الخُتُّلِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ
الإِمَامُ، الحَافِظُ البَارِعُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ، ابْنُ الخُتُّلِي.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا، وَأَبَا إِسْمَاعِيْل التِّرْمِذِيّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ إِسْحَاقَ القَاضِي، وَهَذِهِ الطَّبَقَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ الثَّلاَّج، وَأَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيّ، وَالقَاضِي أَبُو عُمَرَ الهَاشِمِيّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ يُذَاكر وَيصَنِّف، وَيتعَاطَى الحِفْظ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ يحفَظُ خَمْسِيْنَ أَلفَ حَدِيْث، وَيُمْلِي مِنْ حِفْظِهِ وَكَانَ فَهماً عَارِفاً ثِقَةً حَافِظاً، سَكَنَ البَصْرَة.
قَالَ أَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيّ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ:
دَخَلَ إِلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الخُتُّلِي إِلَى البَصْرَةِ، وَهُوَ صَاحِبُ حَدِيْث جَلْدٍ مَشْهُوْرٍ بِالحِفْظ، فَجَاءَ وَلَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ كُتُبه، فَحَدَّث شُهوراً إِلَى أَنْ لحِقَتْه كتُبُه، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:
حدَّثتُ بخَمْسِيْنَ أَلفَ حَدِيْث مِنْ حِفْظِي إِلَى أَنْ لحقَتْنِي كُتُبِي.قُلْتُ: لَمْ أَرَ أَحَداً أَرَّخ وَفَاتَه، وَكَأَنَّهَا فِي سَنَةِ بِضْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَعَاشَ نَيِّفاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
الإِمَامُ، الحَافِظُ البَارِعُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ، ابْنُ الخُتُّلِي.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا، وَأَبَا إِسْمَاعِيْل التِّرْمِذِيّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ إِسْحَاقَ القَاضِي، وَهَذِهِ الطَّبَقَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ الثَّلاَّج، وَأَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيّ، وَالقَاضِي أَبُو عُمَرَ الهَاشِمِيّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ يُذَاكر وَيصَنِّف، وَيتعَاطَى الحِفْظ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ يحفَظُ خَمْسِيْنَ أَلفَ حَدِيْث، وَيُمْلِي مِنْ حِفْظِهِ وَكَانَ فَهماً عَارِفاً ثِقَةً حَافِظاً، سَكَنَ البَصْرَة.
قَالَ أَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيّ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ:
دَخَلَ إِلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الخُتُّلِي إِلَى البَصْرَةِ، وَهُوَ صَاحِبُ حَدِيْث جَلْدٍ مَشْهُوْرٍ بِالحِفْظ، فَجَاءَ وَلَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ كُتُبه، فَحَدَّث شُهوراً إِلَى أَنْ لحِقَتْه كتُبُه، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:
حدَّثتُ بخَمْسِيْنَ أَلفَ حَدِيْث مِنْ حِفْظِي إِلَى أَنْ لحقَتْنِي كُتُبِي.قُلْتُ: لَمْ أَرَ أَحَداً أَرَّخ وَفَاتَه، وَكَأَنَّهَا فِي سَنَةِ بِضْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَعَاشَ نَيِّفاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.