حفص بن سليمان أبو عُمَر الأسدي.
القارىء ويقال له الغاضري، وَهو حفص بن أبي داود كوفي.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن الحسن المدائني، حَدَّثَنا الليث بن عُبَيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو عُمَر البزاز صاحب القراءة ليس بثقة هو أصح قراءة من أبي بكر بن عياش، وأَبُو بكر أوثق مِنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن حفص بن سليمان الأسدي الكوفي كيف حديثه فقال ليس بثقة قلت يروي عن كثير بن زاذان من هو؟ قَال: لاَ أعرفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال أبو عُمَر الصفار ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال حفص بن سليمان أبو عُمَر القارىء متروك الحديث قال شُعْبَة كان حفص يستعير كتب الناس.
أخبرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد البغدادي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول كان حفص بن سليمان، وأَبُو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم وكان حفص أقرأ من أبي بكر وكان أبو بكر صدوقا وكان حفص كذابا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا حفص بن سليمان أبو عُمَر الأسدي، وَهو حفص بن أبي داود أراه القارىء، عَن عاصم وعلقمة بن مرثد سكتوا عنه
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حفص بن سليمان تركوه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حفص بن سليمان أبو عُمَر قد فرغ منه منذ دهر.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حفص بن سليمان يروي عن علقمة بن مرثد متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ، وَعلي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَلِيُّ بن حجر، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ، عَن عَاصِمِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَهُ وَاسْتَظْهَرَهُ وَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهِمْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ غير حفص بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ البصري، حَدَّثَنا علي بن عُمَر، حَدَّثَنا حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيد عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: قَال لِي جِبْرِيلُ يَا مُحَمد لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا آخُذُ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِي فِرْعَونَ مَخَافَةَ أَنْ يَقُولَ رَبِّي فَتُدْرِكُهُ رحمة الله.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَافِعٍ أَبُو مَعْشَرٍ الدَّارِمِيُّ الْبَصْرِيُّ أنا سألته، حَدَّثَنا أبو
الربيع الزهراني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ الصَّرَّافُ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةَ لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّينَ كَمَا تَرُونَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأُنْعِمَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّرَّافِ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأَسَدِيِّ كَذَا يُسَمِّيهِ أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ يُضَعِّفُهُ، وَهو حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن مُحَمد، حَدَّثَنا أبو ربيع الزهراني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِرَجُلٍ يُصَلِّي قَدْ سَدَلَ ثَوْبَهُ فَعَطَفَهُ عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ غير حفص هذا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُقَابٍ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَفِيهِمْ أَقَرَأُ لِكِتَابِ اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنْهُ لَمْ يَزَلَ فِي سِفَالَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا عَبْدَانُ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ إِنَّ هَذَا الْهَيْثَمُ الْمَذْكُورُ في هذا الإسناد
هُوَ الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ الصَّرَّافُ وَلَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن يزيد البزاز، حَدَّثَنا علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّرَّافُ عَنْ مُحَارِبٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ الهيثم غير حفص هَذَا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يزيد الصدائي، حَدَّثَنا حَفْصٌ الْغَاضَرِيُّ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن عاصم حفص هذا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا صالح بن مالك، حَدَّثَنا حفص بن سليمان، حَدَّثَنا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن كَانَتْ لَهُ سَرِيرَةٌ صَالِحَةٌ أَوْ سَيِّئَةٌ أَظْهَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ منها رداءا يُعْرَفُ بِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ مَرِضْتُ مَرَضًا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي فَعَوَّذَنِي يَوْمًا فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لم يلد
وَلَمْ يُوَلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ فَشَفَانِي اللَّهُ فَلَمَّا اسْتَتَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا قَال لِي عُثْمَانُ تَعَوَّذْ بِهَا فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ لا يَرْوِيهِمَا عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا علي بن حجر وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، قَال: حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَقَالَ أَبُو الربيع، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالا عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي كَانَ كَمَنْ زَارَنِي فِي حياتي وصحبني واللفظ لابن
سُفْيَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أبو الربيع، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَنْ أَشْفَعُ لَهُ مِنْ أُمَّتِي أَهْلُ بَيْتِي ثُمَّ الأَقْرَبُ فَالأَقْرَبُ ثُمَّ الأَنْصَارُ ثُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَاتَّبَعَنِي مِنَ الْيَمَنِ ثُمَّ سَائِرُ الْعَرَبِ ثُمَّ الأَعَاجِمُ، ومَنْ أَشْفَعُ لَهُ أَوَّلا أَفْضَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنِ اللَّيْثِ لا يَرْوِيهِمَا عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ على كل مسلم.
