Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125404&book=5517#239b9e
أُمُّ سُنْبُلَةَ الْأَسْلَمِيَّةُ كَانَتْ تُهْدِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقْبَلُ هَدِيَّتَهَا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا عَمْرُو بْنُ قَيْظِيِّ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أُسَيْدٍ الْمَدَنِيُّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ، وَزُرْعَةُ، وَمُحَمَّدٌ، بَنُو الْحُصَيْنِ بْنِ سِنَانِ بْنِ سَوَاءٍ، أَنَّ جَدَّتَهُمْ أُمَّ سُنْبُلَةَ، قَالَتْ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَدِيَّةٍ فَأَبَيْنَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَأْخُذْنَهَا، وَقُلْنَ: إِنَّا لَا نَأْخُذُ هَدِيَّةً، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «خُذُوا هَدِيَّةَ أُمِّ سُنْبُلَةٍ، فَهِيَ أَهْلُ بَادِيَتِنَا، وَنَحْنُ أَهْلُ حَاضِرَتِهَا» وَأَعْطَاهَا وَادِي كَذَا وَكَذَا، فَاشْتَرَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، مِنْهُمْ، قَالَ: فَأَعْطَاهَا ذَوْدًا، قَالَ عَمْرُو بْنُ قَيْظِيٍّ: فَرَأَيْتُ بَعْضَهَا "
- رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نِيَارِ بْنِ مُكْرَمٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَهْدَتْ أُمُّ سُنْبُلَةٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَنًا، فَقُلْتُ لَهَا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ نَأْكُلَ مِنْ طَعَامِ الْأَعْرَابِ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا أُمَّ سُنْبُلَةٍ مَا هَذَا مَعَكِ؟» قَالَتْ: لَبَنٌ أَهْدَيْتُهُ لَكَ، قَالَ: «اسْكُبِي وَنَاوِلِي أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ اسْكُبِي وَنَاوِلِي عَائِشَةَ» ثُمَّ قَالَ: «اسْكُبِي يَا أُمَّ سُنْبُلَةٍ» فَنَاوَلْتُهُ فَشَرِبَ، ثُمَّ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ إِنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَعْرَابٍ، إِنَّهُمْ أَهْلُ بَادِيَتِنَا، وَنَحْنُ أَهْلُ حَاضِرَتِهِمْ، إِنْ دَعَوْنَا أَجَبْنَا، وَإِنْ دَعَوْنَاهُمْ أَجَابُونَا» رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، نَحْوَهُ
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125404&book=5517#29a652
أم سنبلة الأسلمية
ب د ع: أم سنبلة الأسلمية تعد في أهل المدينة.
3824 روى زيد بن الحباب، عن عمرو بن قيظي بن شداد بن أسيد المدني، عن سليمان، وزرعة، ومحمد ابني الحصين بن سياه بن سوار، عن أم سنبلة، وهي جدتهم، قالت: أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهدية، فأبى نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يأخذنها وقلن: إنا لا نأخذ هدية.
فجاء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " خذوا هدية أم سنبلة، فهي أهل باديتنا، ونحن أهل حاضرتها ".
وأعطاها وادي كذا وكذا، فاشتراه عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب منهم، وأعطاهم ذودا.
قال عمرو بن قيظي: فرأيت بعضا.
3825 وقد روى سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن أبي حازم، وغيرهما، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن عبد الله بن نيار بن مكرم الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، قالت: " أهدت أم سنبلة لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر نحوه.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125404&book=5517#843659
أم سنبلة الأَسْلَمِيَّةُ
تُعَدُّ فِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَدِيَّةٍ فَأَبَى أَزْوَاجُهُ أَنْ يَأْخُذْنَهَا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فقال: خذوها
فَإِنَّ أُمَّ سُنْبُلَةَ أَهْلُ بَادِيَتِنَا، وَنَحْنُ أَهْلُ حَاضِرَتِهَا. حَدِيثُهَا عِنْدَ سُلَيْمَانَ وَمُحَمَّدٍ وَزُرْعَةَ بَنِي حُصَيْنِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ جَدَّتِهِمْ أُمِّ سُنْبُلَةِ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ.
وَأَمَّا ابْنُ السَّكَنِ فَذَكَرَ حَدِيثَهَا هَذَا بِأَكْثَرِ أَلْفَاظِهِ، وَجَعَلَهُ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمِ بْنِ سَهْلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ [قِرَاءَةً مِنْهُ عَلَيْنَا] ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقَدَّمِيُّ، قالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عبد الله بن يار الأَسْلَمِيُّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: أَهْدَتْ أُمُّ سُنْبُلَةَ الأَسْلَمِيَّةُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لَبَنًا، فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ فَلَمْ تَجِدْهُ، فَقُلْتُ لَهَا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَدْ نَهَى أَنْ نَأْكُلَ طَعَامَ الأَعْرَابِ، فَدَخَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا أُمَّ سُنْبُلَةَ، مَا هَذَا مَعَكِ؟ قَالَتْ: لَبَنٌ أَهْدَيْتُهُ لَكَ. قَالَ: اسْكُبِي يَا أُمَّ سُنْبُلٍ، فَنَاوَلَتْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَرِبَ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ كُنْتَ حَدَّثْتَنَا أَنَّكَ نُهِيتَ عَنْ طَعَامِ الأَعْرَابِ. فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، لَيْسُوا بِأَعْرَابٍ، هُمْ أَهْلُ بَادِيَتِنَا، وَنَحْنُ أَهْلُ حَاضِرَتِهِمْ، إِذَا دَعَوْنَاهُمْ أَجَابُونَا، فَلَيْسُوا بِأَعْرَابٍ.