جندب بن مكيث
ب د ع: جندب بْن مكيث بْن عمرو بْن جراد بْن يربوع بْن طحيل بْن عدي بْن الربعة بْن رشدان بْن قيس بْن جهينة بْن زيد الجهني أخو رافع بْن مكيث، لهما صحبة.
روى عنه: مسلم بْن عَبْد اللَّهِ الليثي، وَأَبُو سبرة الجهني، واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صدقات جهينة.
قاله مُحَمَّد بْن سعد، وسكن المدينة.
(235) أخبرنا أَبُو ياسر بْن أَبِي حبة، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، حدثني أَبِي، أخبرنا يعقوب، قال: قال أَبِي: حدثني مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن يعقوب بْن عتبة، عن مسلم بْن عَبْد اللَّهِ الليثي، عن جندب بْن مكيث، قال: بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غالب بْن عَبْد اللَّهِ الكلبي، كلب ليث، إِلَى بلملوح، قال: فخرجنا فلما أجلبوا، وسكنوا وناموا، شننا عليهم الغارة، فقتلنا من قتلنا، واستقنا النعم وقال أَبُو أحمد العسكري: هو جندب بْن عَبْد اللَّهِ بْن مكيث، ثم نقض هو عَلَى نفسه، فإنه قال في ترجمة رافع بْن مكيث: إنه أخو جندب، ولم يذكر نسب رافع: عَبْد اللَّهِ، فكيف يكون أخا جندب! إنما هو عَلَى ما ذكره في جندب: عم جندب بْن عَبْد اللَّهِ بْن مكيث.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: جندب بْن مكيث بْن عمرو بْن جراد بْن يربوع بْن طحيل بْن عدي بْن الربعة بْن رشدان بْن قيس بْن جهينة بْن زيد الجهني أخو رافع بْن مكيث، لهما صحبة.
روى عنه: مسلم بْن عَبْد اللَّهِ الليثي، وَأَبُو سبرة الجهني، واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صدقات جهينة.
قاله مُحَمَّد بْن سعد، وسكن المدينة.
(235) أخبرنا أَبُو ياسر بْن أَبِي حبة، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، حدثني أَبِي، أخبرنا يعقوب، قال: قال أَبِي: حدثني مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن يعقوب بْن عتبة، عن مسلم بْن عَبْد اللَّهِ الليثي، عن جندب بْن مكيث، قال: بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غالب بْن عَبْد اللَّهِ الكلبي، كلب ليث، إِلَى بلملوح، قال: فخرجنا فلما أجلبوا، وسكنوا وناموا، شننا عليهم الغارة، فقتلنا من قتلنا، واستقنا النعم وقال أَبُو أحمد العسكري: هو جندب بْن عَبْد اللَّهِ بْن مكيث، ثم نقض هو عَلَى نفسه، فإنه قال في ترجمة رافع بْن مكيث: إنه أخو جندب، ولم يذكر نسب رافع: عَبْد اللَّهِ، فكيف يكون أخا جندب! إنما هو عَلَى ما ذكره في جندب: عم جندب بْن عَبْد اللَّهِ بْن مكيث.
أخرجه الثلاثة.
جندب بن مكيث
ابن جراد بن يربوع [طحيل] بن عدي بن [الربعة] بن رشدان بن قيس بن جهينة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات جهينة. // //
[قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد "]: جندب بن مكيث سكن [المدينة].
حدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: جندب بن مكيث أخو رافع بن مكيث. . . . .
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال حدثني أبي نا محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة بن الأخنس عن مسلم بن خبيب الجهني عن جندب بن مكيث قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الليثي ثم أحد بني كلب بن عوف في سرية.
- حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو معمر المقعد نا عبد الوارث نا محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن مسلم بن عبد الله عن جندب بن مكيث قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاب الليثي ثم أحد بني كلب بن ليث بن عوف في سرية كنت فيهم وأمرهم أن [يشنوا] الغارة على بني الملوح بالكديد وهم من بني ليث قال:
فخرجنا حتى إذا كنا بالكديد لقينا الحارث بن البرصاء الليثي فأخذناه فقال: إنما جئت أريد الإسلام وإنما خرجت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلنا: إن تكن مسلما فلن يضرك رباطنا يوما وليلة وإن تكن على غير ذلك نستوثق منك، قال: فشدنناه وثاقا وخلفنا عليه رويجلا منا أسود، وقلنا: إن نازعك فحز رأسه وسرنا حتى أتينا الكديد عند غروب الشمس فمكثنا في ناحية الوادي وبعثني أصحابي ربيئة لهم فخرجت حتى آتي تلا مشرفا على الحاضر يطلعني عليهم حتى إذا أسندت فيه علوت على رأسه ثم اضطجعت عليه قال:. . . . .
فإني لأنظر إذ [خرج رجل] منهم من خبائه فقال لامرأته: إني لأرى على هذا الجبل سوادا ما رأيته [في أول يومي] فانظري إلى أوعيتك أن لا تكون الكلاب جرت منها شيئا، فنظرت، فقالت: [فوالله ما أفقد من أوعيتي] شيئا قال: ناوليني
قوسي ونبلي قال: فناولته قوسه وسهمين [فأرسل سهما فوالله] ما أخطأ بين عيني قال: فانتزعته وثبت مكاني، قال: فقال لامرأته: والله [لو كانت زائلة لقد تحركت بعد لقد] خالطهما سهماي لا أبا لك إذا [أصبحت] فانظريهما [لا تمضغهما الكلاب، قال: ثم دخل وراحت] الماشية من إبلهم وأغنامهم فلما [احتلبوا وعطنوا واطمأنوا فناموا] شننا عليهم الغارة واستقنا النعم، قال: وخرج [صريخ] القوم في قومهم [فجاء ما] لا قبل لنا به فخرجنا بها [نحدرها] حتى مررنا بابن [البرصاء قاحتملناه] واحتملنا صاحبنا فأدركنا القوم حتى نظروا إلينا ما بيننا وبينهم إلا // // الوادي ونحن موجهون في ناحية الوادي إذ جاء الله بالوادي من حيث شاء يملأ جنبتيه ماء والله ما رأينا يومئذ سحابة ولا مطرا فجاء بما لا يستطيع أحد أن يجوزه فلقد رأيتهم [وقوفا] ينظرون إلينا وقد أسندنا في الجبل المسيل نحدرها. . . . .
وقال غيره: في المشلل غدرها.
فقال أبو القاسم: في المشلل نحدرها وفتناهم فوتا لا يقدرون على طلبنا قال: فما أنسى قول راجز من المسلمين يقول:
أبي أبو القاسم أن تعزبي = في خضل نباته مغلولب
صفر أعاليه كلون المذهب
قال: وحدثني بهذا الحرف رجل عن محمد بن إسحاق أنه حدثه عن رجل من أسلم: أنه كان شعارهم يومئذ: أمت أمت، وهذا لفظ أبي معمر.
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن عمر " قال: ثني عبد الله بن عمرو بن زهير الكعبي عن حجر بن كعب الكعبي عن أبي بسرة الجهني عن جندب بن مكيث، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم عليه الوفد لبس أحسن ثيابه وأمر عليه أصحابه بذلك فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم عليه وفد كندة عليه حلة يمانية وعلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مثل ذلك.
قال أبو القاسم: ولا أعلم جندب بن مكيث روى غير هذا.
ابن جراد بن يربوع [طحيل] بن عدي بن [الربعة] بن رشدان بن قيس بن جهينة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات جهينة. // //
[قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد "]: جندب بن مكيث سكن [المدينة].
حدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: جندب بن مكيث أخو رافع بن مكيث. . . . .
