حَكِيم بن عبد الله بن قيس الْقرشِي عَن نَافِع بن جُبَير
Ibn Zurayq al-Maqdisī (d. 1400-1401 CE) - Man takallama fī-hi al-Dāraquṭnī fī Kitāb al-sunan - ابن زريق - من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن
ا
ب
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ص
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following secure buttons (Paypal and Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 480 1. حكيم بن عبد الله القرشي12. أبو أمية بن يعلى1 3. أبو إسحاق الخوارزمي1 4. أبو إسحاق القنسريني1 5. أبو إسحاق الكوفي2 6. أبو الحسين1 7. أبو الحسين المديني1 8. أبو المهاجر3 9. أبو بكر العبسي2 10. أبو بكر بن أبي مريم1 11. أبو بلال الأشعري3 12. أبو جابر البياضي3 13. أبو حنيفة9 14. أبو سعيد9 15. أبو سفيان4 16. أبو سلمان1 17. أبو عازب1 18. أبو عصمة2 19. أبو غزية الأنصاري1 20. أبو غطفان المري2 21. أبو قتادة4 22. أبو قيس6 23. أبو مطيع2 24. أبو معشر2 25. أبو هارون1 26. أبو هاشم4 27. أبو يحيى التيمي2 28. أبو يزيد الضبي2 29. أجلح1 30. أحمد بن الحارث البصري1 31. أحمد بن الحسن المضري1 32. أحمد بن الحسن المقرئ1 33. أحمد بن حماد الهمداني1 34. أحمد بن رشيد بن خثيم الهلالي1 35. أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة1 36. أحمد بن عيسى أبو الطاهر1 37. أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ1 38. أحمد بن محمد بن غالب1 39. أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان4 40. أشعث بن سوار4 41. أيوب أبو الجمل1 42. أيوب بن النعمان3 43. أيوب بن جابر الحنفي1 44. أيوب بن حصين1 45. أيوب بن خوط1 46. أيوب بن سويد1 47. أيوب بن عتبة5 48. أيوب بن محمد2 49. إبراهيم بن أبي يحيى1 50. إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة1 51. إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع2 52. إبراهيم بن الفضل2 53. إبراهيم بن زكريا1 54. إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق الضرير1 55. إبراهيم بن سلمان1 56. إبراهيم بن طهمان3 57. إبراهيم بن عثمان أبو شيبة1 58. إبراهيم بن مرة3 59. إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب1 60. إبراهيم بن يزيد الخوزي4 61. إسحاق بن أبي يحيى الكعبي1 62. إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة5 63. إسحاق بن عمر4 64. إسحاق بن يحيى2 65. إسحاق بن يحيى بن طلحة6 66. إسماعيل بن أبان الغنوي1 67. إسماعيل بن أبي أمية1 68. إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر2 69. إسماعيل بن داود1 70. إسماعيل بن عياش6 71. إسماعيل بن مسلم1 72. إسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني2 73. البختري بن عبيد1 74. الحارث الأعور3 75. الحارث بن عبيدة الكلاعي1 76. الحارث بن نبهان6 77. الحسن بن أبي جعفر1 78. الحسن بن بشر البجلي1 79. الحسن بن دينار9 80. الحسن بن عمارة8 81. الحسن بن قتيبة2 82. العلاء بن كثير8 83. النضر أبو عمر الخزاز1 84. باذان أبو صالح1 85. بحر السقاء3 86. برد بن سنان4 87. بركة بن محمد1 88. بشر بن فافا1 89. بشر بن يحيى المروزي2 90. بكر بن الأسود1 91. بكر بن خنيس8 92. بهلول بن عبيد3 93. ثابت بن حماد3 94. ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي1 95. ثابت بن زهير5 96. ثابت بن عجلان5 97. جابر الجعفي5 98. جارود بن يزيد1 99. جارية بن هرم1 100. جراح بن منهال أبو العطوف2 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Zurayq al-Maqdisī (d. 1400-1401 CE) - Man takallama fī-hi al-Dāraquṭnī fī Kitāb al-sunan - ابن زريق - من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90069&book=5573#e2c86c
حَكِيم بْن جُبَيْر الْأَسدي من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن سَعِيد بْن جُبَيْر وَالنَّخَعِيّ روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَشريك كَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع كثير الْوَهم فِيمَا يَرْوِي كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل رَحمَه الله لَا يرضاه حَدَّثَنِي مِهْرَانُ بْنُ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ فَزَارَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُول قيل لشعبة مَالك لَا تُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ أَخَافُ النَّارَ إِنْ حَدَّثْتُ عَنْهُ أَنْبَأَ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ سُئِلَ يَحْيَى عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ لَا شَيْءَ رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَهُوَ غَنِيٌّ جَاءَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَدُوحًا وَخَدُوشًا فِي وَجْهِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا غِنَاؤُهُ قَالَ خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ أَنْبَأَهُ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن يَزِيدَ هَكَذَا حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ نَفْسِهِ وَلَقَدْ أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ وَهَذَا أَشْبَهُ وَلَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ يُعْرَفُ وَلا رِوَايَةٌ إِلَّا مِنْ حَدِيث حَكِيم بن جُبَير
يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَدُوحًا وَخَدُوشًا فِي وَجْهِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا غِنَاؤُهُ قَالَ خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ أَنْبَأَهُ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن يَزِيدَ هَكَذَا حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ نَفْسِهِ وَلَقَدْ أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ وَهَذَا أَشْبَهُ وَلَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ يُعْرَفُ وَلا رِوَايَةٌ إِلَّا مِنْ حَدِيث حَكِيم بن جُبَير
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90069&book=5573#ad7d46
حكيم بْن جبير الأسدي.
كوفي مولى الحكم بْن أَبِي العاص.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر، حَدَّثَنا روح الكرابيسي، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن المديني عَن معاذ بْن معاذ قلت لشعبة، حَدَّثني بحديث حكيم بْن جبير فَقَالَ أخاف النار.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بْن صَالِح، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ زعم معاذ أَنَّهُ سأل شُعْبَة عَن حديث حكيم بْن جبير فَقَالَ إني أخاف اللَّه إن حدثت عَنْهُ، حَدَّثَنا ابْن حماد، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا يسير ثم قَالَ قد روى عَنْهُ زائدة قلت ليحيى من تركه قَالَ شُعْبَة من أجل هَذَا الْحَدِيث قلت ليحيى حديث الصدقة؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني أَبُو الْحُسَيْن مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن راهويه، قَال: قَال يَحْيى بْن آدم قَالَ سفيان الثَّوْريّ شُعْبَة ينكر عَلَى حكيم بْن جبير حديث الصدقة أما إني قد سمعته من زبيد.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: وسألته عَن حديث حكيم بْن جبير حديث بن مسعود لا تحل الصدقة لمن كَانَ عنده خمسون درهما يرويه أحد
غير حكيم فَقَالَ يَحْيى نعم يرويه يَحْيى بْن آدم عَن سُفيان، عَن زبيد، ولاَ أعلم أحدا يرويه إلا يَحْيى بْن آدم.
وهذا وهم لو كَانَ هَذَا كذا لحدث به النَّاس جميعا عَن سفيان ولكنه حديثه منكر هَذَا الكلام قاله يَحْيى أو نحوه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن سنان، قالَ: سَألتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي لم تركت حكيم بْن جبير، فَقَالَ: حَدَّثني يَحْيى القطان، قالَ: سَألتُ شُعْبَة عَن حديث من حديث حكيم بْن جبير قَالَ أخاف النار قَالَ أَحْمَد قَالَ وكيع قَالَ ابْن حكيم بْن جبير إن أباه مولى لبني أمية وقال غيره أسدي كوفي كَانَ شُعْبَة يتكلم فيه وَكَانَ يَحْيى، وابن مهدي لا يحدثان عَنْهُ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حكيم بْن جبير الأسدي عَن سَعِيد بْن جبير وإبراهيم روى عَنْهُ الثَّوْريّ يعني والأعمش هُوَ الْكُوفِيّ كَانَ شُعْبَة يتكلم فيه.
كتب إلي مُحَمد بْن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ لا يحدث عَن حكيم بْن جبير وكان يَحْيى يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ العنبري عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي وَسُئِل عَن حكيم بْن جبير فَقَالَ إِنَّمَا روى أحاديث يسيرة وفيها أحاديث منكرات.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي حدث عَن حكيم بْن جبير الأسدي بشَيْءٍ قط.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْن سَعِيد يُحَدِّثُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عن حكيم بن جبير
حدثناه أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الْكَرِيمِ بْنُ الهيثم، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى عَن سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَعْجِيلا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْن حنبل، حَدَّثني أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ وكيع يَقُولُ، حَدَّثني حكيم بْن جبير أنهم موالي لبني أمية.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن سَعِيد روى حكيم، عَن أَبِي الطفيل.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ السعدي حكيم بن جبير كذاب.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن عيسى، حَدَّثَنا مُسَدَّد قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد سألت شُعْبَة عَن هَذَا الْحَدِيث يعني الصدقة فَقَالَ إني أخاف اللَّه إن أحدثك به.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا معاوية بْن صَالِح، عَن يَحْيى، قَالَ: حكيم بْن جبير ضعيف، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: حكيم بْن جبير لَيْسَ بشَيْءٍ.
وقال النسائي حكيم بْن جبير كوفي ضعيف.
حَدَّثَنَا حسين بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا أَبُو عِيسَى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر يَعني ابْن عَبد الْقُدُّوسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد عَن حكيم بْن جبير فَقَالَ تركه شُعْبَة من أجل هَذَا الْحَدِيث الَّذِي روى فِي الصدقة يعني حديث عَبد اللَّهِ بْن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من سأل النَّاس وله ما يغنيه كَانَ يوم القيامة خموشا فِي وجهه قيل
يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما يغنيه قَالَ خمسون درهما أو قيمتها من الذهب فَقَالَ عَلِيّ قَالَ يَحْيى وقد حدث عَن حكيم بْن جبير سفيان الثَّوْريّ بحديث الصدقة قَالَ يَحْيى بْن آدم وقال عَبد اللَّهِ بْن عُثْمَان صاحب شُعْبَة لسفيان الثَّوْريّ لو غير حكيم حدث بهذا فَقَالَ لَهُ سفيان وما لحكيم لا يحدث عَنْهُ شُعْبَة؟ قَال: نَعم فَقَالَ سفيان الثَّوْريّ سَمِعْتُ زبيد الأيامي يحدث بهذا عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْن يزيد.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثني حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرحمن بن يزيد
عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سأل النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى جَاءَ يوم القيامة وفي وجهه خموشا قِيلَ وَمَا الْغِنَى قَالَ خَمْسُونَ دِرهَمًا أَوْ قِيمَتُهُ مِنَ الذَّهَبِ قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد سألت شُعْبَة عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ إني أخاف اللَّه أن أحدثك بِه.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن صاعد وقد رواه إِبْرَاهِيم بْن طهمان عَن شُعْبَة وقد رواه إسرائيل وشَرِيك عَن حكيم بْن جبير.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر الأثرم، قالَ: قُلتُ لأحمد بْن حنبل حديث حكيم بْن جبير فِي الصدقة رواه زبيد أَيضًا فَقَالَ كذا قَالَ يَحْيى بْن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يَقُولُ لعبد اللَّه بْن عُثْمَان أَبُو بسطام يعني شُعْبَة يروي عَن حكيم بْن جبير شيئا؟ قَال: لاَ فَقَالَ سفيان فحدثنا زبيد عَن مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يزيد.
سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حفص يَقُولُ سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يعني، وَهو حاضر متى تحل الصدقة قَال: إِذَا لم يكن خمسون درهما أو حسابها من الذهب قيل لَهُ حديث حكيم بْن جبير؟ قَال: نَعم ثم حكى، عَن يَحْيى بْن آدم أن الثَّوْريّ قَالَ يوما قَالَ أَبُو بسطام يحدث يعني شُعْبَة هَذَا الْحَدِيث عَن حكيم بْن جبير قيل لَهُ، قَال: حَدَّثني زبيد عَن مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ ولم يزد عَلَيْهِ قَالَ أَحْمَد كأنه أرسله أو كره أن يحدث به أما تعرف الرجل كلاما نحو ذا.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غيلان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَأَلَ وَلَهَ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ شَيْنًا أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا يغنيه قَالَ خمسون درهما أو حسابه مِنَ الذَّهَبِ فَقَالَ لَهُ عَبد اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ لَوْ كَانَ هَذَا عَنْ غَيْرِ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ الثَّوْريّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ زبيد.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو عاصم، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جبير عن مُحَمد
بن عَبد الرحمن بن يزيد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سأل وَلَهَ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ شَيْنًا أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا وَمَا يُغْنِيهِ أَوْ قَالَ وَمَا غَنَاؤُهُ قَالَ خَمْسُونَ درهما أو حسابها من الذهب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن حنبل، حَدَّثَنا إسحاق بن يوسف، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَعْجِيلا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ البغدادي بحلب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه بْن مُوسَى، أَخْبَرنا فِطْرٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ والقاسطين والمارقين.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنْتَ أخي في الدنيا والآخرة.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا ابْنُ دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانُوا أَوْ كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي جَرٍّ أَخْضَرَ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سِنَامًا وَسِنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فِيهَا آيَةٌ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ لا تُقْرَأُ فِي بَيْتٍ وَفِيهِ شَيْطَانٌ إِلا خَرَجَ مِنْهُ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ القيوم
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، حَدَّثَنا ابن وارة، حَدَّثَنا الحسن بن شمر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ
أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَنْبِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي ولحكيم بْن جبير غير ما ذكرت من الْحَدِيث شيء يسير والغالب فِي الكوفيين التشيع.
كوفي مولى الحكم بْن أَبِي العاص.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر، حَدَّثَنا روح الكرابيسي، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن المديني عَن معاذ بْن معاذ قلت لشعبة، حَدَّثني بحديث حكيم بْن جبير فَقَالَ أخاف النار.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بْن صَالِح، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ زعم معاذ أَنَّهُ سأل شُعْبَة عَن حديث حكيم بْن جبير فَقَالَ إني أخاف اللَّه إن حدثت عَنْهُ، حَدَّثَنا ابْن حماد، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا يسير ثم قَالَ قد روى عَنْهُ زائدة قلت ليحيى من تركه قَالَ شُعْبَة من أجل هَذَا الْحَدِيث قلت ليحيى حديث الصدقة؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني أَبُو الْحُسَيْن مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن راهويه، قَال: قَال يَحْيى بْن آدم قَالَ سفيان الثَّوْريّ شُعْبَة ينكر عَلَى حكيم بْن جبير حديث الصدقة أما إني قد سمعته من زبيد.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: وسألته عَن حديث حكيم بْن جبير حديث بن مسعود لا تحل الصدقة لمن كَانَ عنده خمسون درهما يرويه أحد
غير حكيم فَقَالَ يَحْيى نعم يرويه يَحْيى بْن آدم عَن سُفيان، عَن زبيد، ولاَ أعلم أحدا يرويه إلا يَحْيى بْن آدم.
وهذا وهم لو كَانَ هَذَا كذا لحدث به النَّاس جميعا عَن سفيان ولكنه حديثه منكر هَذَا الكلام قاله يَحْيى أو نحوه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن سنان، قالَ: سَألتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي لم تركت حكيم بْن جبير، فَقَالَ: حَدَّثني يَحْيى القطان، قالَ: سَألتُ شُعْبَة عَن حديث من حديث حكيم بْن جبير قَالَ أخاف النار قَالَ أَحْمَد قَالَ وكيع قَالَ ابْن حكيم بْن جبير إن أباه مولى لبني أمية وقال غيره أسدي كوفي كَانَ شُعْبَة يتكلم فيه وَكَانَ يَحْيى، وابن مهدي لا يحدثان عَنْهُ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حكيم بْن جبير الأسدي عَن سَعِيد بْن جبير وإبراهيم روى عَنْهُ الثَّوْريّ يعني والأعمش هُوَ الْكُوفِيّ كَانَ شُعْبَة يتكلم فيه.
كتب إلي مُحَمد بْن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ لا يحدث عَن حكيم بْن جبير وكان يَحْيى يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ العنبري عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي وَسُئِل عَن حكيم بْن جبير فَقَالَ إِنَّمَا روى أحاديث يسيرة وفيها أحاديث منكرات.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي حدث عَن حكيم بْن جبير الأسدي بشَيْءٍ قط.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْن سَعِيد يُحَدِّثُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عن حكيم بن جبير
حدثناه أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الْكَرِيمِ بْنُ الهيثم، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى عَن سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَعْجِيلا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْن حنبل، حَدَّثني أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ وكيع يَقُولُ، حَدَّثني حكيم بْن جبير أنهم موالي لبني أمية.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن سَعِيد روى حكيم، عَن أَبِي الطفيل.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ السعدي حكيم بن جبير كذاب.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن عيسى، حَدَّثَنا مُسَدَّد قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد سألت شُعْبَة عَن هَذَا الْحَدِيث يعني الصدقة فَقَالَ إني أخاف اللَّه إن أحدثك به.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا معاوية بْن صَالِح، عَن يَحْيى، قَالَ: حكيم بْن جبير ضعيف، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: حكيم بْن جبير لَيْسَ بشَيْءٍ.
وقال النسائي حكيم بْن جبير كوفي ضعيف.
حَدَّثَنَا حسين بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا أَبُو عِيسَى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر يَعني ابْن عَبد الْقُدُّوسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد عَن حكيم بْن جبير فَقَالَ تركه شُعْبَة من أجل هَذَا الْحَدِيث الَّذِي روى فِي الصدقة يعني حديث عَبد اللَّهِ بْن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من سأل النَّاس وله ما يغنيه كَانَ يوم القيامة خموشا فِي وجهه قيل
يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما يغنيه قَالَ خمسون درهما أو قيمتها من الذهب فَقَالَ عَلِيّ قَالَ يَحْيى وقد حدث عَن حكيم بْن جبير سفيان الثَّوْريّ بحديث الصدقة قَالَ يَحْيى بْن آدم وقال عَبد اللَّهِ بْن عُثْمَان صاحب شُعْبَة لسفيان الثَّوْريّ لو غير حكيم حدث بهذا فَقَالَ لَهُ سفيان وما لحكيم لا يحدث عَنْهُ شُعْبَة؟ قَال: نَعم فَقَالَ سفيان الثَّوْريّ سَمِعْتُ زبيد الأيامي يحدث بهذا عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْن يزيد.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثني حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرحمن بن يزيد
عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سأل النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى جَاءَ يوم القيامة وفي وجهه خموشا قِيلَ وَمَا الْغِنَى قَالَ خَمْسُونَ دِرهَمًا أَوْ قِيمَتُهُ مِنَ الذَّهَبِ قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد سألت شُعْبَة عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ إني أخاف اللَّه أن أحدثك بِه.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن صاعد وقد رواه إِبْرَاهِيم بْن طهمان عَن شُعْبَة وقد رواه إسرائيل وشَرِيك عَن حكيم بْن جبير.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر الأثرم، قالَ: قُلتُ لأحمد بْن حنبل حديث حكيم بْن جبير فِي الصدقة رواه زبيد أَيضًا فَقَالَ كذا قَالَ يَحْيى بْن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يَقُولُ لعبد اللَّه بْن عُثْمَان أَبُو بسطام يعني شُعْبَة يروي عَن حكيم بْن جبير شيئا؟ قَال: لاَ فَقَالَ سفيان فحدثنا زبيد عَن مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يزيد.
سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حفص يَقُولُ سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يعني، وَهو حاضر متى تحل الصدقة قَال: إِذَا لم يكن خمسون درهما أو حسابها من الذهب قيل لَهُ حديث حكيم بْن جبير؟ قَال: نَعم ثم حكى، عَن يَحْيى بْن آدم أن الثَّوْريّ قَالَ يوما قَالَ أَبُو بسطام يحدث يعني شُعْبَة هَذَا الْحَدِيث عَن حكيم بْن جبير قيل لَهُ، قَال: حَدَّثني زبيد عَن مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ ولم يزد عَلَيْهِ قَالَ أَحْمَد كأنه أرسله أو كره أن يحدث به أما تعرف الرجل كلاما نحو ذا.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غيلان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَأَلَ وَلَهَ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ شَيْنًا أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا يغنيه قَالَ خمسون درهما أو حسابه مِنَ الذَّهَبِ فَقَالَ لَهُ عَبد اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ لَوْ كَانَ هَذَا عَنْ غَيْرِ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ الثَّوْريّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ زبيد.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو عاصم، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جبير عن مُحَمد
بن عَبد الرحمن بن يزيد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سأل وَلَهَ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ شَيْنًا أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا وَمَا يُغْنِيهِ أَوْ قَالَ وَمَا غَنَاؤُهُ قَالَ خَمْسُونَ درهما أو حسابها من الذهب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن حنبل، حَدَّثَنا إسحاق بن يوسف، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَعْجِيلا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ البغدادي بحلب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه بْن مُوسَى، أَخْبَرنا فِطْرٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ والقاسطين والمارقين.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنْتَ أخي في الدنيا والآخرة.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا ابْنُ دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانُوا أَوْ كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي جَرٍّ أَخْضَرَ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سِنَامًا وَسِنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فِيهَا آيَةٌ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ لا تُقْرَأُ فِي بَيْتٍ وَفِيهِ شَيْطَانٌ إِلا خَرَجَ مِنْهُ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ القيوم
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، حَدَّثَنا ابن وارة، حَدَّثَنا الحسن بن شمر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ
أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَنْبِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي ولحكيم بْن جبير غير ما ذكرت من الْحَدِيث شيء يسير والغالب فِي الكوفيين التشيع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90069&book=5573#f2d463
( م ) حكيم بن جبير الأسدي كوفي روى عن سعيد بن جبير وإبراهيم النخعي ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد روى عنه سفيان وشعبة واسراءيل وعلي بن صالح وشريك سمعت أبي يقول ذلك.
