حفص بن سليمان.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال قال أحمد - يعني ابن حنبل -: قال يحيى أخبرني شعبة قال: أخذ مني ( م) حفص بن سليمان كتابا فلم يرده، قال وكان يأخذ كتب الناس فينسخها.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال قال أحمد - يعني ابن حنبل -: قال يحيى أخبرني شعبة قال: أخذ مني ( م) حفص بن سليمان كتابا فلم يرده، قال وكان يأخذ كتب الناس فينسخها.
حَفْص بن سُلَيْمَان ت ق وَهُوَ حَفْص بن أبي دَاوُد أَبُو عمر الْأَسدي مَوْلَاهُم الْكُوفِي الغاضري صَاحب الْقِرَاءَة وَابْن امْرَأَة عَاصِم وَيُقَال لَهُ حفيص قَالَ بن خرَاش كَذَّاب يضع الحَدِيث وَقَالَ بن حبَان يقلب الْأَسَانِيد وَيرْفَع الْمَرَاسِيل وَكَانَ يَأْخُذ كتب النَّاس فينسخها ويروي من غير سَماع وَقَالَ وَكِيع كَانَ ثِقَة.
حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ
- حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ. مولى لبني منقر. ويكنى أبا الحسن. وكان أعلمهم بقول الحسن. قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: قَالَ شُعْبَةُ: أَخَذَ مِنِّي حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ كِتَابًا فَلَمْ يَرُدَّهُ عَلَيَّ. وَكَانَ يَأْخُذ كُتُبَ النَّاسَ فَيَنْسَخُهَا. وَمَاتَ قَبْلَ الطَّاعُونِ بِقَلِيلٍ. وَكَانَ الطَّاعُونُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
- حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ. مولى لبني منقر. ويكنى أبا الحسن. وكان أعلمهم بقول الحسن. قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: قَالَ شُعْبَةُ: أَخَذَ مِنِّي حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ كِتَابًا فَلَمْ يَرُدَّهُ عَلَيَّ. وَكَانَ يَأْخُذ كُتُبَ النَّاسَ فَيَنْسَخُهَا. وَمَاتَ قَبْلَ الطَّاعُونِ بِقَلِيلٍ. وَكَانَ الطَّاعُونُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
حَفْص بن سُلَيْمَان يروي عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد مَتْرُوك الحَدِيث
حفص بْن سُلَيْمَان، سَمِعَ معاوية بْن قرة عَنْ حذيفة، مرسل، روى عَنْهُ عيسى بْن يونس، ويقال: سُلَيْمَان بْن حفص، يعد فِي الْبَصْرِيّين.
حفص بن سليمان
أبو سلمة الكوفي المعروف بالخلال كان من دعاة بني العباس، كان يقال لأبي سلمة وزير آل محمد، ولأبي مسلم الخراساني أمين آل محمد. أشخص أبو العباس السفاح أبا سلمة، ثم دس عليه أبو مسلم من قتله غيلة.
ذكر حديثاً مطولاً مختصره: أن أبا العباس شخص ومعه جماعة من أهل بيته حتى قدموا الكوفة، فأنزلهم أبو سلمة دار الوليد بن سعيد مولى بني هاشم في بني أود، وكتم أمرهم نحواً من أربعين ليلة من جميع القواد والشيعة، وأراد فيما ذكر تحويل الأمر إلى آل أبي طالب، لما بلغه الخبر عن موت إبراهيم بن محمد.
وقال أبو الجهم لأبي سلمة: ما فعل الإمام؟ قال: لم يقدم. فألح عليه يسأله، قال: قد أكثرت السؤال، وليس هذا زمان خروجه، حتى لقي ابن حميد خادماً لأبي العباس، يقال له: سابق الخوارزمي. فسأله عن أصحابه فأخبره أنهم بالكوفة وأن أبا سلمة أمرهم أن يختفوا. فجاء به إلى أبي جهم، فأخبره خبرهم، فسرح أبو الجهم أبا حميد مع سابق حتى عرف منزلهم بالكوفة، ثم رجع.
وجاء رجل فأخبر أبا الجهم بنزول الإمام بني أود، وأنه أرسل، حين قدموا إلى أبي سلمة يسأله مئة دينار فلم يفعل، فمشى أبو الجهم وأبو حميد وإبراهيم إلى موسى بن كعب بمئتي دينار، ومضى أبو الجهم إلى أبي سلمة فسأله عن الإمام فقال: ليس هذا وقت خروجه، واسط لم تفتح بعد.
