- والضحاك بن مزاحم. مات سنة خمس ومائة.
الضحاك بن مزاحم
- الضحاك بن مزاحم. يكنى أبا القاسم من أهل بلخ.
- الضحاك بن مزاحم. يكنى أبا القاسم من أهل بلخ.
الضحاك بن مزاحم
أحمد بن حنبل، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن مشاش، قال: سألت الضحاك لقيت ابن عباس؟ قال: لا . قال ابن أبي خيثمة: حدثنا عبد الرحمن بن صالح،
حدثنا يحيى بن آدم، عن شريك، عن جويبر ، عن الضحاك، قال: ما رأيت بيتًا أكثر خبزًا ولحمًا وعلمًا من بيت ابن عباس .
علي بن المدينى، قال: قال يحيى سعيد: كان شعبة بن الحجاج، لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم .
ابن أبي خيثمة، حدثنا هارون بن معروف ، حدثنا ضمرة ، عن ابن شوذب ، قال: كان الضحاك بن مزاحم يكره المسك، فقيل له: إن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - تطيبوا به. قال: نحن أعلم منهم .
* * *
أحمد بن حنبل، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن مشاش، قال: سألت الضحاك لقيت ابن عباس؟ قال: لا . قال ابن أبي خيثمة: حدثنا عبد الرحمن بن صالح،
حدثنا يحيى بن آدم، عن شريك، عن جويبر ، عن الضحاك، قال: ما رأيت بيتًا أكثر خبزًا ولحمًا وعلمًا من بيت ابن عباس .
علي بن المدينى، قال: قال يحيى سعيد: كان شعبة بن الحجاج، لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم .
ابن أبي خيثمة، حدثنا هارون بن معروف ، حدثنا ضمرة ، عن ابن شوذب ، قال: كان الضحاك بن مزاحم يكره المسك، فقيل له: إن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - تطيبوا به. قال: نحن أعلم منهم .
* * *
الضحاك بن مزاحم هو من أهل بلخ، يُكَنَّى أبا القاسم ويقال أبو مُحَمد، وأَبُو القاسم أصح.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: الضحاك بن مزاحم أبو الْقَاسِمِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بن يعقوب، حَدَّثني حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك قال الضحاك بن مزاحم أبو القاسم سَمِعْتُ خالد بْن النضر يَقُولُ: سَمعتُ عَمْرو بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو مُحَمد.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا ابن المقري، حَدَّثَنا مروان عن إسماعيل، قال: رأيتُ الضحاك يعلم الصبيان.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ قال يَحْيى الضحاك بن مزاحم كان معلما. يعني الصبيان.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيى عن الضحاك أن أمه حملته سنتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سمعت يَحْيى يقول كان شُعْبَة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم قال وكان شُعْبَة ينكر أن يكون الضحاك بن مزاحم لقي بن عباس قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا عَلِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا داود يقول، حَدَّثَنا شُعْبَة سمعت عَبد الملك بن ميسرة يقول الضحاك بن مزاحم لم يلق بن عباس إنما لقي سَعِيد بن جبير بالري وأخذ عنه التفسير، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمد الْفَزَارِيُّ (ح) وحدثنا ابن سلم، حَدَّثَنا راشد بن سَعِيد (ح) وحدثنا بن حماد، حَدَّثني يزيد بن سنان قالوا، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة، حَدَّثَنا شُعْبَة قلت لمشاش سمع الضحاك من بن عباس قَال: مَا رآه قط قال ابن سنان لا، ولاَ كلمه وقال ابن سلم قلت ليونس بن عُبَيد (ح) وحدثنا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ سلم بن قتيبة فذكر مثله لا، ولاَ كلمه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، قَال: قَال يَحْيى بن سَعِيد كان الضحاك عندنا ضعيفا.
حَدَّثَنَا أحمد بن نوكرد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ يَقُولُ خُذُوا التَّفْسِيرَ عَنْ أَرْبَعَةٍ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٍ وعكرمة والضحاك بن مزاحم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن رزام المروزي، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ كَانَتْ هجيري الضحاك إذا سكت، ولاَ حول لا قوة إلا بالله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عِيسَى بْن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا العباس بن مصعب قال قدم الضحاك مرو وسمع منه التفسير عُبَيد بن سُلَيْمان ، مَوْلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مسلم الباهلي، وروى التفسير عن عُبَيد بن سُلَيْمان : خارجة بن مصعب، وأَبُو تميلة، وَعلي بن عَمْرو بن عمران من أهل الرزيق وكان الضحاك أصله من بلخ.