[حدثنا أحمد بن سنان قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي: لم ترك حديث حكيم بن جبير؟ فقال: حدثني يحيى القطان قال سألت شعبة عن حديث حكيم ابن جبير فقال: أخاف النار - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد [ابن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سألت يحيى - يعني [ابن سعيد - ] القطان عن حكيم بن جبير فقال: كم روى؟ إنما روى شيئا يسيرا وقد روى عنه زائدة.
قلت من تركه؟ قال: شعبة من أجل حديث الصدقة - يعني حَدِيثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ [عَبْدِ اللَّهِ - ] بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [أَنَّهُ - ] قَالَ: مَنْ سَأَلَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ فِي وَجْهِهِ خُدُوشًا أَوْ كُدُوحًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا غِنَاهُ؟ قَالَ: خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ حِسَابُهَا مِنَ الذَّهَبِ.
قال يحيى: وهو يحدث عمن دونه.
حدثنا عبد الرحمن نا على ابن الحسين قال سمعت أبا حفص - يعني عمرو بن علي - يقول.
كان عبد الرحمن
لا يحدث عن حكيم بن جبير، وكان يحيى يحدثنا عنه.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال: ضعيف الحديث مضطرب.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: حكيم ابن جبير ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال: ما أقربه من يونس بن خباب في الرأي والضعف، وهو ضعيف الحديث، منكر الحديث، له رأي غير محمود، نسأل الله السلامة.
حدثنا عبد الرحمن قال قلت لأبي: حكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير؟ قال ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع وهما متقاربان.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن حكيم بن جبير فقال: في رأيه شئ.
قلت ما محله؟ قال محله الصدق إن شاء الله.
[حدثنا أحمد بن سنان قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي: لم ترك حديث حكيم بن جبير؟ فقال: حدثني يحيى القطان قال سألت شعبة عن حديث حكيم ابن جبير فقال: أخاف النار - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد [ابن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سألت يحيى - يعني [ابن سعيد - ] القطان عن حكيم بن جبير فقال: كم روى؟ إنما روى شيئا يسيرا وقد روى عنه زائدة.
قلت من تركه؟ قال: شعبة من أجل حديث الصدقة - يعني حَدِيثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ [عَبْدِ اللَّهِ - ] بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [أَنَّهُ - ] قَالَ: مَنْ سَأَلَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ فِي وَجْهِهِ خُدُوشًا أَوْ كُدُوحًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا غِنَاهُ؟ قَالَ: خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ حِسَابُهَا مِنَ الذَّهَبِ.
قال يحيى: وهو يحدث عمن دونه.
حدثنا عبد الرحمن نا على ابن الحسين قال سمعت أبا حفص - يعني عمرو بن علي - يقول.
كان عبد الرحمن
لا يحدث عن حكيم بن جبير، وكان يحيى يحدثنا عنه.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال: ضعيف الحديث مضطرب.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: حكيم ابن جبير ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال: ما أقربه من يونس بن خباب في الرأي والضعف، وهو ضعيف الحديث، منكر الحديث، له رأي غير محمود، نسأل الله السلامة.
حدثنا عبد الرحمن قال قلت لأبي: حكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير؟ قال ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع وهما متقاربان.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن حكيم بن جبير فقال: في رأيه شئ.
قلت ما محله؟ قال محله الصدق إن شاء الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5573#89332e
حَكِيم بن حزَام بن خويلد بن أَسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي أَبُو خَالِد الْقرشِي الْأَسدي الْمَدِينِيّ سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ عُرْوَة بن الزبير وَسَعِيد بن الْمسيب وَعبد الله بن الْحَارِث فِي الزَّكَاة والرقاق والبيوع عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّة سِتِّينَ سنة وَفِي الْإِسْلَام سِتِّينَ سنة
وَمَات سنة سِتِّينَ فِي آخر ولَايَة مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَهُوَ ابْن 120 سنة وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 54 سنه 120 سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحوه وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 54 وَحَكَى الْوَاقِدِيّ بِإِسْنَادِهِ عَنهُ قَالَ ولدت قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة
وَمَات سنة سِتِّينَ فِي آخر ولَايَة مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَهُوَ ابْن 120 سنة وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 54 سنه 120 سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحوه وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 54 وَحَكَى الْوَاقِدِيّ بِإِسْنَادِهِ عَنهُ قَالَ ولدت قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5573#b23cd8
حَكِيم بْن حزَام بْن خويلد بْن أَسد بْن عَبْد الْعُزَّى بْن قصي بْن كلاب بْن مرّة بْن كَعْب بْن لؤَي بْن غَالب بْن فهر بْن مَالك بْن النَّضر بْن كنَانَة أمه حكيمة بنت زُهَيْر بْن الْحَارِث بْن أَسد كنيته أَبُو خَالِد الْأَسدي الْقرشِي عداده فِي أهل الْحجاز عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّة سِتِّينَ سنة وفى الْإِسْلَام
سِتِّينَ سنة وَمَات سنة خمسين وَقيل سنة سِتِّينَ وَهُوَ بن عشْرين وَمِائَة سنة وَقد قيل مَاتَ سنة أَربع وَخمسين وَهُوَ الصَّحِيح وَكَانَ مولده قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة دخلت أمه الْكَعْبَة فمخضت فِيهِ فَولدت حَكِيم بْن حزَام فِي جَوف الْكَعْبَة وَله أَوْلَاد ثَلَاثَة هِشَام وخَالِد وَعبد اللَّه بَنو حَكِيم
سِتِّينَ سنة وَمَات سنة خمسين وَقيل سنة سِتِّينَ وَهُوَ بن عشْرين وَمِائَة سنة وَقد قيل مَاتَ سنة أَربع وَخمسين وَهُوَ الصَّحِيح وَكَانَ مولده قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة دخلت أمه الْكَعْبَة فمخضت فِيهِ فَولدت حَكِيم بْن حزَام فِي جَوف الْكَعْبَة وَله أَوْلَاد ثَلَاثَة هِشَام وخَالِد وَعبد اللَّه بَنو حَكِيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5573#551f64
حَكِيم بن حزَام بن خويلد بن أَسد بن عبد العزى بن قصي الْقرشِي الْحِجَازِي كنيته أَبُو خَالِد الْأَسدي عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّة سِتِّينَ سنة وَفِي الْإِسْلَام سِتِّينَ سنة وَمَات سنة خمسين وَقيل سنة سِتِّينَ وَقيل سنة أَربع وَخمسين وَهُوَ الصَّحِيح قَالَ مُسلم ولد فِي جَوف الْكَعْبَة وعاش مائَة وَعشْرين سنة وَقيل كَانَ مولده قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة ولد فِي الْكَعْبَة دخلت أمه الْكَعْبَة فولدته مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَله بهَا دَار عِنْد بلاط الْفَاكِهَة عِنْد زقاق الصواغين
روى عَنهُ عُرْوَة بن الزبير فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الزَّكَاة ومُوسَى بن طَلْحَة وعبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل فِي الْبيُوع
روى عَنهُ عُرْوَة بن الزبير فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الزَّكَاة ومُوسَى بن طَلْحَة وعبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل فِي الْبيُوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5573#c6c78f
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي
يكنى أبا خالد، هو ابن أخي خديجة بنت خويلد زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولد في الكعبة، وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش، وهي حامل فضربها المخاض، فأتيت بنطع فولدت حكيم بن حزام عليه.
وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، كان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة أو اثنتي عشرة سنة على اختلاف [في ذلك] وتأخر إسلامه إلى عام الفتح، فهو من مسلمة الفتح هو وبنوه عَبْد الله وخالد ويحيى وهشام، وَكُلُّهُمْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعاش حكيم بن حزام في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وتوفي بالمدينة في داره بها عند بلاط الفاكهة وزقاق الصواغين في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة، وكان عاقلا سريًا فاضلا تقيًا سيدًا بماله غنيًا.
قَالَ مصعب: جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها بعد منه معاوية بمائة درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش! فقال حكيم:
ذهبت المكارم إلا التقوى.
وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم.
أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، ثم أتى النبي صلى الله
عليه وَسَلَّمَ بعد أن أسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، أتحنث بها ألي فيها أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ:
أسلمت على ما سلف لك من خير. وحج في الإسلام ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة، وكفها عن أعجازها، وأهداها، ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عتقاء الله عن
يكنى أبا خالد، هو ابن أخي خديجة بنت خويلد زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولد في الكعبة، وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش، وهي حامل فضربها المخاض، فأتيت بنطع فولدت حكيم بن حزام عليه.
وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، كان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة أو اثنتي عشرة سنة على اختلاف [في ذلك] وتأخر إسلامه إلى عام الفتح، فهو من مسلمة الفتح هو وبنوه عَبْد الله وخالد ويحيى وهشام، وَكُلُّهُمْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعاش حكيم بن حزام في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وتوفي بالمدينة في داره بها عند بلاط الفاكهة وزقاق الصواغين في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة، وكان عاقلا سريًا فاضلا تقيًا سيدًا بماله غنيًا.
قَالَ مصعب: جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها بعد منه معاوية بمائة درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش! فقال حكيم:
ذهبت المكارم إلا التقوى.
وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم.
أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، ثم أتى النبي صلى الله
عليه وَسَلَّمَ بعد أن أسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، أتحنث بها ألي فيها أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ:
أسلمت على ما سلف لك من خير. وحج في الإسلام ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة، وكفها عن أعجازها، وأهداها، ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عتقاء الله عن
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5573#16b2c3
حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ أَبُو خَالِدٍ، أُمُّهُ صَفِيَّةُ، وَقِيلَ: فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدٍ، وَأُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ، مِنْ مَسْلِمَةِ الْفَتْحِ، مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ، أَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ مِائَةَ بَعِيرٍ ثُمَّ حَسُنَ إِسْلَامُهُ، وُلِدَ فِي الْكَعْبَةَ، عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً، سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ. وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، لَمْ يَقْبَلْ شَيْئًا بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ، أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ فِي الْإِسْلَامِ، انْفَلَتَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْقَتْلِ، فَكَانَ إِذَا اسْتَغَلْظَ فِي الْيَمِينِ قَالَ: لَا وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ، أَحَدُ الْمَذْكُورِينَ مِنْ قُرَيْشٍ بِالْبَذْلِ وَالْعَطِيَّةِ وَالْبِرِّ وَالْهَدِيَّةِ ذَهَبَ بَصَرُهُ قَبْلِ مَوْتِهِ مَا صَنَعَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ إِلَّا صَنَعَ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلَهُ، أَسْنَدَ وَصِيَّتَهُ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَأُصِيبَ بِابْنِهِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ، مَاتَ قَبْلَهُ. رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ حِزَامٌ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ، وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَصَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ، وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ، وَيُوسُفُ بْنُ مَاهَكٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: «تُوُفِّيَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَيُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَسِنُّهُ عِشْرُونَ وَمِائَةٌ، عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ، وَفِي الْإِسْلَامِ سِتِّينَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ، يُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ، وُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثةِ عَشْرَ سَنَةً، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا أَبُو زَيْدِ بْنُ أَبِي الْغَمْرِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن عُرْوَةَ، قَالَ: " بَاعَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ دَارًا لَهُ بِمَكَّةَ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: بِمِائَةِ أَلْفٍ، فَقِيلَ لَهُ: أَبِعْتَ دَارَكَ مِنْهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ؟ قَالَ: «وَاللهِ إِنْ أَخَذْتُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا بِزِقِّ خَمْرٍ، وَاشْهَدُوا أَنَّ ثَمَنَهَا هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَثَّامٍ، يَقُولُ: «وُلِدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فِي الْكَعْبَةِ، دَخَلَتْ أُمُّهُ الْكَعْبَةَ، فَمَخَضَتْ فِيهِ، فَوَلَدَتْ فِيهِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: " عَاشَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ، وَكَانَ إِذَا اسْتَغْلَظَ فِي الْيَمِينِ قَالَ: وَالَّذِي أَنْعَمَ عَلَى حَكِيمٍ أَنْ يَكُونَ قَتِيلًا يَوْمَ بَدرٍ لَا أَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، فَلَا يَفْعَلُهُ، وَكَانَ حَكِيمٌ يُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ لِي فِيهِ مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا جَدِّي، يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ ثَابِتٍ، يَقُولُ: " لَقَدْ بَلَغَنِي وَاللهِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ حَضَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ مَعَهُ مِائَةُ رَقَبَةٍ، وَمِائَةُ بَدَنَةٍ، وَمِائَةُ بَقَرَةٍ، وَمِائَةُ شَاةٍ، قَالَ: هَذَا كُلُّهُ لِلَّهِ، فَأَعْتَقَ الرِّقَابَ، وَأَمَرَ بِذَلِكَ فَنُحِرَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، يَقُولُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنِّي أَعْتَقْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرْبَعِينَ مُحَرَّرًا. فَقَالَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ خَيْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ، وَعَتَاقَةٍ، وَصَدَقَةٍ هَلْ لِيَ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةَ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى» ، قَالَ حَكِيمٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَرْزَأُكَ، وَلَا أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا، حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَدْعُو حَكِيمًا إِلَى عَطَائِهِ فَيَأْبَى، وَدَعَاهُ عُمَرُ فَيَأْبَى، فَقَالَ عُمَرُ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُشْهِدُكُمْ عَلَى حَكِيمٍ، أَنِّي أَدْعُوهُ إِلَى مَا قَسَمَ اللهُ لَهُ مِنْ هَذَا الْفَيْءِ، فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، قَالَ الزُّهْرِيُّ فَمَا بَلَغَنَا أَنَّ حَكِيمًا أَخَذَ شَيْئًا حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا " رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَيُونُسُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَابْنُ مُسَافِرٍ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ فِي آخَرِينَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. وَرَوَاهُ عَنْ حَكِيمٍ، قَوْلَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «الْيَدُ الْعُلْيَا» هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَكِيمٍ
- وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، كُلُّهُمْ عَنْ حَكِيمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ اللهِ فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِي»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مَاهَكٍ، يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: «بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا أَخِّرَّ إِلَّا وَأَنَا قَائِمٌ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَوْ أَلَمْ أُخْبَرْ أَوْ أَلَمْ يَبْلُغْنِي أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَإِذَا بِعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّهُ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللهِ رُقًى كُنَّا نَسْتَرْقِي بِهَا، وَأَدْوِيَةٌ كُنَّا نَتَدَاوَى بِهَا، هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: «هُوَ مِنْ قَدَرِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟» قُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْ شَيْءٍ، قَالَ: «إِنِّي أَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ، وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئِطَّ وَمَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا عَلَيْهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: «تُوُفِّيَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَيُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَسِنُّهُ عِشْرُونَ وَمِائَةٌ، عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ، وَفِي الْإِسْلَامِ سِتِّينَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ، يُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ، وُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثةِ عَشْرَ سَنَةً، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا أَبُو زَيْدِ بْنُ أَبِي الْغَمْرِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن عُرْوَةَ، قَالَ: " بَاعَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ دَارًا لَهُ بِمَكَّةَ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: بِمِائَةِ أَلْفٍ، فَقِيلَ لَهُ: أَبِعْتَ دَارَكَ مِنْهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ؟ قَالَ: «وَاللهِ إِنْ أَخَذْتُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا بِزِقِّ خَمْرٍ، وَاشْهَدُوا أَنَّ ثَمَنَهَا هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَثَّامٍ، يَقُولُ: «وُلِدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فِي الْكَعْبَةِ، دَخَلَتْ أُمُّهُ الْكَعْبَةَ، فَمَخَضَتْ فِيهِ، فَوَلَدَتْ فِيهِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: " عَاشَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ، وَكَانَ إِذَا اسْتَغْلَظَ فِي الْيَمِينِ قَالَ: وَالَّذِي أَنْعَمَ عَلَى حَكِيمٍ أَنْ يَكُونَ قَتِيلًا يَوْمَ بَدرٍ لَا أَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، فَلَا يَفْعَلُهُ، وَكَانَ حَكِيمٌ يُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ لِي فِيهِ مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا جَدِّي، يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ ثَابِتٍ، يَقُولُ: " لَقَدْ بَلَغَنِي وَاللهِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ حَضَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ مَعَهُ مِائَةُ رَقَبَةٍ، وَمِائَةُ بَدَنَةٍ، وَمِائَةُ بَقَرَةٍ، وَمِائَةُ شَاةٍ، قَالَ: هَذَا كُلُّهُ لِلَّهِ، فَأَعْتَقَ الرِّقَابَ، وَأَمَرَ بِذَلِكَ فَنُحِرَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، يَقُولُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنِّي أَعْتَقْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرْبَعِينَ مُحَرَّرًا. فَقَالَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ خَيْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ، وَعَتَاقَةٍ، وَصَدَقَةٍ هَلْ لِيَ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةَ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى» ، قَالَ حَكِيمٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَرْزَأُكَ، وَلَا أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا، حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَدْعُو حَكِيمًا إِلَى عَطَائِهِ فَيَأْبَى، وَدَعَاهُ عُمَرُ فَيَأْبَى، فَقَالَ عُمَرُ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُشْهِدُكُمْ عَلَى حَكِيمٍ، أَنِّي أَدْعُوهُ إِلَى مَا قَسَمَ اللهُ لَهُ مِنْ هَذَا الْفَيْءِ، فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، قَالَ الزُّهْرِيُّ فَمَا بَلَغَنَا أَنَّ حَكِيمًا أَخَذَ شَيْئًا حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا " رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَيُونُسُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَابْنُ مُسَافِرٍ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ فِي آخَرِينَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. وَرَوَاهُ عَنْ حَكِيمٍ، قَوْلَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «الْيَدُ الْعُلْيَا» هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَكِيمٍ
- وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، كُلُّهُمْ عَنْ حَكِيمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ اللهِ فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِي»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مَاهَكٍ، يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: «بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا أَخِّرَّ إِلَّا وَأَنَا قَائِمٌ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَوْ أَلَمْ أُخْبَرْ أَوْ أَلَمْ يَبْلُغْنِي أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَإِذَا بِعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّهُ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللهِ رُقًى كُنَّا نَسْتَرْقِي بِهَا، وَأَدْوِيَةٌ كُنَّا نَتَدَاوَى بِهَا، هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: «هُوَ مِنْ قَدَرِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟» قُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْ شَيْءٍ، قَالَ: «إِنِّي أَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ، وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئِطَّ وَمَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا عَلَيْهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5573#5690ab
حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ: أَنَّهُ أَعَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِفَرَسَيْنِ فَأُصِيبَا فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ فَرَسَيَّ أُصِيبَا فَأَعْطِنِي فَأَعْطَاهُ ثُمَّ اسْتَزَادَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَعْطُوهُ وَالسَّائِلُ كَالْآكِلِ وَلَا يَشْبَعُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُثَنَّى، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا شُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَا نا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَذِبَا وَكَتَمَا لَمْ يُبَارَكْ لَهُمَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَوْ أُخْبَرْ أَوْ بَلَغَنِي أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟» قُلْتُ: بَلَى قَالَ: «فَإِذَا ابْتَعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ: أَنَّهُ أَعَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِفَرَسَيْنِ فَأُصِيبَا فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ فَرَسَيَّ أُصِيبَا فَأَعْطِنِي فَأَعْطَاهُ ثُمَّ اسْتَزَادَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَعْطُوهُ وَالسَّائِلُ كَالْآكِلِ وَلَا يَشْبَعُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُثَنَّى، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا شُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَا نا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَذِبَا وَكَتَمَا لَمْ يُبَارَكْ لَهُمَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَوْ أُخْبَرْ أَوْ بَلَغَنِي أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟» قُلْتُ: بَلَى قَالَ: «فَإِذَا ابْتَعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104891&book=5573#4e6e1f
حَكِيم بْن عَبْد الله بْن قَيْس بْن مخرمَة من بنى عَبْد منَاف يروي عَن بْن عمر روى عَنهُ يزِيد بْن أَبِي حبيب وَاللَّيْث بْن سعد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104891&book=5573#30c138
حَكِيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمَة بن الْمطلب بن عبد منَاف الْقرشِي
روى عَن نَافِع بن جُبَير وعبد الله بن أبي سَلمَة فِي الْوضُوء وعامر بن مسعد فِي الصَّلَاة
روى عَنهُ عَمْرو بن الْحَارِث وَاللَّيْث
روى عَن نَافِع بن جُبَير وعبد الله بن أبي سَلمَة فِي الْوضُوء وعامر بن مسعد فِي الصَّلَاة
روى عَنهُ عَمْرو بن الْحَارِث وَاللَّيْث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75452&book=5573#d35bae
حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطّلب: أمه أم إياس بنت ثور بن زيد الرّعينى. حدّث عنه يزيد بن أبى حبيب، وعبيد الله بن المغيرة، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد، وابن لهيعة . ذكر الحسن بن على العدّاس فى «تاريخه» : أنه توفى بمصر سنة ثمانى عشرة ومائة .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75452&book=5573#5a2dae
حكيم بْن عَبْد اللَّه بْن قيس بْن مخرمة
أخو مُحَمَّد من بني عَبْد مناف الْقُرَشِيّ، سَمِعَ عامر بْن سعد وعَنِ ابْن عُمَر، روى عَنْهُ الليث ويزيد بْن أَبِي حبيب، هو أخو المطلب.
