جبلة بن حارثة
أخو زيد بن حارثة.
- حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب لوين نا حديج بن معاوية عن أبي إسحاق قال: كان جبلة في الحي فأتاه الحي فقالوا: أنت أكبر أم زيد؟ قال: ولدت قبله وهو أكبر مني وسأخبركم، إن أمنا كانت من طىء ومات أبونا وبقينا في حجر جدنا فجاء أعمامي فقالوا لجدنا: نحن أحق بابن أخينا منك فقال جدنا: ما عندنا خير لهما
فأبيا فقال: خذا جبلة ودعا زيدا فجاءت خيل من تهامة فأصابوا زيدا فتراقا به الأمر إلى أن صار لخديجة فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز غزا زيدا أعطاه سلاحه، وأهدى للنبي صلى الله عليه وسلم رجلان فأعطى أحدهما وعليا رضي الله عنه الآخر.
- حدثنا عثمان بن أبي شيبة نا شريك عن أبي إسحاق عن جبلة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز أعطى سلاحه عليا أو أسامة رضي الله عنهما. . . . .
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا عبد السلام عن
حجاج عن أبي عمرو الشيباني [سئل] جبلة بن حارثة: أنت أكبر أم زيد؟ قال: هو أكبر مني وأنا ولدت قبله.
قال أبو القاسم: وقد روى جبلة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.
أخو زيد بن حارثة.
- حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب لوين نا حديج بن معاوية عن أبي إسحاق قال: كان جبلة في الحي فأتاه الحي فقالوا: أنت أكبر أم زيد؟ قال: ولدت قبله وهو أكبر مني وسأخبركم، إن أمنا كانت من طىء ومات أبونا وبقينا في حجر جدنا فجاء أعمامي فقالوا لجدنا: نحن أحق بابن أخينا منك فقال جدنا: ما عندنا خير لهما
فأبيا فقال: خذا جبلة ودعا زيدا فجاءت خيل من تهامة فأصابوا زيدا فتراقا به الأمر إلى أن صار لخديجة فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز غزا زيدا أعطاه سلاحه، وأهدى للنبي صلى الله عليه وسلم رجلان فأعطى أحدهما وعليا رضي الله عنه الآخر.
- حدثنا عثمان بن أبي شيبة نا شريك عن أبي إسحاق عن جبلة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز أعطى سلاحه عليا أو أسامة رضي الله عنهما. . . . .
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا عبد السلام عن
حجاج عن أبي عمرو الشيباني [سئل] جبلة بن حارثة: أنت أكبر أم زيد؟ قال: هو أكبر مني وأنا ولدت قبله.
قال أبو القاسم: وقد روى جبلة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.
جَبَلَةُ بْنُ حَارِثَةَ أَخُو زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَا: نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، نا جَبَلَةُ بْنُ حَارِثَةَ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْبَصْرِيُّ، نا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرٍو، نا عَمْرُو بْنُ النَّضْرِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرْسِلْ مَعِي أَخِي قَالَ: «هُوَ ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ إِنْ ذَهَبَ فَلَسْتُ أَمْنَعُهُ» فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَخْتَارُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَوَجَدْتُ قَوْلَ أَخِي خَيْرًا مِنْ قَوْلِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْكَرِيُّ بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، نا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي قَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأْ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا لُوَيْنٌ، نا حُدَيْجٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ جَبَلَةُ فِي الْحَيِّ فَقَالُوا: أَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ زَيْدٌ قَالَ: «وُلِدْتُ قَبْلَهُ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي وَسَأُخْبِرُكُمْ أَنَّ أُمَّنَا كَانَتْ مِنْ طَيٍّ فَمَاتَ أَبُونَا وَبَقِينَا فَجَاءَتْ خَيْلٌ مِنْ تِهَامَةَ فَأَصَابُوا زَيْدًا فَتَوَافَى الْأَمْرُ بِهِ أَنْ صَارَ لِخَدِيجَةَ فَوَهَبَتْهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْتَقَهُ»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَا: نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، نا جَبَلَةُ بْنُ حَارِثَةَ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْبَصْرِيُّ، نا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرٍو، نا عَمْرُو بْنُ النَّضْرِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرْسِلْ مَعِي أَخِي قَالَ: «هُوَ ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ إِنْ ذَهَبَ فَلَسْتُ أَمْنَعُهُ» فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَخْتَارُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَوَجَدْتُ قَوْلَ أَخِي خَيْرًا مِنْ قَوْلِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْكَرِيُّ بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، نا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي قَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأْ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا لُوَيْنٌ، نا حُدَيْجٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ جَبَلَةُ فِي الْحَيِّ فَقَالُوا: أَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ زَيْدٌ قَالَ: «وُلِدْتُ قَبْلَهُ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي وَسَأُخْبِرُكُمْ أَنَّ أُمَّنَا كَانَتْ مِنْ طَيٍّ فَمَاتَ أَبُونَا وَبَقِينَا فَجَاءَتْ خَيْلٌ مِنْ تِهَامَةَ فَأَصَابُوا زَيْدًا فَتَوَافَى الْأَمْرُ بِهِ أَنْ صَارَ لِخَدِيجَةَ فَوَهَبَتْهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْتَقَهُ»