْن أسلم والبصريين روى عَنْهُ النَّاس كَانَ يُدَلس عَن غياث بْن إِبْرَاهِيم وَغَيره ويروي مَا سمع مِنْهُم مِمَّا وضعوه عَلَى الثِّقَات عَن الثِّقَات الَّذِينَ رَآهُمْ فَمن هُنَا وَقع فِي حَدِيثه الموضوعات عَن الْأَثْبَات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ مَات سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَة فِي شَهْر ذِي الْقعدَة يَوْم الْجُمُعَة وَكَانَ مولده سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسمعت مُحَمَّد بْن مَحْمُود يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْن معِين عَن خَارِجَة بن مُصعب فَقَالَ لَيْسَ لي بِشَيْء سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زَنْجُوَيْهِ يَقُول سَمِعت جَعْفَر الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ضَعِيفٌ
خَارِجَة بن مُصعب أَبُو الْحجَّاج السَّرخسِيّ الضبعِي
يروي عَن زيد بن أسلم وَشعْبَة وَيُونُس
قَالَ يحيى لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَحْمد لِابْنِهِ لَا تكْتب عَنهُ وَقَالَ ابْن الْمُبَارك وَالدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان لَا يحل الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ وَقَالَ الْأَزْدِيّ مَتْرُوك
قَالَ المُصَنّف قلت
وَثمّ آخر اسْمه خَارِجَة بن مُصعب بن خَارِجَة أَبُو مَنْصُور يروي عَن مغيث بن بديل لَا يعرف فِيهِ طَعنا
يروي عَن زيد بن أسلم وَشعْبَة وَيُونُس
قَالَ يحيى لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَحْمد لِابْنِهِ لَا تكْتب عَنهُ وَقَالَ ابْن الْمُبَارك وَالدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان لَا يحل الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ وَقَالَ الْأَزْدِيّ مَتْرُوك
قَالَ المُصَنّف قلت
وَثمّ آخر اسْمه خَارِجَة بن مُصعب بن خَارِجَة أَبُو مَنْصُور يروي عَن مغيث بن بديل لَا يعرف فِيهِ طَعنا
خارجة بن مصعب السرخسي
- خارجة بن مصعب السرخسي. اتقى الناس حديثه فتركوه.
- خارجة بن مصعب السرخسي. اتقى الناس حديثه فتركوه.
خارجة بْن مصعب الضبعي أَبُو الحجاج الخراساني،
عَنْ زيد بْن أسلم، تركه وكيع، وكَانَ يدلس عَنْ غياث بْن إِبْرَاهِيم ولا يعرف صحيح حديثه من غيره.
عَنْ زيد بْن أسلم، تركه وكيع، وكَانَ يدلس عَنْ غياث بْن إِبْرَاهِيم ولا يعرف صحيح حديثه من غيره.
خَارِجَة بن مُصعب أَبُو الْحجَّاج الْخُرَاسَانِي الضبعِي عَن زيد بن أسلم تَركه وَكِيع وَكَانَ يُدَلس عَن غياث بن إِبْرَاهِيم وغياث ذهب حَدِيثه وَلَا يعرف صَحِيح حَدِيثه من غَيره
خارجة بن مصعب الخراساني في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم كما رأيته فيه انه كان يدلس عن غياث.
خارجة بن مصعب الخراساني ضعفه الجمهور وقال بن معين ضعيف مشهور بالتدليس وصفه به أحمد وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم.
خَارِجَة بن مُصعب خراساني مَتْرُوك الحَدِيث
خارجة بن مصعب سرخسي عن العالم.
خارجة بن زيد
ب د ع: خارجة بْن زيد بْن أَبِي زهير بن مالك بْن امرئ القيس بْن مالك الأغر بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي، يعرفون ببني الأغر شهد بدرًا، والعقبة، قاله ابن إِسْحَاق، وابن شهاب، وقتل يَوْم أحد شهيدًا، ودفن هو وسعد ابن الربيع في قبر واحد، وهو ابن عمه، يجتمعان في أَبِي زهير، وهكذا دفن الشهداء بأحد، كان يدفن الرجلان والثلاثة في قبر واحد.
وكان خارجة هذا من كبار الصحابة وأعيانهم، وهو الذي نزل عليه أَبُو بكر الصديق رضي اللَّه عنه، لما قدم المدينة مهاجرًا في قول، وقيل: نزل عَلَى خبيب بْن إساف، وكان خارجة صهرًا لأبي بكر، كنت ابنته حبيبة تحت أَبِي بكر، وهي التي قال فيها أَبُو بكر لما حضرته الوفاة: إن ذا بطن بنت خارجة أراها جارية، فولدت أم كلثوم بنت أَبِي بكر.
وكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد آخى بينه وبين أَبِي بكر، لما آخى بين المهاجرين والأنصار، وابنه زيد بْن خارجة هو الذي تكلم بعد الموت عَلَى اختلاف فيه، نذكره في الترجمة التي بعد هذه، وهذا أصح.
وقيل: إن خارجة هذا جرح يَوْم أحد بضعة عشر جرحًا، فمر به صفوان بْن أمية بْن خلف، فعرفه، فأجهز عليه ومثل به، وقال: هذا ممن قتل أب علي، يعني أباه أمية، وكان يكنى بابنه علي، وقتل معه يَوْم بدر، قتله عمار بْن ياسر.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده لم يذكر أَنَّهُ قتل بأحد، ولا أَنَّهُ الذي نزل عليه أَبُو بكر، إنما قال: شهد بدرًا، وذكر أن ابنه تكلم بعد الموت.
ب د ع: خارجة بْن زيد بْن أَبِي زهير بن مالك بْن امرئ القيس بْن مالك الأغر بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي، يعرفون ببني الأغر شهد بدرًا، والعقبة، قاله ابن إِسْحَاق، وابن شهاب، وقتل يَوْم أحد شهيدًا، ودفن هو وسعد ابن الربيع في قبر واحد، وهو ابن عمه، يجتمعان في أَبِي زهير، وهكذا دفن الشهداء بأحد، كان يدفن الرجلان والثلاثة في قبر واحد.
وكان خارجة هذا من كبار الصحابة وأعيانهم، وهو الذي نزل عليه أَبُو بكر الصديق رضي اللَّه عنه، لما قدم المدينة مهاجرًا في قول، وقيل: نزل عَلَى خبيب بْن إساف، وكان خارجة صهرًا لأبي بكر، كنت ابنته حبيبة تحت أَبِي بكر، وهي التي قال فيها أَبُو بكر لما حضرته الوفاة: إن ذا بطن بنت خارجة أراها جارية، فولدت أم كلثوم بنت أَبِي بكر.
وكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد آخى بينه وبين أَبِي بكر، لما آخى بين المهاجرين والأنصار، وابنه زيد بْن خارجة هو الذي تكلم بعد الموت عَلَى اختلاف فيه، نذكره في الترجمة التي بعد هذه، وهذا أصح.
وقيل: إن خارجة هذا جرح يَوْم أحد بضعة عشر جرحًا، فمر به صفوان بْن أمية بْن خلف، فعرفه، فأجهز عليه ومثل به، وقال: هذا ممن قتل أب علي، يعني أباه أمية، وكان يكنى بابنه علي، وقتل معه يَوْم بدر، قتله عمار بْن ياسر.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده لم يذكر أَنَّهُ قتل بأحد، ولا أَنَّهُ الذي نزل عليه أَبُو بكر، إنما قال: شهد بدرًا، وذكر أن ابنه تكلم بعد الموت.
خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ
- خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْن أبي زُهَير بْن مالك بْن امرئ القيس بْن مالك الأغر بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الْحَارِث بْن الخزرج. ويكنى أَبَا زَيْد وأمه السيدة بِنْت عامر بْن عُبَيْد بْن غيان بْن عامر بْن خطمة من الأوس: وكان لخارجة من الولد زَيْد بْن خارجة وهو الَّذِي سمع منه الكلام بعد موته فِي زمن عُثْمَان بْن عفان. وحبيبة بِنْت خارجة تزوجها أَبُو بَكْر الصَّدَّيق فولدت أم كلثوم وأمهما هزيلة بِنْت عنبة بْن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج. وهما أخوا سعد بْن الرَّبِيع لأمه. وكان لخارجة بْن زَيْد عقب فانقرضوا وانقرض أيضًا وُلِدَ زُهَير بن أبي زهير بن مالك فلم يبق منهم أحد. وشهد خارجة بْن زَيْد بْن أبي زُهَير العقبة فِي روايتهم جميعًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ. قَالَ محمد بن عمر: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالُوا: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ وَأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَكَذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ. وَشَهِدَ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ بَدْرًا وَأُحُدًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا. أَخَذَتْهُ الرِّمَاحُ فَجُرِحَ بِضْعَةَ عَشَرَ جُرْحًا فَمَرَّ بِهِ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ فَعَرَفَهُ فَأَجْهَزَ عَلَيْهِ وَمَثَّلَ بِهِ وَقَالَ: هَذَا مِمَّنْ أَغْرَى بِأَبِي عَلِيٍّ يَوْمَ بَدْرٍ. يَعْنِي أَبَاهُ أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ. الآنَ حَيْثُ شَفَيْتُ نَفْسِي حِينَ قَتَلْتُ الأَمَاثِلَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ. قَتَلْتُ ابْنَ قَوْقَلٍ وَقَتَلْتُ ابْنَ أَبِي زُهَيْرٍ. يعني خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ. وَقَتَلْتُ أَوْسَ بْنَ أَرْقَمَ.
- خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْن أبي زُهَير بْن مالك بْن امرئ القيس بْن مالك الأغر بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الْحَارِث بْن الخزرج. ويكنى أَبَا زَيْد وأمه السيدة بِنْت عامر بْن عُبَيْد بْن غيان بْن عامر بْن خطمة من الأوس: وكان لخارجة من الولد زَيْد بْن خارجة وهو الَّذِي سمع منه الكلام بعد موته فِي زمن عُثْمَان بْن عفان. وحبيبة بِنْت خارجة تزوجها أَبُو بَكْر الصَّدَّيق فولدت أم كلثوم وأمهما هزيلة بِنْت عنبة بْن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج. وهما أخوا سعد بْن الرَّبِيع لأمه. وكان لخارجة بْن زَيْد عقب فانقرضوا وانقرض أيضًا وُلِدَ زُهَير بن أبي زهير بن مالك فلم يبق منهم أحد. وشهد خارجة بْن زَيْد بْن أبي زُهَير العقبة فِي روايتهم جميعًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ. قَالَ محمد بن عمر: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالُوا: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ وَأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَكَذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ. وَشَهِدَ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ بَدْرًا وَأُحُدًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا. أَخَذَتْهُ الرِّمَاحُ فَجُرِحَ بِضْعَةَ عَشَرَ جُرْحًا فَمَرَّ بِهِ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ فَعَرَفَهُ فَأَجْهَزَ عَلَيْهِ وَمَثَّلَ بِهِ وَقَالَ: هَذَا مِمَّنْ أَغْرَى بِأَبِي عَلِيٍّ يَوْمَ بَدْرٍ. يَعْنِي أَبَاهُ أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ. الآنَ حَيْثُ شَفَيْتُ نَفْسِي حِينَ قَتَلْتُ الأَمَاثِلَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ. قَتَلْتُ ابْنَ قَوْقَلٍ وَقَتَلْتُ ابْنَ أَبِي زُهَيْرٍ. يعني خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ. وَقَتَلْتُ أَوْسَ بْنَ أَرْقَمَ.
خَارِجَةُ بْن زَيْد
- خَارِجَةُ بْن زَيْد بْن ثَابِتِ بْن الضَّحَّاكِ بْن زَيْد بْن لوذان بْن عَمْرو بن عبد بن عوف بن مالك بن النجار. وأمه أم سعد. وهي جَمِيلَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَمْرِو بن أبي زُهَير بْن مالك بْن امرئ الْقَيْسِ بْن مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَنِي الحارث بن الخزرج. فولد خارجة بن زيد زيدا وعمرا وعبد الله ومحمدا وحبيبة وحميدة وأم يحيى وأم سليمان وأمهم أم عمرو بنت حزم من بني مالك بن النَّجَّارِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبٍ عن إبراهيم بن يَحْيَى بْنِ زَيْدٍ أَنَّ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ. أَخْبَرَنَا مَعْنُ بن عيسى قال: أخبرنا زيد بْنُ السَّائِبِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ تَخَتَّمَ فِي يَسَارِهِ. قَالَ: أخبرنا مَعْنُ بْنُ عيسى قال: حدثني زيد بْنُ السَّائِبِ قَالَ: رَأَيْتُ بَيْنَ عَيْنَيْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ أَثَرَ السُّجُودِ لَيْسَ بِالْكَثِيرِ لَيْسَ عَلَى أَنْفِهِ مِنْهُ شَيْءٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا زيد بْنُ السَّائِبِ قَالَ: رَأَيْتُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ يَسْدِلُ رِدَاءَهُ الأَحْيَانَ وَهُوَ مُتَجَرِّدٌ. فَأَمَّا إِذَا كَانَ عَلَيْهِ الْقَمِيصُ فَلَمْ أَرَهُ. وَكَانَ حَسَنَ الْجِسْمِ. أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أخبرنا زيد بْنُ السَّائِبِ قَالَ: رَأَيْتُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ يَلْبَسُ كِسَاءَ خَزٍّ وَرَأَيْتُهُ يَلْبَسُ مِلْحَفَةً مُعَصْفَرَةً. قَالَ وَرَأَيْتُ خَارِجَةَ يَعْتَمُّ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ. رَوَى خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي بَنَيْتُ سَبْعِينَ دَرَجَةً فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْهَا تَهَوَّرْتُ وَهَذِهِ السَّنَةُ لِي سَبْعُونَ سَنَةً قَدْ أَكْمَلْتُهَا. فَمَاتَ فِيهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَاتَ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ سَنَةَ الْمِائَةِ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَصَلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَهُوَ وَالِي عُمَرَ عَلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ. وَرَأَيْتُ عَلَى سَرِيرِهِ بُرْدًا مُتَرَّكًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا زيد بْنُ السَّائِبِ قَالَ: شَهِدْتُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ فَرَأَيْتُ الْمَاءَ يُرَشُّ عَلَى قَبْرِهِ.
- خَارِجَةُ بْن زَيْد بْن ثَابِتِ بْن الضَّحَّاكِ بْن زَيْد بْن لوذان بْن عَمْرو بن عبد بن عوف بن مالك بن النجار. وأمه أم سعد. وهي جَمِيلَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَمْرِو بن أبي زُهَير بْن مالك بْن امرئ الْقَيْسِ بْن مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَنِي الحارث بن الخزرج. فولد خارجة بن زيد زيدا وعمرا وعبد الله ومحمدا وحبيبة وحميدة وأم يحيى وأم سليمان وأمهم أم عمرو بنت حزم من بني مالك بن النَّجَّارِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبٍ عن إبراهيم بن يَحْيَى بْنِ زَيْدٍ أَنَّ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ. أَخْبَرَنَا مَعْنُ بن عيسى قال: أخبرنا زيد بْنُ السَّائِبِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ تَخَتَّمَ فِي يَسَارِهِ. قَالَ: أخبرنا مَعْنُ بْنُ عيسى قال: حدثني زيد بْنُ السَّائِبِ قَالَ: رَأَيْتُ بَيْنَ عَيْنَيْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ أَثَرَ السُّجُودِ لَيْسَ بِالْكَثِيرِ لَيْسَ عَلَى أَنْفِهِ مِنْهُ شَيْءٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا زيد بْنُ السَّائِبِ قَالَ: رَأَيْتُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ يَسْدِلُ رِدَاءَهُ الأَحْيَانَ وَهُوَ مُتَجَرِّدٌ. فَأَمَّا إِذَا كَانَ عَلَيْهِ الْقَمِيصُ فَلَمْ أَرَهُ. وَكَانَ حَسَنَ الْجِسْمِ. أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أخبرنا زيد بْنُ السَّائِبِ قَالَ: رَأَيْتُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ يَلْبَسُ كِسَاءَ خَزٍّ وَرَأَيْتُهُ يَلْبَسُ مِلْحَفَةً مُعَصْفَرَةً. قَالَ وَرَأَيْتُ خَارِجَةَ يَعْتَمُّ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ. رَوَى خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي بَنَيْتُ سَبْعِينَ دَرَجَةً فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْهَا تَهَوَّرْتُ وَهَذِهِ السَّنَةُ لِي سَبْعُونَ سَنَةً قَدْ أَكْمَلْتُهَا. فَمَاتَ فِيهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَاتَ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ سَنَةَ الْمِائَةِ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَصَلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَهُوَ وَالِي عُمَرَ عَلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ. وَرَأَيْتُ عَلَى سَرِيرِهِ بُرْدًا مُتَرَّكًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا زيد بْنُ السَّائِبِ قَالَ: شَهِدْتُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ فَرَأَيْتُ الْمَاءَ يُرَشُّ عَلَى قَبْرِهِ.
خَارِجَة بن زيد بن ثَابت
خارجة بن زيد بن ثابت: "مدني"، تابعي، ثقة.
خارجة بن زيد بن ثابت روى عن أبيه وعن عمه يزيد بن ثابت وعن أم العلاء روى عنه الزهري ويزيد بن عبد الله بن قسيط وعثمان بن حكيم سمعت أبي يقول ذلك.
خارجة بن زيد بن ثابت
: مات سنة مائة وهو ابن سبعين سنة. قال مصعب: كان خارجة بن زيد بن ثابت وطلحة بن عبد الله ابن عوف في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها في الدور والنخل والأموال، ويكتبان الوثائق للناس.
: مات سنة مائة وهو ابن سبعين سنة. قال مصعب: كان خارجة بن زيد بن ثابت وطلحة بن عبد الله ابن عوف في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها في الدور والنخل والأموال، ويكتبان الوثائق للناس.
- خارجة بن زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار. واسم النجار: تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر. أمه جميلة بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة. يكنى أبا زيد, توفي سنة مائة.
خارجة بن زيد بن ثابت
ابن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري المدني الفقيه قال خارجة بن زيد بن ثابت: إنه سمع زيد بن ثابت يقول: فقدت آية من سورة الأحزاب حين نسخت المصحف قد كنت أسمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرؤها، فالتمستها فوجدتها عند خزيمة بن ثابت: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " وألحقتها في سورتها في المصحف.
وعن خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى البقيع فرأى قبراً حديثاً فقال: ما هذا القبر؟ قالوا: فلانة مولاة فلان. ماتت ظهراً وأنت قائل، فكرهنا أن نوقظك، قال: فقام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصفنا خلفه وكبر عليها أربعاً ثم قال: لايموتن أحد ما دمت بين أظهركم إلا آذنتموني. قال: وأظنه قال: فإن صلاتي له رحمة.