أخو مُحَمَّد من بني عَبْد مناف الْقُرَشِيّ، سَمِعَ عامر بْن سعد وعَنِ ابْن عُمَر، روى عَنْهُ الليث ويزيد بْن أَبِي حبيب، هو أخو المطلب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139649&book=5573#1c7bc9
حَكِيم بن حزَام بن خويلد بن أَسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي أَبُو خَالِد الْقرشِي الْمَدِينِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الرقَاق وَالزَّكَاة وَغير مَوضِع عَن عُرْوَة بن الزبير وَسَعِيد بن الْمسيب وَغَيرهمَا عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر مَاتَ حَكِيم بن حزَام أَبُو خَالِد سنة سِتِّينَ وَهُوَ بن عشْرين وَمِائَة وَخرج خَالِد بن حزَام إِلَى أَرض الْحَبَشَة فَمَاتَ فِي الطَّرِيق وَكَانَ حَكِيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133064&book=5573#255eb5
حكيم بْن نافع، أَبُو جَعْفَر القرشي الرَّقِّيّ :
نزل بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عطاء الخراساني، وَهشام بْن عروة، وَسليمان الأعمش، وَسالم الأفطس، وَخصيف بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الجزري، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن بَكار بْن الريان، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني وَغيرهما.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس قال حدثنا الْبُخَارِيّ. قَالَ: حكيم بْن نافع الجزري حَدَّثَنَا موسى بن إسماعيل.
قال لقيته ببغداد.
أنبأنا أحمد بن محمّد العتيقي حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عرفة السّمسار حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح العكبري حدّثنا أبو إبراهيم الترجماني حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَجْدَتَا السَّهْوِ تَجْزِيَانِ فِي الصَّلاةِ مِنْ كُلِّ زيادة ونقصان»
. أنبأنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ أنبأنا محمّد بن المظفر أنبأنا أحمد بن الحسن ابن عبد الجبّار الصّوفيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الرَّقِّيُّ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وينهى عن المنكر»
. أنبأنا الجوهريّ أنبأنا محمّد بن العبّاس حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد. قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنْ حكيم بْن نافع القرشي الرَّقِّيّ فَقَالَ: لا بأس به، وأيش عنده؟
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدّثني أبي حدّثنا محمّد بن مخلد حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ سمعت يحيى يقول: حكيم بْن نافع الرَّقِّيّ ليس به بأس.
دَفَع إليَّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أحمد القاضي فنقلت منه. ثم أنبأنا الأزهري أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى أنبأنا مكرم حَدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم. قَالَ سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: حكيم بْن نافع الرَّقِّيّ ضعيف الحديث.
أنبأنا البرقانيّ حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم حَدَّثَنَا سعيد بْن عُمَر البرذعي. قَالَ سألت أبا زرعة قلت: حكيم بْن نافع الرَّقِّيّ؟ قال:
واهي الحديث.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان. قَالَ: حكيم بْن نافع رقي لا بأس به.
نزل بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عطاء الخراساني، وَهشام بْن عروة، وَسليمان الأعمش، وَسالم الأفطس، وَخصيف بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الجزري، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن بَكار بْن الريان، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني وَغيرهما.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس قال حدثنا الْبُخَارِيّ. قَالَ: حكيم بْن نافع الجزري حَدَّثَنَا موسى بن إسماعيل.
قال لقيته ببغداد.
أنبأنا أحمد بن محمّد العتيقي حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عرفة السّمسار حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح العكبري حدّثنا أبو إبراهيم الترجماني حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَجْدَتَا السَّهْوِ تَجْزِيَانِ فِي الصَّلاةِ مِنْ كُلِّ زيادة ونقصان»
. أنبأنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ أنبأنا محمّد بن المظفر أنبأنا أحمد بن الحسن ابن عبد الجبّار الصّوفيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الرَّقِّيُّ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وينهى عن المنكر»
. أنبأنا الجوهريّ أنبأنا محمّد بن العبّاس حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد. قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنْ حكيم بْن نافع القرشي الرَّقِّيّ فَقَالَ: لا بأس به، وأيش عنده؟
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدّثني أبي حدّثنا محمّد بن مخلد حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ سمعت يحيى يقول: حكيم بْن نافع الرَّقِّيّ ليس به بأس.
دَفَع إليَّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أحمد القاضي فنقلت منه. ثم أنبأنا الأزهري أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى أنبأنا مكرم حَدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم. قَالَ سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: حكيم بْن نافع الرَّقِّيّ ضعيف الحديث.
أنبأنا البرقانيّ حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم حَدَّثَنَا سعيد بْن عُمَر البرذعي. قَالَ سألت أبا زرعة قلت: حكيم بْن نافع الرَّقِّيّ؟ قال:
واهي الحديث.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان. قَالَ: حكيم بْن نافع رقي لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155344&book=5573#42e332
حَكِيْمُ بنُ حِزَامِ بنِ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدٍ الأَسَدِيُّ
ابْنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ، أَبُو خَالِدٍ القُرَشِيُّ الأَسَدِيُّ.
أَسْلَمَ يَوْمَ الفَتْحِ، وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ.
وَغَزَا حُنَيْناً وَالطَّائِفَ.
وَكَانَ مِنْ أَشْرَافِ قُرَيْشٍ، وَعُقَلاَئِهَا، وَنُبَلاَئِهَا.
وَكَانَتْ خَدِيْجَةُ عَمَّتَهُ، وَكَانَ الزُّبَيْرُ ابْنَ عَمِّهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ هِشَامٌ الصَّحَابِيُّ، وَحِزَامٌ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ، وَمُوْسَى بنُ طَلْحَةَ، وَيُوْسُفُ بنُ مَاهَكَ، وَآخَرُوْنَ، وَعِرَاكُ بنُ مَالِكٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ.
فَأَظُنُّ رِوَايَةَ هَؤُلاَءِ عَنْهُ مُرْسَلَةٌ.
وَقَدِمَ دِمَشْقَ تَاجِراً.
قِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ إِذَا اجْتَهَدَ فِي يَمِيْنِهِ، قَالَ: لاَ وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ القَتْلِ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ: عَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَوُلِدَ قَبْلَ عَامِ الفِيْلِ بِثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ: كَانَ مِنَ المُؤلَّفَةِ، أَعْطَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مائَةَ بَعِيْرٍ - فِيْمَا ذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ -.وَأَوْلاَدُهُ هُم: هِشَامٌ، وَخَالِدٌ، وَحِزَامٌ، وَعَبْدُ اللهِ، وَيَحْيَى، وَأُمُّ سُمَيَّةَ، وَأُمُّ عَمْرٍو، وَأُمُّ هِشَامٍ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : عَاشَ سِتِّيْنَ سَنَةً فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّيْنَ فِي الإِسْلاَمِ.
قُلْتُ: لَمْ يَعِشْ فِي الإِسْلاَمِ إِلاَّ بِضْعاً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
قَالَ عُرْوَةُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ:
إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (يَا حَكِيْمُ، إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةً حُلْوَةً ) .
قَالَ: فَمَا أَخَذَ حَكِيْمٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَلاَ مِمَّنْ بَعْدَهُ دِيْوَاناً وَلاَ غَيْرَهُ.
وَقِيْلَ: قُتِلَ أَبُوْهُ يَوْمَ الفِجَارِ الأَخِيْرِ.
قَالَ ابْنُ مَنْدَةَ: وُلِدَ حَكِيْمٌ فِي جَوْفِ الكَعْبَةِ، وَعَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
رَوَى: الزُّبَيْرُ، عَنْ مُصْعَبِ بنِ عُثْمَانَ، قَالَ:
دَخَلَتْ أُمُّ حَكِيْمٍ فِي نِسْوَةٍ الكَعْبَةَ، فَضَرَبَهَا المَخَاضُ، فَأُتِيَتْ بِنِطْعٍ حِيْنَ أَعْجَلَتْهَا الوِلاَدَةُ، فَوَلَدَتْ فِي الكَعْبَةِ.
وَكَانَ حَكِيْمٌ مِنْ سَادَاتِ قُرَيْشٍ.
قَالَ الزُّبَيْرُ: كَانَ شَدِيْدَ الأُدْمَةِ، خَفِيْفَ اللَّحْمِ.
(مُسْنَدُ أَحْمَدَ) : حَدَّثَنَا عَتَّابُ بنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ عِرَاكِ بنِ مَالِكٍ، أَنَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ قَالَ:
كَانَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا نُبِّئَ وَهَاجَرَ، شَهِدَ حَكِيْمٌ المَوْسِمَ كَافِراً، فَوَجَدَ حُلَّةً لِذِي يَزَنٍ تُبَاعُ؛ فَاشْتَرَاهَا بِخَمْسِيْنَ دِيْنَاراً لِيَهْدِيَهَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ.
فَقَدِمَ بِهَا عَلَيْهِ المَدِيْنَةَ، فَأَرَادَهُ عَلَى قَبْضِهَا هَدِيَّةً، فَأَبَى.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: حَسِبْتُهُ قَالَ: (إِنَّا لاَ نَقْبَلُ مِنَ المُشْرِكِيْنَ شَيْئاً، وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ بِالثَّمَنِ) .
قَالَ: فَأَعْطَيْتُهُ حِيْنَ أَبَى عَلَيَّ الهَدِيَّةَ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ.
فَالطَّبَرَانِيُّ وَأَحْمَدُ فِيْهِ طَبَقَةٌ.
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ صَالِحٍ زِيَادَةٌ: فَلَبِسَهَا، فَرَأَيْتُهَا عَلَيْهِ عَلَى المِنْبَرِ، فَلَمْ أَرَ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ فِيْهَا، ثُمَّ أَعْطَاهَا أُسَامَةَ.فَرَآهَا حَكِيْمٌ عَلَى أُسَامَةَ، فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ! أَتَلْبَسُ حُلَّةَ ذِي يَزَنٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، وَاللهِ لأَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَلأَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيْهِ.
فَانْطَلَقْتُ إِلَى مَكَّةَ، فَأَعْجَبْتُهُم بِقَوْلِهِ.
الوَاقِدِيُّ: عَنِ الضَّحَّاكِ بنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَهْلِهِ، قَالُوا:
قَالَ حَكِيْمٌ: كُنْتُ تَاجِراً أَخْرُجُ إِلَى اليَمَنِ وَآتِي الشَّامَ، فَكُنْتُ أَرْبَحُ أَرْبَاحاً كَثِيْرَةً، فَأَعُوْدُ عَلَى فُقَرَاءِ قَوْمِي.
