الْمسيب بن شريك التَّمِيمِي كنيته أَبُو سعيد أَصله من بُخَارى سكن الْكُوفَة يروي عَن الْحِجَازِيِّينَ والعراقيين مثل النوري وَإِدْرِيس الأودي مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَكَانَ شَيخا صَالحا كثير الْغَفْلَة لم تكن صناعَة الحَدِيث من شَأْنه يروي فيخطأ وَيحدث فيهم من حَيْثُ لَا يعلم فَظهر من حَدِيثه المعضلات الَّتِي يَرْوِيهَا عَن الْأَثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنهُ إِلَّا على سَبِيل التَّعَجُّب سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ الْمُسَيِّبُ بْنُ شَرِيكٍ قَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ
المسيب بن شريك التميمي
قال حرب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان المسيب بن شريك صدوقًا، وكان صاحب سنة، وكان يسهل في النبيذ. وكأنه ذهب إلى أنه
كان ربما أخطأ في الحديث، وهو خراساني.
"مسائل حرب" ص 473
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن المسيب بن شريك فقلت: أيش أنكر عليه؛ قال: حدث عن الأعمش قال: أرسل أهل السجون إلى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة؟ فأنكر عليه هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3637)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقد حدث به إسماعيل بن زكريا عن الأعمش هذا الحديث.
قلت لأبي: ترى المسيب بن شريك كان يكذب؟
قال: معاذ اللَّه، ولكنه كان يخطئ.
قال أبي: سمعته يدعو دعاءً حسنًا وكان في دعائه بعض ما ينكره الجهمية، سمعته يقول: نور أشرق له وجهك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3638).
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: المسيب بن شريك من أهل خراسان، ترك الناس حديثه.
"الجرح والتعديل" 8/ 294، "الأباطيل والمناكير" 2/ 143
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: أول من كتبت عنه الحديث المسيب بن شريك.
قيل له: فكيف حديثه؟
قال: حديث أهل الصدق، إلا أنه حدث بحديث عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة: اصطنع المعروف إلى كذا لم يذكر الكلام. أراه من حديث البختري، وروى أحاديث غرائب منها: عن الأعمش عن شيخ قال:
رأيت ابن عمر نصب فخًا فاصطاد، فرأيته يضحك. وعن الأعمش عن مجاهد: لأن أصلي وقد خرج مني شيء أحب إلى أن أعطي الشيطان.
"تاريخ بغداد" 13/ 138
قال حرب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان المسيب بن شريك صدوقًا، وكان صاحب سنة، وكان يسهل في النبيذ. وكأنه ذهب إلى أنه
كان ربما أخطأ في الحديث، وهو خراساني.
"مسائل حرب" ص 473
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن المسيب بن شريك فقلت: أيش أنكر عليه؛ قال: حدث عن الأعمش قال: أرسل أهل السجون إلى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة؟ فأنكر عليه هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3637)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقد حدث به إسماعيل بن زكريا عن الأعمش هذا الحديث.
قلت لأبي: ترى المسيب بن شريك كان يكذب؟
قال: معاذ اللَّه، ولكنه كان يخطئ.
قال أبي: سمعته يدعو دعاءً حسنًا وكان في دعائه بعض ما ينكره الجهمية، سمعته يقول: نور أشرق له وجهك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3638).
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: المسيب بن شريك من أهل خراسان، ترك الناس حديثه.
"الجرح والتعديل" 8/ 294، "الأباطيل والمناكير" 2/ 143
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: أول من كتبت عنه الحديث المسيب بن شريك.
قيل له: فكيف حديثه؟
قال: حديث أهل الصدق، إلا أنه حدث بحديث عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة: اصطنع المعروف إلى كذا لم يذكر الكلام. أراه من حديث البختري، وروى أحاديث غرائب منها: عن الأعمش عن شيخ قال:
رأيت ابن عمر نصب فخًا فاصطاد، فرأيته يضحك. وعن الأعمش عن مجاهد: لأن أصلي وقد خرج مني شيء أحب إلى أن أعطي الشيطان.
"تاريخ بغداد" 13/ 138