الْحَسَن بن مُحَمَّد، أَبُو مُحَمَّد الْبَلْخِيُّ:
قدم بَغْدَاد وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن طرخان البلخي. روى عنه عَلِيّ بن عُمَر السكري.
قدم بَغْدَاد وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن طرخان البلخي. روى عنه عَلِيّ بن عُمَر السكري.
الْحسن بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد الْبَلْخِي قَاضِي مرو
يروي عَن حميد الطَّوِيل
قَالَ ابْن حبَان يروي الْأَشْيَاء الْمَوْضُوعَة لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَقَالَ ابْن عدي كل حَدِيثه مُنكر
يروي عَن حميد الطَّوِيل
قَالَ ابْن حبَان يروي الْأَشْيَاء الْمَوْضُوعَة لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَقَالَ ابْن عدي كل حَدِيثه مُنكر
الحسن بْنُ مُحَمد أَبُو مُحَمد الْبَلْخِيُّ قاضي مرو.
وليس بمعروف منكر الحديث عن الثقات.
انا بن قتيبة، حَدَّثَنا وارث بن الفضل، حَدَّثَنا الحسن بن مُحَمد البلخي، حَدَّثَنا حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ زَوَّجَ كَرِيمَتَهُ مِنْ فَاسِقٍ فَقَدْ قَطَعَ رَحِمَهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُسْنَدُهُ مُنْكَرٌ، وإِنَّما يَرْوِي هَذَا عَنِ الشَّعْبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَوْلَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الطَّيِّبَ مَمَّا طَيَّبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا قُرِّبَ إِلَى أَحَدِكُمْ فَلْيَأْخُذْ مِنْهُ، ولاَ يَرُدُّهُ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ عن حميد الطويل.
حَدَّثَنَا حمدان بْن أَحْمَد بْن حمدان البلدي، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الخالق، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْبَلْخِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْتَحَ بَابَ دُعَاءٍ وَيُغْلِقَ عَنْهُ إِجَابَةً اللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ يَزِيدَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَكِيمٍ الْفِرْنِايَانِيُّ قَرْيَةٌ بِمَرْوَ الْمَرْوَزِيُّ، وَهو شيخ ضعيف، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد أَبُو مُحَمد الْبَجَلِيُّ قَاضِي مَرْوَ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدُّ جَوَابِ الْكِتَابِ حَقٌّ كَرَدِّ السَّلامِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ سَنَدُهُ، وإِنَّما يَرْوِي هَذَا الْعَبَّاسُ بْنُ ذُرَيْحٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا وارث بن الفضل، حَدَّثَنا الحسن بن مُحَمد البلخي، حَدَّثَنا عَوْفٌ، وهِشام، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَمَلَتِ الْمَرْأَةُ فَلَهَا أَجْرُ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ الْمُخْبِتِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِذَا ضَرَبَهَا الطَّلْقُ فَلا يَدْرِي أَحَدٌ مِنَ الْخَلائِقِ مَا لَهَا مِنَ الأَجْرِ فَإِذَا وَضَعَتْ فَلَهَا بِكُلِّ وضعة عتق نسمة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ عَنْ عَوْفٍ، وهِشام، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْبَلْخِيُّ هَذَا لا أَدْرِي هَلْ لَهُ من الْحَدِيث غير ما ذَكَرْتُ أَمْ لا، وَإِنْ رُوِيَ عَنْهُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ فَإِنَّهُ يَكُونُ قَلِيلا وَكُلُّهَا مَنَاكِيرٌ.
وليس بمعروف منكر الحديث عن الثقات.
انا بن قتيبة، حَدَّثَنا وارث بن الفضل، حَدَّثَنا الحسن بن مُحَمد البلخي، حَدَّثَنا حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ زَوَّجَ كَرِيمَتَهُ مِنْ فَاسِقٍ فَقَدْ قَطَعَ رَحِمَهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُسْنَدُهُ مُنْكَرٌ، وإِنَّما يَرْوِي هَذَا عَنِ الشَّعْبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَوْلَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الطَّيِّبَ مَمَّا طَيَّبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا قُرِّبَ إِلَى أَحَدِكُمْ فَلْيَأْخُذْ مِنْهُ، ولاَ يَرُدُّهُ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ عن حميد الطويل.
حَدَّثَنَا حمدان بْن أَحْمَد بْن حمدان البلدي، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الخالق، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْبَلْخِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْتَحَ بَابَ دُعَاءٍ وَيُغْلِقَ عَنْهُ إِجَابَةً اللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ يَزِيدَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَكِيمٍ الْفِرْنِايَانِيُّ قَرْيَةٌ بِمَرْوَ الْمَرْوَزِيُّ، وَهو شيخ ضعيف، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد أَبُو مُحَمد الْبَجَلِيُّ قَاضِي مَرْوَ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدُّ جَوَابِ الْكِتَابِ حَقٌّ كَرَدِّ السَّلامِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ سَنَدُهُ، وإِنَّما يَرْوِي هَذَا الْعَبَّاسُ بْنُ ذُرَيْحٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا وارث بن الفضل، حَدَّثَنا الحسن بن مُحَمد البلخي، حَدَّثَنا عَوْفٌ، وهِشام، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَمَلَتِ الْمَرْأَةُ فَلَهَا أَجْرُ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ الْمُخْبِتِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِذَا ضَرَبَهَا الطَّلْقُ فَلا يَدْرِي أَحَدٌ مِنَ الْخَلائِقِ مَا لَهَا مِنَ الأَجْرِ فَإِذَا وَضَعَتْ فَلَهَا بِكُلِّ وضعة عتق نسمة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ عَنْ عَوْفٍ، وهِشام، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْبَلْخِيُّ هَذَا لا أَدْرِي هَلْ لَهُ من الْحَدِيث غير ما ذَكَرْتُ أَمْ لا، وَإِنْ رُوِيَ عَنْهُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ فَإِنَّهُ يَكُونُ قَلِيلا وَكُلُّهَا مَنَاكِيرٌ.