قال: حَدَّثَنا جمعة أخو خاقان، حَدَّثَنا ابن مقاتل عن جويبر، قَال: كان الضحاك يعلم الصبيان ببلخ بقرية بروقان يعني يعلمهم حسبة، وبلغني أن فرعون كان أصله من بلخ من قرية بروقان وكان هامان من قرية ببلخ يقال لها بختاباذ فقدما مصر فعلوا على ما هنالك من القبط وكان فرعون موسى اسمه الوليد بن الريان.
قال وحدثني بعض أصحابنا، عَن أبي معاذ الفضل بن خالد عن عُبَيد بن سُلَيْمان ، أن تفسير مقاتل عرض على الضحاك بن مزاحم فلم يعجبه وقال فسر كل حرف وروى التفسير عنه عُبَيد بن سُلَيْمان ، وجويبر بن سَعِيد، وأَبُو مصلح نصر بن مشارس ومن غير كتاب مؤلف سلمة بن نبيط، وَعلي بن الحكم النباتي.
قال عباس: قال يَحْيى: جُويبر أحب إليَّ من عُبَيد بن سُلَيْمان.
وفي حكاية أبي معاذ قال فذكرت ذلك لعلي بن الحسين بن واقد قَال: كُنا في شك أن مقاتلا لقي الضحاك فإذا كان مقاتل له من القدر ما ألف تفسير القرآن في عهد الضحاك فقد كان رجلا جليلا وروى أبو معمر، عنِ ابن عُيَينة سمعت مقاتل بن سليمان يقول الضحاك فقيل له لقيت الضحاك، قَال: كان ربما يغلق علي وعليه باب قال سفيان قلت في تفسير كان يغلق عليه وعلى الضحاك باب المقابر، وَهو على ظهر الأرض في تلك المدينة.
والضحاك بن مزاحم عرف بالتفسير فأما رواياته، عنِ ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر، وإِنَّما اشتهر بالتفسير.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: الضحاك بن مزاحم أبو الْقَاسِمِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بن يعقوب، حَدَّثني حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك قال الضحاك بن مزاحم أبو القاسم سَمِعْتُ خالد بْن النضر يَقُولُ: سَمعتُ عَمْرو بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو مُحَمد.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا ابن المقري، حَدَّثَنا مروان عن إسماعيل، قال: رأيتُ الضحاك يعلم الصبيان.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ قال يَحْيى الضحاك بن مزاحم كان معلما. يعني الصبيان.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيى عن الضحاك أن أمه حملته سنتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سمعت يَحْيى يقول كان شُعْبَة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم قال وكان شُعْبَة ينكر أن يكون الضحاك بن مزاحم لقي بن عباس قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا عَلِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا داود يقول، حَدَّثَنا شُعْبَة سمعت عَبد الملك بن ميسرة يقول الضحاك بن مزاحم لم يلق بن عباس إنما لقي سَعِيد بن جبير بالري وأخذ عنه التفسير، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمد الْفَزَارِيُّ (ح) وحدثنا ابن سلم، حَدَّثَنا راشد بن سَعِيد (ح) وحدثنا بن حماد، حَدَّثني يزيد بن سنان قالوا، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة، حَدَّثَنا شُعْبَة قلت لمشاش سمع الضحاك من بن عباس قَال: مَا رآه قط قال ابن سنان لا، ولاَ كلمه وقال ابن سلم قلت ليونس بن عُبَيد (ح) وحدثنا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ سلم بن قتيبة فذكر مثله لا، ولاَ كلمه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، قَال: قَال يَحْيى بن سَعِيد كان الضحاك عندنا ضعيفا.
حَدَّثَنَا أحمد بن نوكرد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ يَقُولُ خُذُوا التَّفْسِيرَ عَنْ أَرْبَعَةٍ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٍ وعكرمة والضحاك بن مزاحم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن رزام المروزي، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ كَانَتْ هجيري الضحاك إذا سكت، ولاَ حول لا قوة إلا بالله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عِيسَى بْن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا العباس بن مصعب قال قدم الضحاك مرو وسمع منه التفسير عُبَيد بن سُلَيْمان ، مَوْلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مسلم الباهلي، وروى التفسير عن عُبَيد بن سُلَيْمان : خارجة بن مصعب، وأَبُو تميلة، وَعلي بن عَمْرو بن عمران من أهل الرزيق وكان الضحاك أصله من بلخ.