حَدَّثَنَا بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأصبهاني، حَدَّثَنا بكر بن بكار، حَدَّثَنا حَفْصٌ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمًا فَجَاءَهُ خَصْمَانِ فَقَالَ لِي اقْضِ بَيْنَهُمَا فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ قَالَ اقْضِ بَيْنَهُمَا قُلْتُ عَلَى مَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ اجْتَهِدْ فَإِنْ أَصَبْتَ فَلَكَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَإِنْ أَخْطَأْتَ فلك حسنة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ كثير بن شنظير لا يرويهما غير حفص بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أحمد بن عنبسة الحمصي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ سُوقَةَ عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ ليدفع بالمسلم الصالح عن مِئَة أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِهِ الْبَلاءَ وقرأ بن عُمَر وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بعضهم ببعض لفسدت الأَرْضِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ سُوقَةَ غير حفص بن سليمان.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً ارْتَدَّتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقْتُلْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يَرْوِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ غَيْرُ حَفْصٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام البصري، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حفص بن أبي داود، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لِلْمُؤَذِّنِ مَدَّ صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كل رطب ويابس سمعه
أخبرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد العطار، حَدَّثَنا سليمان بن داود العتكي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَنْفُخُ فِي طَعَامٍ، ولاَ شَرَابٍ، ولاَ يَتَنَفَّسُ فِي الإِنَاءِ.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا سليمان بن داود، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ مُحَمد بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَوْلًى، يُقَال لَهُ: صَالِحٌ وَلَهُ أَخٌّ مَمْلُوكٌ فَاشْتَرَاهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ عُتِقَ حِينَ ملكته.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا سَهْلٌ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا أبو عُمَر الحلواني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَخْلاقِ الْمُرْسَلِينَ وَضْعُ الْيَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ يَرْوِيهَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَلِحَفْصٍ غَيْرُ مَا ذكرت من
الحديث وعامة حديثه عَمَّن روى عنهم غير محفوظة.
القارىء ويقال له الغاضري، وَهو حفص بن أبي داود كوفي.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن الحسن المدائني، حَدَّثَنا الليث بن عُبَيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو عُمَر البزاز صاحب القراءة ليس بثقة هو أصح قراءة من أبي بكر بن عياش، وأَبُو بكر أوثق مِنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن حفص بن سليمان الأسدي الكوفي كيف حديثه فقال ليس بثقة قلت يروي عن كثير بن زاذان من هو؟ قَال: لاَ أعرفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال أبو عُمَر الصفار ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال حفص بن سليمان أبو عُمَر القارىء متروك الحديث قال شُعْبَة كان حفص يستعير كتب الناس.
أخبرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد البغدادي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول كان حفص بن سليمان، وأَبُو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم وكان حفص أقرأ من أبي بكر وكان أبو بكر صدوقا وكان حفص كذابا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا حفص بن سليمان أبو عُمَر الأسدي، وَهو حفص بن أبي داود أراه القارىء، عَن عاصم وعلقمة بن مرثد سكتوا عنه
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حفص بن سليمان تركوه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حفص بن سليمان أبو عُمَر قد فرغ منه منذ دهر.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حفص بن سليمان يروي عن علقمة بن مرثد متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ، وَعلي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَلِيُّ بن حجر، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ، عَن عَاصِمِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَهُ وَاسْتَظْهَرَهُ وَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهِمْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ غير حفص بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ البصري، حَدَّثَنا علي بن عُمَر، حَدَّثَنا حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيد عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: قَال لِي جِبْرِيلُ يَا مُحَمد لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا آخُذُ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِي فِرْعَونَ مَخَافَةَ أَنْ يَقُولَ رَبِّي فَتُدْرِكُهُ رحمة الله.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَافِعٍ أَبُو مَعْشَرٍ الدَّارِمِيُّ الْبَصْرِيُّ أنا سألته، حَدَّثَنا أبو