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال حدثني أبي نا محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة بن الأخنس عن مسلم بن خبيب الجهني عن جندب بن مكيث قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الليثي ثم أحد بني كلب بن عوف في سرية.
- حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو معمر المقعد نا عبد الوارث نا محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن مسلم بن عبد الله عن جندب بن مكيث قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاب الليثي ثم أحد بني كلب بن ليث بن عوف في سرية كنت فيهم وأمرهم أن [يشنوا] الغارة على بني الملوح بالكديد وهم من بني ليث قال:
فخرجنا حتى إذا كنا بالكديد لقينا الحارث بن البرصاء الليثي فأخذناه فقال: إنما جئت أريد الإسلام وإنما خرجت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلنا: إن تكن مسلما فلن يضرك رباطنا يوما وليلة وإن تكن على غير ذلك نستوثق منك، قال: فشدنناه وثاقا وخلفنا عليه رويجلا منا أسود، وقلنا: إن نازعك فحز رأسه وسرنا حتى أتينا الكديد عند غروب الشمس فمكثنا في ناحية الوادي وبعثني أصحابي ربيئة لهم فخرجت حتى آتي تلا مشرفا على الحاضر يطلعني عليهم حتى إذا أسندت فيه علوت على رأسه ثم اضطجعت عليه قال:. . . . .
فإني لأنظر إذ [خرج رجل] منهم من خبائه فقال لامرأته: إني لأرى على هذا الجبل سوادا ما رأيته [في أول يومي] فانظري إلى أوعيتك أن لا تكون الكلاب جرت منها شيئا، فنظرت، فقالت: [فوالله ما أفقد من أوعيتي] شيئا قال: ناوليني
قوسي ونبلي قال: فناولته قوسه وسهمين [فأرسل سهما فوالله] ما أخطأ بين عيني قال: فانتزعته وثبت مكاني، قال: فقال لامرأته: والله [لو كانت زائلة لقد تحركت بعد لقد] خالطهما سهماي لا أبا لك إذا [أصبحت] فانظريهما [لا تمضغهما الكلاب، قال: ثم دخل وراحت] الماشية من إبلهم وأغنامهم فلما [احتلبوا وعطنوا واطمأنوا فناموا] شننا عليهم الغارة واستقنا النعم، قال: وخرج [صريخ] القوم في قومهم [فجاء ما] لا قبل لنا به فخرجنا بها [نحدرها] حتى مررنا بابن [البرصاء قاحتملناه] واحتملنا صاحبنا فأدركنا القوم حتى نظروا إلينا ما بيننا وبينهم إلا // // الوادي ونحن موجهون في ناحية الوادي إذ جاء الله بالوادي من حيث شاء يملأ جنبتيه ماء والله ما رأينا يومئذ سحابة ولا مطرا فجاء بما لا يستطيع أحد أن يجوزه فلقد رأيتهم [وقوفا] ينظرون إلينا وقد أسندنا في الجبل المسيل نحدرها. . . . .
وقال غيره: في المشلل غدرها.
فقال أبو القاسم: في المشلل نحدرها وفتناهم فوتا لا يقدرون على طلبنا قال: فما أنسى قول راجز من المسلمين يقول:
أبي أبو القاسم أن تعزبي = في خضل نباته مغلولب
صفر أعاليه كلون المذهب
قال: وحدثني بهذا الحرف رجل عن محمد بن إسحاق أنه حدثه عن رجل من أسلم: أنه كان شعارهم يومئذ: أمت أمت، وهذا لفظ أبي معمر.
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن عمر " قال: ثني عبد الله بن عمرو بن زهير الكعبي عن حجر بن كعب الكعبي عن أبي بسرة الجهني عن جندب بن مكيث، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم عليه الوفد لبس أحسن ثيابه وأمر عليه أصحابه بذلك فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم عليه وفد كندة عليه حلة يمانية وعلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مثل ذلك.
قال أبو القاسم: ولا أعلم جندب بن مكيث روى غير هذا.