قال مصعب بن عبد الله: كان خارجة بن زيد بن ثابت وطلحة بن عبد الله بن عوف في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها من الدور والنخل والأموال، ويكتبان الوثائق للناس.
قال خارجة بن زيد: رأيت في المنام كأني بنيت سبعين درجة، فلما فرغت منها تهورت، وهذه السنة لي سبعون سنة قد أكملتها، فمات فيها.
توفي خارجة بن زيد سنة تسع وتسعين، وقيل: سنة مئة في خلافة عمر بن عبد العزيز.
قال رجاء بن حيوة: يا أمير المؤمنين، قدم قادم الساعة فأخبرنا أن خارجة بن زيد مات، فاسترجع عمر وصفق بإحدى يديه على الأخرى وقال: ثلمة والله في الإسلام.
وكانت كنية خارجة أبا زيد، وأمه جميلة بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهر بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة.
ابن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري المدني الفقيه قال خارجة بن زيد بن ثابت: إنه سمع زيد بن ثابت يقول: فقدت آية من سورة الأحزاب حين نسخت المصحف قد كنت أسمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرؤها، فالتمستها فوجدتها عند خزيمة بن ثابت: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " وألحقتها في سورتها في المصحف.
وعن خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى البقيع فرأى قبراً حديثاً فقال: ما هذا القبر؟ قالوا: فلانة مولاة فلان. ماتت ظهراً وأنت قائل، فكرهنا أن نوقظك، قال: فقام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصفنا خلفه وكبر عليها أربعاً ثم قال: لايموتن أحد ما دمت بين أظهركم إلا آذنتموني. قال: وأظنه قال: فإن صلاتي له رحمة.
قال مصعب بن عبد الله: كان خارجة بن زيد بن ثابت وطلحة بن عبد الله بن عوف في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها من الدور والنخل والأموال، ويكتبان الوثائق للناس.
قال خارجة بن زيد: رأيت في المنام كأني بنيت سبعين درجة، فلما فرغت منها تهورت، وهذه السنة لي سبعون سنة قد أكملتها، فمات فيها.
توفي خارجة بن زيد سنة تسع وتسعين، وقيل: سنة مئة في خلافة عمر بن عبد العزيز.
قال رجاء بن حيوة: يا أمير المؤمنين، قدم قادم الساعة فأخبرنا أن خارجة بن زيد مات، فاسترجع عمر وصفق بإحدى يديه على الأخرى وقال: ثلمة والله في الإسلام.
وكانت كنية خارجة أبا زيد، وأمه جميلة بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهر بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة.
خَارِجَةُ بنُ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ
الفَقِيْهُ، الإِمَامُ ابْنُ الإِمَامِ، وَأَحَدُ الفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ الأَعْلاَمِ،
أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، النَّجَّارِيُّ، المَدَنِيُّ، وَأَجَلُّ إِخْوَتِهِ، وَهُمْ: إِسْمَاعِيْلُ، وَسُلَيْمَانُ، وَيَحْيَى، وَسَعْدٌ.وَجَدُّهُ لأُمِّهِ هُوَ: سَعْدُ بنُ الرَّبِيْعِ الأَنْصَارِيُّ، أَحَدُ النُّقَبَاءِ السَّادَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَمِّهِ؛ يَزِيْدَ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَأُمِّهِ؛ أُمِّ سَعْدٍ بِنْتِ سَعْدٍ، وَأُمِّ العَلاَءِ الأَنْصَارِيَّةِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي عَمْرَةَ.
وَلَمْ يَكُنْ بِالمُكْثِرِ مِنَ الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ سُلَيْمَانُ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ سَعِيْدُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَسَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، وَأَبُو الزِّنَادِ - وَهُوَ تِلْمِيْذُهُ فِي الفِقْهِ - وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَارِثِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ عُثْمَانَ، وَعُثْمَانُ بنُ حَكِيْمٍ الأَنْصَارِيُّ، وَمُجَالِدُ بنُ عَوْفٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الدِّيْبَاجُ، وَابْنُ شِهَابٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ قُسَيْطٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ حَزْمٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَرِوَايَتُهُ عَنْ عَمِّهِ مُرْسَلَةٌ؛ قَالَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ: لأَنَّ عَمَّهُ قُتِلَ زَمَنَ الصِّدِّيْقِ.
وَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ الفُقَهَاءُ السَّبْعَةُ الَّذِيْنَ يُسْأَلُوْنَ بِالمَدِيْنَةِ، وَيُنْتَهَى إِلَى قَوْلِهِمْ: سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ، وَالقَاسِمُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَخَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ.
