المسلم بن الحسين بن الحسن
أبو الغنايم المؤدب كان في صاه أجير خباز، ثم حفظ القرآن، وتأدب وقال الشعر، واشتغل بتأديب الصبيان، فحسن أثره في ذلك، وظهر له اسم في إجادة التعليم والحذق بالحساب، حتى كثر زبونه، وسمعته ينشد لنفسه قصيدة رثى بها شيخنا الفقيه أبا الحسن السلمي، ولم يقع لي إلى الآن، وكان إنشاده إياها على قبره عقيب وفاته.
ومات مسلم وهو شاب يوم الجمعة قبل الصلاة الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وخمسمئة، ودفن بعد العصر من ذلك الوم بباب الصغير.
أبو الغنايم المؤدب كان في صاه أجير خباز، ثم حفظ القرآن، وتأدب وقال الشعر، واشتغل بتأديب الصبيان، فحسن أثره في ذلك، وظهر له اسم في إجادة التعليم والحذق بالحساب، حتى كثر زبونه، وسمعته ينشد لنفسه قصيدة رثى بها شيخنا الفقيه أبا الحسن السلمي، ولم يقع لي إلى الآن، وكان إنشاده إياها على قبره عقيب وفاته.
ومات مسلم وهو شاب يوم الجمعة قبل الصلاة الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وخمسمئة، ودفن بعد العصر من ذلك الوم بباب الصغير.