جزي السلمي
ويقال الأسلمي، والد حيان بن جزي، أسلم وكساه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بردين في حديث فيه طول، ليس إسناده أيضا بالقائم.
ويقال الأسلمي، والد حيان بن جزي، أسلم وكساه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بردين في حديث فيه طول، ليس إسناده أيضا بالقائم.
جَزِيٌّ السُّلَمِيُّ رَوَى حَدِيثَهُ حَيَّانُ، وَعَبْدُ اللهِ ابْنَاهُ.
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا حِصْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشٍ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَزِيٍّ السُّلَمِيَّ، يَقُولُ: أَنْبَأَنِي حَيَّانُ بْنُ جَزِيٍّ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَسِيرٍ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا أَسَرُوهُ وَهُمْ مُشْرِكُونَ، ثُمَّ أَسْلَمُوا، فَأَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ الْأَسِيرِ، فَكَسَا جَزِيًّا بُرْدَيْنِ، وَأَسْلَمَ جَزِيٌّ عِنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «ادْخُلْ عَلَى عَائِشَةَ تُعْطِيكَ مِنَ الْأَبْرِدَةِ الَّتِي عِنْدَهَا بُرْدَيْنِ» ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: أَيْ نَصْرَكِ اللهُ اخْتَارِي لِي مِنْ هَذِهِ الْأَبْرِدَةِ الَّتِي عِنْدَكِ بُرْدَيْنِ، فَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَسَانِي مِنْهَا بُرْدَيْنِ، فَقَالَتْ: وَمَدَّتْ سِوَاكًا مِنْ أَرَاكٍ طَوِيلًا، فَقَالَتْ: خُذْ هَذَا، وَخُذْ هَذَا، وَكَانَتْ نِسَاءُ الْعَرَبِ حِينَئِذٍ لَا يُرَيْنَ " رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ: حَدَّثَنِي حُصَيْنُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ مِنْ أَهْلِ الدُّفَيْنَةِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ حَيَّانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا حِصْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشٍ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَزِيٍّ السُّلَمِيَّ، يَقُولُ: أَنْبَأَنِي حَيَّانُ بْنُ جَزِيٍّ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَسِيرٍ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا أَسَرُوهُ وَهُمْ مُشْرِكُونَ، ثُمَّ أَسْلَمُوا، فَأَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ الْأَسِيرِ، فَكَسَا جَزِيًّا بُرْدَيْنِ، وَأَسْلَمَ جَزِيٌّ عِنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «ادْخُلْ عَلَى عَائِشَةَ تُعْطِيكَ مِنَ الْأَبْرِدَةِ الَّتِي عِنْدَهَا بُرْدَيْنِ» ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: أَيْ نَصْرَكِ اللهُ اخْتَارِي لِي مِنْ هَذِهِ الْأَبْرِدَةِ الَّتِي عِنْدَكِ بُرْدَيْنِ، فَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَسَانِي مِنْهَا بُرْدَيْنِ، فَقَالَتْ: وَمَدَّتْ سِوَاكًا مِنْ أَرَاكٍ طَوِيلًا، فَقَالَتْ: خُذْ هَذَا، وَخُذْ هَذَا، وَكَانَتْ نِسَاءُ الْعَرَبِ حِينَئِذٍ لَا يُرَيْنَ " رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ: حَدَّثَنِي حُصَيْنُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ مِنْ أَهْلِ الدُّفَيْنَةِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ حَيَّانَ نَحْوَهُ