أسعد بْن محمود بْن خلف بْن أَحْمَد العجلي أَبُو الفتوح المنتجب الفقيه الشافعي الأصبهاني :
كَانَ زاهدا له معرفة تامة بالمذهب والتصانيف وكان يأكل من كسب يده: يورق ويبيع ما يتقوت به لا غير وعليه المعتمد فِي الفتوى بأصبهان، سَمِعَ فاطمة الجوزدانية والحافظ إِسْمَاعِيل. قدم بغداد سنة سبع وخمسين وسمع من ابْنُ البطي ورجع، أجاز لنا وبلغنا أن مولده سنة خمس عشرة وخمسمائة وأنه توفي في صفر سنة ستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وابن عَبْد الواحد الحافظان، وأجاز لأحمد بْن أَبِي الخير ولعلي بْن الْبُخَارِيّ وهو آخر من روى عَنْهُ. وقرأت بخط ابْنُ عَبْد الواحد قَالَ: كَانَ شيخنا إمامًا مصنفًا أملى ووعظ ثُمَّ ترك الوعظ وسمى كتابًا سماه «آفات الوعاظ» .
سَمِعت عَلَيْهِ المعجم الصغير للطبراني. ومولده سنة أربع عشرة وخمسمائة) .
كَانَ زاهدا له معرفة تامة بالمذهب والتصانيف وكان يأكل من كسب يده: يورق ويبيع ما يتقوت به لا غير وعليه المعتمد فِي الفتوى بأصبهان، سَمِعَ فاطمة الجوزدانية والحافظ إِسْمَاعِيل. قدم بغداد سنة سبع وخمسين وسمع من ابْنُ البطي ورجع، أجاز لنا وبلغنا أن مولده سنة خمس عشرة وخمسمائة وأنه توفي في صفر سنة ستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وابن عَبْد الواحد الحافظان، وأجاز لأحمد بْن أَبِي الخير ولعلي بْن الْبُخَارِيّ وهو آخر من روى عَنْهُ. وقرأت بخط ابْنُ عَبْد الواحد قَالَ: كَانَ شيخنا إمامًا مصنفًا أملى ووعظ ثُمَّ ترك الوعظ وسمى كتابًا سماه «آفات الوعاظ» .
سَمِعت عَلَيْهِ المعجم الصغير للطبراني. ومولده سنة أربع عشرة وخمسمائة) .