وَابْتَعْتُ بِسُوْقِ عُكَاظٍ زَيْدَ بنَ حَارِثَةَ لِعَمَّتِي بِسِتِّ مائَةِ دِرْهَمٍ، فَلَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَبَتْهُ زَيْداً، فَأَعْتَقَهُ.
فَلَمَّا حَجَّ مُعَاوِيَةُ، أَخَذَ مُعَاوِيَةُ مِنِّي دَارِي بِمَكَّةَ بِأَرْبَعِيْنَ أَلْفَ دِيْنَارٍ، فَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: مَا يَدْرِي هَذَا الشَّيْخُ مَا بَاعَ.
فَقُلْتُ: وَاللهِ مَا ابْتَعْتُهَا إِلاَّ بِزِقٍّ مِنْ خَمْرٍ.
وَكَانَ لاَ يَجِيْءُ أَحَدٌ يَسْتَحْمِلُهُ فِي السَّبِيْلِ إِلاَّ حَمَلَهُ.
الزُّبَيْرُ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَمْزَةَ، قَالَ:
كَانَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ لَمَّا حَصَرُوا بَنِي هَاشِمٍ فِي الشِّعْبِ، كَانَ حَكِيْمٌ تَأْتِيْهِ العِيْرُ بِالحِنْطَةِ، فَيُقْبِلَهَا الشِّعْبَ، ثُمَّ يَضْرِبُ أَعْجَازَهَا، فَتَدْخُلُ عَلَيْهِم، فَيَأْخُذُوْنَ مَا عَلَيْهَا.
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَمَّا قَرُبَ مِنْ مَكَّةَ: (أَرْبَعَةٌ أَرْبَأُ بِهِم عَنِ الشِّرْكِ: عَتَّابُ بنُ أَسِيْدٍ، وَجُبَيْرُ بنُ مُطْعِمٍ، وَحَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ، وَسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو ) .
قُلْتُ: أَسْلَمُوا، وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُم.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيْهِ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ يَوْمَ الفَتْحِ: (مَنْ دَخَلَ دَار أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ حَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ بُدَيْلِ بنِ وَرْقَاءَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ) .
ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ، وَحَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ، وَبُدَيْلَ بنَ وَرْقَاءَ أَسْلَمُوا، وَبَايَعُوا رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَبَعَثَهُمْ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَدْعُوْنَهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ.
مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيْدٍ، وَعُرْوَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعْطَى حَكِيْماً يَوْمَ حُنَيْنٍ فَاسْتَقَلَّهُ، فَزَادَهُ.
فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَيُّ عَطِيَّتِكَ خَيْرٌ؟
قَالَ: (الأُوْلَى) .
وَقَالَ: (يَا حَكِيْمٌ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ، وَحُسْنِ أُكْلَةٍ، بُوْرِكَ لَهُ فِيْهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِاسْتِشْرَافِ نَفْسٍ، وَسُوْءِ أُكْلَةٍ، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيْهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ) .
قَالَ: وَمِنْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟
قَالَ: (وَمِنِّي) .
قَالَ: فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لاَ أَرْزَأُ أَحَداً بَعْدَكَ شَيْئاً.
قَالَ: فَلَمْ يَقْبَلْ دِيْوَاناً وَلاَ عَطَاءً حَتَّى مَاتَ.
فَكَانَ عُمَرُ يَقُوْلُ: اللَّهُمَّ إِنِّيْ أُشْهِدُكَ عَلَى حَكِيْمٍ أَنِّي أَدْعُوْهُ لِحَقِّهِ وَهُوَ يَأْبَى.
فَمَاتَ حِيْنَ مَاتَ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَكْثَرِ قُرَيْشٍ مَالاً.
رَوَاهُ هَكَذَا: عَبْدُ الرَّزَّاقِ.وَرَوَاهُ: الوَاقِدِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ؛ وَفِيْهِ: قَالاَ: حَدَّثَنَا حَكِيْمٌ.
هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ حَكِيْمٍ:
أَعْتَقْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَرْبَعِيْنَ مُحَرَّراً، فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ ) .
لَفْظُ ابْنُ عُيَيْنَةَ.
أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَنْ هِشَامٍ بِهَذَا، وَفِيْهِ: (أَسْلَمْتَ عَلَى صَالِحِ مَا سَلَفَ لَكَ) .
فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، لاَ أَدَعُ شَيْئاً صَنَعْتُهُ فِي الجَاهِلِيَّةِ إِلاَّ صَنَعْتُ للهِ فِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهُ.
وَكَانَ أَعْتَقَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مائَةَ رَقَبَةٍ، وَأَعْتَقَ فِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهَا، وَسَاقَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مائَةَ بَدَنَةٍ، وَفِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهَا.
الزُّبَيْرُ: أَخْبَرَنَا مُصْعَبُ بنُ عُثْمَانَ؛ سَمِعْتُهُم يَقُوْلُوْنَ: لَمْ يَدْخُلْ دَارَ
النَّدْوَةِ لِلرَّأْيِ أَحَدٌ حَتَّى بَلَغَ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، إِلاَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ، فَإِنَّهُ دَخَلَ لِلرَّأْيِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ.وَهُوَ أَحَدُ النَّفَرِ الَّذِيْنَ دَفَنُوا عُثْمَانَ لَيْلاً.
يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ مُصْعَبَ بنَ ثَابِتٍ يَقُوْلُ:
بَلَغَنِي -وَاللهِ - أَنَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ حَضَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَمَعَهُ مائَةُ رَقَبَةٍ، وَمائَةُ بَدَنَةٍ، وَمائَةُ بَقَرَةٍ، وَمائَةُ شَاةٍ، فَقَالَ: الكُلُّ للهِ.
وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: مَا بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ بِالمَدِيْنَةِ أَكْثَرَ حَمْلاً فِي سَبِيْلِ اللهِ مِنْ حَكِيْمٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّ حَكِيْماً بَاعَ دَارَ النَّدْوَةِ مِنْ مُعَاوِيَةَ بِمائَةَ أَلْفٍ.
فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ: بِعْتَ مَكْرُمَةَ قُرَيْشٍ.
فَقَالَ: ذَهَبَتِ المَكَارِمُ يَا ابْنَ أَخِي إِلاَّ التَّقْوَى، إِنِّيْ اشْتَرَيْتُ بِهَا دَاراً فِي الجَنَّةِ، أُشْهِدُكُم أَنِّي قَدْ جَعَلْتُهَا للهِ.
الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ:
لَمَّا تُوُفِّيَ الزُّبَيْرُ، لَقِيَ حِكِيْمٌ عَبْدَ اللهِ بنَ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: كَمْ تَرَكَ أَخِي مِنَ الدَّيْنِ؟
قَالَ: أَلْفَ أَلْفٍ.
قَالَ: عَلَيَّ خَمْسُ مائَةِ أَلْفٍ.
مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ أَبِيْهِ:
قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: قُتِلَ أَبِي، وَتَرَكَ دَيْناً كَثِيْراً، فَأَتَيْتُ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ أَسْتَعِيْنُ بِرَأْيِهِ، فَوَجَدْتُهُ يَبِيْعُ بَعِيْراً ... ، الحَدِيْثَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ سَعْدٍ صَاحِبُ المَحَامِلِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:قَالَ حَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ: مَا أَصْبَحْتُ وَلَيْسَ بِبَابِي صَاحِبُ حَاجَةٍ، إِلاَّ عَلِمْتُ أَنَّهَا مِنَ المَصَائِبِ الَّتِي أَسْأَلُ اللهَ الأَجْرَ عَلَيْهَا.
قَالَ الهَيْثَمُ، وَالمَدَائِنِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَشَبَابٌ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ دُخِلَ عَلَى حَكِيْمٍ عِنْدَ المَوْتِ وَهُوَ يَقُوْلُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، قَدْ كُنْتُ أَخْشَاكَ، وَأَنَا اليَوْمَ أَرْجُوْكَ.
وَكَانَ حَكِيْمٌ عَلاَّمَةً بِالنَّسَبِ، فَقِيْهَ النَّفْسِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ.
يَبْلُغُ عَدَدُ مُسْنَدِهِ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
لَهُ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) أَرْبَعَةُ أَحَادِيْثَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا.
وَ
ابْنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ، أَبُو خَالِدٍ القُرَشِيُّ الأَسَدِيُّ.
أَسْلَمَ يَوْمَ الفَتْحِ، وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ.
وَغَزَا حُنَيْناً وَالطَّائِفَ.
وَكَانَ مِنْ أَشْرَافِ قُرَيْشٍ، وَعُقَلاَئِهَا، وَنُبَلاَئِهَا.
وَكَانَتْ خَدِيْجَةُ عَمَّتَهُ، وَكَانَ الزُّبَيْرُ ابْنَ عَمِّهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ هِشَامٌ الصَّحَابِيُّ، وَحِزَامٌ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ، وَمُوْسَى بنُ طَلْحَةَ، وَيُوْسُفُ بنُ مَاهَكَ، وَآخَرُوْنَ، وَعِرَاكُ بنُ مَالِكٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ.
فَأَظُنُّ رِوَايَةَ هَؤُلاَءِ عَنْهُ مُرْسَلَةٌ.
وَقَدِمَ دِمَشْقَ تَاجِراً.
قِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ إِذَا اجْتَهَدَ فِي يَمِيْنِهِ، قَالَ: لاَ وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ القَتْلِ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ: عَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَوُلِدَ قَبْلَ عَامِ الفِيْلِ بِثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ: كَانَ مِنَ المُؤلَّفَةِ، أَعْطَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مائَةَ بَعِيْرٍ - فِيْمَا ذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ -.وَأَوْلاَدُهُ هُم: هِشَامٌ، وَخَالِدٌ، وَحِزَامٌ، وَعَبْدُ اللهِ، وَيَحْيَى، وَأُمُّ سُمَيَّةَ، وَأُمُّ عَمْرٍو، وَأُمُّ هِشَامٍ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : عَاشَ سِتِّيْنَ سَنَةً فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّيْنَ فِي الإِسْلاَمِ.
قُلْتُ: لَمْ يَعِشْ فِي الإِسْلاَمِ إِلاَّ بِضْعاً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
قَالَ عُرْوَةُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ:
إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (يَا حَكِيْمُ، إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةً حُلْوَةً ) .
قَالَ: فَمَا أَخَذَ حَكِيْمٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَلاَ مِمَّنْ بَعْدَهُ دِيْوَاناً وَلاَ غَيْرَهُ.
وَقِيْلَ: قُتِلَ أَبُوْهُ يَوْمَ الفِجَارِ الأَخِيْرِ.
قَالَ ابْنُ مَنْدَةَ: وُلِدَ حَكِيْمٌ فِي جَوْفِ الكَعْبَةِ، وَعَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
رَوَى: الزُّبَيْرُ، عَنْ مُصْعَبِ بنِ عُثْمَانَ، قَالَ:
دَخَلَتْ أُمُّ حَكِيْمٍ فِي نِسْوَةٍ الكَعْبَةَ، فَضَرَبَهَا المَخَاضُ، فَأُتِيَتْ بِنِطْعٍ حِيْنَ أَعْجَلَتْهَا الوِلاَدَةُ، فَوَلَدَتْ فِي الكَعْبَةِ.
