الحارث بْن سريج النقال.
ضعيف يسرق الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين قلت له
إن حارث النقال حدث، عنِ ابْن عُيَينة بحديث عاصم بْن كليب حديث وائل أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ولي شعر فَقَالَ يَحْيى كل من حدث بحديث عاصم بْن كليب، عنِ ابْن عُيَينة فهو كذاب حديث حارث ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عيسى، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْن هارون الحمال يَقُولُ مات حارث النقال سنة ست وثلاثين ومِئَتَين وَكَانَ واقفيا يتهم فِي الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا الحارث بن سريج الخوارزمي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي ظَبْيَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا صَبِيٍّ حُجَّ بِهِ فَإِذَا بَلَغَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى وَأَيُّمَا عَبد حُجَّ بِهِ فَإِذَا بَلَغَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى وَأَيُّمَا عَبد حُجَّ بِهِ فَإِذَا أُعْتِقَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى، وَإذا حَجَّ الأَعْرَابِيُّ ثُمَّ هَاجَرَ فَعَلَيْهِ حجة أخرى.
قال الشيخ: وهذ الْحَدِيث معروف بمحمد بْن المنهال الضرير عَن يزيد بْن زريع وأظن أن الحارث بْن سريج هَذَا سرقه مِنْهُ وهذا الْحَدِيث لا أعلم يرويه عَن يزيد بن زريع غيرهما.
ورواه ابن أَبِي عدي وجماعة معه عَن شُعْبَة موقوفا والحارث بْن سريج أصله خوارزمي كَانَ ببغداد، وَهو أحد من لزم أصحاب الشافعي لما قدم بغداد ويعد من أصحاب الشافعي الذين كانوا ببغداد الذين صحبوه
مَن اسْمُه حارثة.
ضعيف يسرق الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين قلت له
إن حارث النقال حدث، عنِ ابْن عُيَينة بحديث عاصم بْن كليب حديث وائل أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ولي شعر فَقَالَ يَحْيى كل من حدث بحديث عاصم بْن كليب، عنِ ابْن عُيَينة فهو كذاب حديث حارث ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عيسى، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْن هارون الحمال يَقُولُ مات حارث النقال سنة ست وثلاثين ومِئَتَين وَكَانَ واقفيا يتهم فِي الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا الحارث بن سريج الخوارزمي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي ظَبْيَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا صَبِيٍّ حُجَّ بِهِ فَإِذَا بَلَغَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى وَأَيُّمَا عَبد حُجَّ بِهِ فَإِذَا بَلَغَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى وَأَيُّمَا عَبد حُجَّ بِهِ فَإِذَا أُعْتِقَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى، وَإذا حَجَّ الأَعْرَابِيُّ ثُمَّ هَاجَرَ فَعَلَيْهِ حجة أخرى.
قال الشيخ: وهذ الْحَدِيث معروف بمحمد بْن المنهال الضرير عَن يزيد بْن زريع وأظن أن الحارث بْن سريج هَذَا سرقه مِنْهُ وهذا الْحَدِيث لا أعلم يرويه عَن يزيد بن زريع غيرهما.
ورواه ابن أَبِي عدي وجماعة معه عَن شُعْبَة موقوفا والحارث بْن سريج أصله خوارزمي كَانَ ببغداد، وَهو أحد من لزم أصحاب الشافعي لما قدم بغداد ويعد من أصحاب الشافعي الذين كانوا ببغداد الذين صحبوه
مَن اسْمُه حارثة.
الْحَارِث بن سُرَيج النقال أَصله من خوارزم سكن بَغْدَاد يروي عَن الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان وَأهل الْعرَاق ثَنَا عَنهُ أَحْمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَغَيره من شُيُوخنَا سَمِعت الْحسن بن سُفْيَان يَقُول سَمِعت الْحَارِث بن سُرَيج النقال يَقُول أَنا حملت الرسَالَة للشَّافِعِيّ إِلَى عبد الرَّحْمَن بن مهدى فَجعل يتعجب وَيَقُول لَو كَانَ أقل لتفهم لَو كَانَ أقل لتفهم