بُكَير بْن جعفر الجرجاني.
السلمي جارنا كَانَ شيخا صالحا حدث بمناكير عَن المعروفين.
قَالَ ابنُ عَدِيّ: ومسجدي هَذَا هُوَ مسجده وَكَانَ أحد الزهاد وحدث عَن مقاتل بْن سُلَيْمَان بكتاب تفسير خمسمِئَة حدث به عَن بُكَير أَحْمَد بْن يَحْيى السابري الجرجاني وحدث بُكَير هَذَا عَن عمران بْن عُبَيد الضبي، وَهو جرجاني بغرائب وحدث عَن الثَّوْريّ بغرائب سمع
مِنْهُ بجرجان وحدث عَن المغيرة بْن مُوسَى المزني البصري عَن سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة بشَيْءٍ من تصانيفه وسمع مِنْهُ فيما أظن بجرجان وله بن، يُقَال لَهُ: عَبد الواحد حدث، عَن أبيه عَن الثَّوْريّ بأحاديث لا يتابعه أحد عَلَيْهِ ولعبد الواحد بن، يُقَال لَهُ: عَبد السلام كَانَ يعظ فِي مسجد جده.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ يُوسُفَ الإِسْتَرْابَاذِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى يَقُولُ كُنْتُ عِنْدَ بُكَير بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيِّ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ اللَّهُ عَلَى عَرْشِهِ كَيْفَ فَقَالَ خُذُوا بِرِجْلِهِ فَجُرُّوهُ.
سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى بْنِ سَعْدٍ الأَزْدِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنِ بُنْدَار السَّمَّاكُ يَقُولُ: سَمعتُ بُكَير بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ لَوْ كَانَ مَا أَخْطَأَ أَبُو حَنِيفَةَ جَوْزًا لاكْتَفَى بِهِ ناس كثير.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنُ سعد الإستراباذي سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيى السَّابَرِيَّ أَوْ غَيْرَهُ يَقُولُ كَانَ بُكَير بْنُ جَعْفَرٍ لا يَرْفَعُ يَدَيْهِ ويقول رفع اليدين أفضل.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الإستراباذي، قَالا: حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بن بهرام أبو حنيفة الإستراباذي، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ بُكَير يَعني ابْنَ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سفيانعن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كُنَّ فِيهِ أَرْبَعٌ فَهُوَ مِنَ الْمُتَوَاضِعِينَ مَنْ أَكَلَ مِعَ خَادِمِهِ وَعَقَلَ شَاتَهُ وَرَكِبَ الْحِمَارَ وَحَمَلَ مَا ابْتَاعَ مِنَ السُّوقِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ عَنِ الثَّوْريّ وَيُشْبِهُ هَذَا الْمَتْنُ أَحَادِيثَ الصَّالِحِينَ إِذَا رَوَوْهُ وَكَانُوا جَمَاعَةً قَالَ فِيهِمْ يَحْيى الْقَطَّانُ وَضَعَّفَهُمْ وَذَكَرَ أَنَّهُ يُشَبَّهُ عليهم الشيء فيروونه.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بن علي القرشي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى أَبُو عَبد الله السابري، حَدَّثَنا بُكَير بْنُ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُبَيد عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صِنْفَانِ من أهل النار ولم أَرَهُمَا قَوْمٌ بِأَيْدِيهِمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عاريات مائلات
مُمِيلاتٌ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، ولاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ كَذَا وَكَذَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَوْلُهُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي صَالِحٍ إِنَّمَا يُرِيدُ عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانُ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي صالح.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بن علي القرشي، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى السابري، حَدَّثَنا بُكَير بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُبَيد الضَّبِّيِّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ اسْتُحِيضَتْ هَكَذَا هَكَذَا فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا عِرْقٌ تَنْتَظِرُ أَيَّامَهَا الَّتِي كَانَتْ تَعْتَدُّ فَتَدَعُهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ لِلظُّهْرِ وَالْعَصْرِ غُسْلا وَاحِدًا وَلِلْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَاحِدًا وَلِلْفَجْرِ غُسْلا وَاحِدًا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُبَيد الْحَدِيثُ الأَوَّلُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ سُهَيْلٍ أَوْ عَنْ عَبد اللَّهِ أَخُوهُ.
وَالْحَدِيثُ الثَّانِي إِنَّمَا يَرْوِيهِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبد الْحَمِيدِ وَبِهِ يُعْرَفُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبُكَيْرٍ هَذَا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو فِي مِقْدَارِ مَا يَرْوِي أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ وَلَهُ عَنِ الثِّقَاتِ أَحَادِيثُ وَكَذَلِكَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الضُّعَفَاءِ مِثْلِ حسن بن فرقدوغيره.
وَإِذَا رَوَى عَنْ ضَعِيفٍ فَيَكُونُ ضَعِيفَ الْحَدِيثِ مِنْ جِهَةِ الضَّعِيفِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ وَإِنَّمَا أَنْكَرْتُ عَلَيْهِ إِذَا رَوَى عَنْ ثِقَةٍ لا يتابعه عليه أحد
السلمي جارنا كَانَ شيخا صالحا حدث بمناكير عَن المعروفين.