وَكَانَ حَكِيْمٌ مِنْ سَادَاتِ قُرَيْشٍ.
قَالَ الزُّبَيْرُ: كَانَ شَدِيْدَ الأُدْمَةِ، خَفِيْفَ اللَّحْمِ.
(مُسْنَدُ أَحْمَدَ) : حَدَّثَنَا عَتَّابُ بنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ عِرَاكِ بنِ مَالِكٍ، أَنَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ قَالَ:
كَانَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا نُبِّئَ وَهَاجَرَ، شَهِدَ حَكِيْمٌ المَوْسِمَ كَافِراً، فَوَجَدَ حُلَّةً لِذِي يَزَنٍ تُبَاعُ؛ فَاشْتَرَاهَا بِخَمْسِيْنَ دِيْنَاراً لِيَهْدِيَهَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ.
فَقَدِمَ بِهَا عَلَيْهِ المَدِيْنَةَ، فَأَرَادَهُ عَلَى قَبْضِهَا هَدِيَّةً، فَأَبَى.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: حَسِبْتُهُ قَالَ: (إِنَّا لاَ نَقْبَلُ مِنَ المُشْرِكِيْنَ شَيْئاً، وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ بِالثَّمَنِ) .
قَالَ: فَأَعْطَيْتُهُ حِيْنَ أَبَى عَلَيَّ الهَدِيَّةَ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ.
فَالطَّبَرَانِيُّ وَأَحْمَدُ فِيْهِ طَبَقَةٌ.
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ صَالِحٍ زِيَادَةٌ: فَلَبِسَهَا، فَرَأَيْتُهَا عَلَيْهِ عَلَى المِنْبَرِ، فَلَمْ أَرَ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ فِيْهَا، ثُمَّ أَعْطَاهَا أُسَامَةَ.فَرَآهَا حَكِيْمٌ عَلَى أُسَامَةَ، فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ! أَتَلْبَسُ حُلَّةَ ذِي يَزَنٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، وَاللهِ لأَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَلأَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيْهِ.
فَانْطَلَقْتُ إِلَى مَكَّةَ، فَأَعْجَبْتُهُم بِقَوْلِهِ.
الوَاقِدِيُّ: عَنِ الضَّحَّاكِ بنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَهْلِهِ، قَالُوا:
قَالَ حَكِيْمٌ: كُنْتُ تَاجِراً أَخْرُجُ إِلَى اليَمَنِ وَآتِي الشَّامَ، فَكُنْتُ أَرْبَحُ أَرْبَاحاً كَثِيْرَةً، فَأَعُوْدُ عَلَى فُقَرَاءِ قَوْمِي.
وَابْتَعْتُ بِسُوْقِ عُكَاظٍ زَيْدَ بنَ حَارِثَةَ لِعَمَّتِي بِسِتِّ مائَةِ دِرْهَمٍ، فَلَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَبَتْهُ زَيْداً، فَأَعْتَقَهُ.
فَلَمَّا حَجَّ مُعَاوِيَةُ، أَخَذَ مُعَاوِيَةُ مِنِّي دَارِي بِمَكَّةَ بِأَرْبَعِيْنَ أَلْفَ دِيْنَارٍ، فَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: مَا يَدْرِي هَذَا الشَّيْخُ مَا بَاعَ.
فَقُلْتُ: وَاللهِ مَا ابْتَعْتُهَا إِلاَّ بِزِقٍّ مِنْ خَمْرٍ.
وَكَانَ لاَ يَجِيْءُ أَحَدٌ يَسْتَحْمِلُهُ فِي السَّبِيْلِ إِلاَّ حَمَلَهُ.
الزُّبَيْرُ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَمْزَةَ، قَالَ:
كَانَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ لَمَّا حَصَرُوا بَنِي هَاشِمٍ فِي الشِّعْبِ، كَانَ حَكِيْمٌ تَأْتِيْهِ العِيْرُ بِالحِنْطَةِ، فَيُقْبِلَهَا الشِّعْبَ، ثُمَّ يَضْرِبُ أَعْجَازَهَا، فَتَدْخُلُ عَلَيْهِم، فَيَأْخُذُوْنَ مَا عَلَيْهَا.
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَمَّا قَرُبَ مِنْ مَكَّةَ: (أَرْبَعَةٌ أَرْبَأُ بِهِم عَنِ الشِّرْكِ: عَتَّابُ بنُ أَسِيْدٍ، وَجُبَيْرُ بنُ مُطْعِمٍ، وَحَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ، وَسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو ) .
قُلْتُ: أَسْلَمُوا، وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُم.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيْهِ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ يَوْمَ الفَتْحِ: (مَنْ دَخَلَ دَار أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ حَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ بُدَيْلِ بنِ وَرْقَاءَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ) .
ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ، وَحَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ، وَبُدَيْلَ بنَ وَرْقَاءَ أَسْلَمُوا، وَبَايَعُوا رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَبَعَثَهُمْ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَدْعُوْنَهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ.
مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيْدٍ، وَعُرْوَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعْطَى حَكِيْماً يَوْمَ حُنَيْنٍ فَاسْتَقَلَّهُ، فَزَادَهُ.
فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَيُّ عَطِيَّتِكَ خَيْرٌ؟
قَالَ: (الأُوْلَى) .
وَقَالَ: (يَا حَكِيْمٌ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ، وَحُسْنِ أُكْلَةٍ، بُوْرِكَ لَهُ فِيْهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِاسْتِشْرَافِ نَفْسٍ، وَسُوْءِ أُكْلَةٍ، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيْهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ) .
قَالَ: وَمِنْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟
قَالَ: (وَمِنِّي) .
قَالَ: فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لاَ أَرْزَأُ أَحَداً بَعْدَكَ شَيْئاً.
قَالَ: فَلَمْ يَقْبَلْ دِيْوَاناً وَلاَ عَطَاءً حَتَّى مَاتَ.
فَكَانَ عُمَرُ يَقُوْلُ: اللَّهُمَّ إِنِّيْ أُشْهِدُكَ عَلَى حَكِيْمٍ أَنِّي أَدْعُوْهُ لِحَقِّهِ وَهُوَ يَأْبَى.
فَمَاتَ حِيْنَ مَاتَ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَكْثَرِ قُرَيْشٍ مَالاً.
رَوَاهُ هَكَذَا: عَبْدُ الرَّزَّاقِ.وَرَوَاهُ: الوَاقِدِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ؛ وَفِيْهِ: قَالاَ: حَدَّثَنَا حَكِيْمٌ.
هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ حَكِيْمٍ:
أَعْتَقْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَرْبَعِيْنَ مُحَرَّراً، فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ ) .
لَفْظُ ابْنُ عُيَيْنَةَ.
أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَنْ هِشَامٍ بِهَذَا، وَفِيْهِ: (أَسْلَمْتَ عَلَى صَالِحِ مَا سَلَفَ لَكَ) .
فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، لاَ أَدَعُ شَيْئاً صَنَعْتُهُ فِي الجَاهِلِيَّةِ إِلاَّ صَنَعْتُ للهِ فِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهُ.
وَكَانَ أَعْتَقَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مائَةَ رَقَبَةٍ، وَأَعْتَقَ فِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهَا، وَسَاقَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مائَةَ بَدَنَةٍ، وَفِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهَا.
الزُّبَيْرُ: أَخْبَرَنَا مُصْعَبُ بنُ عُثْمَانَ؛ سَمِعْتُهُم يَقُوْلُوْنَ: لَمْ يَدْخُلْ دَارَ
النَّدْوَةِ لِلرَّأْيِ أَحَدٌ حَتَّى بَلَغَ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، إِلاَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ، فَإِنَّهُ دَخَلَ لِلرَّأْيِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ.وَهُوَ أَحَدُ النَّفَرِ الَّذِيْنَ دَفَنُوا عُثْمَانَ لَيْلاً.
يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ مُصْعَبَ بنَ ثَابِتٍ يَقُوْلُ:
بَلَغَنِي -وَاللهِ - أَنَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ حَضَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَمَعَهُ مائَةُ رَقَبَةٍ، وَمائَةُ بَدَنَةٍ، وَمائَةُ بَقَرَةٍ، وَمائَةُ شَاةٍ، فَقَالَ: الكُلُّ للهِ.
وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: مَا بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ بِالمَدِيْنَةِ أَكْثَرَ حَمْلاً فِي سَبِيْلِ اللهِ مِنْ حَكِيْمٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّ حَكِيْماً بَاعَ دَارَ النَّدْوَةِ مِنْ مُعَاوِيَةَ بِمائَةَ أَلْفٍ.
فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ: بِعْتَ مَكْرُمَةَ قُرَيْشٍ.
فَقَالَ: ذَهَبَتِ المَكَارِمُ يَا ابْنَ أَخِي إِلاَّ التَّقْوَى، إِنِّيْ اشْتَرَيْتُ بِهَا دَاراً فِي الجَنَّةِ، أُشْهِدُكُم أَنِّي قَدْ جَعَلْتُهَا للهِ.
الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ:
لَمَّا تُوُفِّيَ الزُّبَيْرُ، لَقِيَ حِكِيْمٌ عَبْدَ اللهِ بنَ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: كَمْ تَرَكَ أَخِي مِنَ الدَّيْنِ؟
قَالَ: أَلْفَ أَلْفٍ.
قَالَ: عَلَيَّ خَمْسُ مائَةِ أَلْفٍ.
مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ أَبِيْهِ:
قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: قُتِلَ أَبِي، وَتَرَكَ دَيْناً كَثِيْراً، فَأَتَيْتُ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ أَسْتَعِيْنُ بِرَأْيِهِ، فَوَجَدْتُهُ يَبِيْعُ بَعِيْراً ... ، الحَدِيْثَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ سَعْدٍ صَاحِبُ المَحَامِلِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:قَالَ حَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ: مَا أَصْبَحْتُ وَلَيْسَ بِبَابِي صَاحِبُ حَاجَةٍ، إِلاَّ عَلِمْتُ أَنَّهَا مِنَ المَصَائِبِ الَّتِي أَسْأَلُ اللهَ الأَجْرَ عَلَيْهَا.
قَالَ الهَيْثَمُ، وَالمَدَائِنِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَشَبَابٌ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ دُخِلَ عَلَى حَكِيْمٍ عِنْدَ المَوْتِ وَهُوَ يَقُوْلُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، قَدْ كُنْتُ أَخْشَاكَ، وَأَنَا اليَوْمَ أَرْجُوْكَ.
وَكَانَ حَكِيْمٌ عَلاَّمَةً بِالنَّسَبِ، فَقِيْهَ النَّفْسِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ.