قال: حَدَّثَنا جمعة أخو خاقان، حَدَّثَنا ابن مقاتل عن جويبر، قَال: كان الضحاك يعلم الصبيان ببلخ بقرية بروقان يعني يعلمهم حسبة، وبلغني أن فرعون كان أصله من بلخ من قرية بروقان وكان هامان من قرية ببلخ يقال لها بختاباذ فقدما مصر فعلوا على ما هنالك من القبط وكان فرعون موسى اسمه الوليد بن الريان.
قال وحدثني بعض أصحابنا، عَن أبي معاذ الفضل بن خالد عن عُبَيد بن سُلَيْمان ، أن تفسير مقاتل عرض على الضحاك بن مزاحم فلم يعجبه وقال فسر كل حرف وروى التفسير عنه عُبَيد بن سُلَيْمان ، وجويبر بن سَعِيد، وأَبُو مصلح نصر بن مشارس ومن غير كتاب مؤلف سلمة بن نبيط، وَعلي بن الحكم النباتي.
قال عباس: قال يَحْيى: جُويبر أحب إليَّ من عُبَيد بن سُلَيْمان.
وفي حكاية أبي معاذ قال فذكرت ذلك لعلي بن الحسين بن واقد قَال: كُنا في شك أن مقاتلا لقي الضحاك فإذا كان مقاتل له من القدر ما ألف تفسير القرآن في عهد الضحاك فقد كان رجلا جليلا وروى أبو معمر، عنِ ابن عُيَينة سمعت مقاتل بن سليمان يقول الضحاك فقيل له لقيت الضحاك، قَال: كان ربما يغلق علي وعليه باب قال سفيان قلت في تفسير كان يغلق عليه وعلى الضحاك باب المقابر، وَهو على ظهر الأرض في تلك المدينة.
والضحاك بن مزاحم عرف بالتفسير فأما رواياته، عنِ ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر، وإِنَّما اشتهر بالتفسير.
الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ
- الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْهِلالِيُّ يكنى أبا القاسم. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: وَلَدَتْنِي أُمِّي فِي سنتين. يعني حمله سنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ أَوْ غَيْرُهُ أَنَّ الضَّحَّاكَ وُلِدَ لِسَنَتَيْنِ وَقَدْ ثُغِرَ. قَالَ يَزِيدُ: وَأَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضحاك قال: تلد المرأة لسنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عام الْعَقَدِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ الضَّحَّاكِ فِضَّةً فِيهِ فَصٌّ شِبْهُ الْقَوَارِيرِ. وَكَانَ نَقْشُهُ صُورَةَ طائر. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ: كُنْتُ فِي كُتَّابِ الضَّحَّاكِ بْنِ مزاحم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: كَانَ الضَّحَّاكُ يُعَلِّمُ وَلا يَأْخُذُ شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى الضَّحَّاكِ قَلَنْسُوَةَ ثَعَالِبَ. قَالَ: قَالَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُشَاشٍ قَالَ: سَأَلْتُ الضَّحَّاكَ: لَقِيتَ ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: لا. قال: وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: الضَّحَّاكُ لَمْ يَلْقَ ابْنَ عَبَّاسٍ إِنَّمَا لَقِيَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِالرِّيِّ فَأَخَذَ عَنْهُ التَّفْسِيرَ. أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَصْحَابِي وَمَا يَتَعَلَّمُونَ إِلا الْوَرَعَ. