المسيب بن واضح بن سرحان
أبو محمد السلمي، الحمصي ثم التلمنسي سمع منه بصور، واجتاز بدمشق أو بساحلها في طريقه إلى صور.
روى عن يوسف بن أسباط، بسنده إلى جابر، قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مداراة الناس صدقة ".
وعن حفص بن ميسرة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: توضأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة مرة وقال: " هذا وضوء من لا يقبل الله له صلاة إلا به " ثم توضأ مرتين مرتين وقال: " هذا وضوء من يضاعف الله له الأجر " ثم توضأ ثلاثاً ثلاثاً فقال: " هذا وضوئي ووضوء المرسلين من قبلي ".
قال أبو نصر هبة الله بن عبد الجبار السجزي: وأما المسيب بن واضح فهو شيخ جليل ثقة من تبع الأتباع - يعني التابعين - كنيته أبو محمد الحمصي من أهل تل منس قرية بحمص.
قال أو حاتم عنه: صدوق، كان يخطئ كثيراً، فإذا قيل له لم يقبل.
وقال صالح بن محمد البغدادي: لا يدري أي طرفيه أطول، لا يدري أيش يقول. ويوسف بن أسباط صدوق.
قال المسيب: خرجت من تل منس وأنا أريد مصر إلى ابن لهيعة، فلما صرت إلى مصر أخبرت بموته، فسمعت من إسماعيل بن عياش
مات سنة ست وأربعين ومئتين، وقيل سنة سبع وأربعين ومئتين غرة المحرم، وسنه تسع وثمانون سنة، ودفن بتل منس. وكان مسنداً، وله عقب نحاس.
أبو محمد السلمي، الحمصي ثم التلمنسي سمع منه بصور، واجتاز بدمشق أو بساحلها في طريقه إلى صور.
روى عن يوسف بن أسباط، بسنده إلى جابر، قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مداراة الناس صدقة ".
وعن حفص بن ميسرة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: توضأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة مرة وقال: " هذا وضوء من لا يقبل الله له صلاة إلا به " ثم توضأ مرتين مرتين وقال: " هذا وضوء من يضاعف الله له الأجر " ثم توضأ ثلاثاً ثلاثاً فقال: " هذا وضوئي ووضوء المرسلين من قبلي ".
قال أبو نصر هبة الله بن عبد الجبار السجزي: وأما المسيب بن واضح فهو شيخ جليل ثقة من تبع الأتباع - يعني التابعين - كنيته أبو محمد الحمصي من أهل تل منس قرية بحمص.
قال أو حاتم عنه: صدوق، كان يخطئ كثيراً، فإذا قيل له لم يقبل.
وقال صالح بن محمد البغدادي: لا يدري أي طرفيه أطول، لا يدري أيش يقول. ويوسف بن أسباط صدوق.
قال المسيب: خرجت من تل منس وأنا أريد مصر إلى ابن لهيعة، فلما صرت إلى مصر أخبرت بموته، فسمعت من إسماعيل بن عياش
مات سنة ست وأربعين ومئتين، وقيل سنة سبع وأربعين ومئتين غرة المحرم، وسنه تسع وثمانون سنة، ودفن بتل منس. وكان مسنداً، وله عقب نحاس.