الحارث الأعور
عن علي قال: "هو كلام" يعني: الفتح على الإِمام.
قال الدارقطني: الحارث لا يحتج به.
عن علي قال: "هو كلام" يعني: الفتح على الإِمام.
قال الدارقطني: الحارث لا يحتج به.
الحارث الأعور
* لا يحتج به (السنن الكبرى: 1/ 233، 2/ 120 و 383 و 3/ 212).
* لا يحتج بمثله (السنن الكبرى 2/ 143).
* ضعيف (السنن الكبرى: 2/ 256 و 4/ 260).
* غير محتج به (السنن الكبرى: 6/ 43).
* لا يحتج بخبره لطعن الحفاظ فيه (السنن الكبرى: 6/ 267).
* لا يحتج به (السنن الكبرى: 1/ 233، 2/ 120 و 383 و 3/ 212).
* لا يحتج بمثله (السنن الكبرى 2/ 143).
* ضعيف (السنن الكبرى: 2/ 256 و 4/ 260).
* غير محتج به (السنن الكبرى: 6/ 43).
* لا يحتج بخبره لطعن الحفاظ فيه (السنن الكبرى: 6/ 267).
الحارث الأعور
- الحارث الأعور ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ خالد بن حوث. واسمه عبد الله بن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بْن مالك بْن جشم بْن حاشد بْن خيران ابن نوف بن همدان. وحوث هو أخو السبيع رهط أبي إسحاق السبيعي. وقد روى الحارث عن علي وعبد الله بن مسعود. وكان له قول سوء. وهو ضعيف في روايته. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: مَنْ يَشْتَرِي عِلْمًا بِدِرْهَمٍ؟ فَاشْتَرَى الْحَارِثُ الأَعْوَرُ صُحُفًا بِدِرْهَمٍ ثُمَّ جَاءَ بِهَا عَلِيًّا فَكَتَبَ لَهُ عِلْمًا كَثِيرًا. ثُمَّ إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ النَّاسَ بَعْدُ فَقَالَ: يَا أَهْلَ الكوفة غلبكم نصف رجل. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ يَسْأَلانِ الْحَارِثَ الأَعْوَرَ عَنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ. وَقَدْ رَوَى جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الأَعْوَرُ وَكَانَ كذوبا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ لَيْسَ بِالْكُوفَةِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِفَرِيضَةٍ مِنْ عَبِيدَةَ والحارث الأعور. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي خَلْفَ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ وَكَانَ إِمَامَ قَوْمِهِ. وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِهِمْ فَكَانَ يُسَلِّمُ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجَنَازَةِ عَنْ يَمِينِهِ مَرَّةً واحدة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ أَنَّهُ أَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عليه عبد الله بن يزيد الأنصاري. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى الْحَارِثُ الأَعْوَرُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ. فَصَلَّى عَلَيْهِ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا. ثُمَّ انْطَلَقْنَا بِهِ حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى الْقَبْرِ قَالَ: ضَعُوهُ هَاهُنَا عِنْدَ مُؤَخَّرِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ. قَالَ فَوَضَعْنَاهُ ثُمَّ رَأَيْتُهُ كَشَطَ الثَّوْبَ الَّذِي عَلَيْهِ فَرَأَيْتُ الذَّرِيرَةَ عَلَى كَفَنِهِ. ثُمَّ قال استلوه استلالا فإنما هو رجل. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ جَعَلَ عَلَى نَعْشِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ ذَرِيرَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى الْحَارِثُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ فَأَدْخَلَهُ الْقَبْرَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيِ الْقَبْرِ وَقَالَ: هَذَا سُنَّةٌ. وَقَالَ: اكْشُطُوا عَنْهُ الثَّوْبَ فَإِنَّمَا يُصْنَعُ هذا بالنساء. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَنَّهُ خَرَجَ عَلَى الْحَارِثِ الأَعْوَرِ فَصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَى الْقَبْرِ فَدَعَا بِالسَّرِيرِ فَقَالَ: اجْعَلُوهُ عِنْدَ مُؤَخَّرِ الْقَبْرِ. يَعْنِي رِجْلَيْهِ. ثُمَّ أَخَذَ هَكَذَا الثَّوْبَ الَّذِي عَلَيْهِ وَهُوَ فِي السَّرِيرِ فَأَلْقَاهُ عَنْهُ حَتَّى رَأَيْتُ الذَّرِيرَةَ عَلَى أَكْفَانِهِ وَحَسِبْتُهُ قَالَ: إِنَّمَا هُوَ رَجُلٌ. ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَسُلَّ سَلا. فَلَمَّا أُدْخِلَ الْقَبْرَ أَبَى أَنْ يَدَعَهُمُ أَنْ يَمُدُّوا عَلَى الْقَبْرِ بِثَوْبٍ ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا السُّنَّةُ. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: شَهِدْتُ جَنَازَةَ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ فَمَدُّوا عَلَى قَبْرِهِ ثَوْبًا فَكَشَطَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأنصاري وقال: إنما هو رجل. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: شَهِدْتُ جَنَازَةَ الْحَارِثِ فَاسْتُلَّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَكَانَتْ وَفَاةُ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ بِالْكُوفَةِ أَيَّامَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ الْخَطْمِيُّ عَامِلا يَوْمَئِذٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَلَى الْكُوفَةِ.
