المثنى بن جامع، أَبُو الحسن الأنباري:
حدث عن سعيد بن سليمان الواسطي، ومحمد بن الصباح الدولابي، وعمار بن نصر الخراساني، وَمُحَمَّد بن عبد الله الحذاء، وأحمد بن حنبل، وسريج بن يونس.
روى عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الهيثم الدوري، ويوسف بن يَعْقُوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي. وكان ثقة صالحا دينا مشهورا بالسنة.
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، حَدَّثَنَا أبي، حدّثنا أبو الحسن المثنّى بن جامع، حدّثنا سريج بن يونس، حَدَّثَنَا فرج بن فضالة عن كليب بن ميمون عن ميمون بن مهران قَالَ: أوصاني عُمَر بن عبد العزيز فقال: يا ميمون لا تخل بامرأة لا تحل لك وإن أقرأتها القرآن، ولا تتبع السلطان وإن رأيت أنك تأمره بمعروف وتنهاه عن منكر، ولا تجالس ذا هوى فتلقى في نفسك شيئا يسخط الله به عليك.
أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، حدّثنا محمّد بن المظفر، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الهيثم الدوري، حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مثنى بن جامع الأنباري، حَدَّثَنَا أَبُو جعفر الحذاء قَالَ: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا وافقت السريرة العلانية فذلك العدل،
وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور.
حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال قَالَ: مثنى بن جامع الأنباري رجل جليل جدا من أصحاب أبي عبد الله، جليل القدر عند بشر بن الحارث أيضا، وعبد الوهاب الوراق، ويقال إنه كان مستجاب الدعوة، وكان أَبُو عبد الله يعرف له حقه وقدره.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عبيد الله بن محمّد العكبريّ، حَدَّثَنَا أَبُو طالب بن بهلول الأنباري قَالَ: قَالَ أَبُو العباس أَحْمَد بن أصرم بن خزيمة المغفلي: إذا رأيت الأنباري يحب أبا جعفر الحذاء، ومثنى بن جامع الأنباري، فاعلم أنه صاحب سنة.
حدث عن سعيد بن سليمان الواسطي، ومحمد بن الصباح الدولابي، وعمار بن نصر الخراساني، وَمُحَمَّد بن عبد الله الحذاء، وأحمد بن حنبل، وسريج بن يونس.
روى عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الهيثم الدوري، ويوسف بن يَعْقُوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي. وكان ثقة صالحا دينا مشهورا بالسنة.
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، حَدَّثَنَا أبي، حدّثنا أبو الحسن المثنّى بن جامع، حدّثنا سريج بن يونس، حَدَّثَنَا فرج بن فضالة عن كليب بن ميمون عن ميمون بن مهران قَالَ: أوصاني عُمَر بن عبد العزيز فقال: يا ميمون لا تخل بامرأة لا تحل لك وإن أقرأتها القرآن، ولا تتبع السلطان وإن رأيت أنك تأمره بمعروف وتنهاه عن منكر، ولا تجالس ذا هوى فتلقى في نفسك شيئا يسخط الله به عليك.
أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، حدّثنا محمّد بن المظفر، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الهيثم الدوري، حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مثنى بن جامع الأنباري، حَدَّثَنَا أَبُو جعفر الحذاء قَالَ: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا وافقت السريرة العلانية فذلك العدل،
وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور.
حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال قَالَ: مثنى بن جامع الأنباري رجل جليل جدا من أصحاب أبي عبد الله، جليل القدر عند بشر بن الحارث أيضا، وعبد الوهاب الوراق، ويقال إنه كان مستجاب الدعوة، وكان أَبُو عبد الله يعرف له حقه وقدره.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عبيد الله بن محمّد العكبريّ، حَدَّثَنَا أَبُو طالب بن بهلول الأنباري قَالَ: قَالَ أَبُو العباس أَحْمَد بن أصرم بن خزيمة المغفلي: إذا رأيت الأنباري يحب أبا جعفر الحذاء، ومثنى بن جامع الأنباري، فاعلم أنه صاحب سنة.