الحارث بن الحارث الغامدي
، روى: الفردوس سرة الجنة. قَالَ: وهو كقولك بطن الوادي هو أسرّ ما لك وأحسنه.
ومن حديثه أيضًا أنه سمع النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ يقول لابنته زينب: خمري عليك نحرك، وكانت قد بدا نحرها وهي تبكي لما نزل برسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ من قريش، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا. روى عنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشي.
، روى: الفردوس سرة الجنة. قَالَ: وهو كقولك بطن الوادي هو أسرّ ما لك وأحسنه.
ومن حديثه أيضًا أنه سمع النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ يقول لابنته زينب: خمري عليك نحرك، وكانت قد بدا نحرها وهي تبكي لما نزل برسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ من قريش، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا. روى عنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشي.
الحارث بن الحارث الغامدي
وهو الأزدي سكن الشام
- حدثني أحمد بن منصور نا هشام بن عمار نا الوليد بن مسلم نا عبد الغفار بن إسماعيل نا وليد بن عبد الرحمن الجرشي قال حدثني الحارث بن الحارث الغامدي قال: قلت لأبي: ياأبت ما هذه الجماعة؟ قال: هؤلاء قد اجتمعوا على صابىء لهم قال: فأشرف فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى توحيد الله والإيمان به وهم يردون عليه قوله ويؤذونه حتى ارتفع النهار وانصدع الناس عنه إذ أقبلت امرأة قد بدا [نحرها] تسعى تحمل قدحا ومنديلا فتناوله فشرب ثم توضأ ثم رفع رأسه إليها فقال: " يابنية [خمري عليك] نحرك ولا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا " فقلنا: من هذه؟ قالوا: زينب ابنته.
قال أبو القاسم: وقد روى عن الحارث بن الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
وهو الأزدي سكن الشام
- حدثني أحمد بن منصور نا هشام بن عمار نا الوليد بن مسلم نا عبد الغفار بن إسماعيل نا وليد بن عبد الرحمن الجرشي قال حدثني الحارث بن الحارث الغامدي قال: قلت لأبي: ياأبت ما هذه الجماعة؟ قال: هؤلاء قد اجتمعوا على صابىء لهم قال: فأشرف فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى توحيد الله والإيمان به وهم يردون عليه قوله ويؤذونه حتى ارتفع النهار وانصدع الناس عنه إذ أقبلت امرأة قد بدا [نحرها] تسعى تحمل قدحا ومنديلا فتناوله فشرب ثم توضأ ثم رفع رأسه إليها فقال: " يابنية [خمري عليك] نحرك ولا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا " فقلنا: من هذه؟ قالوا: زينب ابنته.
قال أبو القاسم: وقد روى عن الحارث بن الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
الْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَامِدِيُّ لَهُ وَلِأَبِيهِ صُحْبَةٌ، رَوَى عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَدِيُّ بْنُ هِلَالٍ السُّلَمِيُّ، وَشُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيُّ ثنا الْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَامِدِيُّ، قَالَ: " قُلْتُ لِأَبِي: مَا هَذِهِ الْجَمَاعَةُ؟ قَالَ: قَوْمٌ اجْتَمَعُوا عَلَى صَابِئٍ لَهُمْ، قَالَ: فَتَشَرَّفْنَا فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى تَوْحِيدِ اللهِ وَالْإِيمَانِ بِهِ، فَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَحْمِلُ قَدَحًا وَمِنْدِيلًا فَتَنَاوَلَهُ مِنْهَا، فَشَرِبَ وَتَوَضَّأَ، فَقُلْنَا: مَنْ هَذِهِ؟ فَقَالُوا: هَذِهِ زَيْنَبُ ابْنُتُهُ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيِّ، عَن الْحَارِثِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ طَعَامِهِ: «اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَطْعَمْتَ، وَأَسْقَيْتَ، وَأَرْوَيْتَ، لَكَ الْحَمْدُ غَيْرَ مَكْفُورٍ وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْكَ رَبَّنَا»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيُّ ثنا الْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَامِدِيُّ، قَالَ: " قُلْتُ لِأَبِي: مَا هَذِهِ الْجَمَاعَةُ؟ قَالَ: قَوْمٌ اجْتَمَعُوا عَلَى صَابِئٍ لَهُمْ، قَالَ: فَتَشَرَّفْنَا فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى تَوْحِيدِ اللهِ وَالْإِيمَانِ بِهِ، فَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَحْمِلُ قَدَحًا وَمِنْدِيلًا فَتَنَاوَلَهُ مِنْهَا، فَشَرِبَ وَتَوَضَّأَ، فَقُلْنَا: مَنْ هَذِهِ؟ فَقَالُوا: هَذِهِ زَيْنَبُ ابْنُتُهُ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيِّ، عَن الْحَارِثِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ طَعَامِهِ: «اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَطْعَمْتَ، وَأَسْقَيْتَ، وَأَرْوَيْتَ، لَكَ الْحَمْدُ غَيْرَ مَكْفُورٍ وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْكَ رَبَّنَا»