النّضر بن محمَّد الثقفي، أبو الحجاج البصري، من ولد زائدة بن قدامة:
يروي عن: الإِمام مالك بن أنس.
وروى عنه: محمَّد بن عثمان النشيطي.
قال ابن عبد البر في التمهيد (6/ 54 - 55): "روى محمَّد بن عثمان النشيطي، قال: أخبرنا أبو الحجاج النضر بن محمَّد (بصريٌّ ثقة، من ولد زائدة بن قدامة)، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن
ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال في يوم مائة مَرّة: لا إله إلا الله الحق المبين؛ استقرع أبوابَ الجنّة، وأمِنَ من وحشة القبر، واستجلب بها الرزق، وأمِنَ من الفقر".
ومع أن محمَّد بن عثمان النشيطي وثّق شيخه هذا، إلا أن ابن عبد البر لم يلتفت إلى هذا التوثيق؛ لأن محمَّد بن عثمان نفسه يحتاج إلى دعامة!
وقد قدَّم ابن عبد البر هذا الحديث بقوله: "حديث غريب من حديث مالك، لا يصح عنه".
وتعقّبه بقوله: "هذا لا يرويه عن مالك من يوثق به، ولا هو معروف من حديثه ... "، ثم قال كلامًا لا أُحبّ ذكره!
وهو بهذا قد ضعّف النّضْر بن محمَّد.
وقد ضعّفه أيضًا (ضمنيًّا) الدارقطني، حيث قال عن هذا الحديث، كما في ترجمة الفضل بن غانم في اللسان (4/ 446): "كل من رواه عن مالك ضعيف".
يروي عن: الإِمام مالك بن أنس.
وروى عنه: محمَّد بن عثمان النشيطي.
قال ابن عبد البر في التمهيد (6/ 54 - 55): "روى محمَّد بن عثمان النشيطي، قال: أخبرنا أبو الحجاج النضر بن محمَّد (بصريٌّ ثقة، من ولد زائدة بن قدامة)، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن
ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال في يوم مائة مَرّة: لا إله إلا الله الحق المبين؛ استقرع أبوابَ الجنّة، وأمِنَ من وحشة القبر، واستجلب بها الرزق، وأمِنَ من الفقر".
ومع أن محمَّد بن عثمان النشيطي وثّق شيخه هذا، إلا أن ابن عبد البر لم يلتفت إلى هذا التوثيق؛ لأن محمَّد بن عثمان نفسه يحتاج إلى دعامة!
وقد قدَّم ابن عبد البر هذا الحديث بقوله: "حديث غريب من حديث مالك، لا يصح عنه".
وتعقّبه بقوله: "هذا لا يرويه عن مالك من يوثق به، ولا هو معروف من حديثه ... "، ثم قال كلامًا لا أُحبّ ذكره!
وهو بهذا قد ضعّف النّضْر بن محمَّد.
وقد ضعّفه أيضًا (ضمنيًّا) الدارقطني، حيث قال عن هذا الحديث، كما في ترجمة الفضل بن غانم في اللسان (4/ 446): "كل من رواه عن مالك ضعيف".