فرجع أبو الجهم إلى موسى بن كعب فأخبره، فأجمعوا على أن يلقوا الإمام، فمضى موسى بن كعب وأبو الجهم وعبد الحميد بن ربعي وجماعة سماهم إلى الإمام، فبلغ أبا سلمة أنهم ركبوا إلى الكوفة في حاجة لهم، وأتى القوم أبا العباس فدخلوا عليه، فقالوا: أيكم عبد الله بن محمد بن الحارثية؟ فقالوا: هذا، فسلموا عليه بالخلافة، فرجع موسى بن كعب وأبو الجهم وتخلف الآخرون عند الإمام.
فأرسل أبو سلمة إلى أبي الجهم: أين كنت؟ قال: ركبت إلى إمامي، فركب أبو سلمة إليهم، فأرسل أبو الجهم إلى أبي حميد: أن أبا سلمة قد أتاكم فلا يدخلن على الإمام إلا وحده، فلما انتهى إليهم أبو سلمة، منعوه أن يدخل معه أحد، فدخل وحده، فسلم بالخلافة على أبي العباس، وخرج أبو العباس على برذون أبلق يوم الجمعة فصلى بالناس.
فقيل: إن أبا سلمة لما سلم على أبي العباس بالخلافة قال له أبو حميد: على رغم أنفك يا ماص بظر أمه، فقال له أبو العباس: مه.
قال أبو جعفر: لما ظهر أبو العباس أمير المؤمنين، سمرنا ذات ليلة، فذكرنا ما صنع أبو سلمة، فقال رجل منا: ما يدريكم، لعل ما صنع أبو سلمة كان عن رأي أبي مسلم؟ فلم ينطق منا أحد. فقال أبو العباس: لئن كان هذا عن رأي أبي مسلم، إنا بعرض بلاء، إلا أن يدفعه الله عنا، وتفرقنا.
قال: فأرسل إلي أبو العباس فقال: ما ترى؟ فقلت: الرأي رأيك، فقال: ليس منا أحد أخص بأبي مسلم منك، فاخرج إليه حتى تعلم ما رأيه، فليس يخفى عليك لو قد لقيته، فإن كان عن أيه احتلنا لأنفسنا، وإن لم يكن عن رأيه طابت أنفسنا، فخرجت على وجل.
فلما قدمت الري، أتاني عامل الري، فأخبرني بكتاب أبي مسلم: أنه بلغني أن عبد الله بن محمد قد توجه إليك، فإذا قدم فأشخصه ساعة يقدم عليك. قال: وأمرني بالرحيل؛ فازددت وجلاً، وخرجت من الري، وأنا حذر خائف، فسرت، فلما كنت بنيسابور أتاني عاملها بكتاب أبي مسلم: إذا قدم عليك عبد الله بن محمد فأشخصه ولا تدعه يقيم، فإن أرضك أرض خوارج ولا آمن عليه. فطابت نفسي وقلت: أراه يعني بأمري، فسرت.
فلما كنت من مرو على فرسخين تلقاني أبو مسلم في الناس، فلما دنا مني مشى إلي حتى قبل يدي، فقلت له: اركب، فركب، فدخلت مرو، فنزلت داراً، فمكثت ثلاثة أيام، لا يسألني عن شيء، ثم قال لي في اليوم الرابع: ما أقدمك؟ فأخبرته. فقال: فعلها أبو سلمة، أكفيكموه، فدعا مرار بن أنس الضبي، فقال: انطلق إلى الكوفة فاقتل أبا سلمة حيث لقيته، وانته في ذلك إلى رأي الإمام. فقدم مرار الكوفة فقتله.
وفي حديث آخر: أن أبا العباس كان قد تنكر لأبي سلمة قبل ارتحاله عن عسكره بالنخيلة، ثم تحول عنه إلى المدينة الهاشمية، فنزل قصر الإمارة بها، وهو متنكر له، قد عرف ذلك منه.
ثم كتب إلى أبي مسلم يعلمه رأي أبي سلمة، وما كان هم به من الغش، وما يتخوف منه.
فكتب أبو مسلم: إن أمير المؤمنين إن كان اطلع على ذلك منه فليقتله. فقال داود بن علي لأبي العباس: لا تفعل يا أمير المؤمنين فيحتج عليك بها أبو مسلم وأهل خراسان الذين معك، وحاله فيهم حاله، ولكن اكتب إلى أبي مسلم فليبعث إليه من يقتله.