الربيع الزهراني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ الصَّرَّافُ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةَ لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّينَ كَمَا تَرُونَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأُنْعِمَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّرَّافِ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأَسَدِيِّ كَذَا يُسَمِّيهِ أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ يُضَعِّفُهُ، وَهو حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن مُحَمد، حَدَّثَنا أبو ربيع الزهراني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِرَجُلٍ يُصَلِّي قَدْ سَدَلَ ثَوْبَهُ فَعَطَفَهُ عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ غير حفص هذا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُقَابٍ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَفِيهِمْ أَقَرَأُ لِكِتَابِ اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنْهُ لَمْ يَزَلَ فِي سِفَالَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا عَبْدَانُ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ إِنَّ هَذَا الْهَيْثَمُ الْمَذْكُورُ في هذا الإسناد
هُوَ الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ الصَّرَّافُ وَلَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن يزيد البزاز، حَدَّثَنا علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّرَّافُ عَنْ مُحَارِبٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ الهيثم غير حفص هَذَا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يزيد الصدائي، حَدَّثَنا حَفْصٌ الْغَاضَرِيُّ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن عاصم حفص هذا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا صالح بن مالك، حَدَّثَنا حفص بن سليمان، حَدَّثَنا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن كَانَتْ لَهُ سَرِيرَةٌ صَالِحَةٌ أَوْ سَيِّئَةٌ أَظْهَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ منها رداءا يُعْرَفُ بِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ مَرِضْتُ مَرَضًا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي فَعَوَّذَنِي يَوْمًا فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لم يلد
وَلَمْ يُوَلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ فَشَفَانِي اللَّهُ فَلَمَّا اسْتَتَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا قَال لِي عُثْمَانُ تَعَوَّذْ بِهَا فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ لا يَرْوِيهِمَا عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا علي بن حجر وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، قَال: حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَقَالَ أَبُو الربيع، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالا عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي كَانَ كَمَنْ زَارَنِي فِي حياتي وصحبني واللفظ لابن
سُفْيَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أبو الربيع، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَنْ أَشْفَعُ لَهُ مِنْ أُمَّتِي أَهْلُ بَيْتِي ثُمَّ الأَقْرَبُ فَالأَقْرَبُ ثُمَّ الأَنْصَارُ ثُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَاتَّبَعَنِي مِنَ الْيَمَنِ ثُمَّ سَائِرُ الْعَرَبِ ثُمَّ الأَعَاجِمُ، ومَنْ أَشْفَعُ لَهُ أَوَّلا أَفْضَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنِ اللَّيْثِ لا يَرْوِيهِمَا عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ على كل مسلم.
حَدَّثَنَا بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأصبهاني، حَدَّثَنا بكر بن بكار، حَدَّثَنا حَفْصٌ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمًا فَجَاءَهُ خَصْمَانِ فَقَالَ لِي اقْضِ بَيْنَهُمَا فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ قَالَ اقْضِ بَيْنَهُمَا قُلْتُ عَلَى مَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ اجْتَهِدْ فَإِنْ أَصَبْتَ فَلَكَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَإِنْ أَخْطَأْتَ فلك حسنة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ كثير بن شنظير لا يرويهما غير حفص بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أحمد بن عنبسة الحمصي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ سُوقَةَ عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ ليدفع بالمسلم الصالح عن مِئَة أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِهِ الْبَلاءَ وقرأ بن عُمَر وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بعضهم ببعض لفسدت الأَرْضِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ سُوقَةَ غير حفص بن سليمان.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً ارْتَدَّتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقْتُلْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يَرْوِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ غَيْرُ حَفْصٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام البصري، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حفص بن أبي داود، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لِلْمُؤَذِّنِ مَدَّ صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كل رطب ويابس سمعه
أخبرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد العطار، حَدَّثَنا سليمان بن داود العتكي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَنْفُخُ فِي طَعَامٍ، ولاَ شَرَابٍ، ولاَ يَتَنَفَّسُ فِي الإِنَاءِ.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا سليمان بن داود، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ مُحَمد بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَوْلًى، يُقَال لَهُ: صَالِحٌ وَلَهُ أَخٌّ مَمْلُوكٌ فَاشْتَرَاهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ عُتِقَ حِينَ ملكته.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا سَهْلٌ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا أبو عُمَر الحلواني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَخْلاقِ الْمُرْسَلِينَ وَضْعُ الْيَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ يَرْوِيهَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَلِحَفْصٍ غَيْرُ مَا ذكرت من
الحديث وعامة حديثه عَمَّن روى عنهم غير محفوظة.