الْحَسَن بن عَلِيّ، أَبُو عَلِيّ النّخعيّ:
يعرف بأبي الأشنان.
أَجَازَ لِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ- وكتبت من أصل كتابه- قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ. قال: الحسن بن عَلِيٍّ أَبُو عَلِيٍّ النَّخَعِيُّ يُلَقَّبُ أَبُو الأُشْنَانِ، رَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ فِي الْخُلْدِ وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ لأَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ كَذِبًا فَاحِشًا، وَيُحَدِّثُ عَنْ قَوْمٍ لَمْ يَرَهُمْ، وَيَلْزَقُ أَحَادِيثَ قَوْمٍ تَفَرَّدُوا بِهِ عَلَى قَوْمٍ لَيْسَ عِنْدَهُمْ.
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ- وَمَا أَظُنُّهُ رَآهُ- عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِيَ الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ »
. وَهَذَا إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَرَوَاهُ عَنْ بِشْرٍ ثَلاثَةُ أَنْفُسٍ، الْبُوَيْطِيُّ، وَالرَّبِيعُ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ.
وَرَوَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ.
قَالَ: وَحَدَّثَ أَيْضًا أَبُو الأَشْنَانِ عَنْ هُدْبَةَ عَنْ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ »
. وأبطل أَبُو الأشنان فِي روايته هذا الحديث عَنْ هدبة عَنْ جرير، وليس الحديث عن هدبة عَنْ جرير، وإنما يروى عَنْ مُحَمَّد بن أبان الواسطي عَنْ جرير، ويروى عَنْ وهب بن جرير عَنْ أَبِيهِ، فأما حديث مُحَمَّد بن أبان فحدث عنه إِبْرَاهِيم بن إسحاق السّرّاج، ثم كَانَ يَقُولُ من بعد إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي أخى- يعنى أبا العبّاس السّرّاج-
عني عَنْ مُحَمَّد بن أبان، وقد حدث أَبُو الأشنان هذا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يزيد الدمشقي عَنِ الأوزاعي بأشياء معضلة، وعن غيره بالمناكير، وهو بين الأمر فِي الضعفاء.
يعرف بأبي الأشنان.
أَجَازَ لِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ- وكتبت من أصل كتابه- قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ. قال: الحسن بن عَلِيٍّ أَبُو عَلِيٍّ النَّخَعِيُّ يُلَقَّبُ أَبُو الأُشْنَانِ، رَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ فِي الْخُلْدِ وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ لأَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ كَذِبًا فَاحِشًا، وَيُحَدِّثُ عَنْ قَوْمٍ لَمْ يَرَهُمْ، وَيَلْزَقُ أَحَادِيثَ قَوْمٍ تَفَرَّدُوا بِهِ عَلَى قَوْمٍ لَيْسَ عِنْدَهُمْ.
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ- وَمَا أَظُنُّهُ رَآهُ- عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِيَ الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ »
. وَهَذَا إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَرَوَاهُ عَنْ بِشْرٍ ثَلاثَةُ أَنْفُسٍ، الْبُوَيْطِيُّ، وَالرَّبِيعُ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ.
وَرَوَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ.
قَالَ: وَحَدَّثَ أَيْضًا أَبُو الأَشْنَانِ عَنْ هُدْبَةَ عَنْ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ »
. وأبطل أَبُو الأشنان فِي روايته هذا الحديث عَنْ هدبة عَنْ جرير، وليس الحديث عن هدبة عَنْ جرير، وإنما يروى عَنْ مُحَمَّد بن أبان الواسطي عَنْ جرير، ويروى عَنْ وهب بن جرير عَنْ أَبِيهِ، فأما حديث مُحَمَّد بن أبان فحدث عنه إِبْرَاهِيم بن إسحاق السّرّاج، ثم كَانَ يَقُولُ من بعد إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي أخى- يعنى أبا العبّاس السّرّاج-
عني عَنْ مُحَمَّد بن أبان، وقد حدث أَبُو الأشنان هذا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يزيد الدمشقي عَنِ الأوزاعي بأشياء معضلة، وعن غيره بالمناكير، وهو بين الأمر فِي الضعفاء.
الحسن بن علي أبو علي النخعي.
يلقب أبو الأشنان رأيته ببغداد في الخلد ولم أكتب عنه لأنه كان يكذب كذبا فاحشا ويحدث عن قوم لم يرهم ويلزق أحاديث قوم تفردوا به على قوم ليس عندهم.
حَدَّثَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ وَمَا أَظُنُّهُ رَآهُ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطاء، عَن عُبَيد بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أمتي الخطأ والنسيان وما
استكرهوا عليه
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ وَرَوَاهُ عَنْ بِشْرٍ ثَلاثَةُ أَنْفُسٍ الْبُوَيْطِيُّ وَالرَّبِيعُ، وَالحُسَين بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَرُوِيَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ عُبَيد بن عمير.
