المفضل بن محمد بن يعلى، الضبي الكوفي :
سمع سماك بن حرب، وأبا إسحاق السبيعي، وعاصم بن أبي النجود، ومجاهد بن رومي، وسليمان الأعمش، وإبراهيم بن مهاجر، ومغيرة بن مقسم. روى عنه أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء، ومحمد بن عمر القصبي، وأبو كامل الجحدري، وأبو عبد الله محمد بن زياد بن الأعرابي، وأحمد بن مالك القشيري، وغيرهم.
وكان علامة راوية للآداب والأخبار، وأيام العرب، موثقا في روايته، وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عمر النّرسيّ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشَّافِعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، حدّثنا محمّد بن عمر القصبي، حدّثنا مفضل ابن محمّد النّحويّ، حَدَّثَنَا سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا» .
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَرٍ الْخَالِعُ- فِيمَا أَذِنَ أَنْ نَرْوِيهِ عنه- أخبرنا علي
ابن محمّد بن السّريّ الهمذاني قَالَ: قَالَ لَنَا جَحْظَةُ: قَالَ الرَّشِيدُ لِلْمُفَضَّلِ الضَّبِّيِّ: ما أحسن ما قيل في الذئب، ولك هذا الخاتم الذي في يده وشراؤه ألف وستمائة دينار؟
فقال قول الشاعر:
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي ... بأخرى المنايا فهو يقظان هاجع
فقال: ما ألقى هذا على لسانك إلا لذهاب الخاتم، وحلق به إليه. فاشترته أم جعفر بألف وستمائة دينار وبعثت به إليه وقالت: قد كنت أراك تعجب به. فألقاه إلى الضبي وَقَالَ: خذه وخذ الدنانير، فما كنا نهب شيئا فنرجع فيه.
أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي، أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ قَالَ: المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر بن سالم بن أبي سلمى بن ربيعة بن زبّان ابن عامر بن ثعلبة بن ذؤيب بن السيد بْن مالك بْن بَكْر بْن سعد بْن ضبة. الراوية العلامة الكوفي. وجده يعلى بن عامر كان على خراج الري وهمذان والماهيان. يروي المفضل عن عاصم بن أبي النجود القراءات والحديث، وعن أبي إسحاق السبيعي وسماك بن حرب وغيرهم. روى عنه علي بن حمزة الكسائي، ويحيى بن زياد الفراء وغيرهما.
سمع سماك بن حرب، وأبا إسحاق السبيعي، وعاصم بن أبي النجود، ومجاهد بن رومي، وسليمان الأعمش، وإبراهيم بن مهاجر، ومغيرة بن مقسم. روى عنه أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء، ومحمد بن عمر القصبي، وأبو كامل الجحدري، وأبو عبد الله محمد بن زياد بن الأعرابي، وأحمد بن مالك القشيري، وغيرهم.
وكان علامة راوية للآداب والأخبار، وأيام العرب، موثقا في روايته، وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عمر النّرسيّ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشَّافِعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، حدّثنا محمّد بن عمر القصبي، حدّثنا مفضل ابن محمّد النّحويّ، حَدَّثَنَا سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا» .
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَرٍ الْخَالِعُ- فِيمَا أَذِنَ أَنْ نَرْوِيهِ عنه- أخبرنا علي
ابن محمّد بن السّريّ الهمذاني قَالَ: قَالَ لَنَا جَحْظَةُ: قَالَ الرَّشِيدُ لِلْمُفَضَّلِ الضَّبِّيِّ: ما أحسن ما قيل في الذئب، ولك هذا الخاتم الذي في يده وشراؤه ألف وستمائة دينار؟
فقال قول الشاعر:
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي ... بأخرى المنايا فهو يقظان هاجع
فقال: ما ألقى هذا على لسانك إلا لذهاب الخاتم، وحلق به إليه. فاشترته أم جعفر بألف وستمائة دينار وبعثت به إليه وقالت: قد كنت أراك تعجب به. فألقاه إلى الضبي وَقَالَ: خذه وخذ الدنانير، فما كنا نهب شيئا فنرجع فيه.
أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي، أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ قَالَ: المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر بن سالم بن أبي سلمى بن ربيعة بن زبّان ابن عامر بن ثعلبة بن ذؤيب بن السيد بْن مالك بْن بَكْر بْن سعد بْن ضبة. الراوية العلامة الكوفي. وجده يعلى بن عامر كان على خراج الري وهمذان والماهيان. يروي المفضل عن عاصم بن أبي النجود القراءات والحديث، وعن أبي إسحاق السبيعي وسماك بن حرب وغيرهم. روى عنه علي بن حمزة الكسائي، ويحيى بن زياد الفراء وغيرهما.