بكير بن محمد بن بكير
أبو القاسم المنذري الطرسوسي حدث بدمشق.
وروى عن أبي القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم المعروف بابن أبي العقب، عن عيسى بن عبد الله، عن نعمان وهو المتعبد قال: سمعت ابن عاصم يقول: من لم ينتهز البغية عند إمكان الفرصة عض على الندم عند فوات الإمكان، فلا إمكان كسلامة الأبدان في الأيام الخالية؛ فمن أحب أن يكون في الدنيا حكيماً مؤدباً، وفي الآخرة ملكاً متوجاً فليقبل مني ثلثا خلال: ينفي عن قلبه سلطان الطمع بالإياس؛ ويميت من قلبه سورة الغضب بالتواضع لله عز وجل؛ والثالثة رأس كل خير هي ابتداؤه ووسطه وتمامه: يؤثر دلالة العقل والعلم على جلب الهوى يقع به الحق حيث كان.
أبو القاسم المنذري الطرسوسي حدث بدمشق.
وروى عن أبي القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم المعروف بابن أبي العقب، عن عيسى بن عبد الله، عن نعمان وهو المتعبد قال: سمعت ابن عاصم يقول: من لم ينتهز البغية عند إمكان الفرصة عض على الندم عند فوات الإمكان، فلا إمكان كسلامة الأبدان في الأيام الخالية؛ فمن أحب أن يكون في الدنيا حكيماً مؤدباً، وفي الآخرة ملكاً متوجاً فليقبل مني ثلثا خلال: ينفي عن قلبه سلطان الطمع بالإياس؛ ويميت من قلبه سورة الغضب بالتواضع لله عز وجل؛ والثالثة رأس كل خير هي ابتداؤه ووسطه وتمامه: يؤثر دلالة العقل والعلم على جلب الهوى يقع به الحق حيث كان.