حَدَّثَنَا بِحَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عُمَر بْنُ سِنَانَ وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَالحُسَين بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، وَابْنُ سَلْمٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، وَالحُسَين بْنُ مُحَمد السَّكُونِيُّ الْحِمْصِيُّ، وَعَبد اللَّه بن موسى بن الصقر الْبَغْدَادِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن مخلد الجرجاني قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُصَفَّى، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَاللَّفْظُ لابْنِ سِنَانَ.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دحيم، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بن إبراهيم الزبيدي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن ميمون، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بن ميمون الصيدنائي بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ داود بن أخت غزال (ح) وحدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو عَوَانة الإِسْفِرَائِينِيُّ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سَافِرِيِّ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو يَعْقُوبَ الْبَوِيطِيُّ يُوسُفُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عُبَيد بْنِ عُمَير أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي بن أُخْتِ غَزَالٍ عَمَّا حَدَّثَ بِهِ أَنْفُسَهَا وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ قَالَ يَعْنِي الْبُويَطِيَّ وَحَدَّثَنِي بِهِ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ عَنْ عَطاء، عَن عُبَيد بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَعْنِي مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بن الْجَارُودِ بِمَكَّةَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يُوسُفَ بِالْقَلْزَمِ، وَابْنُ جَوْصَا وَكَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَرَجِ الْغَافِقِيُّ وَالْحَكَمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ زَنْجَوَيْهِ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ وَالْحَسَنُ بْنُ عِيَاضٍ الْحُمَيْرِيُّ وَعِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ كُلُّهُمْ بِمِصْرَ وَوَصِيفُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَافَظُ بِأَنْطَاكِيَّةَ الرومي، وَمُحمد بن زكريا الأسدبادي بِهَا، وَعَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى بْنِ مُوسَى السَّرَخْسِيُّ بِآمِلَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ الْمِنْهَالِ، وَعَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، وَعلي بْنُ حَاتِمٍ جَمِيعًا بِجُرْجَانَ قَالُوا، حَدَّثَنا الربيع بن سليمان، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ
عَنْ عَطاء، عَن عُبَيد بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ، وَالحُسَين بْنُ عِيَاضٍ الْحُمَيْرِيُّ جَمِيعًا بِمِصْرَ، وَمُحمد بْنُ عَلَوَيْهِ بِجُرْجَانَ قَالَ ابْنُ عَلَوَيْهِ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ الْبَزَّازُ قال الصدفي والحميري، حَدَّثَنا حسين أبو علي الصائغ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عُبَيد بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَالْحَدِيثُ هُوَ هَذَا مَا رَوَيْتُهُ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبِشْرِ بْنِ بَكْرٍ لا مَا رَوَاهُ أَبُو الأُشْنَانِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، وَعَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ هذا أرجو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ مِثْلُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَيَزِيدَ بْنِ عَبد الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيِّ وَالْبَلاءُ مِنْ أَبِي الأُشْنَانِ لا مِنْهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَحَدَّثَ أَيضًا أَبُو الأُشْنَانِ عَنْ هُدْبَةَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ وَأَبْطَلَ أَبُو الأُشْنَانِ فِي رِوَايَتِهِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ جَرِيرٍ وَلَيْسَ الْحَدِيثُ عِنْدَ هُدْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ، وإِنَّما يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبَان الْوَاسِطِيِّ عَنْ جَرِيرٍ وَيُرْوَى عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَرِيرٍ فَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمد بْنِ أَبَان فَحَدَّثَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثُمَّ كَانَ يقُول: مَن بَعْدِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني أَخِي يَعْنِي أَبَا الْعَبَّاسِ السَّرَّاجِ عَنِّي عَنْ مُحَمد بْنِ أَبَان وَكاَنَ أَبُو الْعَبَّاسِ يَقُولُ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ فَحَدَّثَنَاهُ صَالِحُ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ جبريل الواسطي، قَال: حَدَّثَنا وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَدْ حَدَّثَ أَبُو الأُشْنَانِ هَذَا عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ عَنِ الأَوْزاعِيّ بِأَشْيَاءَ مُعْضَلَةٍ يَكْثُرُ ذَلِكَ إِنْ ذَكَرْتُهُ وَيَطُولُ وَعَنْ غَيْرِهِ بِالْمَنَاكِيرِ، وَهو بَيِّنُ الأَمْرِ في الضعفاء
مَن اسْمُه حسين.
يلقب أبو الأشنان رأيته ببغداد في الخلد ولم أكتب عنه لأنه كان يكذب كذبا فاحشا ويحدث عن قوم لم يرهم ويلزق أحاديث قوم تفردوا به على قوم ليس عندهم.
حَدَّثَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ وَمَا أَظُنُّهُ رَآهُ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطاء، عَن عُبَيد بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أمتي الخطأ والنسيان وما
استكرهوا عليه
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ وَرَوَاهُ عَنْ بِشْرٍ ثَلاثَةُ أَنْفُسٍ الْبُوَيْطِيُّ وَالرَّبِيعُ، وَالحُسَين بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَرُوِيَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ عُبَيد بن عمير.
حَدَّثَنَا بِحَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عُمَر بْنُ سِنَانَ وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَالحُسَين بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، وَابْنُ سَلْمٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، وَالحُسَين بْنُ مُحَمد السَّكُونِيُّ الْحِمْصِيُّ، وَعَبد اللَّه بن موسى بن الصقر الْبَغْدَادِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن مخلد الجرجاني قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُصَفَّى، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَاللَّفْظُ لابْنِ سِنَانَ.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دحيم، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بن إبراهيم الزبيدي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن ميمون، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بن ميمون الصيدنائي بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ داود بن أخت غزال (ح) وحدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو عَوَانة الإِسْفِرَائِينِيُّ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سَافِرِيِّ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو يَعْقُوبَ الْبَوِيطِيُّ يُوسُفُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عُبَيد بْنِ عُمَير أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي بن أُخْتِ غَزَالٍ عَمَّا حَدَّثَ بِهِ أَنْفُسَهَا وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ قَالَ يَعْنِي الْبُويَطِيَّ وَحَدَّثَنِي بِهِ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ عَنْ عَطاء، عَن عُبَيد بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَعْنِي مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بن الْجَارُودِ بِمَكَّةَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يُوسُفَ بِالْقَلْزَمِ، وَابْنُ جَوْصَا وَكَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَرَجِ الْغَافِقِيُّ وَالْحَكَمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ زَنْجَوَيْهِ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ وَالْحَسَنُ بْنُ عِيَاضٍ الْحُمَيْرِيُّ وَعِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ كُلُّهُمْ بِمِصْرَ وَوَصِيفُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَافَظُ بِأَنْطَاكِيَّةَ الرومي، وَمُحمد بن زكريا الأسدبادي بِهَا، وَعَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى بْنِ مُوسَى السَّرَخْسِيُّ بِآمِلَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ الْمِنْهَالِ، وَعَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، وَعلي بْنُ حَاتِمٍ جَمِيعًا بِجُرْجَانَ قَالُوا، حَدَّثَنا الربيع بن سليمان، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ
عَنْ عَطاء، عَن عُبَيد بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ، وَالحُسَين بْنُ عِيَاضٍ الْحُمَيْرِيُّ جَمِيعًا بِمِصْرَ، وَمُحمد بْنُ عَلَوَيْهِ بِجُرْجَانَ قَالَ ابْنُ عَلَوَيْهِ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ الْبَزَّازُ قال الصدفي والحميري، حَدَّثَنا حسين أبو علي الصائغ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عُبَيد بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَالْحَدِيثُ هُوَ هَذَا مَا رَوَيْتُهُ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبِشْرِ بْنِ بَكْرٍ لا مَا رَوَاهُ أَبُو الأُشْنَانِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، وَعَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ هذا أرجو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ مِثْلُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَيَزِيدَ بْنِ عَبد الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيِّ وَالْبَلاءُ مِنْ أَبِي الأُشْنَانِ لا مِنْهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَحَدَّثَ أَيضًا أَبُو الأُشْنَانِ عَنْ هُدْبَةَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ وَأَبْطَلَ أَبُو الأُشْنَانِ فِي رِوَايَتِهِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ جَرِيرٍ وَلَيْسَ الْحَدِيثُ عِنْدَ هُدْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ، وإِنَّما يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبَان الْوَاسِطِيِّ عَنْ جَرِيرٍ وَيُرْوَى عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَرِيرٍ فَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمد بْنِ أَبَان فَحَدَّثَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثُمَّ كَانَ يقُول: مَن بَعْدِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني أَخِي يَعْنِي أَبَا الْعَبَّاسِ السَّرَّاجِ عَنِّي عَنْ مُحَمد بْنِ أَبَان وَكاَنَ أَبُو الْعَبَّاسِ يَقُولُ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ فَحَدَّثَنَاهُ صَالِحُ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ جبريل الواسطي، قَال: حَدَّثَنا وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَدْ حَدَّثَ أَبُو الأُشْنَانِ هَذَا عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ عَنِ الأَوْزاعِيّ بِأَشْيَاءَ مُعْضَلَةٍ يَكْثُرُ ذَلِكَ إِنْ ذَكَرْتُهُ وَيَطُولُ وَعَنْ غَيْرِهِ بِالْمَنَاكِيرِ، وَهو بَيِّنُ الأَمْرِ في الضعفاء
مَن اسْمُه حسين.