قَالَ ابنُ عَدِيّ: ومسجدي هَذَا هُوَ مسجده وَكَانَ أحد الزهاد وحدث عَن مقاتل بْن سُلَيْمَان بكتاب تفسير خمسمِئَة حدث به عَن بُكَير أَحْمَد بْن يَحْيى السابري الجرجاني وحدث بُكَير هَذَا عَن عمران بْن عُبَيد الضبي، وَهو جرجاني بغرائب وحدث عَن الثَّوْريّ بغرائب سمع
مِنْهُ بجرجان وحدث عَن المغيرة بْن مُوسَى المزني البصري عَن سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة بشَيْءٍ من تصانيفه وسمع مِنْهُ فيما أظن بجرجان وله بن، يُقَال لَهُ: عَبد الواحد حدث، عَن أبيه عَن الثَّوْريّ بأحاديث لا يتابعه أحد عَلَيْهِ ولعبد الواحد بن، يُقَال لَهُ: عَبد السلام كَانَ يعظ فِي مسجد جده.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ يُوسُفَ الإِسْتَرْابَاذِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى يَقُولُ كُنْتُ عِنْدَ بُكَير بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيِّ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ اللَّهُ عَلَى عَرْشِهِ كَيْفَ فَقَالَ خُذُوا بِرِجْلِهِ فَجُرُّوهُ.
سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى بْنِ سَعْدٍ الأَزْدِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنِ بُنْدَار السَّمَّاكُ يَقُولُ: سَمعتُ بُكَير بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ لَوْ كَانَ مَا أَخْطَأَ أَبُو حَنِيفَةَ جَوْزًا لاكْتَفَى بِهِ ناس كثير.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنُ سعد الإستراباذي سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيى السَّابَرِيَّ أَوْ غَيْرَهُ يَقُولُ كَانَ بُكَير بْنُ جَعْفَرٍ لا يَرْفَعُ يَدَيْهِ ويقول رفع اليدين أفضل.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الإستراباذي، قَالا: حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بن بهرام أبو حنيفة الإستراباذي، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ بُكَير يَعني ابْنَ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سفيانعن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كُنَّ فِيهِ أَرْبَعٌ فَهُوَ مِنَ الْمُتَوَاضِعِينَ مَنْ أَكَلَ مِعَ خَادِمِهِ وَعَقَلَ شَاتَهُ وَرَكِبَ الْحِمَارَ وَحَمَلَ مَا ابْتَاعَ مِنَ السُّوقِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ عَنِ الثَّوْريّ وَيُشْبِهُ هَذَا الْمَتْنُ أَحَادِيثَ الصَّالِحِينَ إِذَا رَوَوْهُ وَكَانُوا جَمَاعَةً قَالَ فِيهِمْ يَحْيى الْقَطَّانُ وَضَعَّفَهُمْ وَذَكَرَ أَنَّهُ يُشَبَّهُ عليهم الشيء فيروونه.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بن علي القرشي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى أَبُو عَبد الله السابري، حَدَّثَنا بُكَير بْنُ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُبَيد عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صِنْفَانِ من أهل النار ولم أَرَهُمَا قَوْمٌ بِأَيْدِيهِمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عاريات مائلات
مُمِيلاتٌ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، ولاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ كَذَا وَكَذَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَوْلُهُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي صَالِحٍ إِنَّمَا يُرِيدُ عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانُ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي صالح.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بن علي القرشي، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى السابري، حَدَّثَنا بُكَير بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُبَيد الضَّبِّيِّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ اسْتُحِيضَتْ هَكَذَا هَكَذَا فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا عِرْقٌ تَنْتَظِرُ أَيَّامَهَا الَّتِي كَانَتْ تَعْتَدُّ فَتَدَعُهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ لِلظُّهْرِ وَالْعَصْرِ غُسْلا وَاحِدًا وَلِلْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَاحِدًا وَلِلْفَجْرِ غُسْلا وَاحِدًا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُبَيد الْحَدِيثُ الأَوَّلُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ سُهَيْلٍ أَوْ عَنْ عَبد اللَّهِ أَخُوهُ.
وَالْحَدِيثُ الثَّانِي إِنَّمَا يَرْوِيهِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبد الْحَمِيدِ وَبِهِ يُعْرَفُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبُكَيْرٍ هَذَا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو فِي مِقْدَارِ مَا يَرْوِي أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ وَلَهُ عَنِ الثِّقَاتِ أَحَادِيثُ وَكَذَلِكَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الضُّعَفَاءِ مِثْلِ حسن بن فرقدوغيره.
وَإِذَا رَوَى عَنْ ضَعِيفٍ فَيَكُونُ ضَعِيفَ الْحَدِيثِ مِنْ جِهَةِ الضَّعِيفِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ وَإِنَّمَا أَنْكَرْتُ عَلَيْهِ إِذَا رَوَى عَنْ ثِقَةٍ لا يتابعه عليه أحد