جَابر بن سَمُرَة بن جُنَادَة بن جُنْدُب بن حُجَيْر بن رياب بن حبيب بن سواءة بن عَامر بن صعصعة وَيُقَال جُنْدُب بن حبيب بن ثَابت بن حُجَيْر بن سواءة بن عَامر بن صعصعة السوَائِي سواءة قيس كنيته أَبُو عبد الله لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الْكُوفَة وابتنى بهَا دَارا فِي بني سواءة وَتُوفِّي بهَا سنة أَربع وَسبعين فِي ولَايَة بشر بن مَرْوَان على الْعرَاق
سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وروى عَن سعد فِي الصَّلَاة وَأبي أَيُّوب فِي الْأَطْعِمَة وَنَافِع بن عتبَة فِي الْفِتَن
روى عَنهُ جَعْفَر بن أبي ثَوْر فِي الْوضُوء وَتَمِيم بن طرفَة فِي الصَّلَاة وعبيد الله بن الْقبْطِيَّة وَأَبُو عون مُحَمَّد بن عبيد الله الثَّقَفِيّ وعبد الملك بن عُمَيْر وَسماك بن حَرْب وحصين بن عبد الرحمن فِي الْجِهَاد وَالشعْبِيّ وعامر بن سعد بن أبي وَقاص
سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وروى عَن سعد فِي الصَّلَاة وَأبي أَيُّوب فِي الْأَطْعِمَة وَنَافِع بن عتبَة فِي الْفِتَن
روى عَنهُ جَعْفَر بن أبي ثَوْر فِي الْوضُوء وَتَمِيم بن طرفَة فِي الصَّلَاة وعبيد الله بن الْقبْطِيَّة وَأَبُو عون مُحَمَّد بن عبيد الله الثَّقَفِيّ وعبد الملك بن عُمَيْر وَسماك بن حَرْب وحصين بن عبد الرحمن فِي الْجِهَاد وَالشعْبِيّ وعامر بن سعد بن أبي وَقاص
جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب
أبو خالد، ويقال أبو عبد الله السوائي.
صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال جابر: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الفجر فجعل يهوي بيده بين يديه وهو في الصلاة، فسأله القوم حين انصرف، فقال: " إن الشيطان جاءني يلقي علي شرر النار ليفتنني فتناولته، فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط بساريةٍ من سواري المسجد ينظر إليه ولدان أهل المدينة ".
وحدث جابر أيضاً قال: مات رجلٌ على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتاه رجلٌ فقال: يا رسول الله، مات فلان، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لم يمت ".
فأتاه الثانية، فقال مثل ذلك، ثم أتاه الثالثة، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كيف مات؟ " قال: نحر نفسه بمشقصٍ عنده، فلم يصل عليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وحدث أيضاً قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي نحواً من صلاتكم، ولكنه كان يخفف الصلاة، كان يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور.
وحدث أيضاً أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في الصبح بقاف والقرآن المجيد، ورأيت صلاته بعد تخفيفاً.
وحدث جابر بن سمرة قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: قام فينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " أكرموا أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم.
ثم يفشو الكذب، حتى يشهد الرجل وما يستشهد وحتى يحلف الرجل وإن لم يستحلف، فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ألا لا يخلون رجلٌ بامرأة فإن ثالثهما الشيطان، ألا فمن سرته حسنته، وساءته سيئته فهو مؤمن ".
قال محمد بن سعد: وممن نزل الكوفة سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير، صحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو وابنه جابر بن سمرة وهم حلفاء في بني زهرة، وابتنى بها داراً في بني سواءة، وتوفي بها في خلافة عبد الملك في ولاية بشر بن مروان على الكوفة.
وأم جابر بن سمرة خالدة أخت سعد بن أبي وقاص.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة: جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر.
قال جابر بن سمرة: جالسته أكثر من مائة مرة - يعني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يخطب خطبته الأولى ثم يقعد قعدةً ثم يقوم فيخطب خطبته الأخرى.
قال جابر بن سمرة: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمر بنا فيمسح خدودنا، فمر ذات يومٍ فمسح بخدي، فكان الذي مسحه أحسن من الآخر.
توفي جابر سنة ثلاثٍ وسبعين.
قال: والمحفوظ سنة ست وسبعين في ولاية بشر بن مروان.
أبو خالد، ويقال أبو عبد الله السوائي.
صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال جابر: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الفجر فجعل يهوي بيده بين يديه وهو في الصلاة، فسأله القوم حين انصرف، فقال: " إن الشيطان جاءني يلقي علي شرر النار ليفتنني فتناولته، فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط بساريةٍ من سواري المسجد ينظر إليه ولدان أهل المدينة ".
وحدث جابر أيضاً قال: مات رجلٌ على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتاه رجلٌ فقال: يا رسول الله، مات فلان، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لم يمت ".
فأتاه الثانية، فقال مثل ذلك، ثم أتاه الثالثة، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كيف مات؟ " قال: نحر نفسه بمشقصٍ عنده، فلم يصل عليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وحدث أيضاً قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي نحواً من صلاتكم، ولكنه كان يخفف الصلاة، كان يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور.
وحدث أيضاً أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في الصبح بقاف والقرآن المجيد، ورأيت صلاته بعد تخفيفاً.
وحدث جابر بن سمرة قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: قام فينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " أكرموا أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم.
ثم يفشو الكذب، حتى يشهد الرجل وما يستشهد وحتى يحلف الرجل وإن لم يستحلف، فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ألا لا يخلون رجلٌ بامرأة فإن ثالثهما الشيطان، ألا فمن سرته حسنته، وساءته سيئته فهو مؤمن ".
قال محمد بن سعد: وممن نزل الكوفة سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير، صحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو وابنه جابر بن سمرة وهم حلفاء في بني زهرة، وابتنى بها داراً في بني سواءة، وتوفي بها في خلافة عبد الملك في ولاية بشر بن مروان على الكوفة.
وأم جابر بن سمرة خالدة أخت سعد بن أبي وقاص.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة: جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر.
قال جابر بن سمرة: جالسته أكثر من مائة مرة - يعني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يخطب خطبته الأولى ثم يقعد قعدةً ثم يقوم فيخطب خطبته الأخرى.
قال جابر بن سمرة: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمر بنا فيمسح خدودنا، فمر ذات يومٍ فمسح بخدي، فكان الذي مسحه أحسن من الآخر.
توفي جابر سنة ثلاثٍ وسبعين.
قال: والمحفوظ سنة ست وسبعين في ولاية بشر بن مروان.