وَرَوَى: الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، قَالَ:
كَانَ الفِقْهُ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالمَدِيْنَةِ فِي: خَارِجَةَ بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ،
وَعُرْوَةَ، وَالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَقَبِيْصَةَ بنِ ذُؤَيْبٍ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، وَسُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُوْنَةَ.وَقَالَ مُصْعَبُ بنُ الزُّبَيْرِ: كَانَ خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، وَطَلْحَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْفٍ فِي زَمَانِهِمَا يُسْتَفْتَيَانِ، وَيَنْتَهِي النَّاسُ إِلَى قَوْلِهِمَا، وَيَقْسِمَانِ المَوَارِيْثَ بَيْنَ أَهْلِهَا مِنَ الدُّوْرِ، وَالنَّخِيْلِ، وَالأَمْوَالِ، وَيَكْتُبَانِ الوَثَائِقَ لِلنَّاسِ.
وَرَوَى: مَعْنٌ القَزَّازُ، عَنْ زَيْدِ بنِ السَّائِبِ، قَالَ:
أَجَازَ سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ خَارِجَةَ بنَ زَيْدٍ بِمَالٍ، فَقَسَمَهُ.
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ نَجِيْحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يَحْيَى - هُوَ ابْنُ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ -:
أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ كَتَبَ أَنَّ يُعْطَى خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ مَا قُطِعَ عَنْهُ مِنَ الدِّيْوَانِ.
فَمَشَى خَارِجَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنَّ يَلْزَمَ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ مِنْ هَذَا مَقَالَةٌ، وَلِيَ نُظَرَاءُ، فَإِنْ عَمَّهُمْ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ بِهَذَا، فَعَلْتُ، وَإِنْ هُوَ خَصَّنِي بِهِ، فَإِنِّي أَكْرَهُ ذَلِكَ لَهُ.
فَكَتَبَ عُمَرُ: لاَ يَسَعُ المَالُ لِذَلِكَ، وَلَوْ وَسِعَهُ، لَفَعَلْتُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ: مَدَنِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
ابْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي عَمْرَةَ الأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ خَارِجَةَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ:
رَأَيْتُنِي وَنَحْنُ غِلْمَانُ شَبَابٌ زَمَنَ عُثْمَانَ، وَإِنَّ أَشَدَّنَا وَثْبَةً الَّذِي يَثِبُ قَبْرَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُوْنٍ حَتَّى يُجَاوِزَهُ.
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُصْعَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يَحْيَى بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، عَنْ خَارِجَةَ بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ فِي المَنَامِ كَأَنِّي بَنَيْتُ
سَبْعِيْنَ دَرَجَةً، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْهَا، تَهَوَّرَتْ، وَهَذِهِ السَّنَةُ لِي سَبْعُوْنَ سَنَةً قَدْ أَكْمَلْتُهَا، فَمَاتَ عَنْهَا.الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بِشْرِ بنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
قَالَ رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، قَدِمَ قَادِمٌ السَّاعَةَ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ خَارِجَةَ بنَ زَيْدٍ مَاتَ.
فَاسْتَرْجَعَ عُمَرُ، وَصَفَّقَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَقَالَ: ثُلْمَةٌ -وَاللهِ- فِي الإِسْلاَمِ.
قَالَ الفَلاَّسُ، وَابْنُ نُمَيْرٍ: مَاتَ خَارِجَةُ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَخَلِيْفَةُ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَعِدَّةٌ: مَاتَ سَنَةَ مائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: صَلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْدَاوِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ، وَأَنْبَأَنَا ابْنُ عَلَوْنَ، أَنْبَأَنَا البَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الكَاتِبَةُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَرْقَانِيُّ، قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَاتِمٍ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ، أَخْبَرَكُم مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّامِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ خَارِجَةَ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
أَمَرَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ أَتَعَلَّمَ كِتَابَ يَهُوْدٍ، فَمَا مَرَّ بِي نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى تَعَلَّمْتُ، كُنْتُ أَكْتُبُ لَهُ إِلَى يَهُوْدٍ إِذَا كَتَبَ إِلَيْهِم، فَإِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ، قَرَأْتُ كِتَابَهُم لَهُ.
أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ تَعْلِيْقاً، فَقَالَ: وَقَالَ خَارِجَةُ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَمَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الزِّنَادِ مِنْ شَرْطِ البُخَارِيِّ، وَهُوَ وَسَطٌ.ابْنُ وَهْبٍ: أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
قَتَلَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ سَكْرَانُ أَنْصَارِيّاً فِي عَهْدِ مُعَاوِيَةَ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى ذَلِكَ شَهَادَةٌ إِلاَّ لَطْخٌ وَشُبْهَةٌ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُ النَّاسِ عَلَى أَنْ يَحْلِفَ وُلاَةُ المَقْتُوْلِ، ثُمَّ يُسَلَّمُ إِلَيْهِم، فَيَقْتُلُوْهُ.
