المقدام بن معدي كرب بن عمرو
ابن يزيد بن سيار بن عبد الله بن وهب بن الحارث بن معاوية ويقال: المقدام بن معدي كرب بن يزيد بن معدي كرب بن سلمة ابن عبدك الله بن وهب بن الحارث، أبو كريمة، ويقال أبو يزيد ويقال أبو صالح، ويقال أبو بشر، ويقال أبو يحيى الكندي صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدم دمشق على معاوية.
قال المقداد أبو كريمة: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليلة الضيف حق واجب، فمن أصبح بفنائه فهو دين له، إن شاء اقتضاه وإن شاء تركه.
قال أبو يحيى الكلاعي: أتيت المقدام في المسجد فقلت له: يا أبا يزيد! إن الناس يزعمون أنك لم تر رسول الله حروف. قال: سبحان الله! والله لقد رأيته وأنا أمشي عمي، فاخذ بأذني هذه فقال لعمي: أترى هذا يذكر أمة وأباه؟ فقلنا له: حدثنا بشيء سمعته من رسول الله. فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يحشر السقط إلى الشيخ الفاني، المؤمنون منهم أبناء ثلاث وثلاثين سنة - وفي رواية: أبناء ثلاثين سنة - في خلق آدم وحسن يوسف، وقلب أيوب، مرداً مكلحين، أولي أفانين. فقلت هل: فكيف بالكافر؟ قال: يعظم للنار حتى يصير جلده أربعين باعاً، وحتى يصير أب من أنيابه مثل أحد.
وعن المقدام عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
من ترك كلاً فإلى الله ورسوله - وربما قال: فإلينا - ومن ترك مالاً فلوارثه، والخال وارث من لا وارث له، وأنا وارث من لا وارث له، أرثه وأعقل عنه.
وفي رواية: والخال وارث من لا وارث له، يفك عنه ويرث ماله.
وعن خالد بم معدان قال: وقد المقادم بن معدي كرب وعمرو بن الأسود إلى معاوية، فقال معاوية للمقدام: أعملت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام، فقال له معاوية: ارتاها مصيبة؟ فقال: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حجرة فقال: هذا مني وحسين من علي.
وعن المقدام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: افلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميراً ولا جابياً ولا عريفاً.
توفي المقدام بن معدي كرب سنة سبع وثمانين وهو ابن إحدى وتسعين سنة بالشان. وقيل توفي سنة وثمانين.
ابن يزيد بن سيار بن عبد الله بن وهب بن الحارث بن معاوية ويقال: المقدام بن معدي كرب بن يزيد بن معدي كرب بن سلمة ابن عبدك الله بن وهب بن الحارث، أبو كريمة، ويقال أبو يزيد ويقال أبو صالح، ويقال أبو بشر، ويقال أبو يحيى الكندي صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدم دمشق على معاوية.
قال المقداد أبو كريمة: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليلة الضيف حق واجب، فمن أصبح بفنائه فهو دين له، إن شاء اقتضاه وإن شاء تركه.
قال أبو يحيى الكلاعي: أتيت المقدام في المسجد فقلت له: يا أبا يزيد! إن الناس يزعمون أنك لم تر رسول الله حروف. قال: سبحان الله! والله لقد رأيته وأنا أمشي عمي، فاخذ بأذني هذه فقال لعمي: أترى هذا يذكر أمة وأباه؟ فقلنا له: حدثنا بشيء سمعته من رسول الله. فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يحشر السقط إلى الشيخ الفاني، المؤمنون منهم أبناء ثلاث وثلاثين سنة - وفي رواية: أبناء ثلاثين سنة - في خلق آدم وحسن يوسف، وقلب أيوب، مرداً مكلحين، أولي أفانين. فقلت هل: فكيف بالكافر؟ قال: يعظم للنار حتى يصير جلده أربعين باعاً، وحتى يصير أب من أنيابه مثل أحد.
وعن المقدام عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
من ترك كلاً فإلى الله ورسوله - وربما قال: فإلينا - ومن ترك مالاً فلوارثه، والخال وارث من لا وارث له، وأنا وارث من لا وارث له، أرثه وأعقل عنه.
وفي رواية: والخال وارث من لا وارث له، يفك عنه ويرث ماله.
وعن خالد بم معدان قال: وقد المقادم بن معدي كرب وعمرو بن الأسود إلى معاوية، فقال معاوية للمقدام: أعملت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام، فقال له معاوية: ارتاها مصيبة؟ فقال: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حجرة فقال: هذا مني وحسين من علي.
وعن المقدام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: افلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميراً ولا جابياً ولا عريفاً.
توفي المقدام بن معدي كرب سنة سبع وثمانين وهو ابن إحدى وتسعين سنة بالشان. وقيل توفي سنة وثمانين.