فكتب إلى أبي مسلم بذلك، فبعث إليه أبو مسلم مرار بن أنس الضبي، فقدم على أبي العباس في المدينة الهاشمية، وأعلمه سبب قدومه، فأمر أبو العباس منادياً ينادي: إن أمير المؤمنين قد رضي عن أبي سلمة، ودعاه وكساه، ثم دخل عليه بعد ذلك ليلة، فلم يزل عنده حتى ذهب عامة الليل، ثم خرج منصرفاً إلى منزله وحده، فعرض له مرار بن أنس ومن معه من أعوانه، فقتلوه، وأغلقت أبواب المدينة، وقالوا: قتل الخوارج أبا سلمة، وأخرج من الغد فصلي عليه، فقال سليمان بن المهاجر البجلي: من الكامل
إنّ الوزير وزير آل محمدٍ ... أودى فمن يشناك كان وزيرا
وقيل: إن أبا سلمة قتل بحمام أعين غيلة سنة اثنتين وثلاثين ومئة. وقيل: قتله مرار سنة ثلاث وثلاثين ومئة.
أبو سلمة الكوفي المعروف بالخلال كان من دعاة بني العباس، كان يقال لأبي سلمة وزير آل محمد، ولأبي مسلم الخراساني أمين آل محمد. أشخص أبو العباس السفاح أبا سلمة، ثم دس عليه أبو مسلم من قتله غيلة.
ذكر حديثاً مطولاً مختصره: أن أبا العباس شخص ومعه جماعة من أهل بيته حتى قدموا الكوفة، فأنزلهم أبو سلمة دار الوليد بن سعيد مولى بني هاشم في بني أود، وكتم أمرهم نحواً من أربعين ليلة من جميع القواد والشيعة، وأراد فيما ذكر تحويل الأمر إلى آل أبي طالب، لما بلغه الخبر عن موت إبراهيم بن محمد.
وقال أبو الجهم لأبي سلمة: ما فعل الإمام؟ قال: لم يقدم. فألح عليه يسأله، قال: قد أكثرت السؤال، وليس هذا زمان خروجه، حتى لقي ابن حميد خادماً لأبي العباس، يقال له: سابق الخوارزمي. فسأله عن أصحابه فأخبره أنهم بالكوفة وأن أبا سلمة أمرهم أن يختفوا. فجاء به إلى أبي جهم، فأخبره خبرهم، فسرح أبو الجهم أبا حميد مع سابق حتى عرف منزلهم بالكوفة، ثم رجع.
وجاء رجل فأخبر أبا الجهم بنزول الإمام بني أود، وأنه أرسل، حين قدموا إلى أبي سلمة يسأله مئة دينار فلم يفعل، فمشى أبو الجهم وأبو حميد وإبراهيم إلى موسى بن كعب بمئتي دينار، ومضى أبو الجهم إلى أبي سلمة فسأله عن الإمام فقال: ليس هذا وقت خروجه، واسط لم تفتح بعد.
فرجع أبو الجهم إلى موسى بن كعب فأخبره، فأجمعوا على أن يلقوا الإمام، فمضى موسى بن كعب وأبو الجهم وعبد الحميد بن ربعي وجماعة سماهم إلى الإمام، فبلغ أبا سلمة أنهم ركبوا إلى الكوفة في حاجة لهم، وأتى القوم أبا العباس فدخلوا عليه، فقالوا: أيكم عبد الله بن محمد بن الحارثية؟ فقالوا: هذا، فسلموا عليه بالخلافة، فرجع موسى بن كعب وأبو الجهم وتخلف الآخرون عند الإمام.
فأرسل أبو سلمة إلى أبي الجهم: أين كنت؟ قال: ركبت إلى إمامي، فركب أبو سلمة إليهم، فأرسل أبو الجهم إلى أبي حميد: أن أبا سلمة قد أتاكم فلا يدخلن على الإمام إلا وحده، فلما انتهى إليهم أبو سلمة، منعوه أن يدخل معه أحد، فدخل وحده، فسلم بالخلافة على أبي العباس، وخرج أبو العباس على برذون أبلق يوم الجمعة فصلى بالناس.
فقيل: إن أبا سلمة لما سلم على أبي العباس بالخلافة قال له أبو حميد: على رغم أنفك يا ماص بظر أمه، فقال له أبو العباس: مه.
قال أبو جعفر: لما ظهر أبو العباس أمير المؤمنين، سمرنا ذات ليلة، فذكرنا ما صنع أبو سلمة، فقال رجل منا: ما يدريكم، لعل ما صنع أبو سلمة كان عن رأي أبي مسلم؟ فلم ينطق منا أحد. فقال أبو العباس: لئن كان هذا عن رأي أبي مسلم، إنا بعرض بلاء، إلا أن يدفعه الله عنا، وتفرقنا.