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ أَبُو عَمِيرَةَ الزَّهْرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الرَّحَبِيُّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ أَخِي الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتِ الضَّحَّاكَ الْوَفَاةُ أَرْسَلَ إِلَيَّ فَقَالَ: لا أَحْسَبُنِي إِلا مَيِّتًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ الصُّبْحِ. فَلا أُلْفِيَنَّكَ إِذَا مِتُّ تُنَادِي مَاتَ الضَّحَّاكُ مَاتَ الضَّحَّاكُ. مَنْ يَسْمَعُ النِّدَاءَ جَاءَ. اضْرِبْ يَدَكَ فِي غُسْلِي وَأَكْثِرْ فِي مَسَاجِدِي مِنَ الطِّيبِ وَكَفِّنِّي فِي الأَكْفَانِ مِنْ هَذِهِ الْبَيَاضِ وَسَطًا مِنْ هَذِهِ الأَكْفَانِ. وَإِيَّاكَ وَمَا أَحْدَثَ النَّاسُ مِنْ هَذَا الضَّرِيحِ. ادْفِنِّي فِي لَحْدٍ. فَإِذَا حَمَلَتْنِي الرِّجَالُ عَلَى عَوَاتِقِهَا فَلا أُلْفِيَنَّكَ تَمْشِي بِي مَشْيَ الْعَرُوسِ. مَشْيًا بَيْنَ الْمَشْيَيْنِ دُونَ الْخَبَبِ وَفَوْقَ الْخُطَى. فَإِنْ وَجَدْتَ لَبِنًا فَلَبِنٌ وَإِلا فَمِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ. فَإِذَا وَضَعْتَنِي فِي لَحْدِي فَسَوَّيْتَ عَلَيَّ اللَّبِنَ فَارْفَعْ لَبِنَةً مِنْ عِنْدِ رَأْسِ أَخِيكَ ثُمَّ انْظُرْ إِلَى مَضْجَعِهِ. ثُمَّ شُنْ شَأْنَكَ. فَإِذَا دفنتني وفضت الرِّجَالُ أَيْدِيَهَا عَنِّي فَقُمْ عِنْدَ رَأْسِ قَبْرِي وَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ. ثُمَّ نَادِ ثَلاثَةَ أَصْوَاتٍ تُسْمِعُ أَصْحَابَكَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَجْلَسْتَ الضَّحَّاكَ فِي قَبْرِهِ تُسَائِلُهُ عَنْ رَبِّهِ وَعَنْ دِينِهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَثَبِّتْهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ. ثُمَّ انْصَرِفْ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قال: سمعت أبا بكر بن عياش عن الأجلح قَالَ: قَالَ لِي الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ: اعْمَلْ قَبْلَ أَنْ لا تَسْتَطِيعَ أَنْ تَعْمَلَ. قَالَ الأَجْلَحُ: وَيَكُونُ هَذَا؟ قَالَ: فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أعمل اليوم فما أستطيع. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ طُفَيْلٍ قَالَ: قَالَ الضَّحَّاكُ عِنْدَ مَوْتِهِ لأَخِيهِ: لا يُصَلِّيَنَّ عَلَيَّ غَيْرُكَ. وَلا تَدَعَنَّ الأَمِيرَ يُصَلِّي عَلَيَّ. وَاذْكُرْ مِنِّي مَا علمت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ بُدَيْلٍ قَالَ: أَوْصَانَا الضَّحَّاكُ أَلا تُبْطِحُونِي عَلَى وَجْهِي وَلا تَمْسَحُوا بَطْنِي وَاغْسِلُونِي مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ. أَوْ قَالَ الْقَمِيصِ. قَالُوا وَكَانَ الضَّحَّاكُ قَدْ أَتَى خُرَاسَانَ فَأَقَامَ بِهَا وَسَمِعُوا مِنْهُ. وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ.
- الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْهِلالِيُّ يكنى أبا القاسم. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: وَلَدَتْنِي أُمِّي فِي سنتين. يعني حمله سنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ أَوْ غَيْرُهُ أَنَّ الضَّحَّاكَ وُلِدَ لِسَنَتَيْنِ وَقَدْ ثُغِرَ. قَالَ يَزِيدُ: وَأَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضحاك قال: تلد المرأة لسنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عام الْعَقَدِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ الضَّحَّاكِ فِضَّةً فِيهِ فَصٌّ شِبْهُ الْقَوَارِيرِ. وَكَانَ نَقْشُهُ صُورَةَ طائر. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ: كُنْتُ فِي كُتَّابِ الضَّحَّاكِ بْنِ مزاحم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: كَانَ الضَّحَّاكُ يُعَلِّمُ وَلا يَأْخُذُ شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى الضَّحَّاكِ قَلَنْسُوَةَ ثَعَالِبَ. قَالَ: قَالَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُشَاشٍ قَالَ: سَأَلْتُ الضَّحَّاكَ: لَقِيتَ ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: لا. قال: وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: الضَّحَّاكُ لَمْ يَلْقَ ابْنَ عَبَّاسٍ إِنَّمَا لَقِيَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِالرِّيِّ فَأَخَذَ عَنْهُ التَّفْسِيرَ. أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَصْحَابِي وَمَا يَتَعَلَّمُونَ إِلا الْوَرَعَ. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ أَبُو عَمِيرَةَ الزَّهْرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الرَّحَبِيُّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ أَخِي الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتِ الضَّحَّاكَ الْوَفَاةُ أَرْسَلَ إِلَيَّ فَقَالَ: لا أَحْسَبُنِي إِلا مَيِّتًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ الصُّبْحِ. فَلا أُلْفِيَنَّكَ إِذَا مِتُّ تُنَادِي مَاتَ الضَّحَّاكُ مَاتَ الضَّحَّاكُ. مَنْ يَسْمَعُ النِّدَاءَ جَاءَ. اضْرِبْ يَدَكَ فِي غُسْلِي وَأَكْثِرْ فِي مَسَاجِدِي مِنَ الطِّيبِ وَكَفِّنِّي فِي الأَكْفَانِ مِنْ هَذِهِ الْبَيَاضِ وَسَطًا مِنْ هَذِهِ الأَكْفَانِ. وَإِيَّاكَ وَمَا أَحْدَثَ النَّاسُ مِنْ هَذَا الضَّرِيحِ. ادْفِنِّي فِي لَحْدٍ. فَإِذَا حَمَلَتْنِي الرِّجَالُ عَلَى عَوَاتِقِهَا فَلا أُلْفِيَنَّكَ تَمْشِي بِي مَشْيَ الْعَرُوسِ. مَشْيًا بَيْنَ الْمَشْيَيْنِ دُونَ الْخَبَبِ وَفَوْقَ الْخُطَى. فَإِنْ وَجَدْتَ لَبِنًا فَلَبِنٌ وَإِلا فَمِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ. فَإِذَا وَضَعْتَنِي فِي لَحْدِي فَسَوَّيْتَ عَلَيَّ اللَّبِنَ فَارْفَعْ لَبِنَةً مِنْ عِنْدِ رَأْسِ أَخِيكَ ثُمَّ انْظُرْ إِلَى مَضْجَعِهِ. ثُمَّ شُنْ شَأْنَكَ. فَإِذَا دفنتني وفضت الرِّجَالُ أَيْدِيَهَا عَنِّي فَقُمْ عِنْدَ رَأْسِ قَبْرِي وَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ. ثُمَّ نَادِ ثَلاثَةَ أَصْوَاتٍ تُسْمِعُ أَصْحَابَكَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَجْلَسْتَ الضَّحَّاكَ فِي قَبْرِهِ تُسَائِلُهُ عَنْ رَبِّهِ وَعَنْ دِينِهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَثَبِّتْهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ. ثُمَّ انْصَرِفْ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قال: سمعت أبا بكر بن عياش عن الأجلح قَالَ: قَالَ لِي الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ: اعْمَلْ قَبْلَ أَنْ لا تَسْتَطِيعَ أَنْ تَعْمَلَ. قَالَ الأَجْلَحُ: وَيَكُونُ هَذَا؟ قَالَ: فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أعمل اليوم فما أستطيع. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ طُفَيْلٍ قَالَ: قَالَ الضَّحَّاكُ عِنْدَ مَوْتِهِ لأَخِيهِ: لا يُصَلِّيَنَّ عَلَيَّ غَيْرُكَ. وَلا تَدَعَنَّ الأَمِيرَ يُصَلِّي عَلَيَّ. وَاذْكُرْ مِنِّي مَا علمت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ بُدَيْلٍ قَالَ: أَوْصَانَا الضَّحَّاكُ أَلا تُبْطِحُونِي عَلَى وَجْهِي وَلا تَمْسَحُوا بَطْنِي وَاغْسِلُونِي مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ. أَوْ قَالَ الْقَمِيصِ. قَالُوا وَكَانَ الضَّحَّاكُ قَدْ أَتَى خُرَاسَانَ فَأَقَامَ بِهَا وَسَمِعُوا مِنْهُ. وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ.