أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل أبو سعد الماليني
ومالين من قرى هراة حدث بكتاب الكامل لابن عدي عنه روى عنه أبو بكر الخطيب وروى عن رجل عنه أيضا وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأحمد بن محمد بن منصور بن الحسين العالي.
وقال الخطيب إنه أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه كتب ببلاد خراسان وما وراء النهر وببلاد فارس وجرجان والري وأصبهان والبصرة وبغداد والكوفة والشامات ومصر ولقي عامة الشيوخ والحفاظ الذين عاصرهم وحدث عن محمد بن عبد الله السليطي ومحمد بن الحسن بن إسماعيل السراج وإسماعيل بن نجيد السلمي وعبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان النيسابوريين وعن أبي حاتم محمد بن يعقوب وأبي سعيد محمد بن أحمد بن يوسف وعبد الرحمن بن محمد بن إدريس الهرويين
وعبد الله بن عدي وأبي بكر الاسماعيلي ومحمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي وأبي شيخ الأصبهاني وأبي بكر الفباب وأبي بكر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي والحسن بن رشيق المصري وخلق يطول ذكرهم وكان قد سمع وكتب من الكتب الطوال والمصنفات الكبار ما لم يكن عند غيره وقدم بغداد دفعات كثيرة وآخر ما قدم سنة تسع وأربعمائة وسمعنا في رباط الصوفية الذي عند جامع المنصور فإنه كان نزل هناك ثم خرج إلى مكة ومضى منها إلى مصر فأقام بها حتى مات بمصر يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وكان ثقة صدوقا متقنا خيرا صالحا.
وقال الأمير أبو نصر بن ماكولا علي بن هبة الله بن علي الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن عبد الله بن حفص بن خليل الماليني كان جوالا مكثرا قال لي أبو إسحاق الحبال كأن الإسناد كان يمسك له في البلاد حتى يدركه جاء إلى مصر فأدرك ابن رشيق وعاد إلى مصر وحدث بها كثيرا.
ومالين من قرى هراة حدث بكتاب الكامل لابن عدي عنه روى عنه أبو بكر الخطيب وروى عن رجل عنه أيضا وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأحمد بن محمد بن منصور بن الحسين العالي.
وقال الخطيب إنه أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه كتب ببلاد خراسان وما وراء النهر وببلاد فارس وجرجان والري وأصبهان والبصرة وبغداد والكوفة والشامات ومصر ولقي عامة الشيوخ والحفاظ الذين عاصرهم وحدث عن محمد بن عبد الله السليطي ومحمد بن الحسن بن إسماعيل السراج وإسماعيل بن نجيد السلمي وعبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان النيسابوريين وعن أبي حاتم محمد بن يعقوب وأبي سعيد محمد بن أحمد بن يوسف وعبد الرحمن بن محمد بن إدريس الهرويين
وعبد الله بن عدي وأبي بكر الاسماعيلي ومحمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي وأبي شيخ الأصبهاني وأبي بكر الفباب وأبي بكر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي والحسن بن رشيق المصري وخلق يطول ذكرهم وكان قد سمع وكتب من الكتب الطوال والمصنفات الكبار ما لم يكن عند غيره وقدم بغداد دفعات كثيرة وآخر ما قدم سنة تسع وأربعمائة وسمعنا في رباط الصوفية الذي عند جامع المنصور فإنه كان نزل هناك ثم خرج إلى مكة ومضى منها إلى مصر فأقام بها حتى مات بمصر يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وكان ثقة صدوقا متقنا خيرا صالحا.
وقال الأمير أبو نصر بن ماكولا علي بن هبة الله بن علي الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن عبد الله بن حفص بن خليل الماليني كان جوالا مكثرا قال لي أبو إسحاق الحبال كأن الإسناد كان يمسك له في البلاد حتى يدركه جاء إلى مصر فأدرك ابن رشيق وعاد إلى مصر وحدث بها كثيرا.