فَرَكِبْنَا إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَصَصْنَا عَلَيْهِ القِصَّةَ، فَكَتَبَ إِلَى سَعِيْدِ بنِ العَاصِ: إِنْ كَانَ مَا ذَكَرْنَاهُ لَهُ حَقّاً أَنْ يُحْلِفَنَا عَلَى القَاتِلِ، ثُمَّ يُسْلِمَهُ إِلَيْنَا.
فَجِئْنَا بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَى سَعِيْدٍ، فَقَالَ: أَنَا مُنَفِّذٌ كِتَابَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ، فَاغْدُوا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ.
فَغَدَوْنَا عَلَيْهِ، فَأَسْلَمَهُ إِلَيْنَا بَعْدَ أَنْ حَلَفْنَا خَمْسِيْنَ يَمِيْناً.
الفَقِيْهُ، الإِمَامُ ابْنُ الإِمَامِ، وَأَحَدُ الفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ الأَعْلاَمِ،
أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، النَّجَّارِيُّ، المَدَنِيُّ، وَأَجَلُّ إِخْوَتِهِ، وَهُمْ: إِسْمَاعِيْلُ، وَسُلَيْمَانُ، وَيَحْيَى، وَسَعْدٌ.وَجَدُّهُ لأُمِّهِ هُوَ: سَعْدُ بنُ الرَّبِيْعِ الأَنْصَارِيُّ، أَحَدُ النُّقَبَاءِ السَّادَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَمِّهِ؛ يَزِيْدَ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَأُمِّهِ؛ أُمِّ سَعْدٍ بِنْتِ سَعْدٍ، وَأُمِّ العَلاَءِ الأَنْصَارِيَّةِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي عَمْرَةَ.
وَلَمْ يَكُنْ بِالمُكْثِرِ مِنَ الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ سُلَيْمَانُ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ سَعِيْدُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَسَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، وَأَبُو الزِّنَادِ - وَهُوَ تِلْمِيْذُهُ فِي الفِقْهِ - وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَارِثِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ عُثْمَانَ، وَعُثْمَانُ بنُ حَكِيْمٍ الأَنْصَارِيُّ، وَمُجَالِدُ بنُ عَوْفٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الدِّيْبَاجُ، وَابْنُ شِهَابٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ قُسَيْطٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ حَزْمٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَرِوَايَتُهُ عَنْ عَمِّهِ مُرْسَلَةٌ؛ قَالَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ: لأَنَّ عَمَّهُ قُتِلَ زَمَنَ الصِّدِّيْقِ.
وَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ الفُقَهَاءُ السَّبْعَةُ الَّذِيْنَ يُسْأَلُوْنَ بِالمَدِيْنَةِ، وَيُنْتَهَى إِلَى قَوْلِهِمْ: سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ، وَالقَاسِمُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَخَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ.
وَرَوَى: الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، قَالَ:
كَانَ الفِقْهُ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالمَدِيْنَةِ فِي: خَارِجَةَ بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ،
وَعُرْوَةَ، وَالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَقَبِيْصَةَ بنِ ذُؤَيْبٍ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، وَسُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُوْنَةَ.وَقَالَ مُصْعَبُ بنُ الزُّبَيْرِ: كَانَ خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، وَطَلْحَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْفٍ فِي زَمَانِهِمَا يُسْتَفْتَيَانِ، وَيَنْتَهِي النَّاسُ إِلَى قَوْلِهِمَا، وَيَقْسِمَانِ المَوَارِيْثَ بَيْنَ أَهْلِهَا مِنَ الدُّوْرِ، وَالنَّخِيْلِ، وَالأَمْوَالِ، وَيَكْتُبَانِ الوَثَائِقَ لِلنَّاسِ.
وَرَوَى: مَعْنٌ القَزَّازُ، عَنْ زَيْدِ بنِ السَّائِبِ، قَالَ:
أَجَازَ سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ خَارِجَةَ بنَ زَيْدٍ بِمَالٍ، فَقَسَمَهُ.
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ نَجِيْحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يَحْيَى - هُوَ ابْنُ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ -:
أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ كَتَبَ أَنَّ يُعْطَى خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ مَا قُطِعَ عَنْهُ مِنَ الدِّيْوَانِ.
فَمَشَى خَارِجَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنَّ يَلْزَمَ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ مِنْ هَذَا مَقَالَةٌ، وَلِيَ نُظَرَاءُ، فَإِنْ عَمَّهُمْ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ بِهَذَا، فَعَلْتُ، وَإِنْ هُوَ خَصَّنِي بِهِ، فَإِنِّي أَكْرَهُ ذَلِكَ لَهُ.