قال: فأرسل إلي أبو العباس فقال: ما ترى؟ فقلت: الرأي رأيك، فقال: ليس منا أحد أخص بأبي مسلم منك، فاخرج إليه حتى تعلم ما رأيه، فليس يخفى عليك لو قد لقيته، فإن كان عن أيه احتلنا لأنفسنا، وإن لم يكن عن رأيه طابت أنفسنا، فخرجت على وجل.
فلما قدمت الري، أتاني عامل الري، فأخبرني بكتاب أبي مسلم: أنه بلغني أن عبد الله بن محمد قد توجه إليك، فإذا قدم فأشخصه ساعة يقدم عليك. قال: وأمرني بالرحيل؛ فازددت وجلاً، وخرجت من الري، وأنا حذر خائف، فسرت، فلما كنت بنيسابور أتاني عاملها بكتاب أبي مسلم: إذا قدم عليك عبد الله بن محمد فأشخصه ولا تدعه يقيم، فإن أرضك أرض خوارج ولا آمن عليه. فطابت نفسي وقلت: أراه يعني بأمري، فسرت.
فلما كنت من مرو على فرسخين تلقاني أبو مسلم في الناس، فلما دنا مني مشى إلي حتى قبل يدي، فقلت له: اركب، فركب، فدخلت مرو، فنزلت داراً، فمكثت ثلاثة أيام، لا يسألني عن شيء، ثم قال لي في اليوم الرابع: ما أقدمك؟ فأخبرته. فقال: فعلها أبو سلمة، أكفيكموه، فدعا مرار بن أنس الضبي، فقال: انطلق إلى الكوفة فاقتل أبا سلمة حيث لقيته، وانته في ذلك إلى رأي الإمام. فقدم مرار الكوفة فقتله.
وفي حديث آخر: أن أبا العباس كان قد تنكر لأبي سلمة قبل ارتحاله عن عسكره بالنخيلة، ثم تحول عنه إلى المدينة الهاشمية، فنزل قصر الإمارة بها، وهو متنكر له، قد عرف ذلك منه.
ثم كتب إلى أبي مسلم يعلمه رأي أبي سلمة، وما كان هم به من الغش، وما يتخوف منه.
فكتب أبو مسلم: إن أمير المؤمنين إن كان اطلع على ذلك منه فليقتله. فقال داود بن علي لأبي العباس: لا تفعل يا أمير المؤمنين فيحتج عليك بها أبو مسلم وأهل خراسان الذين معك، وحاله فيهم حاله، ولكن اكتب إلى أبي مسلم فليبعث إليه من يقتله.
فكتب إلى أبي مسلم بذلك، فبعث إليه أبو مسلم مرار بن أنس الضبي، فقدم على أبي العباس في المدينة الهاشمية، وأعلمه سبب قدومه، فأمر أبو العباس منادياً ينادي: إن أمير المؤمنين قد رضي عن أبي سلمة، ودعاه وكساه، ثم دخل عليه بعد ذلك ليلة، فلم يزل عنده حتى ذهب عامة الليل، ثم خرج منصرفاً إلى منزله وحده، فعرض له مرار بن أنس ومن معه من أعوانه، فقتلوه، وأغلقت أبواب المدينة، وقالوا: قتل الخوارج أبا سلمة، وأخرج من الغد فصلي عليه، فقال سليمان بن المهاجر البجلي: من الكامل
إنّ الوزير وزير آل محمدٍ ... أودى فمن يشناك كان وزيرا
وقيل: إن أبا سلمة قتل بحمام أعين غيلة سنة اثنتين وثلاثين ومئة. وقيل: قتله مرار سنة ثلاث وثلاثين ومئة.
حفص بْن سُلَيْمَان
الْبَصْرِيّ المنقري، عَنِ الْحَسَن، روى عَنْهُ حماد بْن زيد، والتميمي يُقَالُ مولى بني منقر.
قَالَ يَحْيَى: مات قبل الطاعون بقليل ومات عطاء بْن أَبِي ميمونة بعد الطاعون.
الْبَصْرِيّ المنقري، عَنِ الْحَسَن، روى عَنْهُ حماد بْن زيد، والتميمي يُقَالُ مولى بني منقر.
قَالَ يَحْيَى: مات قبل الطاعون بقليل ومات عطاء بْن أَبِي ميمونة بعد الطاعون.
حفص بن سليمان
ابن حنبل قال: قال يحيى: أخبرني شعبة قال: أخذ منى حفص بن سليمان كتابًا فلم يرده.
قال: وكان يأخذ كتب الناس فينسخها.
ابن حنبل قال: قال يحيى: أخبرني شعبة قال: أخذ منى حفص بن سليمان كتابًا فلم يرده.
قال: وكان يأخذ كتب الناس فينسخها.