حبان بن بح
عداده في أهل مصر، صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: زياد بن نعيم.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، ومحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة، قالا: حدثنا يحيى بن عثمان، قال: أخبرنا بن أبي مريم، قال: أخبرني ابن لهيعة، قال: حدثني بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن حبان بن بح الصدائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إن قومي كفروا، فأخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز إليهم جيشًا، فأتيته فقلت: إن قومي على الإسلام، فقال: أكذلك؟ فقلت: نعم، فاتبعته ليلا إلى الصباح، فأذنت بالصلاة لما أصبحت فأعطاني ماء فتوضأت منه فجعل النبي عليه السلام أصبعه في الإناء فانفجر عيونًا، فقال: من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضأ، قال: فتوضأت وصليت، فأمرني عليهم وأعطاني صدقاتهم
فقام رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن فلانًا ظلمني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير في الإمارة لمسلم
ثم جاء رجل يسأل صدقة، فقال: إن الصدقة داء في الرأس، وحريق في البطن، أو داء في البطن، فأعطيته صحيفة امرأتي وصدقتي، فقال: ما شأنك؟ فقلت: كيف أقبلها وقد سمعت ما سمعت، قال: هو ما سمعت.
هذا حدثنا غريب، لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
ورواه الأشيب وغيره عن ابن لهيعة.
عداده في أهل مصر، صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: زياد بن نعيم.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، ومحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة، قالا: حدثنا يحيى بن عثمان، قال: أخبرنا بن أبي مريم، قال: أخبرني ابن لهيعة، قال: حدثني بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن حبان بن بح الصدائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إن قومي كفروا، فأخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز إليهم جيشًا، فأتيته فقلت: إن قومي على الإسلام، فقال: أكذلك؟ فقلت: نعم، فاتبعته ليلا إلى الصباح، فأذنت بالصلاة لما أصبحت فأعطاني ماء فتوضأت منه فجعل النبي عليه السلام أصبعه في الإناء فانفجر عيونًا، فقال: من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضأ، قال: فتوضأت وصليت، فأمرني عليهم وأعطاني صدقاتهم
فقام رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن فلانًا ظلمني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير في الإمارة لمسلم
ثم جاء رجل يسأل صدقة، فقال: إن الصدقة داء في الرأس، وحريق في البطن، أو داء في البطن، فأعطيته صحيفة امرأتي وصدقتي، فقال: ما شأنك؟ فقلت: كيف أقبلها وقد سمعت ما سمعت، قال: هو ما سمعت.
هذا حدثنا غريب، لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
ورواه الأشيب وغيره عن ابن لهيعة.