Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132560#87177e
الْحَسَن بن الطيب بن حمزة بن حَمَّاد، أَبُو عَلِيّ البلخي المعروف بالشجاعي :
قدم بغداد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ هدبة بْن خَالِد، وأبي الربيع الزهراني، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نمير، وعثمان بن أَبِي شيبة، وقطن بن نسير، وقتيبة بن سعيد، والحسن بن عُمَر بن شقيق، وأبي كامل الجحدري، ومحمود بن غيلان، وعلي بن حجر. رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، وعَبْد الخالق بْن الْحَسَن بْن أَبِي روبا، وأَبُو بَكْرِ بْنُ مالك القطيعي، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ الزيات، وأَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومحمد بن المظفر، فِي آخرين.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مخلد حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الحسن بن الطيب- أبو علي البلخي- حدّثنا هدبة بن خالد حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يُونُسَ وَحُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ وَأَيُّوبَ وَهِشَامٍ وَحَبِيبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ »
. كتب إلي الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد جناح بن نذير المحاربي- من الكوفة- وحدثنيه
مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري عنه قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن إِسْمَاعِيل السكوني قَالَ: سألت أبا بكر مُحَمَّد بن فريان بن فرقد البلخي عَنِ الحسن ابن الطيب البلخي الشجاعي- الذي كان عندنا بالكوفة- فَقَالَ لي: وهو باق؟ قُلْتُ نعم! قَالَ: ذاك رحله أبوه إِلَى قتيبة بن سعيد بالنفقة الواسعة عَلَى البغل الفاره.
أنبأنا أَبُو سعيد المالينى- وكتبت من أصل كتابه- أخبرنا عبد الله بن عدي.
قال: الحسن بن الطيب بن شجاع أَبُو عَلِيّ البلخي من ساكني الكوفة كان لَهُ عم يقال لَهُ الْحَسَن بن شجاع، فادعى كتبه حيث وافق اسمه اسمه، أخبرني عبدان بهذا، وكان عبدان يحدث عَنْ عمه. قَالَ ابن عدي: وقد حدث أيضا- يعني الْحَسَن بن الطيب- بأحاديث سرقها.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَطَشِيُّ حدّثنا الحسن بن الطيب البلخي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن نمير حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ عن الأعمش حَدَّثَنِي شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، يَفْتَتِحُونَ الصَّلاةَ بالحمد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: لو كَانَ غير قتادة؟! قَالَ: لم لا ترضى بقتادة؟.
حَدَّثَنِي ثابت عَنْ أنس أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ أخبرنا أحمد بن محمّد بن أحمد الهراوى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: فِي كِتَابِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الطَّيِّبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الجواب عن عمار بن رزيق عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، كَانُوا يستفتحون القراءة بالحمد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
قَالَ ابن عدي: وكان الْحَسَن بن الطيب قد حمل إِلَى بغداد ومات بها وقرئ عليه أجزاء من فوائده، وكان هذا الحديث فِي وسط جزء منها فامتنع من أن يقرأ عليه هذا الحديث، وخاف الشنعة عليه إذا رواه عَنِ ابن نمير لأن هذا الحديث لا أعلم رواه عَنِ ابن نمير غير حميد بن الربيع الخزاز، وإنما روى هذا الحديث جماعة عَنْ أَبِي الجواب عن عمار بن رزيق عن الأَعْمَشُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنِي البرقاني قَالَ: كلمت أبا بكر الإسماعيلي فِي روايته عَنِ الْحَسَن بن الطيب الشجاعي فَقَالَ: نحن سمعنا منه قديما، وكان إذ ذاك مستورا وكتبه صحاحا، وإنما أفسد أمره بأخرة، أو كما قَالَ.
سألت البرقاني عَنِ الْحَسَن بن الطيب فَقَالَ: كَانَ الإسماعيلي حسن الرأي فيه، فذكرت لَهُ أَنَّهُ عند البغداديين ذاهب الحديث فَقَالَ: لما سمعنا منه كَانَ حاله صالحا.
قَالَ البرقاني: وهو ذاهب الحديث. قُلْتُ للبرقاني مرة أخرى: هل الْحَسَن بن الطيب الشجاعي ضعيف؟ فَقَالَ: نعم ضعيف، ضعيف.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُولُ سألت أبا الْحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَان الْحَافِظ- بالكوفة- عَنِ الْحَسَن بن الطيب فَقَالَ:
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عَلِيّ الخزاز قَالَ سمعت ابن زيدان- وذكر لَهُ أن ابن سعيد يتكلم فِي الْحَسَن بن الطيب الشجاعي فَقَالَ ابن زيدان: ما للبلخي؟ كتبت عنه قمطرا، قَالَ ابن سُفْيَان: وأحسبه قَالَ: ثقة.
وَقَالَ ابن سُفْيَان: حَدَّثَنِي زيد بن عَلِيّ الخلال قَالَ سمعت ابن سعيد يعاتب أبا الْقَاسِم بن منيع فِي البلخي ويقول لَهُ: أنزلته عليك، وأفدت عنه؟! فَقَالَ: ما للبلخي؟
ما سألته عَنْ شيخ إلا أعطاني صفته، وعلامته، ومنزلته.
وَقَالَ: حمزة سألت الدارقطني عَنِ الْحَسَن بن الطيب البلخي فَقَالَ: لا يساوي شيئا، لأنه حدث بما لم يسمع.
قَالَ حمزة: وسمعت ابن سُفْيَان الْحَافِظ يَقُولُ: حَدَّثَنِي غير واحد عَنِ الحضرمي أَنَّهُ قَالَ: هو كذاب. والله أعلم بما اختلفوا فيه.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن الْمُعَدَّل- من الكوفة- يذكر أن أَبَا الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْنِ سُفْيَان القرشي حدثهم. قال: سنة سبع وثلاثمائة فيها مات أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن الطيب البلخي ببغداد. وقيل إِنَّهُ اجتمع عليه ببغداد من الناس ما لا يحصى عددهم إلا اللَّه، وقد كَانَ الحضرمي فيما بلغني يكثر الكلام فيه ويكذبه، ورأيت كثيرا من مشايخنا المتقدمين يوثقونه، ثم ساق عن أحمد ابن علي الخزاز، وعن يزيد بن عَلِيّ الخزاز، نحو ما قدمنا ذكره.
أخبرنى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ قَالَ وجدت فِي كتاب أخي بخطه: مات الْحَسَن بن الطيب البلخي لثلاث عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثمائة، يوم الثلاثاء وكان به وضح فِي يديه ورجليه، وكان به ضعف البصر فِي عينيه جميعا، وكان في أذنه ثقل، وكان يسمع ما يقرأ عليه، وإذا أملى لقنوه، وكان جيد الحفظ لحديثه.