- الحارث الأعور ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ خالد بن حوث. واسمه عبد الله بن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بْن مالك بْن جشم بْن حاشد بْن خيران ابن نوف بن همدان. وحوث هو أخو السبيع رهط أبي إسحاق السبيعي. وقد روى الحارث عن علي وعبد الله بن مسعود. وكان له قول سوء. وهو ضعيف في روايته. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: مَنْ يَشْتَرِي عِلْمًا بِدِرْهَمٍ؟ فَاشْتَرَى الْحَارِثُ الأَعْوَرُ صُحُفًا بِدِرْهَمٍ ثُمَّ جَاءَ بِهَا عَلِيًّا فَكَتَبَ لَهُ عِلْمًا كَثِيرًا. ثُمَّ إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ النَّاسَ بَعْدُ فَقَالَ: يَا أَهْلَ الكوفة غلبكم نصف رجل. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ يَسْأَلانِ الْحَارِثَ الأَعْوَرَ عَنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ. وَقَدْ رَوَى جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الأَعْوَرُ وَكَانَ كذوبا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ لَيْسَ بِالْكُوفَةِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِفَرِيضَةٍ مِنْ عَبِيدَةَ والحارث الأعور. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي خَلْفَ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ وَكَانَ إِمَامَ قَوْمِهِ. وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِهِمْ فَكَانَ يُسَلِّمُ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجَنَازَةِ عَنْ يَمِينِهِ مَرَّةً واحدة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ أَنَّهُ أَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عليه عبد الله بن يزيد الأنصاري. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى الْحَارِثُ الأَعْوَرُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ. فَصَلَّى عَلَيْهِ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا. ثُمَّ انْطَلَقْنَا بِهِ حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى الْقَبْرِ قَالَ: ضَعُوهُ هَاهُنَا عِنْدَ مُؤَخَّرِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ. قَالَ فَوَضَعْنَاهُ ثُمَّ رَأَيْتُهُ كَشَطَ الثَّوْبَ الَّذِي عَلَيْهِ فَرَأَيْتُ الذَّرِيرَةَ عَلَى كَفَنِهِ. ثُمَّ قال استلوه استلالا فإنما هو رجل. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ جَعَلَ عَلَى نَعْشِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ ذَرِيرَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى الْحَارِثُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ فَأَدْخَلَهُ الْقَبْرَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيِ الْقَبْرِ وَقَالَ: هَذَا سُنَّةٌ. وَقَالَ: اكْشُطُوا عَنْهُ الثَّوْبَ فَإِنَّمَا يُصْنَعُ هذا بالنساء. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَنَّهُ خَرَجَ عَلَى الْحَارِثِ الأَعْوَرِ فَصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَى الْقَبْرِ فَدَعَا بِالسَّرِيرِ فَقَالَ: اجْعَلُوهُ عِنْدَ مُؤَخَّرِ الْقَبْرِ. يَعْنِي رِجْلَيْهِ. ثُمَّ أَخَذَ هَكَذَا الثَّوْبَ الَّذِي عَلَيْهِ وَهُوَ فِي السَّرِيرِ فَأَلْقَاهُ عَنْهُ حَتَّى رَأَيْتُ الذَّرِيرَةَ عَلَى أَكْفَانِهِ وَحَسِبْتُهُ قَالَ: إِنَّمَا هُوَ رَجُلٌ. ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَسُلَّ سَلا. فَلَمَّا أُدْخِلَ الْقَبْرَ أَبَى أَنْ يَدَعَهُمُ أَنْ يَمُدُّوا عَلَى الْقَبْرِ بِثَوْبٍ ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا السُّنَّةُ. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: شَهِدْتُ جَنَازَةَ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ فَمَدُّوا عَلَى قَبْرِهِ ثَوْبًا فَكَشَطَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأنصاري وقال: إنما هو رجل. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: شَهِدْتُ جَنَازَةَ الْحَارِثِ فَاسْتُلَّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَكَانَتْ وَفَاةُ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ بِالْكُوفَةِ أَيَّامَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ الْخَطْمِيُّ عَامِلا يَوْمَئِذٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَلَى الْكُوفَةِ.