فَكَتَبَ عُمَرُ: لاَ يَسَعُ المَالُ لِذَلِكَ، وَلَوْ وَسِعَهُ، لَفَعَلْتُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ: مَدَنِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
ابْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي عَمْرَةَ الأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ خَارِجَةَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ:
رَأَيْتُنِي وَنَحْنُ غِلْمَانُ شَبَابٌ زَمَنَ عُثْمَانَ، وَإِنَّ أَشَدَّنَا وَثْبَةً الَّذِي يَثِبُ قَبْرَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُوْنٍ حَتَّى يُجَاوِزَهُ.
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُصْعَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يَحْيَى بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، عَنْ خَارِجَةَ بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ فِي المَنَامِ كَأَنِّي بَنَيْتُ
سَبْعِيْنَ دَرَجَةً، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْهَا، تَهَوَّرَتْ، وَهَذِهِ السَّنَةُ لِي سَبْعُوْنَ سَنَةً قَدْ أَكْمَلْتُهَا، فَمَاتَ عَنْهَا.الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بِشْرِ بنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
قَالَ رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، قَدِمَ قَادِمٌ السَّاعَةَ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ خَارِجَةَ بنَ زَيْدٍ مَاتَ.
فَاسْتَرْجَعَ عُمَرُ، وَصَفَّقَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَقَالَ: ثُلْمَةٌ -وَاللهِ- فِي الإِسْلاَمِ.
قَالَ الفَلاَّسُ، وَابْنُ نُمَيْرٍ: مَاتَ خَارِجَةُ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَخَلِيْفَةُ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَعِدَّةٌ: مَاتَ سَنَةَ مائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: صَلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْدَاوِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ، وَأَنْبَأَنَا ابْنُ عَلَوْنَ، أَنْبَأَنَا البَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الكَاتِبَةُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَرْقَانِيُّ، قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَاتِمٍ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ، أَخْبَرَكُم مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّامِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ خَارِجَةَ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
أَمَرَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ أَتَعَلَّمَ كِتَابَ يَهُوْدٍ، فَمَا مَرَّ بِي نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى تَعَلَّمْتُ، كُنْتُ أَكْتُبُ لَهُ إِلَى يَهُوْدٍ إِذَا كَتَبَ إِلَيْهِم، فَإِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ، قَرَأْتُ كِتَابَهُم لَهُ.
أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ تَعْلِيْقاً، فَقَالَ: وَقَالَ خَارِجَةُ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَمَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الزِّنَادِ مِنْ شَرْطِ البُخَارِيِّ، وَهُوَ وَسَطٌ.ابْنُ وَهْبٍ: أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
قَتَلَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ سَكْرَانُ أَنْصَارِيّاً فِي عَهْدِ مُعَاوِيَةَ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى ذَلِكَ شَهَادَةٌ إِلاَّ لَطْخٌ وَشُبْهَةٌ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُ النَّاسِ عَلَى أَنْ يَحْلِفَ وُلاَةُ المَقْتُوْلِ، ثُمَّ يُسَلَّمُ إِلَيْهِم، فَيَقْتُلُوْهُ.
فَرَكِبْنَا إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَصَصْنَا عَلَيْهِ القِصَّةَ، فَكَتَبَ إِلَى سَعِيْدِ بنِ العَاصِ: إِنْ كَانَ مَا ذَكَرْنَاهُ لَهُ حَقّاً أَنْ يُحْلِفَنَا عَلَى القَاتِلِ، ثُمَّ يُسْلِمَهُ إِلَيْنَا.
فَجِئْنَا بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَى سَعِيْدٍ، فَقَالَ: أَنَا مُنَفِّذٌ كِتَابَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ، فَاغْدُوا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ.
فَغَدَوْنَا عَلَيْهِ، فَأَسْلَمَهُ إِلَيْنَا بَعْدَ أَنْ حَلَفْنَا خَمْسِيْنَ يَمِيْناً.
خَارِجَة بن زيد بن ثَابت أَبُو زيد الْأنْصَارِيّ البُخَارِيّ أَخُو إِسْمَاعِيل أخرج البُخَارِيّ فِي الْجَنَائِز وَغير مَوضِع عَن الزُّهْرِيّ عَنهُ عَن أَبِيه وَأم الْعَلَاء الْأَنْصَارِيَّة قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة تسع وَتِسْعين وَهُوَ أحد الْفُقَهَاء السَّبْعَة بِالْمَدِينَةِ وَأحد الأيمة الموثوق بهم قَالَ أَبُو بكر أَخْبرنِي مُصعب قَالَ كَانَ خَارِجَة يكْتب الوثائق للنَّاس وَيَنْتَهِي النَّاس إِلَى قَوْله