أَحْمَد بْن محمود بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه المقرئ أَبُو الْعَبَّاس بْن أَبِي الشكر الشَّافعيّ الواسطي:
قدم بغداد وتفقه عَلَى أَبِي القاسم يَحيى بْن فضلان وحصل المذهب وسمع بواسط من هبة اللَّه بْن البوقي وهبة اللَّه بْن نصر اللَّه الْأَزْدِيّ وأبي طَالِب الكتاني وببغداد وفاء بْن البهي ولازم الحافظ أبا بَكْر الحازمي وكتب مصنفاته، سَمِعَ مِنْهُ جماعة من الطلبة وولي القضاء بالجانب الغربي، مولده سنة تسع وخمسين وخمسمائة وتوفي فِي ربيع الآخر سنة ست عشرة وستمائة.
(قَالَ ابْنُ النجار: ما رَأَيْت أجمل طريقة مِنْهُ مَعَ ديانة تامة وزهد وكان من ألطف النَّاس خلقًا وأهيبهم، ثقة نبيلًا حافظًا للمذهب) .
قدم بغداد وتفقه عَلَى أَبِي القاسم يَحيى بْن فضلان وحصل المذهب وسمع بواسط من هبة اللَّه بْن البوقي وهبة اللَّه بْن نصر اللَّه الْأَزْدِيّ وأبي طَالِب الكتاني وببغداد وفاء بْن البهي ولازم الحافظ أبا بَكْر الحازمي وكتب مصنفاته، سَمِعَ مِنْهُ جماعة من الطلبة وولي القضاء بالجانب الغربي، مولده سنة تسع وخمسين وخمسمائة وتوفي فِي ربيع الآخر سنة ست عشرة وستمائة.
(قَالَ ابْنُ النجار: ما رَأَيْت أجمل طريقة مِنْهُ مَعَ ديانة تامة وزهد وكان من ألطف النَّاس خلقًا وأهيبهم، ثقة نبيلًا حافظًا للمذهب) .