الْحَسَن بْن عُثْمَان بْن أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْن بن سورة، أَبُو عُمَر الواعظ المعروف بابن الفلو :
سمع جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الحكم الواسطي، وأبا الْعَبَّاس ختن الصرصري، وابن مالك القطيعي، وأباه عُثْمَان بن أَحْمَد. كتبت عنه وكان لا بأس به ينزل الخلالين، ثم سكن فِي دهليز دار القطن مدة، ثم انتقل إِلَى الجانب الشرقي فنزل دار أَبِي الْحُسَيْن بن السماك، وأقام هناك إِلَى أن مات، وكان لَهُ لسان، وعارضة وبلاغة، وكان سمحا كريما.
أنشدنا أَبُو عُمَر بن الفلو لنفسه:
دخلت عَلَى السلطان فِي دار عزه ... بفقري ولم أجلب بخيل ولا رجل
وقلت انظروا ما بين فقري وملككم ... بمقدار ما بين الولاية والعزل
سمعت ابن الفلو يَقُولُ: ولدت فِي عشية يوم الجمعة وقت صلاة المغرب لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
ومات فِي ليلة الأحد ودفن صبيحة تلك الليلة وذلك يوم الأحد الرابع عشر من صفر سنة ست وعشرين وأربعمائة، وصلي عليه فِي جامع المدينة، وحضرت الصلاة عليه، ودفن بباب حرب إِلَى جنب أَبِي الْحُسَيْن بن السماك.
سمع جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الحكم الواسطي، وأبا الْعَبَّاس ختن الصرصري، وابن مالك القطيعي، وأباه عُثْمَان بن أَحْمَد. كتبت عنه وكان لا بأس به ينزل الخلالين، ثم سكن فِي دهليز دار القطن مدة، ثم انتقل إِلَى الجانب الشرقي فنزل دار أَبِي الْحُسَيْن بن السماك، وأقام هناك إِلَى أن مات، وكان لَهُ لسان، وعارضة وبلاغة، وكان سمحا كريما.
أنشدنا أَبُو عُمَر بن الفلو لنفسه:
دخلت عَلَى السلطان فِي دار عزه ... بفقري ولم أجلب بخيل ولا رجل
وقلت انظروا ما بين فقري وملككم ... بمقدار ما بين الولاية والعزل
سمعت ابن الفلو يَقُولُ: ولدت فِي عشية يوم الجمعة وقت صلاة المغرب لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
ومات فِي ليلة الأحد ودفن صبيحة تلك الليلة وذلك يوم الأحد الرابع عشر من صفر سنة ست وعشرين وأربعمائة، وصلي عليه فِي جامع المدينة، وحضرت الصلاة عليه، ودفن بباب حرب إِلَى جنب أَبِي الْحُسَيْن بن السماك.