بشير بن زاذان روى عن رشدين بن سعد وغيره روى عن قاسم بن عبد الله السراج ضعفه الدارقطني ووصفه بن الجوزي بالتدليس عن الضعفاء.
بشير بن زَاذَان
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن عدي ضَعِيف يحدث الضُّعَفَاء الضُّعَفَاء
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن عدي ضَعِيف يحدث الضُّعَفَاء الضُّعَفَاء
بشير بْن زَاذَان شيخ من أهل الْكُوفَة روى عَنْهُ الْكُوفِيُّونَ والبصريون غلب الْوَهم عَلَى حَدِيثه حَتَّى بَطل ثَنَا الْحَنْبَلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ بن زُهَيْر يَقُول هن يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ بَشِيرِ بن زَاذَان لَيْسَ بِشَيْء
بشير بن زَاذَان ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره واتهمه بن الْجَوْزِيّ فِي حَدِيث فِيهِ جمَاعَة من الصَّحَابَة أَبُو بكر أوزن يَعْنِي وأوجبها وَعمر بن الْخطاب خير أمتِي وأكملها وَعُثْمَان بن عَفَّان أحيى أمتِي وأعدلها وَعلي ولي أمتِي وأرحمها وَعبد الله بن مَسْعُود أَمِين أمتِي وأوصلها وَأَبُو ذَر زاهد أمتِي وأرحمها وَأَبُو الدَّرْدَاء أعدل أمتِي وأرحمها وَمُعَاوِيَة أحلم أمتِي وأجودها ثمَّ ذكره من طَرِيق آخر ثمَّ قَالَ وَالْمُتَّهَم عِنْدِي بشير بن زَاذَان إِمَّا أَن يكون من فعله أَو من تدليسه عَن الضُّعَفَاء.
بشير بن زاذان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى بْن مَعِين قَالَ بشير بْن زاذان لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الضُّرَيْسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَبَّابٍ الْمِصِّيصِيُّ عَنْ بَشِيرِ بْنِ زَاذَانَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقُرَشِيُّ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ عَبد الْحَمِيدِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللَّهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَأَفْشَى السَّلامَ وَقَامَ وَالنَّاسُ نيام وذكره.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَبَّابٍ عَنْ بَشِيرٍ يَعني ابْنَ زَاذَانَ عَنْ عُمَر بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ عَقَّبَ بِعِشَاءِ الآخِرَةِ فَهِيَ صَلاةُ الأَوَّابِينَ وَهِيَ صَلاةُ الْغَفْلَةٍ وَأُعْطِيَ فِي الآخِرَةِ قَصْرَيْنِ مِنْ جَوْهَرٍ لا وَصْلَ فِيهَا، ولاَ فَصْلَ بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ عام للراكب المسرع فذكره.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا قَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ عَنْ رِشْدِينِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لأَنْ يُوَسِّعَ أَحَدُكُمْ لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَعْتِقَ رَقَبَةً.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ هَذَا أحاديثه ليس عليه نُورٌ، وَهو غَيْرُ ثِقَةٍ ضَعِيفٌ ويحدث عن ضعفاء جماعة، وَهو بَيِّنُ الضَّعْفِ وَأَحَادِيثُهُ عَامَّتُهَا عن الضعفاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى بْن مَعِين قَالَ بشير بْن زاذان لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الضُّرَيْسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَبَّابٍ الْمِصِّيصِيُّ عَنْ بَشِيرِ بْنِ زَاذَانَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقُرَشِيُّ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ عَبد الْحَمِيدِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللَّهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَأَفْشَى السَّلامَ وَقَامَ وَالنَّاسُ نيام وذكره.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَبَّابٍ عَنْ بَشِيرٍ يَعني ابْنَ زَاذَانَ عَنْ عُمَر بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ عَقَّبَ بِعِشَاءِ الآخِرَةِ فَهِيَ صَلاةُ الأَوَّابِينَ وَهِيَ صَلاةُ الْغَفْلَةٍ وَأُعْطِيَ فِي الآخِرَةِ قَصْرَيْنِ مِنْ جَوْهَرٍ لا وَصْلَ فِيهَا، ولاَ فَصْلَ بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ عام للراكب المسرع فذكره.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا قَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ عَنْ رِشْدِينِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لأَنْ يُوَسِّعَ أَحَدُكُمْ لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَعْتِقَ رَقَبَةً.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ هَذَا أحاديثه ليس عليه نُورٌ، وَهو غَيْرُ ثِقَةٍ ضَعِيفٌ ويحدث عن ضعفاء جماعة، وَهو بَيِّنُ الضَّعْفِ وَأَحَادِيثُهُ عَامَّتُهَا عن الضعفاء.