يَبْلُغُ عَدَدُ مُسْنَدِهِ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
لَهُ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) أَرْبَعَةُ أَحَادِيْثَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا.
وَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69757&book=5573#f495c0
حكيم بن حزام، وأهدى ألف شاة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69757&book=5573#50bb03
حكيم بن حزام
قال صالح: قال أبي: حكيم بن حزام، أبو خالد.
"مسائل صالح" (798)، "الأسامي والكنى" (316)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي ذكر أن حكيم بن خزام كنيته أبو خالد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4587).
قال صالح: قال أبي: حكيم بن حزام، أبو خالد.
"مسائل صالح" (798)، "الأسامي والكنى" (316)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي ذكر أن حكيم بن خزام كنيته أبو خالد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4587).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69757&book=5573#98d06f
حكيم بن حزام
ب د ع: حكيم بْن حزام بْن خويلد بْن أسد بن عبد العزى بْن قصي القرشي الأسدي، وأمه وأم أخويه خَالِد وهشام: صفية، وقيل: فاختة بنت زهير بْن الحارث بْن أسد بْن عبد العزى، وحكيم ابن أخي خديجة بنت خويلد، وابن عم الزبير بْن العوام.
ولد في الكعبة، وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش وهي حامل، فأخذها الطلق، فولدت حكيمًا بها.
وهو من مسلمة الفتح، وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، وكان من المؤلفة قلوبهم، أعطاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم حنين مائة بعير، ثم حسن إسلامه، وكان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة عَلَى اختلاف ذلك.
وعاش مائة وعشرين سنة، ستين سنة في الجاهلية، وستين سنة في الإسلام، وتوفي سنة أربع وخمسين أيام معاوية، وقيل: سنة ثمان وخمسين.
وشهد بدرًا مع الكفار ونجا منهزمًا، فكان إذا اجتهد في اليمين قال: والذي نجاني يَوْم بدر، ولم يصنع شيئًا من المعروف في الجاهلية إلا وصنع في الإسلام مثله، وكانت بيده دار الندوة، فباعها من معاوية بمائة ألف درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش، فقال حكيم: ذهبت المكارم إلا التقوى، وتصدق بثمنها.
وأتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، كنت أتحنث بها، ألي فيها أجر؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أسلمت عَلَى ما سلف لك من خير ".
وحج في الإسلام، ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة أهداها، ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم، أطواق الفضة منقوش فيها: عتقاء اللَّه عن حكيم بْن حزام، وأهدى ألف شاة، وكان جوادًا.
روى عنه: ابنه حزام، وسعيد بْن المسيب، وعروة، وموسى بْن طلحة، وصفوان بْن محرز، والمطلب بْن حنطب، وعراك بْن مالك، ويوسف بْن ماهك، ومحمد بْن سيرين.
(342) أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ، أخبرنا هُشَيْمٌ، عن أَبِي بِشْرٍ، عن يُوسُفَ بْنِ مَاهِكٍ، عن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَأْتِينِي الرَّجُلُ فَيَسْأَلُنِي مِنَ الْبَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدِي، أَأَبْتَاعُ لَهُ مِنَ السُّوقِ ثُمَّ أَبِيعُهُ مِنْهُ؟ قَالَ: " لا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ " وروى الزُّهْرِيّ، عن ابن المسيب، وعروة، عن حكيم بْن حزام، قال: سألت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، فقال: " يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، من أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى ".
قال حكيم: يا رَسُول اللَّهِ، والذي بعثك بالحق لا أرزؤك ولا أحدًا بعدك شيئًا، فإن أَبُو بكر رضي اللَّه عنه، يدعوه إِلَى عطائه فيأبى أن يأخذه، ودعاه عمر رضي اللَّه عنه فأبى، فقال عمر: يا معشر المسلمين، أشهدكم أني أدعو حكيمًا إِلَى عطائه فيأبى أن يأخذه، فما سأل أحدًا شيئًا إِلَى أن فارق الدنيا.
وعمي قبل موته، ووصى إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الزبير.
أخرجه الثلاثة قلت: قولهم: إنه ولد قبل الفيل، ومات سنة أربع وخمسين، وعاش ستين في الجاهلية، وستين سنة في الإسلام، فهذا فيه نظر، فإنه أسلم سنة الفتح، فيكون له في الإشراك أربع وسبعون سنة، منها ثلاث عشرة سنة قبل الفيل، وأربعون سنة إِلَى المبعث، قياسًا عَلَى عمر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وثلاث عشرة سنة بمكة إِلَى الهجرة عَلَى القول الصحيح، فيكون عمره ستًا وستين سنة، وثماني سنين إِلَى الفتح، فهذه تكملة أربع وسبعين سنة، ويكون له في الإسلام ست وأربعون سنة.
وَإِن جعلناه في الإسلام مذ بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلا يصح لأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقي بمكة بعد المبعث ثلاث عشرة سنة، ومن الهجرة إِلَى وفاة حكيم أربع وخمسون سنة، فذلك أيضًا سبع وستون سنة، ويكون عمره في الجاهلية إِلَى المبعث ثلاثًا وخمسين سنة قبل مولد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث عشرة سنة، وَإِلى المبعث أربعين سنة، إلا أن جميع عمره عَلَى هذا القول مائة وعشرون سنة، لكن التفصيل لا يوافقه، وعلى كل تقدير في عمره ما أراه يصح، والله أعلم.
ب د ع: حكيم بْن حزام بْن خويلد بْن أسد بن عبد العزى بْن قصي القرشي الأسدي، وأمه وأم أخويه خَالِد وهشام: صفية، وقيل: فاختة بنت زهير بْن الحارث بْن أسد بْن عبد العزى، وحكيم ابن أخي خديجة بنت خويلد، وابن عم الزبير بْن العوام.
ولد في الكعبة، وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش وهي حامل، فأخذها الطلق، فولدت حكيمًا بها.
وهو من مسلمة الفتح، وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، وكان من المؤلفة قلوبهم، أعطاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم حنين مائة بعير، ثم حسن إسلامه، وكان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة عَلَى اختلاف ذلك.
وعاش مائة وعشرين سنة، ستين سنة في الجاهلية، وستين سنة في الإسلام، وتوفي سنة أربع وخمسين أيام معاوية، وقيل: سنة ثمان وخمسين.
وشهد بدرًا مع الكفار ونجا منهزمًا، فكان إذا اجتهد في اليمين قال: والذي نجاني يَوْم بدر، ولم يصنع شيئًا من المعروف في الجاهلية إلا وصنع في الإسلام مثله، وكانت بيده دار الندوة، فباعها من معاوية بمائة ألف درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش، فقال حكيم: ذهبت المكارم إلا التقوى، وتصدق بثمنها.
وأتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، كنت أتحنث بها، ألي فيها أجر؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أسلمت عَلَى ما سلف لك من خير ".
وحج في الإسلام، ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة أهداها، ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم، أطواق الفضة منقوش فيها: عتقاء اللَّه عن حكيم بْن حزام، وأهدى ألف شاة، وكان جوادًا.
روى عنه: ابنه حزام، وسعيد بْن المسيب، وعروة، وموسى بْن طلحة، وصفوان بْن محرز، والمطلب بْن حنطب، وعراك بْن مالك، ويوسف بْن ماهك، ومحمد بْن سيرين.
(342) أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ، أخبرنا هُشَيْمٌ، عن أَبِي بِشْرٍ، عن يُوسُفَ بْنِ مَاهِكٍ، عن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَأْتِينِي الرَّجُلُ فَيَسْأَلُنِي مِنَ الْبَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدِي، أَأَبْتَاعُ لَهُ مِنَ السُّوقِ ثُمَّ أَبِيعُهُ مِنْهُ؟ قَالَ: " لا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ " وروى الزُّهْرِيّ، عن ابن المسيب، وعروة، عن حكيم بْن حزام، قال: سألت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، فقال: " يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، من أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى ".
قال حكيم: يا رَسُول اللَّهِ، والذي بعثك بالحق لا أرزؤك ولا أحدًا بعدك شيئًا، فإن أَبُو بكر رضي اللَّه عنه، يدعوه إِلَى عطائه فيأبى أن يأخذه، ودعاه عمر رضي اللَّه عنه فأبى، فقال عمر: يا معشر المسلمين، أشهدكم أني أدعو حكيمًا إِلَى عطائه فيأبى أن يأخذه، فما سأل أحدًا شيئًا إِلَى أن فارق الدنيا.
وعمي قبل موته، ووصى إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الزبير.
أخرجه الثلاثة قلت: قولهم: إنه ولد قبل الفيل، ومات سنة أربع وخمسين، وعاش ستين في الجاهلية، وستين سنة في الإسلام، فهذا فيه نظر، فإنه أسلم سنة الفتح، فيكون له في الإشراك أربع وسبعون سنة، منها ثلاث عشرة سنة قبل الفيل، وأربعون سنة إِلَى المبعث، قياسًا عَلَى عمر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وثلاث عشرة سنة بمكة إِلَى الهجرة عَلَى القول الصحيح، فيكون عمره ستًا وستين سنة، وثماني سنين إِلَى الفتح، فهذه تكملة أربع وسبعين سنة، ويكون له في الإسلام ست وأربعون سنة.
وَإِن جعلناه في الإسلام مذ بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلا يصح لأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقي بمكة بعد المبعث ثلاث عشرة سنة، ومن الهجرة إِلَى وفاة حكيم أربع وخمسون سنة، فذلك أيضًا سبع وستون سنة، ويكون عمره في الجاهلية إِلَى المبعث ثلاثًا وخمسين سنة قبل مولد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث عشرة سنة، وَإِلى المبعث أربعين سنة، إلا أن جميع عمره عَلَى هذا القول مائة وعشرون سنة، لكن التفصيل لا يوافقه، وعلى كل تقدير في عمره ما أراه يصح، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75196&book=5573#0c8127
حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ أبو خالد الاسدي،
هالك سنة ستين وهو ابن عشيرين وَمِائَةِ سَنَةٍ، الْحِجَازِيُّ الْقُرَشِيُّ، عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ سَنَةً وَفي الإِسْلامِ سِتِّينَ سَنَةً - قَاله إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ.
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قال اخبرنا هشام ان ابن جريح أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا حَكِيمُ! إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، قَالَ: فَمَا أَخَذَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَلا مُعَاوِيَةَ دِيوَانًا ولاغيره.
لشر (2) سَنَوَاتٍ مِنْ إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ.
هالك سنة ستين وهو ابن عشيرين وَمِائَةِ سَنَةٍ، الْحِجَازِيُّ الْقُرَشِيُّ، عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ سَنَةً وَفي الإِسْلامِ سِتِّينَ سَنَةً - قَاله إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ.
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قال اخبرنا هشام ان ابن جريح أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا حَكِيمُ! إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، قَالَ: فَمَا أَخَذَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَلا مُعَاوِيَةَ دِيوَانًا ولاغيره.
لشر (2) سَنَوَاتٍ مِنْ إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ.